العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-11-07, 12:22 PM   رقم المشاركة : 11
ابن - الإسلام
عضو نشيط





ابن - الإسلام غير متصل

ابن - الإسلام is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Regulus مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،

أخي العزيز إبن الإسلام ،،،

لقد بدأت الكتابة في هذا المنتدى طالباً منا أثبات أن علي رضي الله عنه من أهل البيت ، وطلبت منا أن نثبت لك ذلك دون حديث شريف لأنك لا تعترف بمصادرنا ،، صح ،،، طلبت منا إثبات الأمر بالمنطق والعقل ،،

الآن أنت تسرد علينا ما ذهب إليه السالمي وغيره من شيوخكم ، في مسألة أختلف فيها علماء الأمة ،،،

فما الذي أنت تريد إثباته هنا ،،،،
أنتم أهل إستقامة ،، وغيركم أهل ظلالة ،،،،

إبتعد عن هذا الأسلوب لو سمحت ،،، وأنا هنا أطلب منه إثبات (بالعقل والمنطق) أن أهل الكبائر من الموحدين مخلدون في النار ،،،،، بالعقل والمنطق ،،، وليس بما قاله فلان وعلان ،،، خلي كلامك على قد علمي البسيط ،،، لو سمحت فأنا لست بعالم أو طالب علم ،، أنا متابع فقط... وفقك الله إلى ما يحب ويرضى. وحفظنا من كل مكروه.


ياسلام تأتي لتملي علي بالقوة ما تؤمن به... من اين تريدني ان ارد؟ هل اكذب واختلق من عقلي!!! يا سبحان الله العظيم ،،،
حديثي ليس معك مع صاحب الموضوع الاخ المحترم كمال ، فهو الذي يرد علي
وجوابي وردي ليس خارج الموضوع فلاحظ ايها المحترم..

اما العقل والمنطق، فقلنا ذلك في اول المشاركات ان القرآن اولا ثم العقل والمنطق لان كل فرقه لديها احاديث ، ولكنكم طعنتم فينا ، ورغم ذلك اقررنا لكم ..

وإذا اردت ذلك المنطق فلا تأتي الي باحاديث من كتبك ، وتفرض علي ماتريده

اما قولك الدليل فخذ هذه الايه ( وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُون)
فحسب منطقك انت إذن الموضوع انتهى على هذه الايه !! اترضى ذلك...


مرة اخرى كن عادلا ولاتتهجم علينا ،






التوقيع :
لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
من مواضيعي في المنتدى
»» السؤال الثاني
»» الخوارج
»» ارجو من زملائي في المنتدى الدخول
»» ماذا يقول الاباضيون في الخلفاء الاربعة
»» انا صديق انا ابحث عن الحق واكتب من مكانه
 
قديم 19-11-07, 12:59 PM   رقم المشاركة : 12
Regulus
عضو نشيط






Regulus غير متصل

Regulus is on a distinguished road


( إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء )







التوقيع :
يا رافضة ،،، فسروا هذه الأية لي:

{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100

تحذير : لا تقولوا كما قالت اليهود قبلكم ،،، البداء
من مواضيعي في المنتدى
 
قديم 19-11-07, 01:11 PM   رقم المشاركة : 13
Regulus
عضو نشيط






Regulus غير متصل

Regulus is on a distinguished road


(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)







التوقيع :
يا رافضة ،،، فسروا هذه الأية لي:

{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100

تحذير : لا تقولوا كما قالت اليهود قبلكم ،،، البداء
من مواضيعي في المنتدى
 
قديم 19-11-07, 01:13 PM   رقم المشاركة : 14
Regulus
عضو نشيط






Regulus غير متصل

Regulus is on a distinguished road


(وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ(







التوقيع :
يا رافضة ،،، فسروا هذه الأية لي:

{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100

تحذير : لا تقولوا كما قالت اليهود قبلكم ،،، البداء
من مواضيعي في المنتدى
 
قديم 19-11-07, 01:14 PM   رقم المشاركة : 15
ابن - الإسلام
عضو نشيط





ابن - الإسلام غير متصل

ابن - الإسلام is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Regulus مشاهدة المشاركة
   ( إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء )

