هل الولاية التكوينية للامام الحسين مؤقتة أم دائمة

[الدرعاوي]

موالي حيدري جعفري .... نسأل الله لك الهداية .

أنت لا تريدنا أن نصدق بل تريدنا أن نشرك بالله خصوصاً في توحيد الربوبية الذي كان للمشركين السابقين أفضلية فية عنكم ! حيث أنهم خالفوا المسلمين في توحيد الألوهية وأتفقوا معهم في توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات !؟ ولك شيء مما أن تريدنا أن نصدقة وهو مخالف لتوحيد الربوبية . ونذكر هنا مختصر لتعريف توحيد الربوبية ( هو توحيد الله بأفعاله ، كالخلق والرزق و إنزال الغيث ...)

أولاً: اعتقاد الشيعة بأن الرب هو الإمام:
حيث تعتقد الشيعة بأن الرب هو الإمام الذي يسكن الأرض، كما جاء في كتابهم (مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار) [ صفحة 59] أن علياً – كما يفترون عليه – قال: (أنا رب الأرض الذي يسكن الأرض به)، وكقول إمامهم العياشي في تفسيره [2/353] لقول الله تعالى: (ولا يشرك بعبادة ربه أحدا): قال العياشي: (يعني التسليم لعلي رضي الله عنه، ولا يشرك معه في الخلافة من ليس له ذلك، ولا هو من أهله) انتهى كلامه.

ثانياً: اعتقاد الشيعة بأن الدنيا والآخرة بيد الإمام:
وكذلك تعتقد الشيعة أن الدنيا والآخرة، كلها للإمام يتصرف بها كيف يشاء، وقد عقد إمامهم الكليني في كتابه (الكافي) [1/407-410] باباً بعنوان: (باب أن الأرض كلها للإمام) جاء فيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (أما علمتَ أن الدنيا والآخرة، للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء) انتهى كلامه.

ثالثاً: إسناد الحوادث الكونية لأئمتهم:
كما تُسند الشيعة الحوادث الكونية التي لا يتصرف فيها إلا الله تعالى، إلى أئمتهم، فكل ما يجري في هذا الكون من رعدٍ وبرقٍ وغير ذلك، فأمره إلى أئمتهم كما ذكر ذلك إمامهم المجلسي، في كتابه (بحار الأنوار) [27/33]: (عن سماعَة بن مهران قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام، فأرعدت السماءُ وأبرقت، فقال أبو عبد الله عليه السلام: أما إنه ما كان من هذا الرعد ومن هذا البرق فإنه من أمر صاحبكم، قلت: من صاحبنا ؟ قال: أمير المؤمنين عليه السلام).

رابعاً: اعتقاد الشيعة أن علياً يركب السحاب:
وقد أثبت هذا شيخهم المجلسي في كتابه (بحار الأنوار) [27/34] أن علياً أومأ إلى سحابتين، فأصبحت كل سحابة، كأنها بساط موضوع، فركب على سحابة بمفرده، وركب بعض أصحابه على الأخرى، وقال فوقها: (أنا عين الله في أرضه، أنا لسان الله الناطق في خلقه، أنا نور الله الذي لا يُطفأ، أنا باب الله الذي يؤتى منه، وحجته على عباده).

خامساً: اعتقاد الشيعة أن أئمتهم يعلمون الغيب:
وكذلك تعتقد الشيعة إخواني في الله، بأن أئمتهم يعلمون الغيب حيث أقر هذه العقيدة، شيخهم الكليني، إذ بوب في كتابه الكافي (1/258) باباً بعنوان: (باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون، وأنهم لايموتون إلا باختيار منهم)، وكذلك بوب في كتابه الكافي (1/260) باباً بعنوان: (باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون علم ما كان، وما يكون، وأنه لا يخفى عليهم شيء)، وكذلك روى إمامهم المجلسي في كتابه بحار الأنوار [26/27-28] عن الصادق عليه السلام كذباً وزوراً أنه قال: (والله لقد أُعطينا علمُ الأولين والآخرين، فقال له رجل من أصحابه: جُعلت فداك أعندكم علم الغيب؟ فقال له: ويحك إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء).

