حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
أشكركم علي تواجدكم الكريم أخواني في الله الجزائري وصالح وبارك الله فيكم وتقبل الله صيامكم وقيامكم وصالح أعمالكم
ونكمل الرد علي المشركة المدعية رافضية حتي الموت قاتلها الله (أسأل الله سبحانة أن يعجل هلاكها اّمين يا قوي يا متين )
عموماّ دائماّ الغريق يحاول أن يتعلق بقشة فدينهم السبئ المجوسي لا يدعوا إلا للشرك بالله والتقرب إلي الله باللعن والسب فما أقبحكم يا أحفاد المجوس وما أقبح تقيتكم فاّل البيت رضي الله عنهم أبرياء منكم كبرائة عيسي علية السلام وأمة مريم العذراء من النصاري ولا شك ولا ريب بأن برائة علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهما منكم كبرائة عيسي وسليمان وداود عليهما السلام من اليهود
تقول المشركة رافضية حتي الموت في توقيعها
من عجائب وغرائب المذهب الوهابي انهم يكفرون من توسل بغير الله من الأموات لكنهم يأخذون دينهم وعقيدتهم ومذهبهم من علماء توسلوا بغير الله !!!!!!!!!!
أحمد ابن حنبل قال في منسك المروزي ( وسل الله حاجتك متوسلاً إليه بنبيه(ص)تُقْضَ من الله عز وجل )).
ابن حنبل حسب عقيدةالوهابية مخلد في نار جهنم وبئس المصير
مذهب يأخذ دينه واسلامه من مشركين كشرك ابولهب وابوجهل !!
فاأي عقل يملكه الوهابية
أنتي تتكلمي عن العقل يا رافضة العقل والدين قبحي الله وأخزاكي أينما كنتي وصدق علي بن أبي طالب رضي الله عنه عندما قال " ما جادلت جاهلا إلا وغلبني وما جادلت عالما ًإلا غلبته"
هذا هو حال الغريق يريد أن يتعلق بقشة فمن شدة تعلق قلب هذة المجوسية بغير الله الواحد الأحد تلجئ لأي طريقة لكي تثبت فها بأنه يجوز صرف العبادات لغير الله تعالي فقد تركت نصوص القرأن الصريحة التي تنهي أشد النهي عن الأستعانة أو الأستغاثة أو الدعاء أو الذبح أو النذر لغير الله وذهبت تشرق وتغرب لكي تنقذ معتقدها السبئي الشركي الذي ليس لة أي علاقة بالأسلام
الجواب بإختصار علي هذة الرافضية عليها من الله ما تستحق
ما نقل (ابن تيمية عن الإمام أحمد في التوسل بالنبي –صلى الله عليه وسلم- بصيغة التمريض فلا نعلم له طريقاً صحيحاً عن الإمام أحمد –رحمه الله- ولو صح عنه لم يكن به حجة بل الصواب ما قال غيره في ذلك وهم جمهور أهل السنة؛ لأن الأدلة الشرعية في ذلك معهم
[اللجنة الدائمة (1/530)].
ولكي تعلم هذة الرافضية ومن يسير علي خطها ومنهجها أقوال الأئمة الأربعة في التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم
نقول وبالله التوفيق
التوسل بالنبي – صلى الله عليه وسلم- أقسام:
(1) أن يتوسل بالإيمان به واتباعه، فهذا التوسل صحيح، مثل أن يقول: "اللهم آمنت بك وبرسولك فاغفر لي" وهذا لا بأس به، وقد ذكره الله تعالى في القرآن الكريم في قوله تعالى: "ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار" [آل عمران: 193]. ولأن الإيمان بالرسول –صلى الله عليه وسلم- وسيلة شرعية لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات فهو قد توسل بوسيلة ثابتة شرعاً. (وهذا جائز في حياته وبعد مماته).
(2) أن يتوسل بدعائه، أي بأن يطلب من الرسول –صلى الله عليه وسلم- أن يدعو له فهذا جائز في حياته ( لا بعد مماته لأنه بعد مماته متعذر)، وهذا النوع- أي التوسل بدعاء النبي –صلى الله عليه وسلم- هو الذي جاء في قصة توسل الأعمى. انظر جامع الترمذي (3578)، وسنن ابن ماجه (1385).
3- أن يتوسل بجاهه ومنزلته عند الله، فهذا لا يجوز لا في حياته ولا بعد مماته؛ لأنه ليس وسيلة، إذ إنه لا يوصل الإنسان إلى مقصوده؛ لأنه ليس من عمله. [ابن عثيمين، الفتاوى (2/343-348)].
(فلم يرو عن الصحابة ولا عن أحد من أئمة الدين أو علماء المسلمين المقتدى بهم ولا نُقل أن أحداً منهم قال: "اللهم إني أسألك بحق نبيك أو أنبيائك أو بجاه أو حرمة فلان أو أتوسل إليك بنبيك" ونحو هذا، ولم يفعلوه في الاستسقاء ولا في غيره، لا في حياته ولا بعد مماته، لا عند قبره ولا عند قبر غيره، ولم يرد هذا في شيء من الأدعية المشهورة بينهم، وإنما نقله المتأخرون الذين وقعوا في الغلو والشرك، وينقلون في ذلك أحاديث ضعيفة أو موضوعة لا تقوم بها حجة، [الكنز الثمين (1/315/316)].
وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (1/202) عن أبي حنيفة وأصحابه أنهم صرحوا عن ذلك، وقالوا: لا يسأل بمخلوق، ولا يقول أحد: أسألك بحق أنبيائك، ثم نقل عن أبي حنيفة قال: لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به، وأكره أن يقول: بمعاقد العز من عرشك أو بحق خلقك.
وقد ذكر ابن تيمية –رحمه الله- أن القول بجواز الحلف بالنبي –صلى الله عليه وسلم- وانعقاده قول ضعيف شاذ وكذا ما بني عليه من جواز الإقسام على الله به وما يناسبه من التوسل به كذلك، وما قاله شيخ الإسلام هو الصواب، وهو قول جمهور أهل العلم، وهو مقتضى الأدلة الشرعية، والله ولي التوفيق [اللجنة الدائمة (1/225)].
وما نقل (ابن تيمية عن الإمام أحمد في التوسل بالنبي –صلى الله عليه وسلم- بصيغة التمريض فلا نعلم له طريقاً صحيحاً عن الإمام أحمد –رحمه الله- ولو صح عنه لم يكن به حجة بل الصواب ما قال غيره في ذلك وهم جمهور أهل السنة؛ لأن الأدلة الشرعية في ذلك معهم
[اللجنة الدائمة (1/530)].
وكذلك مَنْ نقل عن مالك أنه جوز سؤال الرسول أو غيره بعد موتهم، أو نقل ذلك عن إمام من أئمة المسلمين غير مالك -كالشافعي وأحمد وغيرهما- فقد كذب عليهم ولكن بعض الجهال ينقل هذا عن مالك، ويستند إلى حكاية مكذوبة عن مالك ولو كانت صحيحة لم يكن التوسل الذي فيها هو هذا، بل هو التوسل بشفاعته يوم القيامة، بأن يدعو المسلم ربه -عز وجل- أن يشفع فيه نبيَّه –صلى الله عليه وسلم- وهذا هو المشروع) [فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (1/255)].
والحمد لله علي نعمة التوحيد والأسلام وكفا بها من نعمة