انا لا اريد ان اشتت الموضوع.. فما زال في بدايته وانا وضعت نبذه ..
يغفر لمن تاب في الدنيا ، اي ان الله غفور رحيم فمازال باب التوبة مفتوح حتى تغرغر الروح...
يعني إذا أذنب العبد في الدنيا ، فلا ييأس من رحمة الله .. مادام في الروح نفس






التوقيع :
لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
من مواضيعي في المنتدى
»» ماذا يقول الاباضيون في الخلفاء الاربعة
»» الموضوع عن صفات الله وعن الكبائر ( الاخ كمال والاخ محب السنه )
»» السؤال الثاني
»» الحل الأمثل
»» الخوارج
 
قديم 19-11-07, 01:15 PM   رقم المشاركة : 16
ابن - الإسلام
عضو نشيط





ابن - الإسلام غير متصل

ابن - الإسلام is on a distinguished road


.آيات الخلود (الآيات المتبوعة بكلمة خالدين مجردة من «أبداً» وأخرى متبوعة بها):
يقول مثبتو الخلود للعصاة إن هذه الآيات وأخواتها في القران الكريم أكبر دليل على ما ذهبوا إليه من اعتقاد الخلود الأبدي اللانهائي الذي يشمل العصاة الذين ماتوا دون أن يتوبوا إلى الله مع القول(1) بتفاوت العذاب بينهم وبين من ماتوا على الشرك.
ولقد بيّن الله سبحانه وتعالى في قوله: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)0 إن قاتل النفس المؤمنة بغير حق مأواه جهنم وسوف يخلد فيها. وما وراء ذلك من الآيات الكثيرة الناصة على الخلود في النار. هذه الآيات كلها تدل على خطورة عقيدة من يعتقد الخروج من النار أو العفو عن أهل الكبائر لما تجره من التهاون بأوامر الله والجرأة على معاصيه(2).
ولقد صرح الإمام العلامة السيد محمد رشيد رضا صاحب تفسير المنار بخلود العصاة المصرين في النار مع أنه ينتمي إلى مذهب يدين بالخروج من النار ولكنه اجتهد ورأى الحق ولم يتعامى عنه حيث قال: «أقول وقد استكبر الجمهور خلود القاتل في النار، وأوّله بعضهم بطول المكث فيها، وهذا يفتح باب التأويل لخلود الكفار فيقال إن المراد به طول المكث أيضاً»(3).
والسيد محمد رشيد رضا قد سبقه أستاذه الكبير العلامة الإمام محمد عبده إلى مثل هذا الرأي فلنستمع إلى ما يقوله في تفسير قوله تعالى: ( فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) يقول:

«ومن المفكرين من ترك السيئة في الآية على إطلاقها فلم يأوّلها بالشرك ولكنهم أوّلوا جزاءها فقالوا: إن المراد بالخلود طول مدة المكث لأن المؤمن لا يخلد في النار وإن استغرقت المعاصي عمره وأحاطت الخطايا بنفسه فانهمك فيها طول حياته. منهم أوّلوا هذا التأويل هروباً من قول المعتزلة أن أصحاب الكبائر يخلدون في النار وتأييداً لمذهبهم أنفسهم المخالف للمعتزلة» ثم قال بعد ذلك: «والقرآن فوق المذاهب يرشد إلى أن من تحيط به خطيئته لا يبقى مؤمناً» وقد علق على هذا الكلام محمد رشيد رضا مما يؤيد ما قاله هناك من الخلود في النار، وقال أيضاً في شأن منتهك حدود الله: «وظاهر الآية أن العاصي المعتدّي للحدود يكون خالداً في النار» كما يقول في شأن القاتل المتعمد: «فهو جدير بالخلود في النار والغضب واللعنة»(4).







التوقيع :
لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
من مواضيعي في المنتدى
»» السؤال الثاني
»» انا صديق انا ابحث عن الحق واكتب من مكانه
»» الحل الأمثل
»» عثمان بن عفان ذو النورين رضي الله عنه
»» ماذا يقول الاباضيون في الخلفاء الاربعة
 
قديم 19-11-07, 01:16 PM   رقم المشاركة : 17
ابن - الإسلام
عضو نشيط





ابن - الإسلام غير متصل

ابن - الإسلام is on a distinguished road


يقول الشيخ العالم العلامة سعيد بن خلفان الخليلي في كتابه تمهيد قواعد الإيمان: «إن الخلود موضوع في لسان العرب لمعنى الدوام المستمر الذي ليس له انعدام» ثم قال: «ومن أهل المذاهب من يدعي خروج أهل الوعيد من أهل الشرك، وعصاة أهل التوحيد، فله على قول مذهب المدعي لخروج عصاة الموحدين بانقطاع التخليد».

