العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-02-19, 01:41 AM   رقم المشاركة : 11
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خاصمو بشرف مشاهدة المشاركة
   ولادة المهدي (عج) في مصادر أهل السنة والجماعة


القسم الأول: من أقرَّ بولادة محمد بن الحسن العسكري، وأنه المهدي المنتظر


1. الحافظ أبو محمد أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هاشم الطوسي البلاذري، المتوفي سنة 339 هجرية، حيث التقى الحافظ البلاذري بالمهدي (عج) ونقل عنه رواية بلا واسطة، معبرا عنه (عج) بإمام عصره(4).
(7

بما أن الشيعة تدعي أن المهدي المنتظر قد ذُكر في كتب أهل السنة، فوجب من باب الأنصاف والبحث العلمي والنزاهة أن يبينوا النص الكامل ، ولكن هيهات فمن أين لهم ذلك ودينهم مبني على الكذب واصطياد الروايات الضعيفة والمكذوبة ؟

لنرى المصدر الأول لتعلموا مدى صلافة وغباء الشيعة أقصد عوامهم حين يصدقوا علماءهم أعوان الدجال .

وجدت كتاب لشيعي أسمه حكمت الرحمة بعنوان ( أئمة أهل البيت (ع) في كتب أهل السنّة ) ومنه تم نسخ الموضوع بشكل فوضوي وتدليس واضح ، ولهذا استغرق مني وقت للتتبع .
المهم وجدت أن حتى مؤلف الأكاذيب هذا قد دلس بشكل لا يوصف طمعاً لمكسب من التجارة بحب آل البيت ، أو كان يتصف بالغباء الفطري لأنه لا يعلم الفرق بين شخصين لهما نفس الكنية ، وأرجح الأثنين معاً ، والنص أدناه /

القسم الثاني
طائفة من أقوال علماء وأعلام أهل السنّة الذاهبين إلى ولادة
محمد بن الحسن وأنّه المهدي المنتظر (عليه السلام)

1 ـ الحافظ أبو محمد أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هاشم الطوسي البلاذري (ت: 339 هـ):

حيث التقى بالإمام محمد بن الحسن، ونقل عنه رواية بلا واسطة كما جاء ذلك في كتاب «أسنى المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب» لشمس الدين بن الجزري الشافعي؛ حيث نقل فيه رواية يتصل إسنادها بالبلاذري محدثاً فيها عن محمد بن الحسن، واصفاً إياه بإمام عصره. وقبل أن ننقل الرواية بإسنادها ننوّه إلى أن شمس الدين بن الجزري ذكر في مقدمة كتابه هذا، بأنه لا ينقل فيه إلاّ ما تواتر أو صحّ أو حسن من الروايات، وعليه فتكون هذه الرواية معتبرة خصوصاً مع مراعاة أوصاف رواتها المثبتة في السند. وإليك قارئي تمام الرواية:

قال شمس الدين بن الجزري:

أخبرنا شيخنا الإمام جمال الدين محمد بن محمد الجمالي زاهد عصره، قال أخبرنا الإمام سعيد الدين محمد بن مسعود محدث فارس في زمانه، أخبرنا الشيخ ظهير الدين إسماعيل بن المظفر بن محمد الشيرازي عالم وقته، أخبرنا أبو طاهر عبد السلام بن أبي الربيع الحنفي محدث زمانه، أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن شاهور القلانسي شيخ عصره، أخبرنا أبو المبارك عبد العزيز بن محمد بن منصور الآدمي إمام أوانه، أخبرنا سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان نادرة دهره، حدثنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك بن علي النيسابوري غريب وقته حدثنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي فريد دهره،حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن هاشم البلاذري حافظ زمانه ثنا محمد بن الحسن بن علي إمام عصره حدثنا أبي الحسن بن علي السيد المحجوب [حدثنا أبي علي بن محمد الهادي،حدثنا أبي محمد بن علي الجواد][1] حدثنا أبي علي بن موسى الرضا، حدثنا أبي موسى بن جعفر الكاظم، حدثنا أبي جعفر بن محمد الصادق، حدثنا أبي محمد بن علي الباقر، حدثنا أبي علي بن الحسين زين العابدين، حدثنا أبي الحسين بن علي سيد الشهداء، حدثنا أبي علي بن أبي طالب سيد الأولياء رضي الله عنهم، أخبرني سيد الأنبياء محمد بن عبد الله صلّى الله عليه وسلم، قال: أخبرني جبرائيل سيد الملئكة، قال: قال الله تعالى سيد السادات: إني أنا الله لا إله إلاّ أنا مَنْ أقرّ لي بالتوحيد دخل حصني ومن دخل حصني أمِنَ من عذابي»[2].
قال الشمس ابن الجزري: كذا وقع هذا الحديث بهذا السياق من المسلسلات السعيدية والعهدة فيه على البلاذري والله أعلم[3].

وستأتيك ترجمة البلاذري في ملحق الكتاب، وتعرف أنه من الحفّاظ)


1ــ أبن الجزري صاحب كتاب ( أسنى المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب) لم يوثق الرواية بل قال عنها ( العهدة على البلاذري ) بمعنى مشكوك فيها حتماً ، علماً أن رجال السند فيهم من تم اسقاطه ، وهنا من موقع فيصل نور المتميز جزاه الله الجنة .

لتعلم أخي الكريم أن هذا الحديث مما تفرد بروايته علي بن موسى الرضا عن آبائه رحم الله الجميع، وبألفاظ مختلفة متقاربة.
ثم هويروى عنه من عدة طرق لا تخلوا كلها من ضعف شديد لا ينجبر.
- فقد رواه عنه من طريق علي بن مهدي بن صدقة: أبوطاهر السلفي في معجم السفر (ص142).
وقد وقع عند القضاعي في مسند الشهاب رقم (1451) سقط في سند الحديث؛ حيث جعل الراوي عن علي بن موسى هوأحمد بن علي بن مهدي بن صدقة مباشرة وليس أبيه، وهذا خطأ في السند.
وقد خفي هذا الأمر على كثير من أهل العلم، ولم يتفطنوا له، فالله الحمد من قبل ومن قبل.
وأحمد هذا؛ قال عنه ابن الجوزي: (حدث عن أبيه عن علي بن موسى نسخة موضوعة؛ وفيها أحاديث سرقها؛ قالها ابن طاهر).
وقال الذهبي: (عن أبيه عن علي بن موسى الرضا بنسخة مكذوبة، اتهمه الدارقطني بالوضع).
وقال في موضع آخر: (خبر باطل).

والتكملة في الرابط أدناه مع السند المأخوذ من كتب أخرى لا وجود فيه للمهدي ذاك :
هكذا أورده نور الدين ابن الصباغ في (الفصول المهمة)، وأبوالقاسم القشيري في (الرسالة).ورواه أبوبكر بن شاذان بن بحير المطوعي الرازي بنيسابور؛ فقال: حدثنا أيوب بن منصور بن أيوب، حدثنا عبد الله بن أشرش؛ قال: مر بنا علي بن موسى الرضا من آل محمد صلى الله عليه وسلم فقمت إليه؛ فقلت: سألتك بالله لما حدثتني، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، عن جبريل، عن الله عز وجل؛ قال: (لا إله إلا الله حصني، ومن دخل حصني أمن من عذابي).
وأخرجه ابن الجزري كما تقدم؛ وقال: هكذا هوفي المسلسلات السعيدية، يعني به: محمد بن مسعود الكازروني المتقدم بذكره، قال: والعهدة فيه على البلاذري، أي: هومتكلم فيه.
وقد أخرجه الحاكم النيسابوري في التاريخ عن البلاذري؛ وقال: لم نكتبه إلا عنه.


http://www.fnoor.com/main/articles.a...7#.XFWug9IzbIV

أما هل فعلاً المهدي المنتظر تحدث مع البلاذري !
من المنطق أنها من أكاذيب وحشو علماء المجوس ، فكيف يتحدث القائم المختفي في السرداب لأحد من أهل السنة ويترك أمر الولاية هملا وبخل عليهم بالقرآن كما التنزيل ؟
ثم أين سفيره آنذاك !

تابعوا معي ما تقوله كتب الشيعة عن آخر سفير وهو الرابع للمهدي في غيبته الصغرى والذي توفي عام 329 هــ
( كما أن فترة سفارته أشتدَّ فيها الظلم وسفك الدماء واستهداف الظالمين للشيعة كي يقضوا على الإمام المنتظر مما جعل السمَّري يقلل من نشاطه تقيَّة لأجل الحفاظ على حياته ويبعد عيون السلطة عن قواعد الشيعة وأماكنهم وإمامهم.
كما أنّ ذات الأمر جعل الإمام ينقطع ويغيب الغيبة الكبرى التي لازالت مستمرة ولذا نجد السمرَّي يُخرج للناس توقيعاً من الإمام الحُجّة يُعلن فيه وفاته بعد أيام ونفس التوقيع يحمل انتهاء الغيبه الصُغرى ، وانقطاع سفارة وكلاء الإمام حيث أمره الإمام أن لا يوصي لأحد من بعده. )

إذن كيف يعلن وفاته بعد أيام وينقطع في غيبة كبرى ثم يخرج ليروي حديث لناصبي !!
هذه وحدها تكفي لنسف وجود المهدي وأن سفراءه المزعومين ما هم إلا كذبة تاجروا بآل البيت ومن بعدهم سواء .


إذن من حيث السند فالطامة الكبرى هنا ( أسقاط أحد الرواة ثم حشو من قبل الرافضة ) ومن حيث التاريخ فكذبة صلعاء كبرى لا يمكن ترقيعها فلا سند صحيح لولادة المهدي ولا لأمه المزعومة ، إنما هي مؤامرة أبناء يزدجرد لعودة أبنهم للحكم بدين جديد وكتاب جديد ولغة أخرى لا تمت للإسلام بصلة .

يتبع إن شاء الله .







من مواضيعي في المنتدى
»» فضيحة اعتراف الاسماعيلي اليماني باتباعهم الكرماني
»» كما حذرنا قبل عامين/ بعد البصرة تشييع السجناء السنة في الناصرية
»» سلسة تخريب العراق / الأسباب وغياب القوة السنية الحاكمة
»» فضيحة المرجعية / لولا الفتوى لعدتم إلى منفاكم قبل السقوط لبوا حاجات المواطنين وإلا فل
»» حصيلة حملة اغتيالات نازحي الأنبار في أسبوع واحد
 
قديم 02-02-19, 01:52 PM   رقم المشاركة : 13
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


الرافضية قرأت موضوعي إهانة علماء الإمامية لعلي ،،،، وهربت

متى تحاورون بعقلية متحضرة ؟
متى تفهمون غسيل المخ الذي فعله بكم أهلكم ومعمميكم ! ؟

شخصية وهمية لم توجد قبل 3 قرون من الهجرة ويجعلونها غاية الخلق وبقية الله وعمود الدين
حي وعمره أكثر من 1000 عام !!!
لكن يخرج عريان !! حتى الإنسان القديم من أهل الكهوف عرف ستر نفسه بأوراق الشجر !







من مواضيعي في المنتدى
»» أنتظر الإجابة من الشيعة عن مصدر هذه الروايات الطاعنة في عمر
»» مدير وكالة الاخبار العراقية يفضح حكومة "نوري كامل العلي" ويكشف ملفات فساد
»» عودة أصنام الجاهلية ثمار التقديس الشيعي
»» حرصاً على التعايش السلمي!حكومة المليشيات توعز بحجب مدونتي سنة العراق ومشروع عراق الفا
»» نداء موقع القادسية للشيخ طه الدليمي / مشروع المليون عمر وعائشة
 
قديم 04-02-19, 06:16 PM   رقم المشاركة : 14
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خاصمو بشرف مشاهدة المشاركة
   ولادة المهدي (عج) في مصادر أهل السنة والجماعة