سادساً: اعتقاد الشيعة بأن جـزءاً من النور الإلهـي حلّ في علي رضي الله عنه:
وكذلك تعتقد الشيعة بأن جزءاً من النور الإلهي، قد حلّ بعلي بن أبي طالب، رضي الله عنه، كما نقل ذلك إمامهم الكليني في أصول الكافي [1/440]: (قال أبو عبد الله: (ثم مسحنا بيمينه فأفضَ نوره فينا) ونقل أيضاً وقال أيضاً: (ولكن الله خلطنا بنفسه).
ثامناً: اعتقاد الشيعة بأن الأعمال تُعرض على الأئمة:
وكذلك يعتقد الشيعة بأن أعمال العباد تُعرض على الأئمة في كل يومٍ وليلةٍ، كما نقل ذلك إمامهم وحجتهم الكليني في الأصول من الكافي [1/219]: (عن الرضا (ع) أن رجلاً قال له: ادع الله لي، ولأهل بيتي، فقال: أولست أفعل؟ والله، إن أعمالكم لتُعرض علي في كل يومٍ وليلةٍ).

أمل أن يكون أسم الكتاب والمؤلف والصفحه والجزء واضحة لك !؟ نسأل الله هداية الضال ونسألة السلامة سلامة الدين وسلامة العقل .

[abo othman _1]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الهاوي والاخ صاعقة والاخ الدرعاوي والاخ موالي حيدري جعفري جزاكم الله خيرا وشكرا على مروركم على الموضوع الذي صار له زمن في المنتدى ولم نرى تعقيباً وخاصة من الرافضة

الاخ موالي انت قلت :

اقتباس: ولاية الامام الحسين (ع) التكوينية تكون فقط وفقط اذا اراد الله وكذلك بالنسبة لرسول الله و لجميع ائمة اهل البيت صلوات الله عليهم فلا ولاية لهم بدون اذن الله عز وجل

يا أخي الحبيب سؤالي كان واضح هل سلبت أو لم تسلب إذا سلبت انتهى الموضوع على هذا أما إذا كانت الاجابة لا لم تسلب فنقول لماذا لم يستخدمها ؟؟؟؟؟؟ والله ظننت أن السؤال كان واضحاً فأرجو منك أخي الكريم أن تجاوب أولا بنعم أو لا ،،، وإذا لم تجاوب بنعم أو لا فلن نعتد بردك لأننا نتكلم بلسان عربي وانا سألت بهل .

واعلم أخي الحبيب أنا لم سأل عن المعجزات لأن المعجزات تكون مقرونة بتحدي أما الولاية التكوينية يمكن ان يستخدمها الامام من غير تحدي ولا سيما إذا كان استخدامها حفظ النفس والاهل والمال ودماء المسلمين [/align]

[موالي حيدري جعفري]

لم تسلب و لم يستخدمها .... لأن الله سبحانه وتعالى لم يأذن له باستخدامها

[abo othman _1]

[align=center]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موالي حيدري جعفري     لم تسلب و لم يستخدمها .... لأن الله سبحانه وتعالى لم يأذن له باستخدامها

[/align]


[align=center]جواب جميل جدا ، لكن إين الدليل أن الامام الحسين رضي الله عنه استأذن الله ، والله ولم يأن له ،،، هذا استشكال ،،، والاستشكال الاخر لماذا لم لم يأن له باستخدامها [/align]

[موالي حيدري جعفري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موالي حيدري جعفري     ولقد شاء الله سبحانه وتعالى ان يرى الحسين (ع) مقتولا وان يرى نساءه سبايا وهذا من المحتوم ولقد اخبر جبريل بذلك لرسول الله (ص) واتى بتربة كربلاء فبكى روحي فداه لمصرع سبطه الحبيب وريحانته من الدنيا

اقرى عدل !!!

[abo othman _1]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،

الزميل موالي حيدري جعفري بارك الله فيك ،،،،

[mark=#FF0000]هذا الكلام كلامك ،،، وكلامك ليس دليل ،، أريد نصاً جلياً واضحاً أخي الحبيب .[/mark]

أخي الحبيب كل شيء واقع في مشيئة الله ، [mark=#FFFF00]ولكن هل استأذن الامام الحسين رضي الله عنه الله تعالى أن يستخدمها ولم يأذن الله له ، واين الدليل على ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟[/mark][/align]

[موالي حيدري جعفري]

عزيزي....هذا كلام الامام الحسين (ع) وليس كلامي


" وفي الليلة التي عزم الحسين عليه السلام في صباحها التوجّه الى العراق جاءه أخوه محمد بن الحنفية وطلب منه البقاء في مكة، فقال له الحسين عليه السلام : «يا أخي خفتُ أن يغتالني يزيد بن معوية في الحرم فأكون الذي يُستباح به حرمة هذا البيت». فطلب منه محمد مرّة اُخرى أن يرحل إلى اليمن أو إلى شعاب الجبال، فقال لـه الحسين عليه السلام : «أنظرُ فيما قلت». وفي السحر حينما تحرك الركب الحسيني جاءه أخوه محمد مسرعاً وقبض على زمام ناقة الحسين عليه السلام وقال له: ألم تعدني أن تنظر فيما قلتُ لك. فقال الحسين: نعم. أتاني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم بعدما فارقتك فقال: يا حسين اخرج فإن الله شاء أن يراك قتيلا. فقال محمد: إذن فلماذا تأخذ العيال معك؟ فقال عليه السلام : «قد قال لي: شاء الله أن يراهن سبايا».
كتاب الملهوف ص 53 - 56