* موقف القائلين بخلود العصاة المصرّين من الآيات التي علقت العذاب بالمشيئة :

يرى القائلون بخلود جميع مرتكبي الكبائر في النار أن الاستثناء في قوله تعالى: }قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ{ (الأنعام 128) وغيرها من الآيات لا يدل على الانقطاع، لأن الاستثناء بمشيئة الله يرد في كلام الله للتنبيه على أن المخبر عنه كائن بمشيئته عزوجل ، فلو شاء خلافه لكان، وذلك كما في قوله تعالى: (سَنُقْرِئُكَ فلا تَنسَى)(الأعلى6) مع القطع بعدم نسيانهصلى الله عليه وسلم شيئاً مما أوحاه الله إليه وأقراه إياه، ومثل ذلك تعليق وعده تعالى الجازم بمشيئته كما في قوله تعالى: ( لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ)
(الفتح27) مع ما عهد من كون }إن{ تدخل على الشرط غير المقطوع به وهو هنا لا يجوز قطعاً لمنافاته لتأكيد وعد الدخول بلام القسم ونون التأكيد مع ما سبقه من قوله سبحانه: (لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ) (1).

وفي هذا المقام يقول شيخنا في الهيميان: «ونقول معشر الأباضية إن -القول بالخروج من النار باطل- لأن أصل الاستثناء العود إلى الدليل ولا دليل لهم في كلام مروي عن ابن عباس وأحاديث عن غيره من الصحابة إن الاستثناء في عصاة يدخلون النار بذنوبهم ثم ينجون بإيمانهم وفضل الله يسمون الجهنميين، فإن ذلك كذب من قومنا على من ذكر من الصحابة لمخالفته كتاب الله عزوجل كقوله: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا)0 (النساء93) الآية، وليس فيها تقييد بأنه قتله لكونه مؤمناً مشركاً وقوله: (وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ) (النساء14) الآية، وإضافة الحدود للحقيقة لا للاستغراق فضلاً عن أن يقال من تعدى الحدود كلها مشركاً, وقوله: (بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيـئَتُهُ) (البقرة81) والمراد بإحاطتها غلبتها له بأن لم يمحها بالتوبة، ولأن عقاب الآخرة بالنار وثوابها بالجنة ليس كعقاب الدنيا وثوابها، ولأنه يعاقب بالنار من غضب عليه، ومن غضب عليه لا يرضى عنه أبداً وإلا لزم بطلان حكمه، ولزم أن تبدو له البدوات ولزم على قولهم كون المرضي عنه مغضوباً عليه مثاباً في الآخرة معاقباً فيها بالنار ولو جاز أن يدخل النار من يخرج منها لجاز أن يخرج من الجنة من يدخل فيها، ولو جاز أن يدخل النار مؤمن لجاز أن يدخل الجنة كافر».

* لا دليل في الاستثناء على خروج العصاة :

فإن أهل التفسير أيضاً اختلفوا في قوله تعالى: }إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ{ فقال بعضهم: }إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ{ من الزيادة في الخلود، وقيل في العذاب ونظيره قوله تعالى: }فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا{ وقال آخرون: }إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ{ من مكثهم في الدنيا وقيل: (في البرزخ) وأقوال أخرى فكل ذلك ما شاء الله وهو الذي استثناه، فمن زعم غير ذلك فعليه بالدليل، ولو كان في هذه ما يدل على الخروج لدّل على خروج الإنس والجن أجمعين، وكذلك قول الله تعالى: }يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّه{ (الأنعام 128).

ومن المناسب أن نورد كلام الشيخ سعيد الحارثي –حفظه الله- حيث يقول: «إن صلح قولكم وصح فالمشركون أيضاً في المشيئة، ولم يخصص القرآن أحداً ممن يدخلها، ثم إن السعداء كذلك يخرجون لأن المشيئة كذلك واردة في آيتهم فهذا الاستدلال مرفوع بهذا الاعتبار وبقوله تعالى في سورة الانفطار: }وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ{ (آية 16)(2).

*تفسير مثبتو خلود أهل الكبائر لقوله تعالى : (فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ {106} خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيد).

يجيب سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي ويقول: «إن السماوات والأرض المقصودة في هذه الآيات ليست سماوات الدنيا أو أرضها، وإنما المراد بها ما أظلهم وما أقلهم من سماوات الآخرة وأرضها، لأن دخول الجنة الذي وعد بها الأبرار، ودخول النار الذي توعد بها الفجار لا يكون مع بقاء السماوات والأرض الدنيوية، لأن ميقاتهما ينتهي بعد ما تتداعى أجزاء الكون في نشأته الأولى ، ويأتي ما وعد الله به في قوله: }يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّار{»(1).

ويقول قطب الأئمة في تفسير هيميان الزاد: «هن دائمات أبداً لا ينقطعن منهم خالدون في النار أبداً لا يخرجون منها سواء المشرك والموحد العاصي، والمراد سماوات الآخرة وأرضها تفنى سماوات الدنيا وأرضها وتعقبها سماوات الآخرة وأرضها وهي الجنة وهي دائمة لا تفنى يقول سبحانه وتعالى }يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ{(2) وقال: }وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء{(3) ثم قال «والمراد في الآية ارتباط الدوام في النار بدوام السماوات والأرض... ولم يلزم من زوال السماوات والأرض زوال الأشقياء من النار»(4).

ويقول صاحب المنار في تفسير قوله تعالى: }خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ{ أي ماكثين فيها مكث بقاء وخلود لا يبرحونها مدة دوام السماوات التي تظلهم والأرض التي تقلهم، وهذا بمعنى قوله في آيات أخرى: }خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا{، وغلط من قالوا: المراد مدة دوامها في الدنيا، فإن هذه الأرض تبدل وتزول بقيام الساعة، وسماء كل من أهل النار وأهل الجنة ما هو فوقهم، وأرضهم ما هم مستقرون عليه وهو تحتهم، قال ابن عباس: لكل جنة أرض وسماء، وروى مثله السدي والحسن.

وجاء أيضاً في قوله تعالى: }مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ{ إن ذلك على قطع الرجاء كقوله تعالى: }حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ{(5) وهذا تقوله العرب على الاستبعاد والتأبيد كقولهم: لا أفعل هذا ما اختلف الجديدان وما اختلف الليل والنهار وما أقام الجبل وما دامت السماوات والأرض... هذا كله يريدون به التأبيد فخاطبهم الله بما يعقلون من كلامهم بينهم، وعليه في العربية شواهد جاهلية وإسلامية(6).


* تحديد اللبث في النار بالأحقاب في قوله تعالى: (لابثين فيها أحقاباً).

يقول الجيطالي في سياق الرد على القائلين بإخراج أهل الكبائر: «وأما قوله (لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا)(7) فليس فيه دليل على الخروج لأنه قال: (إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا لِلْطَّاغِينَ مَآبًا)(8) الى آخرها فهي عامة لجميع من دخلها من أهل الشرك ومن أهل الكبائر، فمن ادعى التخصيص فعليه بالدليل وإن تفسيرها في ما وجدت في كتب التفسير }لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًاً{ وهو حقب أي زمان لا غاية لـه، ويقال الحقب ثمانون ألف سنة كل يوم منه ألف سنة كلما مضى حقب تبعه حقب إلى ما لا غاية لـه.

ويقول السالمي: «الآية: (لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا) في المشركين خاصة لقوله تعالى: }إِنَّهُمْ كَانُوا لا يَرْجُونَ حِسَابًا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا{ فيلزمكم عدم تخليد أهل الشرك وأنتم لا تقولون به والكتاب يرده فوجب حمل الأحقاب على عدم الغاية أي مدة غير متناهية».

ويقول الشيخ قطب الأئمة في تفسيره الهيميان: (لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا) اللبث في الغالب الإقامة والأحقاب جمع قلة مفرده حُقْب بضم الحاء وسكون القاف وضمها مراد به الكثرة التي لا تتناهى، قال الحسن: والله ما جعل لأهل النار مدة ينتهون إليها لكن كلما مضى حقب تبعه آخر ودليل الدوام ذكر الأبد في غير هذه الآية قوله( فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا).

