السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم يا أهل السنة
إخواني الكرام لو تلطفتم ما صحة الأحاديث التالية :
عن معقل بن يسار ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " البقرة سنام القرآن وذروته نزل مع كل آية منها ثمانون ملكا واستخرجت " لا إله إلا هو الحي القيوم " من تحت العرش فوصلت، بها أو فوصلت بسورة البقرة ، ويس قلب القرآن ، لا يقرؤها رجل يريد الله تبارك وتعالى والدار الآخرة إلا غفر له ، واقرءوها على موتاكم "
مسند الإمام أحمد أول مسند البصريين مسند معقل بن يسار رضى الله عنه .
و عند أبي داود :
عن معقل بن يسار قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " اقرءوا يس على موتاكم "
سنن أبي داود كتاب الجنائز باب القراءة عند الميت
يقول في عون المعبود :"أي الذين حضرهم الموت . ولعل الحكمة في قراءتها أن يستأنس المحتضر بما فيها من ذكر الله وأحوال القيامة والبعث . قال الإمام الرازي في التفسير الكبير : الأمر بقراءة يس عن من شارف الموت مع ورود قوله عليه الصلاة والسلام " لكل شيء قلب وقلب القرآن يس " . إيذان بأن اللسان حينئذ ضعيف القوة وساقط المنة لكن القلب أقبل على الله بكليته فيقرأ عليه ما يزداد قوة قلبه ويستمد تصديقه بالأصول فهو إذن عمله ومهمه . قاله القاري .
وقال المنذري : والحديث أخرجه النسائي وابن ماجه . وأبو عثمان وأبوه ليسا بمشهورين انتهى .
وقال المزي : والحديث أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة ." اه