|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
عذرا للمداخلة ولكن للتنبيه على من يغسل عقول الآخرين بكلام غير صحيح
لايوجد شيعي يقول بكفر زوجات النبي صلى الله عليه وآله
ولايوجد شيعي يقول ان زوجات النبي زانيات والعياذ بالله
نحن نقول أن فراش الأنبياء طاهر من الزنا
بالتوفيق أخي الاشتر |
|
|
|
|
|
وهل هؤلاء يغسلون عقول الإخرين بكلامٍ غير صحيح
الوثيقة الأولى
موضوع الوثيقة : عائشة أم المؤمنين كافرة مستحقة للنار ومستحقة للعن والعذاب
المرجع الذي نستشهد منه : الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين
الشيعي صاحب المرجع : العلامة الحجة محمد طاهر القمي
الجزء والصفحة : 615 , 616
الوثيقة الثانية
موضوع الوثيقة : عائشة أم المؤمنين كانت منافقة ثم ارتدت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
المرجع الذي نستشهد منه : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب
الشيعي صاحب المرجع : الفقيه المحدث الشيخ يوسف محمد إبراهيم البحراني
الجزء والصفحة : 236
الوثيقة الثالثة :
موضوع الوثيقة : إتهام أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالخيانة وجمع أربعين دينار منها
المرجع الذي نستشهد منه : بحار الأنوار الجامع لدرر أخبار الأئمة الأطهار
الشيعي صاحب المرجع : العلم العلامة فخر الأمة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : الجزء الثاني والثلاثون 276
وهذه الوثيقة تطعن في عرض النبي بالقول أن عائشة كانت خانت النبي صلى الله عليه وسلم وجمعت مالا من الخيانة ؛ فالشيعة في طعنهم في عرض عائشة لا يستندون فقط إلى حادثة الزنى مع طلحة ( والعياذ بالله ) المزعوم التي حاول الحيدري أن يبريء الإمامية منها ؛ بل لهم روايات أخرى غير تلك الرواية
الوثيقة الرابعة :
موضوع الوثيقة : إتهام أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالخيانة مع طلحة رضي الله عنه
المرجع الذي نستشهد منه : البرهان في تفسير القرآن
الشيعي صاحب المرجع : العلامة الثقة الثبت المحدث الخبير والناقد البصير السيد هاشم سليمان إسماعيل عبد الجواد الحسيني البحراني
الجزء والصفحة : الجزء التاسع والعشرون 358
وهذه الوثيقة ردّ على كلام الحيدري ؛ الذي حاول تبرئة الإمامية من تهمة قذف عائشة بالقول أن ما ورد في تفسير القمي هو تحريف وليس من تأليف القمي ؛ فهاهو علامة محقق ثقة ثبت محدث خبير وناقد بصير كما يصفونه يثبت صحة نسبة الكلام إلى القمي وينقل عنه قوله في رمي عائشة بالزنى والعياذ بالله ؛ وهاهي الرواية ورادة كذلك في أكثر من كتاب لهم منها تفسير البحراني
الوثيقة الخامسة
( عبارة عن روابط ) تكشف مكانة أمّ الؤمنين عند الإمامية الإثني عشرية
يكفي أن ندلل على مكانة أم المؤمنين عند الإثني عشرية أنهم يسمّونها في كتبهم أمّ الشرور ؛ وهذه التسمية واردة في أكثر من كتاب من أمّهات كتبهم ؛ مثل (الصراط المستقيم ) لعلي بن يونس العاملي في الجزء3 صفحة161 في فصل عنونه بـ (فصل في أم الشرور )
وكذلك وردت في ( كتاب الأربعين ) لمحمد طاهر القمي الشيرازي صفحة622
وكذلك وردت في (بحار الأنوار) للمجلسي الجزء31 صفحة640
اقتباس:
157 - الصراط المستقيم : في حديث الحسين بن علوان والديلمي عن الصادق ع في قوله تعالى : [وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا] (التحريم : 3) هي حفصة قال الصادق ع : كفرت في قولها : [من أنبأك هذا] وقال الله فيها وفي أختها : [إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما] (التحريم : 4). أي زاغت والزيغ : الكفر. وفي رواية : أنه أعلم حفصة أن أباها وأبا بكر يليان الأمر فأفشت إلى عائشة فأفشت إلى أبيها فأفشى إلى صاحبه فاجتمعا على أن يستعجلا ذلك على أن يسقياه سما فلما أخبره الله بفعلهما هم بقتلهما فحلفا له أنهما لم يفعلا فنزل : [يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم] (التحريم 7) بحار الأنوار : 27 / 246 - حديث 17 عن الصراط المستقيم : 3/168 وفي الصراط المستقيم روايات عديدة وفصول متعددة في أنأم الشرور عائشة
...
ولا ينبغي أن يتحجج بعض الهمل بالقول أننا ننبش في التراث ؛ لأن عقيدة القوم في أمّ المؤمنين لا تزال سارية إلى يومنا هذا
فهاهو الخميني في كتابه الطهارة يقول أن أمّ المؤمنين عائشة أخبث من الكلاب والخنازير ؛ والخبث المقصود هنا ليس خبث النفس المتعلق بالمكائد والدسائس ؛ بل خبث العين المتعلق بالنجاسات لأن الخميني في صدد تقرير الأعيان النجسة ؛ يقول الخميني :
فهذه هي مكانة أمّ الؤمنين عائشة في كتب الشيعة : كافرة منافقة سيّئة الخلق ؛ أمّ الشرور ؛ أخبث من الكلاب والخنازير والعياذ بالله ؛ سقت النبي سمّا لتقتله ؛ وسيخرج المهدي المنتظر ويجلدها الحد.
...
وما نقلته هو قطرة من بحر ؛ ومن شاء الإستزادة فليذهب إلى كتاب ( محاسن الإعتقاد في أصول الدين ) للبحراني ص 157 ؛ وإلى كتاب ( الصراط المستقيم ) للعاملي ص 161 ؛ وإلى كتاب ( مشارق أنوار اليقين ) للبرسي ص 86 ؛ وإلى كتاب ( تفسير العياشي ) ص 342 ؛ وإلى كتاب ( علل الشرائع ) للصدوق ص 303 إلى غير ذلك من أمهات كتبهم قديما وحديثا
...
على أنه يجب أن نلاحظ أن الحيدري في كلمته حاول تبرئة الإمامية الإثني عشرية من قذف أمّ المؤمنين رضوان الله عليها ؛ لكنه لم يبيّن الموقف الشرعي ممّن يفعل ذلك ؛ ولم يقل أن من يرميها بذلك فهو كافر ؛ ذلك أن من كبار مراجع الشيعة وعلمائهم من يقول بذلك ؛ ولا يزال القول بقذفها ساريا إلى يومنا هذا ؛ فهذا أحد كبار محققي الشيعة وهو من لبنان يوصف بأنه آية الله العلامة المحقق ويُدعى ( محمد جميل حمود العاملي ) يؤكد الفرية - والعياذ بالله - ؛ وقد الف كتابا في إثبات وقوع عائشة في الفحشاء بالدليل من كتب الإثني عشرية أنفسهم ؛ سمّاه ( خيانة عائشة بين الإستحالة والواقع )