سؤال للشيعة حول فاطمة رضي الله عنها

[الفائزون]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة الصحابة     الشيعة يقولون أن فاطمة عليها السلام .... ماتت وهي وآجدةً على أبو بكر الصديق .. لأنها طالبته بفدكـ فأبى أن يعطيها حقا.. فماتت غاضبة .. بسبب هذا .. السؤالـــــــــــ / كيفـــ تموت بزعمكم .. فاطمة رضي الله عنها وهي غاضبة على حق دنيوي ( فدك) .. بينما لاتغضب ولاحتى( تعتب ) على آخذ حق رباني , وهو الولاية ( لزوجها ) وخلافته لأبيها .. ونجدها ساكته ولم تعتب بإغتصاب الخلافة من قِبل أبو بكـــــر عليه السلام ؟؟ !! الشيعة .. زعموا أن فاطمة قابلت ـ الله , وهي غاضبة على حق دنيوي ,, دونما الأهم وهو غضبها على إغتصاب حق زوجها ..!!

بسم الله الرحمن الرحيم

1 - إن استشهاد فاطمة الزهراء عليها السلام وخبر موتها وهي واجدة على أبي بكر ... أمر واقع لا مفرّ لكم منه ، ودليله في صحيحكم البخاري ، وأقل ما يمكن القول عنه ، أنّ غضبها عليها السلام على أبي بكر وهي - من أغضبها فقد أغضبني - قد وضعه في موقف لا يُحسد عليه .

فكان الأجدر بكم أن تلتمسوا له العذر - ولا عذر لمن أغضب النبي صلى الله عليه وآله وسلم - بدلا من الاستهانة

بغضبها عليه السلام .


2 - يبدو أنّكم لا تميّزون بين ( الولاية والإمامة ) و ( الخلافة والحكومة ) ...

الولاية والإمامة لا يستطيع أحد أن يغتصبها ، فهي أمر إلهي ومنصب رباني لا ينتظر الإجازة من الخلق والرضا به ، فأمير المؤمنين علي عليه السلام ( إمام وولي ومفترض الطاعة ) شاء الناس أم أبوا ، رضوا أم سخطوا ...
وهذا المنصب كمنصب النبوّة ...
فعدم اعتقاد كثير من الناس بنبوّة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا يخدش بنبوّته صلى الله عليه وآله وسلم ولا يستطيع أحد من الخلق أن يغتصب النبوّة منه ...


أما ( الخلافة والحكومة ) بمعنى أن يحكم الإمام عليه السلام الناس خارجا ، فهذا ما اغتصبه أبو بكر وحرم المسلمين من نعمة حكومته عليه السلام .


3 - من قال أن غضبها عليها السلام كان من أجل فدك فقط ؟؟؟؟؟؟!! أين الدليل

ثم إن ظلم الناس والتعدي على أموالهم بغير حق أمر مرفوض في الشريعة الإسلامية المقدسة ، وهذا أمر بديهي عند المسلمين - إلا الشواذ منهم ومن في قلوبهم مرض - ، بل ترفضه الفطرة الإنسانية السليمة أساسا ...

وفاطمة الزهراء عليها السلام ، أبوها صاحب الشريعة وهي - سيدة نساء العالمين - فكيف تقبل بالظلم والتعدي على حقوقها بغير حق ؟! وكان باستطاعتها أن تجعل من هذا الحق موردا ينفع المسلمين من الصدقات وأعمال الخير .
وما فعله أبو بكر من اغتصاب حقها أدّى إلى حرمان كثير من المسلمين من هذه الخيرات .

[نصيرة الصحابة]

الزميل الفائزون حياك الله وأهلا بك .. والمعذرة ع التأخير بالرد لم أنتبه لردك إلا الأن ..

اقتباس: 1 - إن استشهاد فاطمة الزهراء عليها السلام وخبر موتها وهي واجدة على أبي بكر ... أمر واقع لا مفرّ لكم منه ، ودليله في صحيحكم البخاري ، وأقل ما يمكن القول عنه ، أنّ غضبها عليها السلام على أبي بكر وهي - من أغضبها فقد أغضبني - قد وضعه في موقف لا يُحسد عليه . فكان الأجدر بكم أن تلتمسوا له العذر - ولا عذر لمن أغضب النبي صلى الله عليه وآله وسلم - بدلا من الاستهانة بغضبها عليه السلام .

زميلي هداك الله ردك ليس دقيقا ويفتقر للصحة فضلا عن العقلانية فيه ..

أخبرك لماذا

أولا أننا لم نجهل أن فاطمة غضبت حينما طلبت فدك من الصديق ولكنها أقرت بخطأها بعد ذلك ويتجلى برضاها عن الصديق لاحقا عندما تبين لها صحة ماذهب إليه ..

ثانيا فاطمة وهبها النبي فدكا كما تزعمون وهذا بالسنة السابعة للهجرة والنبي توفي بعدها بخمس سنوات فكيف تذهب فاطمة لتطلب شيء من الصديق هوعندها وبعهدتها من سنين ؟

هذا إذا غضينا الطرف عن باقي أخواتها وآين نصيبهن منها ؟

ثم لايضر الصديق غضب فاطمة مادام أن الصديق آرضى الله ورسوله فهم آولى بالرضا من غيرهم .. وفاطمة ليست معصومة ولا نقل ولا عقل يستوجب عصمتها رضي الله عنها ,,

ثم هل من غضبت فاطمة عليه ,, يأتي زوجها من بعيد وفاتها ليبايعه خليفة وولي عليه ؟

أمر غريب أين العقول التي تنصف ؟

اقتباس: 2 - يبدو أنّكم لا تميّزون بين ( الولاية والإمامة ) و ( الخلافة والحكومة ) ... الولاية والإمامة لا يستطيع أحد أن يغتصبها ، فهي أمر إلهي ومنصب رباني لا ينتظر الإجازة من الخلق والرضا به ، فأمير المؤمنين علي عليه السلام ( إمام وولي ومفترض الطاعة ) شاء الناس أم أبوا ، رضوا أم سخطوا ... وهذا المنصب كمنصب النبوّة ... فعدم اعتقاد كثير من الناس بنبوّة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا يخدش بنبوّته صلى الله عليه وآله وسلم ولا يستطيع أحد من الخلق أن يغتصب النبوّة منه ... أما ( الخلافة والحكومة ) بمعنى أن يحكم الإمام عليه السلام الناس خارجا ، فهذا ما اغتصبه أبو بكر وحرم المسلمين من نعمة حكومته عليه السلام .

أين دليلك على زعمك اللدني ؟

ثم ألا تعلم أن الإمامة هي الخلافة والولاية بأمور الدين والدنيا ياهداك الله أم فقط تأخذون بالهوى دون الحق ؟

أنظر لتعريف الإمامة من شيوخك

قال العلامة الحلي رحمه الله بتعريف الإمامة : « الإمامة رياسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخصٍ من الأشخاص نيابةً عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم » .

وقال المقداد السيّوري رحمه الله بشرحه : « الإمامة رياسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخصٍ انساني .

http://www.rafed.net/books/aqaed/al-imama/a02.html


فأين نجد صحة مزاعمكم ؟ وأين نجد رئاسة المعصومين بأمور الدين أو الدنيا وهم عاشوا وماتوا بتقية يتقون بها لحفظ دمائهم ؟ كما تزعمون ؟

اقتباس: 3 - من قال أن غضبها عليها السلام كان من أجل فدك فقط ؟؟؟؟؟؟!! أين الدليل ثم إن ظلم الناس والتعدي على أموالهم بغير حق أمر مرفوض في الشريعة الإسلامية المقدسة ، وهذا أمر بديهي عند المسلمين - إلا الشواذ منهم ومن في قلوبهم مرض - ، بل ترفضه الفطرة الإنسانية السليمة أساسا ...

هل غضبت لأجل شيء آخر زميلي ؟ آخبرنا عنه

ثم أخبرني ماهو موقف المعصوم الإمام صاحب المعاجز ومسخ البشر , تجاه الباطل والبدع التي ترتكب بحق أل البيت ؟

زميلي كلام لانأخذ به إلا مع حجة تقويه .. فأين حجتك بمزاعمك ؟

اقتباس: وفاطمة الزهراء عليها السلام ، أبوها صاحب الشريعة وهي - سيدة نساء العالمين - فكيف تقبل بالظلم والتعدي على حقوقها بغير حق ؟! وكان باستطاعتها أن تجعل من هذا الحق موردا ينفع المسلمين من الصدقات وأعمال الخير .

اقتباس: وما فعله أبو بكر من اغتصاب حقها أدّى إلى حرمان كثير من المسلمين من هذه الخيرات .

ماذا عمل الصديق ومن بعده الفاروق ومن بعده ذي النورين بآرض فدك ؟ هل بنو عليها قصرا أو أعتلوها بعرشا أم سوقا لجني الذهب منها ؟

ثم ألم يكن حريا بالمعصوم أن يرد هذا الحق لأهله عندما آلت إليه الخلافة ؟

آنتظر ردك زميلي المحترم الفاضل الفائزون .. أسأل الله لك البصيرة ..!

[الصنديد الأموي]

ماشاء الله .. سؤال اصاب الروافض في مقتل
بارك الله فيك اخت نصيرة الصحابة .

[نصيرة الصحابة]

وفيك بارك أخي جلاد الرافضة وحياك الله ..

رضي الله عن سيدي وولي الصديق عليه السلام .. وحشرنا معه

[ارم سعد]

لا أله الا الله محمد رسول الله ،،

يرفع للشيعة ,,

وجزاك الله اختي خير الجزاء

[نصيرة الصحابة]

وجزاك خيرا وآحسن إليك أخي الفاضل ارم سعد شرفني مروركم ..

وننتظر رد زميلنا ..