لماذا إجتمع المسلمين على الأنبياء و الرسل عليهم السلام و لم يجتمعوا على الأئمة؟

[الهاوي]

===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






هذا الموضوع مطروح لكل طوائف الإمامية كالإثنى عشرية و الإسماعيلية و غيرهما



مقدمة مختصرة :
-----------------


منذ بدأ الله سبحانه و تعالى الخلق

ثم خلق آدم عليه السلام ثم كلفه و إستخلفه في الأرض

بعث الله سبحانه و تعالى لعباده من ذرية أبيهم آدم عليه السلام

أنبياء و رسلعليهم السلام من جنسهم

لأسباب - الجميع يعلمها // فلا داعي لذكرها في مقدمتي هذه


الشاهد من كلامي اعلاه

ان البشر كانوا صنفين

صنف يكذب بالرسل و الانبياء عليهم السلام

و صنف آخر يؤمن بهم " مسلمين "



والمسلمين منذ بدأ الخليقة لم يختلفوا قط على الأنبياء و الرسل عليهم السلام

يعني

لم نجد أن قوما من المسلمين قالوا عن

أخوين أو قريبين أو رجلين أحياء في نفس الزمن كـ زيد أو عمرو

" زيد ليس نبي أو رسول بل عمرو هو النبي و الرسول "

و آخرين قالوا

" بل زيد هو النبي أو الرسول و عمرو كاذب لأنه ليس نبي أو رسول "




بعد هذه المقدمة أبدأ الحوار على بركة الله تعالى ........



الطوائف الإمامية هي الطوائف التي تعتقد ان الدنيا لا تخلوا من إمام منصب من قبل الله سبحانه و تعالى

و أن الإمامة بدأت بعلي ثم الحسن ثم الحسين رضي الله عنهم

و مسألة التنصيب بينهم مختلف عليها ( لن أتطرق إليها بتعمق )

طائفة تعتقد أن إختيارالأئمة قد تم و قد أعلن عنهم و عن عددهم كالإثنى عشرية

و طوائف أخرى ترى أن تنصيب الإمام الجديد يتم من قبل الإمام المعصوم الذي سبقه


و على هذا تفرقت الطوائف الإمامية إلي طوائف كثيرة جدا

كل منها - يزعم أن إمامه هو الإمام المنصب من قبل الله سبحانه و تعالى

بل حتى // صفات هؤلاء الأئمة تختلف عن بعضها البعض عند هذه الطوائف

كـ أفضليتهم - و علمهم للغيب و ....الخ

فأما عن مكانة أو فضل منصب الإمامة

فمنهم من يعتقد بأن مكانة الأئمة أفضل و أسمى من مكانة الرسالة و النبوة

و هناك من يعتقد بأنها متساوية أو من يعتقد بأنها دون مكانة الرسالة و النبوة

إلا أنهم جميعا يتفقون على فرضية التمسك - إتباع - طاعة هذا الإمام

و يتفقون على أن إمامهم يكون للناس كافة كحجة من الله سبحانه و تعالى على العباد


فالتسائل الذي يطرح نفسه

لماذا أجتمع المسلمين على الأنبياء و الرسلعليهم السلام و لم يجتمعوا على الأئمة !!!؟؟



-(( قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ ))-[الأنعام/149]


/////////////////////////////////////////////////

[نعمان]

الزميل الهاوي

سؤالك في واد وداخل الموضوع في وادٍ آخر ..

وارجو منك ان تأتي بالادلة والارقام من كتب الشيعة اين وجدت انهم يجعلون من مكانة الامام اعلى من مكانة الرسول والنبي او يساويها .. ؟
واين وجدت انهم اختفوا في مسألة النص على الائمة ع هل هي عليهم دفعة واحدة ام دورية كل امام ينص على الذي قبله كما زعمت ..؟


اما سؤالك فهو متناقض في مدلوله مع القرءان الذي صرح فيه الله ان المسلمين ممن فضلهم الله على العالمين وهم بني اسرائيل لم يجتمعوا على هارون كخليفة لموسى على نبينا وءاله وعليهما السلام ..

[أسد من أسود السنة]

يانعمان متى خلف هاروون موسى عليه السلام واثبت لي انت هارون فعلا انه كان خليفه بعد موسى عليهم السلام



لان هارون توفي قبل موسى عليهما السلام فياليت تثبت لنا

ولتوضيح اكثر هل هارون خلف موسى عليهما السلام بعد موته ام في حياته !!

[نعمان]

اقتباس: يانعمان متى خلف هاروون موسى عليه السلام واثبت لي انت هارون فعلا انه كان خليفه بعد موسى عليهم السلام لان هارون توفي قبل موسى عليهما السلام فياليت تثبت لنا ولتوضيح اكثر هل هارون خلف موسى عليهما السلام بعد موته ام في حياته !!

هارون خلف موسى عليهما السلام في حياته ولم يجتمع عليه بني اسرائيل المفضلين على العالمين الممدوحين من الله مع ان هارون رسول مع موسى ع .. وهذا جواب سؤال الهاوي

ومدخلتك لا علاقة لها بسؤال الهاوي

[أسد من أسود السنة]

ثانيا ينعمان هل الله عز وجل قال بكفر من لم يرضى باستخلاف هاروون عليه السلام


ثانيا : لم يكن هارون عليه السلام خليفة موسى عليه السلام فاين وجه احتجاجك المريض ؟

[أسد من أسود السنة]

والانبياء ياتون حججهم وبراهينهم ليثبتوا نبواتهم الا ائمتكم لم يحركوا ساكنا ولم ياتوا باي حجج وبراهين ليثبتوا امامتهم وان من لم يؤمن بهم يكفر

[نعمان]

اقتباس: ثانيا ينعمان هل الله عز وجل قال بكفر من لم يرضى باستخلاف هاروون عليه السلام

قال تعالى : واشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم ..

اقتباس: ثانيا : لم يكن هارون عليه السلام خليفة موسى عليه السلام ؟

بل استخلفه على قومه حين ذهب لميقات ربه .. ( قال اخلفني في قومي ولا تتبع سبيل المفسدين )

[نعمان]

اقتباس: والانبياء ياتون حججهم وبراهينهم ليثبتوا نبواتهم الا ائمتكم لم يحركوا ساكنا ولم ياتوا باي حجج وبراهين ليثبتوا امامتهم وان من لم يؤمن بهم يكفر

هارون لم يثبت لهم شيء لأن نص موسى ع عليه كافيا .. وكذلك حال الأئمة ع وان كانوا قد صرحوا بها في غير منا سبة ..

[أسد من أسود السنة]

ثانيا ينعمان هل الله عز وجل قال بكفر من لم يرضى باستخلاف هاروون عليه السلام



قال تعالى : واشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم ..

نعمان لو سمحت لا تتكلم بهواك ياليت تاتي بادله لا تتكلم بهواك هذه الايه لا دخل لها بمن رفض استخلاف هاروون ياهذا

وهذا تفسير الايه

..قوله تعالى: {وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا} تقدم الكلام في هذا. ومعنى {واسمعوا} أطيعوا، وليس معناه الأمر بإدراك القول فقط، وإنما المراد اعلموا بما سمعتم والتزموه، ومنه قولهم : سمع الله لمن حمده، أي قبل وأجاب. قال : دعوت الله حتى خفت ألا ** يكون الله يسمع ما أقول أي يقبل، وقال الراجز : والسمع والطاعة والتسليم ** خير وأعفى لبني تميم قوله تعالى: {قالوا سمعنا وعصينا} اختلف هل صدر منهم هذا اللفظ حقيقة باللسان نطقا، أو يكونوا فعلوا فعلا قام مقام القول فيكون مجازا، كما قال : امتلأ الحوض وقال قطني ** مهلا رويدا قد ملأت بطني وهذا احتجاج عليهم في قولهم {نؤمن بما أنزل علينا} قوله تعالى:{وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم} أي حب العجل والمعنى : جعلت قلوبهم تشربه، وهذا تشبيه ومجاز عبارة عن تمكن أمر العجل في قلوبهم. وفي الحديث : (تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء...) الحديث، خرجه مسلم. يقال أشرب قلبه حب كذا، قال زهير : فصحوت عنها بعد حب داخل ** والحب تشربه فؤادك داء وإنما عبر عن حب العجل بالشرب دون الأكل لأن شرب الماء يتغلغل في الأعضاء حتى يصل إلى باطنها، والطعام مجاور لها غير متغلغل فيها. وقد زاد على هذا المعنى أحد التابعين فقال في زوجته عثمة، وكان عتب عليها في بعض الأمر فطلقها وكان محبا لها : تغلغل حب عثمة في فؤادي ** فباديه مع الخافي يسير تغلغل حيث لم يبلغ شراب ** ولا حزن ولم يبلغ سرور أكاد إذا ذكرت العهد منها ** أطير لو أن إنسانا يطير وقال السدي وابن جريج : إن موسى عليه السلام برد العجل وذراه في الماء، وقال لبني إسرائيل : اشربوا من ذلك الماء، فشرب جميعهم، فمن كان يحب العجل خرجت برادة الذهب على شفتيه. وروي أنه ما شربه أحد إلا جن، حكاه القشيري. قلت : أما تذريته في البحر فقد دل عليه قوله تعالى{ثم لننسفنه في اليم نسفا}[طه: 97]، وأما شرب الماء وظهور البرادة على الشفاه فيرده قوله تعالى{واشربوا في قلوبهم العجل} والله تعالى أعلم. قوله تعالى {قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين} أي إيمانكم الذي زعمتم في قولكم : نؤمن بما أنزل علينا. وقيل : إن هذا الكلام خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، أمر أن يوبخهم، أي قل لهم يا محمد : بئس هذه الأشياء التي فعلتم وأمركم بها إيمانكم.وقد مضى الكلام في {بئسما} [البقرة:90] والحمد لله وحده .

تفسير القرطبي..

[أسد من أسود السنة]

ثانيا : لم يكن هارون عليه السلام خليفة موسى عليه السلام ؟



بل استخلفه على قومه حين ذهب لميقات ربه .. ( قال اخلفني في قومي ولا تتبع سبيل المفسدين )



انا اعرف انا لا اتكلم في الحياه فرسولنا محمدا صلى الله عليه وسلم في حياته استخلف الصحابه ايضا


انا اسال بعد الموت مات هاروون قبل موسى عليهما السلام فاين وجه الاحتجاج ؟؟