" أنه عليه السلام لما عزم على الخروج من المدينة أتته ام سلمة رضي الله عنها فقالت : يا بني لا تحزني بخروجك إلى العراق ، فاني سمعت جدك يقول : يقتل ولدي الحسين بأرض العراق في أرض يقال لها كربلا ، فقال لها : يا اماه وأنا والله أعلم ذلك ، وإني مقتول لا محالة ، وليس لي من هذا بد وإني والله لاعرف اليوم الذي اقتل فيه ، واعرف من يقتلني ، وأعرف البقعة التي ادفن فيها ، وإني أعرف من يقتل من أهل بيتي وقرابتي وشيعتي ، وإن أردت يا اماه اريك حفرتي ومضجعي .
ثم أشار عليه السلام إلى جهة فانخفضت الارض حتى أراها مضجعه ومدفنه وموضع عسكره ، وموقفه ومشهده ، فعند ذلك بكت ام سلمة بكاء شديدا ، وسلمت أمره إلى الله ، فقال لها : يا اماه قد شاء الله عزوجل أن يراني مقتولا مذبوحا ظلما وعدوانا ، وقد شاء أن يرى حرمي ورهطي ونسائي مشردين ، وأطفالي مذبوحين مظلومين ، مأسورين مقيدين ، وهم يستغيثون فلا يجدون ناصرا ولا معينا .
وفي رواية اخرى : قالت ام سلمة : وعندي تربة دفعها إلي جدك في قارورة ، فقال : والله إني مقتول كذلك وإن لم أخرج إلى العراق يقتلوني أيضا ثم أخذ تربة فجعلها في قارورة ، وأعطاها إياها ، وقال : اجعلها مع قارورة جدي فإذا فاضتا دما فاعلمي أني قد قتلت "

وأخذ الحسين يطيل النظر الى قبر جده، وقد وثقت نفسه أنه لا يتمتع برؤيته، وانفجر بالبكاء، وقبل أن يندلع نور الفجر غلبه النوم فراى جده الرسول (ص) قد اقبل في كتيبة من الملائكة فضم الحسين الى صدره وقبل ما بين عينيه، وهو يقول له :

" يا بني كانك عن قريب اراك مقتولا مذبوحا بارض كرب وبلاء، بين عصابة من امتي، وانت مع ذلك عطشان لا تسقى، وظمان لا تروى، وهم مع ذلك يرجون شفاعتي يوم القيامة، فما لهم عند الله من خلاق .

حبيبي يا حسين إن أباك وأمك وأخاك قد قدموا علي، وهم إليك مشتاقون ان لك في الجنة درجات لن تنالها إلا بالشهادة..." .

وجعل الحسين يطيل النظر إلى جده (ص) ويذكر عطفه وحنانه عليه فازداد وجيبه، وتمثلت أمامه المحن الكبرى التي يعانيها من الحكم الاموي فهو اما ان يبايع فاجر بني أمية أو يقتل، وأخذ يتوسل الى جده ويتضرع اليه قائلا :

" يا جداه لا حاجة لي في الرجوع الى الدنيا، فخذني إليك ، وادخلني معك الى منزلك " .

فقال له :

" لا بد لك من الرجوع الى الدنيا، حتى ترزق الشهادة، وما كتب الله لك فيها من الثواب العظيم فانك، واباك، وأخاك، وعمك، وعم أبيك تحشرون يوم القيامة، في زمرة واحدة حتى تدخلوا الجنة "
الفتوح 5 / 28 - 2

[موالي حيدري جعفري]

و ولاية الامام الحسين (ع) ابد لا تكون ضد او في مواجهة ارادة واذن الله ... والله سبحانه وتعالى هو من اعطى للامام الحسين (ع) هذه القدرة.....باذنه

[فتى الإسـلام]

الموالي ل,,,,,,,,,,,,,,,,,
لماذا لاتقولون أن الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ,,, شاء الله ان يجعلها لأبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي فالحسن
ثم شاء الله أن يصرفها ويصرف الأئمة عنها