في احدى الردود كان احد الرافضة يرد علي بأن احاديث الثقلين او حديث انت مني بمنزلة هارون او حديث الغدير انها موجودة في كتبنا وانه بذلك يحاججني بها
فأقول له واقول للشيعة عموما
اما الاحاديث المذكورة اعلاه في تنقسم إلى عدة اقسام ،،، منها ما هو صحيح ومنها ما هو ضعيف او في بعض الفاظه ضعيف او مكذوب
ولكن وبما ان الشيعي يحاججني بتلك الاحاديث ويريد منّي وطالما هي في كتبنا ان اتمسك بها فقد قلت له
هي في كتبنا بصحيحها وضعيفها وموضوعها وبيّنت لك حالها فما قولك إذن انه موجود ايضا في كتبنا احاديث مثل :
في الحديث المتفق عليه واللفظ للبخاري ان عائشة رضي الله عنها قالت : وارأساه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ذاك لو كان وأنا حي فأستغفر لك وأدعو لك ) . فقالت عائشة : واثكلياه ، والله إني لأظنك تحب موتي ، ولو كان ذاك لظللت آخر يومك معرسا ببعض أزواجك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (بل أنا وارأساه ، لقد هممت ، أو أردت ، أن أرسل إلى أبي بكر وابنه فأعهد ، أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون ، ثم قلت : يأبى الله ويدفع المؤمنون ، أو : يدفع الله ويأبى المؤمنون) البخاري
وفي لفظ لمسلم عن عائشة قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في مرضه "ادعي لي أبا بكر ، وأخاك ، حتى أكتب كتابا . فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل : أنا أولى . ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر" .
وايضا في الحديث المتفق عليه عندنا نحن اهل السنة واللفظ لمسلم أن امرأة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا . فأمرها أن ترجع إليه . فقالت : يا رسول الله ! أرأيت إن جئت فلم أجدك ؟ - قال أبي : كأنها تعني الموت - " فإن لم تجديني فأتي أبا بكر "
فأنا اسأله ،،، بأي الاحاديث يريدني هو ان آخذ
،،، وهل يريدني أن آخذ بالاحاديث التي هي في فضائل علي بن ابي طالب فقط واترك الاحاديث التي هي في فضائل ابي بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان
وهل آخذ فقط بالاحاديث التي يرى انها في ولاية علي بن ابي طالب وهي لا تصح واترك الاحاديث التي تثبت ان انه لا يجوز ان يتولى احدا الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ابابكر فقط
انا اريد من اي شيعي او رافضي يريد ان يحاججني بما ورد في علي بن ابي طالب ان يجيب على سؤالي وهو لماذا يريدني ان آخذ بما هو في فضائل علي بن ابي طالب واترك ماهو في فضائل ابي بكر وعمر بن الخطاب وإثبات احقيتهما بالخلافة