ويقول الشيخ سعيد الحارثي –حفظه الله-: «الآية وردت في المشركين بعد قوله تعالى: }إِنَّهُمْ كَانُوا لا يَرْجُونَ حِسَابًا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا{ فيلزم على هذا عدم تخليد المشركين في النار مع أنهم يقولون إن التخليد للمشركين فقط».

ويقول الشيخ الخليلي–حفظه الله-: «كما لا تتناهى الأنفاس في الدار الآخرة مع أنها لا نسبة بينها وبين الأحقاب في مقدار ما تستغرقه من الزمن، فالأحقاب أبعد عن التناهي، على أن لفظة الأحقاب مأخوذة من أحقب إذا أردف فهي أدل على الترادف المستمر الذي لا انقطاع له» ويقول الفخر الرازي: «هب إن قوله (أَحْقَابًا) تفيد التناهي لكن دلالة هذا على الخروج دلالة المفهوم والمنطوق دلَّ على أنهم لا يخرجون قال تعالى( يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ)0 ولا شك أن المنطوق راجح».

* أما تعلقهم بالآية (رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ) واستدلالهم بها على أن أهل النار يودون ذلك عندما يرون عصاة المسلمين يخرجون من النار مع بقاءهم فيها فهذا تأويل لا يقتضيه لفظ الآية.

ولم يقم عليه شاهد من غيرها وقال المفسرون معنى: (يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ) ذلك حين يرون النصر للمسلمين في أيام الوقائع بهم وهزيمتهم يودون لو كانوا مسلمين وقيل يودون لو كانوا مسلمين حين يعانون الموت ويحتمل أن يكون عندما يبعثون من قبورهم ويواجهون الفزع الأكبر ويدركون أنه لا منجاة يومئذ إلا لمن اعتصم بحبل الإسلام. وكل واحد من هؤلاء الوجوه مروي من جماعة من مفسري السلف والخلف فلم يبق مجال للاستدلال بالآية على ما لم تكن نصاً عليه ولا ظاهرة فيه(1).







التوقيع :
لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
من مواضيعي في المنتدى
»» ارجو من زملائي في المنتدى الدخول
»» ماذا يقول الاباضيون في الخلفاء الاربعة
»» الاباضيه
»» الحل الأمثل
»» عثمان بن عفان ذو النورين رضي الله عنه
 
قديم 19-11-07, 01:17 PM   رقم المشاركة : 18
ابن - الإسلام
عضو نشيط





ابن - الإسلام غير متصل

ابن - الإسلام is on a distinguished road


.حديث عبد الله بن عمرو بن العاص (ليأتين على جهنم يوم تصف فيه أبوابها ليس فيها أحد)(1).

قال قطب الأئمة –رحمه الله –في الهيميان: «وزعمت الجهمية أن الجنة والنار تفنيان بما فيهما وحجتهم أن البقاء لله لا يشاركه فيه مخلوق محدث الاستثناء من طول المدة وذكر الأبد تأكيد لطول الخلود.

وهو قول باطل مخالف للامة بنصوص القرآن والأحاديث، وليس بقائهم الدائم مستلزماً لاشتراك المخلوق مع الخالق في الصفة لأن بقاء الله بالذات من غير مادة ولا احتياج ولا تقدم عدم، وبقاؤهم إنما هو بإبقاء الله إياهم، ومادة منه لهم، واحتياج منهم، وإدامة الله سبحانه وتعالى لهم.

ولأن البقاء المختص بالله الذي لم يسبق بعدم، وهو البقاء المستحق بالذات. قال: وزعم بعضهم أن جهنم تفنى بعد أحقاب هي ومن فيها فلزمه أن المشركين غير مخلدين وهذا والعياذ بالله كفر، وزعموا أن عبدالله بن عمرو بن العاص وابن مسعود رويا هذا الحديث، قال: وذلك كذب منهم على هذين الصحابيين»(2).
وذكر الشيخ الخليلى في الحق الدامغ أن هذا الحديث «لا يتم به الاستدلال، لأنه قبل كل شئ حديث أحادي لا تنهض به حجة في القطعيات، فضلاً عمَّا في متنه وإسناده من نُكاره، ولو قدرنا صحته لكان الواجب تأويله بما يتفق مع قواطع النصوص، وهو أن أهلها ينتقلون عنها إلى الزمهرير ومع ضعف الحديث لا داعي إلى مثل هذا التأويل».







التوقيع :
لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
من مواضيعي في المنتدى
»» الحل الأمثل
»» السؤال الثاني
»» انا صديق انا ابحث عن الحق واكتب من مكانه
»» الاباضيه
»» عثمان بن عفان ذو النورين رضي الله عنه
 
قديم 19-11-07, 01:18 PM   رقم المشاركة : 19
ابن - الإسلام
عضو نشيط





ابن - الإسلام غير متصل

ابن - الإسلام is on a distinguished road


.حديث الشفاعة (شفاعتي لاهل الكبائر من أمتي):
إن هذا الحديث إن ترك على ظاهره كفى به إغراء لأهل الكبائر على انتهاك ما حرم الله ثم هم آمنون من عقوبة الله، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يشفع لهم فلا حاجه إلى كبح النفس عن شهواتها، وسيكون أهل الكبائر ممن أتاهم الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ووقاهم عذاب النار فيحتاج أن يقال في قوله تعالى: }فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا{ }فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى{ لا كما ورد }فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى{ والعياذ بالله من مخالفة حكمه وتبديل قوله.

يقول الشيخ الحارثي: «إن صح الحديث فلابد من تأويل فإن تابوا على غرار قوله تعالى: ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) فلو سكتت الآية على ذلك لكان مطابقاً للحديث فليفرح أهل الكبائر لكن القرآن الكريم قال بعد ذلك مباشرة( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ)0

ولقد جاء عن جابر بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم : «ليست شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي» يحلف جابر على ذلك. ما لأهل الكبائر شفاعة لأن الله أوعد أهل الكبائر النار في كتابه(3).

ويقول السالمى في شأن هذا الحديث: «وخالفت الأشاعرة فيها (الشفاعة) فأثبتوها لأهل الكبائر تعويلاً على حديث رووه (شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي) ويجاب بوجوه:

أحدها: أنه خبر واحد لا يعارض القطعي.

وثانيها: أنه لو لم يعارض قطعياً لما أوجب العلم.

وثالثها: أنه عارضته رواية مثلها ونصها: «لا تنال شفاعته أهل الكبائر من أمتي» فهذه بتلك على أن هذه قد عضدها الكتاب، وتلك قد خالفته، فوجب أما القول بوضع تلك الرواية إذ لو كانت الشفاعة لأهل الكبائر لتقرب إليه المتقربون بالكبائر»(4).

* رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «أن الله عزوجل يخرج قوماً من النار بعد أن امتحشوا فيها وصاروا حمماً».

يقف مثبتو الخلود من هذا الحديث موقفين:

أما أولهما: فيتمثل في اعتباره من الآحاد التى لا يمكن الاستدلال بها في العقائد0

وأما الثاني: فيتمثل في تأويله كما يلي«المراد به يخرجون في الدنيا من استحقاق العقاب بعد تحققه فيهم»(5).

ويورد صاحب قاموس الشريعه عن الجيطالى ما يلي: «وأما الأحاديث التى ذكروها فهى مخالفة كتاب الله عزوجل مردودة لأن الله تعالى قال: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ) (النجم 53).

* أما استدلالهم العقلي:
فجوابه أنهم وإن تساووا في الخلود فهم غير متساوين في العذاب كما أن الأبرار لا يتساوون في الثواب بل يتفاوتون بتفاوت الأعمال والنار دركات كما أن الجنة درجات(6).


-------------------------------------------------------
(1) قال القطب: هذا كذب على الصحابي عمرو بن العاص. أنظر ج8 ص287.
(2) هيميان الزاد للشيخ القطب ج8 ص287.







التوقيع :
لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
من مواضيعي في المنتدى
»» الاباضيه
»» ارجو من زملائي في المنتدى الدخول
»» عثمان بن عفان ذو النورين رضي الله عنه
»» الحل الأمثل
»» انا صديق انا ابحث عن الحق واكتب من مكانه
 
قديم 19-11-07, 01:19 PM   رقم المشاركة : 20
Regulus
عضو نشيط






Regulus غير متصل

Regulus is on a distinguished road


(وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَـا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ)







التوقيع :
يا رافضة ،،، فسروا هذه الأية لي:

{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100

تحذير : لا تقولوا كما قالت اليهود قبلكم ،،، البداء
من مواضيعي في المنتدى
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:01 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "