عقد الأخوة مع الإخوان ؟!؟!؟!؟!؟!!؟!؟!؟!؟

[المعتز بدينه]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

إن عجائب وغرائب وجهالة وحماقة وسذاجة الشيعة لا تنهي وهي أكثر من أن تحصر ..

وقد إطلعت مؤخرا على مايسمونه ( عقد الأخوة ) وهذا نصه :

[gdwl]اخيتك في الله وصافيتك في الله وصافحتك في الله ، وعاهدت الله وملائكته وكتبه ورسله وأنبياءه والاَئمة المعصومين عليهم السلام على أني إن كنت من أهل الجنة والشفاعة وأذن لي بأن أدخل الجنة ، لا أدخلها إلا وأنت معي . فيقول الاَخ المؤمن : قبلت ، فيقول : أسقطت عنك جميع حقوق الاِخوة ما خلا الشفاعة ، والدعاء ، والزيارة .[/gdwl]

ياسبحان الله .. ويشترطون على الله .

الظاهر على بالهم أن الجنة كالديوانية عزائم ومحسوبيات وواسطات .

وندعوا هؤلاء إلى التدبر بهذه الآيات ليدركوا أن الأمر أعظم بكثير من التفكير بالأخ أو الأم أو الأب أو الزوجة ( لكل إمريء منهم يؤمئذ شأن يغنيه ) [/align]
[align=center]
[/align]

[align=center][/align]

[align=center][/align]

[align=center][/align]


[align=center][/align]

[align=center]
[/align]

[align=center]أَيْ كَمَا لَا يُحْمَل عَلَيْهِ وِزْر غَيْره كَذَلِكَ لَا يُحَصِّل مِنْ الْأَجْر إِلَّا مَا كَسَبَ هُوَ لِنَفْسِهِ وَمِنْ وَهَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة اِسْتَنْبَطَ الشَّافِعِيّ رَحِمَهُ اللَّه وَمَنْ اِتَّبَعَهُ أَنَّ الْقِرَاءَة لَا يَصِل إِهْدَاء ثَوَابهَا إِلَى الْمَوْتَى لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَمَلهمْ وَلَا كَسْبهمْ وَلِهَذَا لَمْ يَنْدُب إِلَيْهِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّته وَلَا حَثَّهُمْ عَلَيْهِ وَلَا أَرْشَدَهُمْ إِلَيْهِ بِنَصٍّ وَلَا إِيمَاء وَلَمْ يُنْقَل ذَلِكَ عَنْ أَحَد مِنْ الصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَلَوْ كَانَ خَيْرًا لَسَبَقُونَا إِلَيْهِ وَبَاب الْقُرُبَات يُقْتَصَر فِيهِ عَلَى النُّصُوص وَلَا يُتَصَرَّف فِيهِ بِأَنْوَاعِ الْأَقْيِسَة وَالْآرَاء فَأَمَّا الدُّعَاء وَالصَّدَقَة فَذَاكَ مُجْمَع عَلَى وُصُولهمَا وَمَنْصُوص مِنْ الشَّارِع عَلَيْهِمَا . وَأَمَّا الْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ مُسْلِم فِي صَحِيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا مَاتَ الْإِنْسَان اِنْقَطَعَ عَمَله إِلَّا مِنْ ثَلَاث : مِنْ وَلَد صَالِح يَدْعُو لَهُ أَوْ صَدَقَة جَارِيَة مِنْ بَعْده أَوْ عِلْم يُنْتَفَع بِهِ " فَهَذِهِ الثَّلَاثَة فِي الْحَقِيقَة هِيَ مِنْ سَعْيه وَكَدِّهِ وَعَمَله[/align]


[align=center]
وبهذا العقد فإن الشيعة يسقطون عن أنفسهم الحقوق ماعدا ( الشفاعة ـ الزيارة ــ الدعاء ) الله أكبر .

المسلمون عليهم حقوق لا يستطيعون إسقاطها منها ماورد في الحديث الصحيح :

[gdwl]حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس[/gdwl][/align]





[align=center]ولا نقول أخيرا إلا :

الحمد لله على نعمة العقل والدين

اللهم ثبتنا على هدي سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم [/align]


.