2. الحافظ محمد بن أحمد بن أبي الفوارس، أبو الفتح البغدادي، المتوفى سنة 412 هجرية، فقد ذكر في الحديث الرابع من أربعينه: قال: أخبرنا محمود بن محمد الهروي…….. حدثني سيد الأوصياء علي بن أبي طالب (ع) أنه قال: قال لي أخي رسول الله (ص): “من أحب أن يلقى الله (عزّ وجلّ) وهو مقبل عليه غير معرض عنه فليتول عليا، ومن سره أن يلقى الله وهو راض عنه فليتول ابنك الحسن، ومن أحب أن يلقى الله (عزّ وجلّ) ولا خوف عليه فليتول ابنك الحسين، ومن أحب أن يلقى الله وهو يحط عنه ذنوبه فليتول علي بن الحسين فإنه كما قال الله تعالى: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} ومن أحب أن يلقى الله (عزّ وجلّ) وهو قرير العين فليتول محمد بن علي، ومن أحب أن يلقى الله (عزّ وجلّ) فيعطيه كتابه بيمينه فليتول جعفر بن محمد، ومن أحب أن يلقى الله طاهرا مطهرا فليتول موسى بن جعفر النور الكاظم، ومن أحب أن يلقى الله (عزّ وجلّ) وهو ضاحك فليتول علي بن موسى الرضا، ومن أحب أن يلقى الله (عزّ وجلّ) وقد رفعت درجاته وبدلت سيئاته حسنات فليتول ابنه محمدا، ومن أحب أن يلقى الله (عزّ وجلّ) فيحاسبه حسابا يسيرا ويدخله جنة عرضها السماوات والأرض فليتول ابنه عليا، ومن أحب أن يلقى الله (عزّ وجلّ) وهو من الفائزين فليتول ابنه الحسن العسكري، ومن أحب أن يلقى الله (عزّ وجلّ) قد كمل إيمانه وحسن إسلامه فليتول ابنه صاحب الزمان المهدي، فهؤلاء مصابيح الدجى وأئمة الهدى وأعلام التقى فمن أحبهم وتولاهم كنت ضامنا له على الله الجنة”(5).
(7[/color][/center][/font][/size]


ـــــــــ

الرد المطول أدناه بتفصيل هام يرد على أكاذيب كبار علماء الرافضة التي يتناقلوها في كتبهم ومواقعهم
ليقرأ عامتهم وليتقوا الله في أنفسهم /

لكشف مدى التدليس والكذب الذي ينتهجه علماء الشيعة لإثبات عقيدة المهدي صاحب الزمان الغائب بزعمهم أن كتب أهل السنة توثقه ، نجد هنا دليل فشلهم المخزي الذي ينقله عالم بعد آخر من علماءهم في مصنفاتهم دون خجل ولا احترام لمنزلة الاجتهاد الذي يدعوه من بين الألقاب الرنانة ، بينما الأصل أن يأتوا بدليل قاطع على هذا ، ولما لم يجدوا سنداً واحداً صحيحاً لرواية توثق مولد المهدي الغائب وحقيقة وجود أمه الفارسية، ولم يجدوا في التاريخ من يعرفه على مستوى المجتمع المسلم خاصةً في العراق موطن إقامة الأئمة وقيام الدولة العباسية لذلك سلكوا سبيل التزوير، وهنا بالتفصيل حول الرواية التي يزعمون أنها لعالِم من أهل السنة يروي في أحد كتبه ذكر صاحب الزمان من حديث نبوي عن الأئمة الواحد بع الآخر، والمدون أعلاه:

1 ـــ بعد البحث عن مؤلفات الحافظ محمد بن أحمد بن أبي الفوارس، وهو عالم في الجرح والتعديل، تبين أن تاريخ ولادته 338هــ وتوفي 412 هــ ، هذا أولاً ، وأن له (تخريج) لكتاب الأربعين أي ليس كتابه ولا هذا عنوانه، أنقله من رسالة لأحد المهتمين بعلمه في الجرح والتعديل ( غالب بن محمد أبو القاسم الحامضي ) عثرت على نسخة المخطوطة من موقع ملتقى أهل الحديث ، بعنوان (الحافظ محمد بن أحمد بن أبي الفوارس وأقواله في الرجال) ــ للتحميل الرابط ــ أدناه وفيه النص :

هو محمد بن أحمد بن فارس بن سهل ابن أبي الفوارس البغدادي. كنيته: أبو الفتح.

المبحث التاسع: مصنفاته

8- ( الأربعون من الفوائد الصحاح والغرائب الأفراد ) لأبي الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص البغدادي المعروف بابن الحمامي, المتوفى سنة 417هـ تخريج أبي الفتح بن أبي الفوارس , منه نسخة بالظاهرية ضمن مجموع برقم (38,91)( مجاميع 37) عدد أوراقه ثمان ورقات (ق214-221) . أهــ

(علماً أن الأوراق متوفرة للتحميل لا يوجد بها هذا الحديث)

ـــ الحافظ محمد بن أحمد بن أبي الفوارس و أقواله في الرجال ( تحميل المخطوطة المنسوخة بالرابط أدناه) *

دار النشر ( مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة والدراسات الإسلامية ) عام 2008

كما أن في نسخة المخطوطة هذه شيء يسير من عدة دلائل على أنه سني في أكثر من موضع :

حيث أنه ذكر فضائل معاوية رضي الله عنه ، وقد ذكر ذلك شيخنا الإمام أبن تيمية رحمهما الله، ولا يوجد شيعي يقول بذلك :

( 6- فضائل معاوية .

ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة حيث قال: ومن الناس من يكون قصده رواية كل ما روي في الباب من غير تمييز بين صحيح وضعيف ... ومثل ما جمعه أبو الفتح ابن أبي الفوارس وأبو علي الأهوازي وغيرهما في فضائل معاوية )

ــ علي بن الحسن بن علي بن مطرف أبو الحسن الجراحي القاضي : قال العقيلي:كان متساهلا بالحديث ,مات سنة ست وسبعين وثلاثمائة ,وقال ابن أبي الفوارس مثله وزاد:فكان نبيلا فاضلا حسن المذهب ينتصر لأهل السنة .

2ــ كتاب (الأربعين) من مواقع الشيعة/

ظهر بعد البحث أن هناك عدة كتب بأسم الأربعين ــ أي الأربعين حديث للنبي صلى الله عليه وسلم ــ لعدة علماء، وكتاب (الأربعين رواية ) للملقّب بمنتجب الدين محمّد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس الرازي ، من موسوعة حديث الثقلين ج 1 (الامامية) (لـ مركز الابحاث العقائدية ) هو ما اعتمدت عليه للرد ، والنص أدناه لترى حجم الكذبة الصلعاء:

محمّد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس

وكتابه الأربعين :

ذكره السيّد ابن طاووس (ت ٦٦٤ هـ ) في اليقين عندما أورد عدّة روايات من أربعينه ، وقال : فيما نذكره من رواياتهم (أيّ أهل السنّة، كذا في الحاشية) في كتاب الأربعين، وأصله في الخزانة النظاميّة العتيقة(1)، وعليه ما هذا لفظه : «جمعها الشيخ العالم الصالح أبو عبد الله محمّد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس الرازي » ورواها عن الرجال الثقات . . .(2) .

وأورد عنه (١٣) رواية(3) ، لقّبه في بعضها بـ : منتجب الدين محمّد ابن أبي مسلم بن أبي الفوارس الرازي (4)

وجاء في بداية بعضها : حدّثنا الإمام الزاهد العالم الملقّب منتجب الدين كمال العلماء أبو جعفر محمّد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس الرازي . . .(5)

وجاء في آخريات أنّه حدّث في سنة ٥٨١ هـ في داره بدرب البصريين(6)، وسنة ٥٨٦ هـ بماردين في جامعها(7) ، ويظهر من هذه الروايات أنّها كلّها في فضائل وكرامات أمير المؤمنين (عليه السلام)

وروى عنه الشيخ شاذان بن جبريل القمّي (ت ٦٦٠ هـ ) أوّل فضائله رواية تحوي كرامة من كرامات أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وأظنّ أنّها من ضمن أربعينه ، للقرينة السابقة ، قال : حدّثني الشيخ محمّد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس الدارمي(8) .

وهو أيضاً من شيوخ الإجازة لشاذان بن جبريل القمّي ، فقد جاء في إجازة لبعض تلامذة الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلّي ونظرائه . أ هــ

( إن هذا النص يثبت أن هناك أبن أبي الفوارس شيعي مختلف عن الحافظ السني وفيه تشابه أسماء واختلاف في اللقب، مع تاريخ الوفاة الظاهر بعد 412 هــ ، وفي لفظة حدثنا وحدثني، إذ كيف يُحدث أبن طاووس بعد 200 عام !))


3 ــ في كتاب الذريعة لآغا بزرك الطهراني المعني بمؤلفات الشيعة وجدت ذكر لأبن أبي الفوارس وكتابه الأربعين ، والمرفق صورة الصفحة من الكتاب أعلاه ، قال:


2184: (الأربعون حديثا) في المناقب لأبي الفوارس محمد بن مسلم، كما ينقل عنه علي بن عيسى الأربلي في كشف الغمة، والسيد رضي الدين علي بن طاوس في كتاب اليقين، قال ابن طاوس (إن أصل النسخة موجودة في خزانة النظامية العتيقة ببغداد مكتوب عليها - انه من جمع الشيخ العالم الصالح أبو عبد الله محمد بن مسلم بن أبي الفوارس الرازي) " أقول " ويظهر مما نقل عنه أن المؤلف يروي عن جملة من مشايخ أصحابنا منهم السيد الإمام عز الدين علي بن الإمام ضياء الدين فضل الله الراوندي فراجعه . أ هــ

( هنا الدليل على أن أبن أبي الفوارس هذا الذي ذكرت المصادر الشيعية بأنه توفي 412 هجرية لا يمكن أن يكون هو صاحب الأربعين المذكور في كتاب أغا بزرك الطهراني ، لأن ضياء الدين أبو الرضا فضل الله بن علي بن عبد الله الحسني الراوندي القاساني توفي عام 551 هـ ، وهو والد عز الدين علي ، فكيف ينقل عن ولده بعد قرن وأكثر من موته ؟ !

أما عبارة ( نقل عنه ) فأجدها في غاية الغرابة ، إذ لم أجد لكتاب الأربعين هذا في أي مكتبة شيعية أو سنية توثق ما يدعيه علماءهم، ومعلوم أن المطابع منذ اختراعها دأبت على تحويل المخطوطات إلى نسخ توزع في المكتبات ناهيك عن نقلها ألكترونياً، فأين الكتاب المزعوم وله ما له من أهمية لتوثيق أهم عقيدة عن الشيعة الإمامية ؟!!

يقول الغزي عن ابن طاووس، هو الذي جر علينا الويلات وهو أتى بذكر الغضائري ولم يسمع عنه أحد ولا ندري من أين أقحم الكتاب ، ونحن في حوزاتنا تقديس الأساتذة ومرض الصنمية الذي فتك بنا .( يوتيوب )

بعد اعترافهم ومن فمهم ندينهم يتبين مدى الخيانة العظمى للعلم الديني ولعوام الشيعة جيل بعد جيل ، أقرأ من نفس المصدر السابق لمركز الابحاث !

وقال محقّقا كتاب اليقين محمّد باقر الأنصاري ومحمّد صادق الأنصاري في الهامش تعليقاً على ذكر ابن طاووس لكتاب الأربعين : وتوجد منه مخطوطة في مكتبة استان قدس بمشهد الإمام الرضا (عليه السلام) بخراسان ، الرقم ٨٤٤٣ ، سقط من وسطه ورقات من الحديث ١٨ وإلى ٢٩ .

عجبي ! كيف لم يُطبع حتى في إيران بما أن المخطوطة تثبت الإمام الغائب صاحب الزمان من كتب أهل السنة ؟

4 ــ تخبط علماءهم في شخصية أبن أبي الفوارس فعده البعض شخصين ، وهنا النص من نفس المصدر السابق في الصفحة التالية :

ولكنّ العلاّمة المجلسي (ت ١١١١ هـ ) ذكر اسمه في الروايات التي نقلها من اليقين لابن طاووس ، هكذا : محمّد بن مسلم بن أبي الفوارس(2) ، بل ظنّه يروي عن محمّد بن أبي مسلم الرازي ، وجعلها اثنين ، قال : (شف) : من كتاب الأربعين لمحمّد بن أبي الفوارس ، عن محمّد بن أبي مسلم الرازي يرفعه . . .(3).

وكذا فعل العلاّمة الطهراني (ت ١٣٨٩ هـ ) في الذريعة ،،، وعدّه اثنين في الثقات العيون في سادس القرون، حيث ترجم له مرّة بـ : محمّد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس الرازي ، الشيخ منتجب الدين أبو جعفر من مشايخ الشيخ أبي عبد الله محمّد بن مسلم بن أبي الفوارس الآتي صاحب كتاب (الأربعين)

ومرّة بـ : محمّد بن مسلم بن أبي الفوارس الرازي ، صاحب كتاب الأربعين الذي وجدّه ابن طاووس في الخزانة النظاميّة العتيقة ببغداد ، مكتوب عليه أنّه من جمع الشيخ الصالح أبي عبد الله محمّد بن مسلم بن أبي الفوارس الرازي ، ونقل عنه في كتاب اليقين عدّة أحاديث ، ويظهر من أسانيده أنّه يروي عن جمع من العلماء الثقات الأعلام : . . . ، ومنهم الشيخ الإمام منتجب الدين أبو جعفر محمّد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس الرازي (رحمه الله)(3).

( إذن أصبح لدينا ثلاثة بنفس الأسم ونفس أسم الكتاب باختلاف الكنية من مصادر شيعية ! )

* الحافظ محمد بن أحمد بن أبي الفوارس و أقواله في الرجال
يتبع

[/B][/SIZE]






من مواضيعي في المنتدى
»» فضيحة العتبة العبّاسيةُ/ مظاهرات لسوء الخدمات والمرجعية تُنشئ منظومةً لتحلية وتبريد ا
»» كتاب عصمـة الأنبيـاء عليهم السلام
»» كل عام وأنتم بخير مع هالوين وكرسمس فرحاً بالتحرير
»» مجزرة في الموصل بحق الأهالي يرتكبها التحالف الآثم
»» على حيطة كربلاء/ زيطة الطريحي والحشد الشعبي يصرخون حاميها حراميها
 
قديم 08-02-19, 12:30 PM   رقم المشاركة : 15
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road



5 ــ تخبط في الكنية / فمن كتاب اليقين لأبن طاووس عن نفس المصدر ما
يلي النص أعلاه ، وفيه :
أنّ اسم مؤلّف كتاب الأربعين هو محمّد بن أبي مسلم ابن أبي الفوارس الرازي ـ على الأصحّ ـ أو الدارمي .
ولقبه منتجب الدين ، وكنيته على ظهر الكتاب أبو عبد الله ، وفي أوائل أسانيد الروايات أبو جعفر .
حدّثني الشيخ الأجلّ الإمام العالم منتجب الدين ، مرشد الإسلام كمال العلماء ، أبو جعفر محمّد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس الرازي (رحمه الله) بمدينة السلام . . .(1). أ هــ
أما مركز الأبحاث فيلقي اللوم على الناسخ !
أين المدققين وبحث العلماء الذين ينقلون النصوص ؟
يكمل النص :
وأنّ سهو النساخ طال اسم مؤلّف الكتاب، وأنّ الاختلاف في الكنية جاء أيضاً منهم ، فالمترجم له هو محمّد بن مسلم الرازي صاحب الأربعين نفسه(2)
6 ــ فيما سبق في الحاشيه رقم (3) من كلام الطهراني في الذريعة لنفس المصدر، وكذا في حاشية (1) عن كتاب اليقين ، تم توثيق عقيدة المعني فقالوا في موسوعة الثقلين تلك :
(3) (طبقات أعلام الشيعة (القرن السادس) : ٢٤٢ .)
(1) طبقات أعلام الشيعة (القرن السادس) : ٢٨٨ . أ هــ
( والحاشية 2 أعلاه أيضاً من طبقات أعيان الشيعة ) !

المضحك والمثير للشفقة في نفس الوقت أن مركز الأبحاث ذكر هذه الحقيقة في كون أبن أبي الفوارس هذا شيعي، ولكن فضح علماءهم بالمزيد، والنص أدناه

ويبقى الكلام في مذهب المؤلّف
فقد عدّه صاحب العبقات من أهل السنّة ، إذ نقل روايته لحديث الثقلين والسفينة في كتابه الذي التزم فيه بالنقل عن كتب أهل السنّة، قال في أوّل الجزء الخاصّ بحديث الثقلين ـ ما معناه ـ : وأمّا منهجنا في إثبات الحديث فيكون أوّلا بذكر أسماء جماعة من أساطين العلماء والمعتمدين عند أهل السنّة ، الذين ذكروا هذا الحديث في كتبهم ، ثمّ نذكر ألفاظ روايتهم بنصوصها(1) .أ هــ
كتاب العبقات هو عبقات الأنوار في إمامة الأئمة الأطهار، وهو كتاب ضخم من تأليف الفقيه الشيعي حامد حسين الهندي ( قلي ) كتبه باللغة الفارسية 1317هـ ، وأيضاً بدون نسحة من كتاب الأربعين المشار إليه !

أما ما نهجه عالمهم النوري الإيراني فمصيبة أخرى، حيث عمد إلى تغيير العقيدة بنفسه واعترف بهذا ! والنص من مركز الأبحاث في الرابط :
وقال الميرزا النوري في مستدرك الوسائل ـ بعد أن نقل رواية من أربعينه(2) ـ : هو من العامّة إلاّ أنّه السند كلّه من الخاصّة(3).
وربّما اعتمد في ذلك على مبنى ابن طاووس في كتابه اليقين ،،، فلمّا وجد الميرزا النوري أنّ رجال السند كلّهم من الخاصّة لم يبق له إلاّ نسبة المؤلّف إلى العامّة حتّى لا تختلّ القاعدة التي التزمها ابن طاووس على نفسه في كتابه , أ هــ .
(هل هذا يسمى نزاهة علمية وخاصة في مبحث عقائدي يا شيعة؟ !
الظاهر أن الأوامر العليا تقتضي ما يقوله الفارسي مقدم ومتبع على كل شيء عندهم)

يكمل المركز ويقول :
وبالتالي لانستطيع أن نحدّد مذهب المؤلّف من خلال ما نقله ابن طاووس عنه ، ومنه يظهر ما في قول أتان گلبرگ في كتابه كتابخانه ابن طاووس : إذا جعلنا أقوال ابن طاووس مبناً (قاعدة) فلا بدّ من القول : إنّ المؤلّف كان من الشيعة(2) ، فإنّ ما ذكره ابن طاووس في أوّل كتابه ينطبق على الاحتمالين ، إلاّ إذا كان نظر أتان گلبرگ إلى ما أشرنا إليه قبل قليل .أ هــ
أتان گلبرگ مستشرق وهو أول من عثر بزعمهم على كتاب الأربعين !

كيف (لا نستطيع) أم أن المؤلف من الشيعة ؟
أنظروا للصدمة ، لماذا هذا اللف والدوران ؟
إذن لم الكذب والكتّاب ومنهم حكمت الرحمة تتناقل أن أبن أبي الفوارس صاحب كتاب الأربعين سني وقد ثبت أنه من علماء الشيعة ؟
الجواب أنه لو أقروا بأنه شيعي لبطل استشهادهم بوجود النصوص عن المهدي الغائب في كتب أهل السنة، ولم يبق لديهم غير كتب أخرى ليدلسوا فيها كما فعلوا في كتاب الصواعق المحرقة وهو كتاب للرد على الرافضة، وذكر الرواية مع لفظة زعموا واعتقدوا في كتب أخرى، وغيرها من طرق .
7 ــ دليل من كتبهم بأنه أجاز لعالم شيعي معروف ، والنص موثق أعلاه ، وأما كلام مركز الأبحاث العائد للسيستاني ، فأدناه الاعتراف بإحراج :



ونحن نميل إلى أنّه كان من الشيعة ; لما نقلناه سابقاً من كونه أحد شيوخ الإجازة لشاذان بن جبريل لكتاب في ذكر المهدي من آل محمّد (صلى الله عليه وآله) كما جاء في أواخر البحار .
والنص التالي : ومن راجع الروايات المنقولة في اليقين عن أربعينه لا يرتاب في أنّ مثل هذه الروايات لا يقدم على جمعها في أربعين أحد من رجال المخالفين ، وعليه فقد ترجمه الطهراني في الذريعة إلى تصانيف الشيعة وفي طبقات أعلام الشيعة . أنتهى

8 ــ رواة السند /
جميع الرواة هم من غير المعصومين من الشيعة، والسند مضطرب وفيه مما لا يعرف مثل محمود بن محمد الهروي .
(الحديث الرابع أخبرنا محمود بن محمد الهروي بقريبة في جامعها في سلخ ذي الحجة قال: أخبرنا أبو عبد اله محمد بن أحمد بن عبد الله عن سعد بن عبد الله عن عبد الله بن جعفر الحميري قال: حدثنا محمد بن عيسى الأشعري عن أبي حفص أحمد بن نافع البصري قال: حدثني أبي وكان خادما للامام أبى الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام )

محمود بن محمد الهروي : لم أجد له ترجمة غير في كتاب هدية العارفين.
عارف الهروي: محمود بن محمد الشاعر المتخلص بعارفي توفي في حدود سنة 850 خمسين وثمانمائة. له حال نامة منظومة فارسية. ديوان شعر فارسي. كوي وجوكان منظوم في الأدب.(كتاب هدية العارفين )

أبو عبد اله محمد بن أحمد بن عبد الله ، (أو عبد الله محمد كما في الكتب)
محمد بن أحمد بن عبد اللّه بن قضاعة بن صفوان الجمّال، أبو عبد اللّه المعروف بالصّفواني(...ـ كان حيّاً 352هـ). وقد ورد في بعض الروايات بعنوان: محمد بن أحمد بن عبدالله بن قضاعة = محمد بن أحمد أبوعبدالله .
(معجم رجال الحديث للخوئي)

سعد بن عبد الله الأشعري القمي، من محدثي الشيعة في القرن الثالث الهجري توفي سنة 301

1659 ]
1078 ـ أحمد بن نافع البصري أبو حفص
جاء بهذا العنوان في مقتضب الأثر : 13 [ طبعة مكتبة الطباطبائي ـ المقدّمة ـ : يج ] بسنده : .. عن محمد بن عيسى الأشعري ، عن أبي حفص أحمد بن نافع البصري ، عن أبيه ..
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
ومهمل معناه مثل سابقه (المعنون لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.)
والرابط هنا من كتاب ( تنقيح المقال في علم الرجال الجزء الثامن ) *
للعلم / لا يوجد خادم للإمام علي بن موسى الرضا رضي الله عنهما بأسم نافع البصري، ووجدت شخص واحد أسمه ياسر ، وهنا الرابط من موقع المرجع الالكتروني للمعلوماتية **

بهذا السند المعيوب والمتن الذي لا يقبله عقل أرادوا أن يحمّلوا علماء أهل السنة توثيق معدومهم المهدي، فجاءوا بحديث نبوي مكذوب يُنحي علياً من الإمامة وهو الإمام الأول من اصحاب الكساء .
(من أحب ان يلقى الله عز وجل وهو مقبل عليه غير معرض فليتول بنك الحسن)!
بل هناك اختلافات في كتبهم فمنهم من حذف ( محمداً) صاحب الزمان ، وهذا التسلسل لم يعرفه الصحابة ومنهم آل البيت .
فكيف يُخفي النبي صلى الله عليه وسلم أمراً يتعلق بالمصير في الآخرة ؟ وحاشاه صلى الله عليه وسلم من افتراءهم .
وكيف لا يُخبر بهذا الحديث الإمام علي والأئمة حتى لا يتم النزاع على الإمامة من بعده ؟

فقد تواتر في سير الأئمة ومن كتب التاريخ ظهور فرق الشيعة الأخرى بعد مقتل علياً رضي الله عنه مثل السبئة والكيسانية،
وثم فرقة الاسماعيلية والفطحية والزيدية وغيرها، ولو عرف الصحابة ومنهم آل البيت والتابعين الأحاديث الخاصة بالنص على الأئمة وهوية المهدي من ولد الحسين لما قالوا بأن محمداً أبن الحنفية رضي الله عنه هو المهدي ، ولو عرف الصحابة ومنهم آل البيت والتابعين هذا النص وغيره أن المهدي من ولد الحسن العسكري لما أدعى ذلك الكثير من الخلق ، وهذه الحقيقة هي حصيلة ما أوردته كتب الشيعة مثل كتاب ( فرق الشيعة للنوبختي ) الذي أقر باختلاف الفرق حتى من بين الشيعة أنفسهم في العصور الأولى .
ولأن هناك قاعدة عرفها المهتمين بالدليل العقلي والأحكام الفقهية تقول ( ما لا دليل عليه فوجب نفيه) فالروايات تلك وجب نفيها بالكلية .
أتساءل : أين الشيعة وهم يتبجحون بالاستدلال بالدليل العقلي من كل هذا الاختلاف ؟!
وكيف بعد هذا تُشرّع علماءهم ومراجعهم حكم التكفير لجاحد المهدي الغائب ؟ ! ناهيك عن بطلان حق التشريع لهم من الكتاب والسنة .

من الخيبة أن يأتي صاحب العبقات بالروايات الكاذبة والبهتان على علماء أهل السنة عندما يحاولون الرد على كتب أهل السنة التي فضحت الدين الأثني عشري ، وهنا الدليل من مقدمة كتابه : عبقات الأنوار في إمامة الأئمة الأطهار هو الاسم الكامل لهذا الكتاب، وهو أثر علمي تحقيقي للسيٌد مير حامد حسين الهندي، وقد كتبه للرد على كتاب التحفة الإثني عشرية لعبد العزيز الدهلوي والذي حاول فيه تفنيد عقائد الشيعة. !
من المنطق وهم يتشدقون بالدليل العقلي أن يحذفوا من كتبهم هذه الخرافات التي لم تنفعهم بل أضرت دينهم ودنياهم، ،وفضحت أكابر علماءهم، ولم تضر علماء اهل السنة مثل الحافظ أبن أبي الفوارس العالم بالجرح والتعديل رحمه الله .
والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم .



** تنقيح المقال في علم الرجال الجزء الثامن :: 181
*** الرواة من اصحاب الامام الرضا







من مواضيعي في المنتدى
»» كشف الخفي عن مشروع «مجلس علماء الرباط المحمدي» في العراق (1)
»» بين إعلان الخلافة وانعقاد مؤتمر البعث والضاري في عمان رسائل وردود
»» من تنور الزهرة إلى الكرمة / بالصور حرق أهل السنة لعقد من الزمان
»» نائب كتلة المواطن يلمح لهوية الحرس الثوري لزوار الاربعينية الإيرانيين
»» اختلاف الحرامية وإرهاصات النهاية
 
قديم 08-02-19, 02:34 PM   رقم المشاركة : 16
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


ــ كتاب (منتخب الاثر فی الامام الثاني عشر علیه السلام للشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني ) ولد في إيران 1337 وما زال حي عمره تجاوز التسعين .
8 الأربعين للحافظ أبي الفتح محمّد بن أبى الفوارس، مخطوط، توجد نسخة منه في مكتبة آستان قدس (المكتبة المباركة الرضوية عليه السلام) تحت الرقم 8443، وهي مستنسخة من نسخة تاريخ كتابتها سنة سبع واربعين و تسعمائة، و لم يعلم أنها تاريخ كتابة النسخة، أو تاريخ تأليف الكتاب من المؤلف، و لعل الظاهر كونها تاريخ إتمام الاستنساخ لا التّأليف، وعليه من المحتمل، بل-على ما يظهر من المحدث النورى قدّس سرّه-من المتيقّن كون المؤلّف هو أبو الفتح محمّد بن أحمد بن أبى الفوارس المتوفى سنة 412، المذكور ترجمته في تاريخ بغداد: 1/352، و تذكرة الحفّاظ: 3/1053، و المنتظم في تاريخ الملوك و الأمم،
http://ar.lib.eshia.ir/10377/1/313

كيف يُعقل أن تكون مخطوطة من القرن الرابع أو الثالث الهجري لم يعرف عنها أحد إلا أبن طاووس الحلي في القرن السادس، أي بعد 300 عام ثم يعثرون على نسخة منها بعد سبع قرون عام 1349 هــ ناقصة بحسب الهامش مستنسخة في القرن التاسع الهجري وهذه ( مفقودة ) !
كيف يُعقل أنه لم يرى أحد منهم المخطوطة في المكتبة الرضوية في إيران وهم في إيران، وكيف لا يعلم بها أحد قبل ان يذكرها أبن طاووس في كتابه اليقين ؟
لهذا ينقلها المجلسي ( ت 1110) عن أبن طاووس، وبعده الطبرسي بقرنين ثم الطهراني (ت ١٣٨٩) في الذريعة وإلى يومنا يتناقلها الصافي وحكمت الرحمة وغيرهم حتى في المواقع الالكترونية كلهم عن ابن طاووس !

ما أشبهها بهوية المهدي المعدوم المصنوع في قم، وفعلاً إن لم تستح فافعل ما شئت .

من المضحك أن الكذاب الأول أبن طاووس الذي يدعي أنه نسخه بنفسه لم نجدها في المكتبة الالكترونية مثل باقي المخطوطات المستنسخة، ولم نجد في كتابه عن الأربعين كمخطوطة أي عبارة مختفية بسبب الأرضة أو الرطوبة مثل ما تم توثيقه في نسخة المخطوطة المعنونة (كتاب الأربعين حديثاً الأربعين من أربعين عن أربعين ) لصدر الدين الحسن بن محمد البكري ولد سنة 475 ، 1- مخرومة من وسطها وأخرى
3 - مسحتها الأرضة ، ولم يذكر الطوسي أنه قرأها على أحد ولا علم بها غيره كما تعارف على هذا بين العلماء كما في المخطوطة التي تعود للبكري، وهذا دليل آخر إلى أن الرافضة من أكذب الطوائف لا يجاريهم سوى أخوانهم الاسماعيلية القرامطة
المهم المهدي الغائب عندهم حي كيف لا ندري ! ، طالما أن الأموال تتدفق بأسمه بدوام غيبة عوام الشيعة الهوام، فلتبقى مهنة الكذب والتزوير المقدسة، ولا عزاء لمن لم يتعنت ويتبع هواه .







من مواضيعي في المنتدى
»» هلاك الإرهابي أحمد الجلبي عراب الاحتلال إلى جهنم وبئس المآل
»» بالصور عاشوراء الاحتلال الإيراني والجيش مهمته التدليك وتقبيل الأقدام
»» سلسلة تخريب العراق/ التدخل الإيراني السياسي وضلوعها في أحداث العنف
»» ( الدليل الإلهي القاطع في عدم استقلالية آية التطهير )
»» المنهج الدراسي في الحوزات / لا قرآن ولا حديث يا رافضة!!
 
قديم 08-02-19, 04:46 PM   رقم المشاركة : 17
ابوكوثر
عضو ماسي







ابوكوثر غير متصل

ابوكوثر is on a distinguished road


جزاك الله خير اختنا الفاضلة

وهؤلاء المدلسين الكذابين - بإعتراف شيوخهم - لا أمانة لهم في نقل ولا حتى عقل

فالكذب و التدليس عند متقدميهم و متأخريهم ركن من أركان دينهم المتهلهل


________


وفي الختـــام ، فإن عدم نقل الكتاب لروايات أهل السنة من مصادرهم المعتبرة، وحتى عدم نقلها عن المصادر المعتبرة لدى الشيعة، بالإضافة إلى عيوب السند الكثيرة، وعدم توافقها وأصول علم الحديث لدى هذه الفرقة، واعتماده على بعض الروايات المنسوبة إلى مخالفي المذهب الشيعي، تجعلنا نقـــول:

إن أغلب تلك الروايات موضوعة ومنسوبة كذباً وزوراً إلى كبار أعلام الرواية في المذهب السني، ولا يجب غضّ الطرف عنها أو عدم إخضاعها للرقابة العلمية.



دراسة نقدية في [دلائل الإمامة] للطبري
د. نعمة الله صفري فروشاني
ترجمة نظيرة غلاب







 
قديم 08-02-19, 05:13 PM   رقم المشاركة : 18
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوكوثر مشاهدة المشاركة
   جزاك الله خير اختنا الفاضلة

وهؤلاء المدلسين الكذابين - بإعتراف شيوخهم - لا أمانة لهم في نقل ولا حتى عقل

فالكذب و التدليس عند متقدميهم و متأخريهم ركن من أركان دينهم المتهلهل


________


وفي الختـــام ، فإن عدم نقل الكتاب لروايات أهل السنة من مصادرهم المعتبرة، وحتى عدم نقلها عن المصادر المعتبرة لدى الشيعة، بالإضافة إلى عيوب السند الكثيرة، وعدم توافقها وأصول علم الحديث لدى هذه الفرقة، واعتماده على بعض الروايات المنسوبة إلى مخالفي المذهب الشيعي، تجعلنا نقـــول:

إن أغلب تلك الروايات موضوعة ومنسوبة كذباً وزوراً إلى كبار أعلام الرواية في المذهب السني، ولا يجب غضّ الطرف عنها أو عدم إخضاعها للرقابة العلمية.



دراسة نقدية في [دلائل الإمامة] للطبري
د. نعمة الله صفري فروشاني
ترجمة نظيرة غلاب


وجزاك الله الجنة أجي الفاضل وبارك الله فيك على الإضافة

معلوم أن علماء الشيعة يخوضون في مناطق التدليس مثل تشابه الأسماء بين الفريقين

السؤال هو / إلى متى يبقى العامي الشيعي في غيبوبة ؟ !






من مواضيعي في المنتدى
»» تحرير الموصل من الاحتلال الشيعي/ هل هو مؤامرة ؟
»» أزمة كركوك وفرقة عمليات دجلة /نذر مواجهة بعد نشر قوات كردية بكركوك
»» فراس الشمري هذه هي حصيلة حواري معك ! فمتى تفر إلى الله ؟
»» الذكرى الثالثة عشر لجريمة غزو العراق ، ماذا استجد ؟
»» السجون العراقية.. واقع مزرٍ وحقائق جديدة صادمة
 
قديم 13-02-19, 10:46 PM   رقم المشاركة : 19
ابوكوثر
عضو ماسي







ابوكوثر غير متصل

ابوكوثر is on a distinguished road


إعتراف و شهادة شيوخ الشيعة



بأن مهدي أهل السنة لم يولد







المهدي عندنا -نحن الشيعة- هو الحجة بن الحسن وهو موجود غائب عن الخلق ، وعندهم -أهل السنة- رجل من نسل آل الرسول (ص) لكن يولد فيما بعد.
مقدمة مشكاة تفسير البرهان "المسماة" بمرآة الأنوار ومشكاة الأنوار للعاملي ص568







 
قديم 14-02-19, 04:24 PM   رقم المشاركة : 20
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


بالرغم من هروب الجاهلة بعقيدتها وبالعقيدة الحقة
نستمر بالرد إن شاء الله على دحض افتراء علماء الشيعة بأن ولادة المهدي الغائب أقرّ به علماء أهل السنة
وهو لمن يقرأ وله له ذرة عقل وشيء من فطرة سليمة
والله الهادي







من مواضيعي في المنتدى
»» إحصائية لقتلى رجال الحوزة بسبب أموال الخمس
»» حرائق وأزمات ماء وكهرباء.. مخططات إيرانية ضد العراق
»» خالد السراي و طه اللهيبي من الأكثر خطرا داعش أم المليشيات
»» العشرات يتظاهرون وسط بغداد للمطالبة بتشكيل مجلس انتقالي للسلطة
»» المقدادية فتحت للمليشياوي حاكم الزاملي وإجراءات وأد الفتنة
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:39 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "