العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحـــــــــــوار مع الإسـماعيلية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-02-10, 01:45 AM   رقم المشاركة : 1
محاور الروافض
عضو ماسي







محاور الروافض غير متصل

محاور الروافض is on a distinguished road


الفتاوى الذهبية في بيان كفر مدعي الأنساب الفاطمية

الحمدلله رب العالمين وصلاة ربي وسلامه على القائل ( لعن الله من انتسب لغير ابيه ) أما بعد :
فلم يجمع النسابة والمؤرخون من تقدم وعاصر أو تأخر وبحث ونقب في اسقاط نسب , كما أسقطوا نسب الفاطميين وبلغ في ذلك حد الإجماع والتواتر ,وأثبتوا في بطون الكتب نسبة الفاطميين إلى ميمون القداح الأهوازي المجوسي وقد قمنا بإثبات ذلك في موضوعنا السابق :إجماع النسابة والمؤرخين على عدم صحة نسب الفاطميين . وكان ذلك على الرابط التالي :
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=94023
وهنا يا إخوان واستكمالاً لما سبق وعدتكم بفتاوى معاصرة للفاطمين ومتأخرة توضح مدى خطورة هؤلاء المجوس الذين انتسبوا باسم ( فاطمة ) وقد جاءوا بشرائع جديدة استناداً لبداية الدور السابع بنبيهم ( محمد بن اسماعيل ) بل تجاوزوا الحد في ذلك حتى قاموا( بتأليه ) حكامهم ...ولاتخفى على أحد قصيدة شاعر المعز الفاطمي ( الحسن بن هانيء .. والتي مطلعها :
ماشئت لاماشاءت الأقدار .... فاحكم فأنت الواحد القهار .
وهنا اترككم مع بعض الفتاوى التي كفرت حتى بعض ( خطباء السنة ) الذين كانوا يدعون للفاطميين :

قال الإمام الذهبي، وهو المؤرخ الحجة الكبير، في «سير أعلام النبلاء »، (15/154): [وقد أجمع علماء المغرب على محاربة آل عبيد، لما شهروه من الكفر الصراح الذي لا حيلة فيه ، وقد رأيت في ذلك تواريخ عدة يصدق بعضها بعضا )


وقال الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب في «كشف الشبهات» في معرض الرد على من زعم عدم كفر الحاكمين بغير الشريعة من (سلوم الأعراب) ونحوه: [ويقال أيضا: بنو عبيد القداح الذين ملكوا المغرب ومصر في زمن بني العباس كلهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله، ويدّعون الإسلام، ويُصلون الجمعة والجماعة، فلما أظهروا مخالفة الشريعة في أشياء ، دون ما نحن فيه، أجمع العلماء على كفرهم وقتالهم]، انتهى كلام الإمام محمد بن عبد الوهاب.
)


قال الإمام القاضي عياض بن موسى بن عياض السبتي، المتوفى سنة 544 هجرية، في كتابه «ترتيب المدارك، وتقريب المسالك» ، (ج7، صفحة 274 وما بعدها): [أبو بكر إسماعيل بن إسحاق بن عذرة الأنوي: أثنى عليه ابن أبي يزيد في شبيبته في كتابه معه، لأنه سُئل (أي ابن عذرة) عن خطباء بني عُبيد، وقيل له: إنهم سُنِّية. فقال: أليس يقولون: اللهم صلِّ على عبدك الحاكم وورثة الأرض؟ قالوا: نعم. قال: أرأيتم لو أنّ خطيبا خطب فأثنى على الله ورسوله، فأحسن الثناء ثم قال: أبو جهل في الجنة...، أيكون كافرا؟ قالوا: نعم. قال: فالحاكم أشد من أبي جهل.
ثم قال عياض : [أبو محمد الكبراني: من القيروان، سُئل عمن أكرهه بنو عبيد على الدخول في دعوتهم أو يُقتل؟ قال: يختار القتل، ولا يعذر أحد بهذا إلا من كان أول دخولهم البلد قبل أن يعرف أمرهم، وأما بعد فقد وجب الفرار، ولا يُعذر أحد بالخوف بعد إقامته لأن المقام في موضع يُطلب من أهله تعطيل الشرائع لا يجوز، وإنما أقام فيها من العلماء والمتعبدين على المباينة لهم، يخلو بالمسلمين عدوهم فيفتنونهم عن دينهم.

وعلى هذا كان جبلة بن حمود ونظرائه: ربيع القطان، وأبو الفضل الحمصي، ومروان ابن نصرون، والسبّائي، والجبيناني،
قال يوسف بن عبد الله الرعيني في كتابه: أجمع علماء القيروان، أبو محمد بن أبي زيد، وأبو الحسن القابسي، وأبو القاسم بن شلبون، وأبو على بن خلدون، وأبو محمد الطبيقي، وأبو بكر بن عذرة: أن حال بني عُبيد حال المرتدين والزنادقة، فحال المرتدين بما أظهروه من خلاف الشريعة ، فلا يورثون بالإجماع. وحال الزنادقة، بما أخفوه من التعطيل، فيُقتلون بالزندقة. قالوا: ولا يُعذر أحد بالإكراه على الدخول في مذهبهم، بخلاف سائر أنواع الكفر، لأنه أقام بعد علمه بكفرهم فلا يجوز له ذلك، إلا أن يختار القتل دون أن يدخل في الكفر، وعلى هذا الرأي كان أصحاب سحنون يفتون المسلمين]، انتهى كلام الإمام القاضي عياض



وقد تكلم عن عقائدهم الباطنية الكفرية جماعة من أهل العلم، وكشفوا خبث باطنهم، فهناك مجموعة من أقوالهم ترجمها الشهرستاني في كتابه «الملل والنحل » عن عقيدتهم في الإمامة. وذكز بعض ذلك أبو الوليد بن رشد في كتابه: «الذخيرة في الحقيقة » وكثير من الباحثين ينسبون كتاب «رسائل إخوان الصفا » إلى دعاتهم وأئمتهم، وأنه ألِّف قبل ظهور عبيد الله المهدي في المغرب، وقد أفردهم أبو حامد الغزالي بكتاب «فضائح الباطنية ». وعمدة مذهبهم أنهم لا يعتمدون الشريعة ونصوصها، بل يرون أنها منسوخة بظهور النبي محمد بن إسماعيل، فهو قائم الزمان، وقد انتهى إليه علم الأولين، ووقف على بواطن الأمور ومدارك الغيب. وهم لا يعملون بالشريعة إلا بحسب الحاجة ورعاية مصالحهم عند الجهلة والدهماء، وليس على العارف المستنير أن يعمل بها، وأن الأنبياء الناطقين (تمييزا لهم عن الأنبياء الصمت، ويقال لهم السوس، وهم الأئمة السبعة) إنما وُجدوا لسياسة العامة، وأن الأنبياء الإسماعليين (الصمت) أنبياء حكمة خاصة







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:07 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "