الزميل الفاضل محب الولاية
اهلا وسهلا بك مرة ثانية
اتعرف اني حين وضعت هذا الموضوع وضعت له 14 احتمال لاجابة الامامية والرد على الموضع
ومخي لم يتوصل الى اكثر من هذه الاحتمالات في اجابة الشيعة عليه فعذرا .
ولم ارغب ان اضع كل هذه الاحتمالات والاجابة عليها حتى لا اكلم نفسي .!!يعني كما تقول : ينكسر خاطري على نفسي
استمتع حقيقة بردودك واشجعك عليها حتى يتعرف القراء على حقيقة الاعتقاد والموروث الديني
المعصوم الذي لا يخطء .
تعال معي لنرى ايها الصديق اللدود القديم :
=محب الولاية;744298]قال يونس1
1- ظلمنا انفسنا .
2-إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي .
3- اني كنت من الظالمين .
اولا : كل النصوص القرآنية تتكلم عن ما بعد التكليف ليس قبله .
نعم هذا صحيح
وان كان في امر ادم عليه السلام تكليف في الجنة وليس على الارض .
ومع هذا : فان الله عندكم او عندك لكونك تتكلم عن نفسك فقط .
تدعي انه يقول : لا ينال عهدي من الظالمين قبل التكليف ؟؟!
ولم افهم هذا الاستثناء ايها المحاور القدير ؟؟
لعلك تبينه ؟ قبل ان اطنب بالردود
ثانيا : الظلم هنا لايفهم منه الشرك بالله .
نعم ايها الضيف الفاضل احبب الله الصحابة والمسلمين لك كما تحب الولاية .
ولكن ايها الفاضل الم( ينكسر خاطرك علي ) وتبين لي اين قال الله ان الظلم في اية لاينال عهدي الظالمين هو الشرك بالله ؟؟!!
احب ان انبهك مرة ثانية
الى اني وضعت هذا الموضوع في منتدى الحسين
واضفت عليه مفهوم الشيعة الامامية للظلم حتى لا ياتي احد ويتفلسف معي في ما هو الظلم .
ارفعه لك وللقراء الافاضل هنا ايضا :
كي لا ياتي احد من العقلاء ويقول ان الظلم المذكور هو الشرك فقط
نضع له هذه المقالة وفيها من الفوائد : نقتبس المراد والرابط موجود لمن يريد ان يقرأ كله ويصدق نسخنا له . مع وجود التناقض فيه الذي لم اشر له لانه ليس مقصدي في الوقت الحالي .
مجلة الفرات : مقالة الكاتب/ نائل الحسيني ـ العدد (83)
إثبات عصمة الإمام في القرآن ـ القسم الأول: آية إبتلاء إبراهيم عليه السلام
ولكن في الحقيقة ان الظلم لا يكون مقتصراً على منزلة الكفر والشرك فقط، بل الظلم في اللغة انما هو وضع الشيء في غير موضعه، ومجاوزة الحد الذي عينه العرف والشرع، فالظلم بهذا المعنى له مراتب تشترك جميعها في كونها تجاوزاً عن الحد ووضعها للشيء في غير موضعه، فأعلى هذه المراتب هي الكفر والشرك، قال تعالى: (ان الشرك لظلم عظيم)[11]،وهناك مراتب أقل منها وهي ارتكاب المعاصي والآثام واتباع الهوى، فهي جميعها يصدق عليها انها ظلم سواء كانت ظلماً للنفس أو للناس أو للباري تعالى، هذا أولاً وثانياً ان كل معصية غير الشرك بالله تعالى يمكن إرجاعها إلى الشرك به، فانه (عندما يأمر الله الإنسان فانه اما ان يطيع الأمر واما ان يعصيه، فإذا ما عصى لابد انه قد اتبع هواه، وإلا لو كان متبعاً لله لما عصى الأمر الإلهي، وعندما يعصي الإنسان الأمر الإلهي، فمعنى ذلك انه أتبع هواه، ومن فعل ذلك أتخذ إلهه هواه، فهو إذن جعل له إلهاً آخر هو الهوى، وكان مرجعه إذن انه جعل شريكا لله سبحانه، وإلا لو لم يجعل شريكاً لله ولو على مستوى الهوى لكان مطيعاً لله)[12].
إذن كل معصية ترجع إلى الشرك، وكل شرك هو من مصاديق الظلم، والآية الشريفة تقول (لا ينال عهدي الظالمين)[13].
[12] ـ بحث حول الإمامة، السيد كمال الحيدري، دار الصادقين للطباعة والنشر ـ إيران، 1419 هـ، ط 1، ص160 ـ 161.
ثالثا : المفروض حسب طرحك ان يقوم تعالى بنزع النبوة منهم .
لا عزيزي
ولكن المفروض على مبناكم هو ان لا يعطي الله النبوة لمن سيكون ظالم لنفسه .
هذه الآية يفهم منها الشرك بالله على انه ظلم عظيم
"يابنى لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم "
نعم
فراجع ما وضعته لك من مقال احد مثقفيكم او دعاتكم ؟؟
ستفهم اكثر .
وراجع فقرات ردي وستفهم اكثر .
وفي هذه الاية التي اتيت بها يذكر الله ان الشرك ظلم عظيم
ولكن الاية السابقة لاتذكر ماهو الظلم ؟
ولو اصريت على ما اصريت
فسيكون كل الانبياء الذين قالوا انا ظلمنا انفسنا هو اشركوا .!!
فلا مناص من تمييز معنى الظلم
والاية التي تستندون عليها في الامامة لاتبين معناه .
فيسقط احتجاجكم واستدلاللكم
حاول مرة ثانية ؟؟؟
افطارا شهيا
شكرا ولك ايضا