العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-06-11, 09:52 PM   رقم المشاركة : 1
محب للخير
عضو ماسي






محب للخير غير متصل

محب للخير is on a distinguished road


خاذل الحسين: ومنهج الكيل بمكيالين فى الاستدلال. موضوع: ابن الهمام رحمه الله

مرة اخرى مع هذا الرجل البيغيض الذي يكره ان يكون منصف مع خصومه ولو كنا فى نظره كفار غير مسلمين لا يتذكر قوله تعالى
: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [المائدة:8]

واشهد الله انه ليس من اهل التقوى والانصاف كما فى موضوع الشوكاني رحمه الله . والان مع ابن الهمام

موضع خاذل الحسين


اقتباس:
بسمه تعالى ،،،


يقول إمامهم ابن الهمام الحنفي :

( وبسر بن أرطأة ويقال ابن أبي أرطأة أختلف في صحبته ، قال البيهقي في المعرفة : أهل المدينة ينكرون سماع بسر من النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم ، وكان يحيى بن معين يقول : بسر بن أرطأة رجل سوء ، قال البيهقي : وذلك لما أشتهر من سوء فعله في قتال أهل الحرة اهـ .

فلو أنه سمعه منه عليه الصلاة والسلام لا تقبل رواية من رضي ما وقع عام الحرة وكان من أعوانها ) إنتهى


فتح القدير - ج5 - ص 255 - ط. دار الكتب العلمية

------------

قال اللكنوي في الفوائد البهية ص181 ترجمة ابن الهمام محمد بن عبد الحميد :
( وكان إماما نظارا فارسا في البحث فروعيا أصوليا محدثا مفسرا حافظا نحويا كلاميا منطقيا جدليا وله تصانيف مقبولة معتبرة منها شرح الهداية المسمى بفتح القدير والتحرير في الأصول وغير ذلك .. الخ )


إمام أهل السنة وعلامتهم يقول :

لو سمع من النبي -وبهذا يكون صحابي- لا نقبل بحديثه لأن له من المخازي مشاركته بواقعة الحرة .. فهل في هذا إختلاف مع عقيدة الشيعة أن لا نقبل بحديث بعض الصحابة لأن لهم من المخازي كذا وكذا ؟



اولا - قولك فيما نقلت "لو سمع من النبي - وبهذا يكون صحابي - لا يقبل حديثه ... "

فهذا تضليل منك لان هذا الكلمه لا تعني الصحبه فان اهل الكتاب سمعو من الرسول فهل هم صحابه وكذا المنافقين


وبتالى هنا لا يوجد دليل على ان ابن الهمام بهذه الكلمه عده صحابي عنده بسماعه بل فقط سمع من النبي

وقد اختلف فى تعريف الصحابي عند بعض الفرق فعند فريق


" من رأى النبي ، واختص به اختصاص المصحوب ، وطالت مدة صحبته"

ومنهم من يرى انه لا بد ان يكون غزا مع النبي مرة او مرتين

فبتالى فيما طرحته لا يثبت ان ابن الهمام لا يرى عدالة الصحابه بل ما قاله ان سماعه لا يوجب الاخذ بروايته يدل هذا على ليس من الصحابه عنده او انه سلب منه الالقاب الحميده والمشرفه مثل الصحبه والمحسن وكل لقب حميد فبتالى لا يوجد دليل على انه لا يقول بعدالة الصحابه

فكان من الاحرى بك ان تاتى بما يثبت ذلك بدل هذه الخديعه والمكر فى الطرح الذى لا دليل عليه


ثانيا - لو سلمنا بانه قال ذلك ويرى عدم عدالة الصحابه كما صورته بتزييفك فان رايه سيكون شاذ والشاذ ليس محسوب على الاجماع فى المعتقد بعدالة كل الصحابه والا لكان الزامنا لكم بما يقول الصدوق فى الغلاة لعنهم الله بانهم ينكرون سهو النبي. الزام يضرب اجماعكم على نفي سهو النبي صلى الله عليه واله . الخ

فهل ستقف موقف المنصف وتضرب عقيدتك بمن شذ عن المعتقد كما تفعل مع خصومك

لن تفعل ذلك لان الخسه دينك ودين اجدادك وهى الوقيعه بالمسلمين


ننظر هنا فى قول الصدوق شيخ الطائفه

يقول الصدوق في "من لا يحضرة الفقيه"(1/234):

"إن الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي صلى الله عليه وآله يقولون : لو جاز أن يسهو عليه السلام في الصلاة جاز أن يسهو في التبليغ،
لأن الصلاة عليه فريضة كما أن التبليغ عليه فريضة، وهذا لا يلزمنا، وذلك لأن جميع الأحوال المشتركة يقع على النبي صلى الله عليه وآله فيها ما يقع على غيره،
وهو متعبد بالصلاة كغيره ممن ليس بنبي، وليس كل من سواه بنبي كهو، ....... (( ثم يقول))

وكان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله يقول: أول درجة الغلو نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله ولو جاز أن ترد الأخبار الواردة
في هذا المعنى لجاز أن نرد جميع الأخبار وفي ردها إبطال الدين والشريعة
."

وهنا انا لست فى صدد بين من يسهى الرسول هل هى من بشريته او من الله بل فى لعن من ينكره سهوه بشكل عام


والشيعه مجمعين على عدم سهو النبي باي صورة من الصور لا يسهو كما سنطرح هنا


وقول المجلسي: الإمامية أجمعوا على عصمة الأنبياء والأئمة من الذنوب الصغيرة والكبيرة عمداً وخطأً ونسياناً قبل النبوة والإمامة وبعدها، بل من وقت ولادتهم إلى أن يلقوا الله سبحانه([5]).

بل وعد ذلك من ضروريات المذهب

ويقول ايضا : : اعلم أن الإمامية اتفقوا على عصمة الأئمة من الذنوب صغيرها وكبيرها، فلا يقع منهم ذنب أصلاً، لا عمداً ولا نسياناً ولا لخطأ في التأويل ولا للإسهاء من الله سبحانه([7]).


ويقول المظفر: ونعتقد أن الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل والفواحش ما ظهر منها وما بطن، من سن الطفولة إلى الموت، عمداً وسهواً، كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان وعلى هذا القول سائر الإمامية مما يغنينا عن ذكر أقوالهم جميعاً. ([8]).


([5]) البحار: (17/108)(25/350).

([6]) البحار: (11/91).

([7]) البحار: (11/90)(25/209).

([8]) عقائد الإمامية لمحمد رضا المظفر: (91).



فماذا ستقول يا خاذل الحسين " هل يضرب المعتقد بقول من شذ عن المعتقد" "هل من شذ عن اجاع الاماميه فى نفي سهو النبي يضرب اجماعكم " "ان كان لا اذا فلماذا هذا الكيل بمكيالين " هذا على فرض الصحه والا فانا بينا انه لا دليل فيه على ان ابن الهمام يقول بعدم عدالة الصحابه






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:45 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "