الارض لا تخلوا من حجه يسقط مذهب الاماميه لتناقض تراثهم وعجز عج عن اظهار الحق
مما ابتليت به الرافضه الاختلاف والتناقض في شيء كثير من دينهم
واوجبوا على انفسهم وجود معصوم يصحح لهم دينهم لكي لا يضلوا
لكن نجد ان دينهم متناقض جدا باعتراف علمائهم
ومما افترض على هذا الحجه انه عالم يعرف به الحق والباطل لكن الرافضه لا يعرفون الحق ولا الباطل بسبب تناقض دينهم
الدليل
5 - على بن ابراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان، عن ابى بصير بصير، عن أحدهما عليهما السلام قال: قال: إن الله لم يدع الارض بغير عالم ولو ذلك لم يعرف الحق من الباطل.
وايضا مما اوجبوا عليه ايضا انه كلما زاد المؤمنون شيئا(الرافضه) او انقصوا ردهم عن الزياده والنقصان
2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن منصور بن يونس وسعدان ابن مسلم، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن الارض لا تخلو إلا وفيها إمام، كيما إن زاد المؤمنون شيئا ردهم، وإن نقصوا شيئا أتمه لهم.
اقول يعاني دينكم يا اماميه من تناقضات سواء بالزياده والنقصان وما افترضوه عليكم لم يتحقق وهذا يثبت ان دينكم باطل
واثبات ان دينكم ناقص متناقض من كلام ائمتكم بل وان مازيد فيه من الغلاه لم يستطع الحجه رده او ان مانقص اكمله الامام
واثبات ذلك من كلام علمائكم
مايثبت وجود الزياده
قال هاشم معروف الحسني :
( وتؤكد المرويات الصحيحة عن الإمام الصادق عليه السلام وغيره من الأئمة أن المغيرة بن سعيد وبياناً وصائد الهندي وعمر النبطي والمفضل وغيرهم من المنحرفين عن التشيع والمندسين في صفوف الشيعة وضعوا بين المرويات عن الأئمة عدداً كبيراً في مختلف المواضيع ) ثم قال : ( وجاء عن المغيرة أنه قال : وضعت في اخبار جعفر بن محمد [ أي جعفر الصادق ] اثني عشر الف حديث ) ثم يقول : ( وضل هو وأتباعه زمناً طويلاً بين صفوف الشيعة يترددون معهم إلى مجلس الأئمة عليهم السلام ولم ينكشف حالهم إلا بعد ان امتلأت أصول كتب الحديث الأولى بمروياتهم كما تشير إلى ذلك رواية يحيى بن حميد ) ، المصدر : الموضوعات في الآثار والأخبار ص 150
والدس ان يجعلوا الروايات باسماء غيرهم مكذوبه ومنحوله فلا يعرف انها عن الغالين والكذابين
اما النقص
قال البهبهاني :
( إذ لا شبهة في أن عشر معشار الفقه لم يرد فيه حديث صحيح ، والقدر الذي ورد فيه الصحيح لا يخلو ذلك الصحيح من اختلالات كثيرة بحسب السند ، وبحسب المتن ، وبحسب الدلالة )
، المصدر : الفوائد الحائرية ص 488
اما التناقض الذي يجب علاجه لمعرفة الحق من الباطل
قد وضح لنا الطوسي مدى هذا التناقض بقوله
( لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده ، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه ) [تهذيب الأحكام : 1/ 2-3 ) .
وحاول الطوسي من كيسه ان يحل التعارضات ويظهر الحق رغم انه ليس بمعصوم ولم يعطه عج عج اذنا بعلاج مايجب على الحجه علاجه
فاثبت لنا ان وجوب وجود حجه اكذوبه والا لعالج الحجه هذا الدين المتهالك والذي افترضتوه على انفسكم ولكنه لم يعالج شيئا فهذا اثبات انه عدم ولا وجود لهذه الاكاذيب الا في عقول مخترعيها
فنجد ان الروايات التي تحاولون بها علاج التناقض هي بليت بالتناقض كما يقول الصدر شهيد الرافضه
السيد محمد باقر الصدر في كتابه ( تعارض الادلة الشرعية ) يقول – تحت عنوان ( أخبار العلاج ) – :
( وهي الاحاديث الواردة عن المعصومين عليهم السلام لعلاج حالات التعارض والاختلاف الواقع بين الروايات ، والطريف ان هذه الاخبار قد ابتلت بنفسها بالتعارض فيما بينها ) .
لذلك نقول للرافضه كل ما افترضتوه من عقليات مضحكه تدمرت بتناقض دينكم الذي لم يظهر فيه اي حق او باطل ولم يستطع الحجه علاج شيء ولم يستطيع ايضاح الحق لكم
واخيرا نلزمكم بكلام البحراني
قال يوسف البحراني ( ت 1186 هـ ) :
( الواجب إما الأخذ بهذه الأخبار، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار، أو تحصيل دين غير هذا الدين، وشريعة أخرى غير هذه الشريعة ) .
لماذا يا بحراني ؟!
يجيبنا يوسف البحراني فيقول :
( لنقصانها وعدم تمامها، لعدم الدليل على جملة أحكامها، ولا أراهم يلتزمون شيئاً من الأمرين، مع أنه لا ثالث لهما في البيّن وهذا بحمد الله ظاهر لكل ناظر، غير متعسف ولا مكابر ) ، المصدر : لؤلؤة البحرين ص 47 .
دينكم ناقص متضارب مدسوس فيه فلا حق فيه بل كله باطل ولا نجد الحجه قام بشيء من واجباته ؟
06-06-14, 06:36 PM
العرض العادي
