زيادة ما يخص الإمام أبو حنيفة وهو ما جاء في السؤال رقم ( 5 ) - والسؤال رقم ( 10 )
وقال في لسان الميزان :
بركة بن محمد الحلبي عن يوسف بن أسباط والوليد بن مسلم متهم بالكذب .
ثم ساق كلاماً طويلاً في حديثه ولكن نأخذ المراد .
وفي ترجمته ذكره بن عدي وقال بن ماكولا بركة لقب واسمه الحسين وقال الحاكم يروي أحاديث موضوعة وروى أيضا عن يوسف عن سفيان عن بن جحادة عن قتادة عن أنس عن عائشة رضي الله عنها قالت ما رأيت عورة رسول الله صلى الله عليه و سلم قط تفرد به بركة وقال مسلمة بن قاسم حدث عن يوسف بن أسباط بمناكير .
وفي مختصر الكامل للضعفاء :
يوسف بن أسباط [ بن واصل ] أبو محمد الشيباني قال البخاري : دفن كتبه ، وكان لا يجيء حديثه بعد كما ينبغي . ومرة قال : فاضطرب في حديثه ، روى عنه أبو الأحوص . وقال ابن معين : ثقة . وقال حجاج : ما رأيت أحدا وصف ( بخير ) إلا رأيته دون ما وصف ؛ إلا يوسف ابن أسباط . وقال ابن عدي : له عن الثوري أحاديث ، يروي تلك الأحاديث عن يوسف : بركة ، وبركة لا اعتماد عليه ، سمعت عبدان يقول : رأيته بحلب ولم أكتب عنه على عمد لأنه كان يكذب . ويوسف من جلة الزهاد بالشام ، وقد روى عنه أبو الأحوص ، ويوسف عندي من أهل الصدق ؛ إلا أنه عدم كتبه فكان يحمل على حفظه فيغلط ويشبه عليه لا أنه يتعمد الكذب . والله أعلى وأعلم .
وقال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء :
قال شعيب بن حرب: ما أقدم على يوسف بن أسباط أحدا.
وقال في لسان الميزان :
1140 - يوسف بن أسباط الشيباني الزاهد الواعظ عن محل بن خليفة وسفيان الثوري وعنه المسيب بن واضح وعبد الله بن حقيق الأنطاكي وثقه يحيى بن معين وقال أبو حاتم لا يحتج به وقال البخاري كان قد دفن كتبه فكان ادعى لحديثه كما ينبغي انتهى وكنيته أبو محمد واسم جده واصل ذكر ذلك بن عدي قال ويوسف عندي من أهل الصدق إلا انه لما عدم كتبه كان يحمل على حفظه فيغلط ويشتبه عليه ولا يتعمد الكذب وذكره بن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات فقال سكن أنطاكية يروي عن عائذ بن شريح وكان من عباد أهل الشام وقرائهم كان لا يأكل إلا الحلال المحض فإن لم يجده استف التراب مستقيم الحديث ربما أخطأ وكان من خيار أهل زمانه مات سنة خمس وتسعين ومائة .
وفي ظني أن روايتهُ في أبو حنيفة النعمان هي من حفظهِ , فالإسنادُ ينتهي إليه , وكان كثيراً ما يتكلم في أبو حنيفة النعمان , وإذا حدثَ من حفظهِ لا يحتج به فإنه يغلط , وهناك قاعدة طعن الأقران يطوى ولا يروى , وأبو حنيفة النعمان من أئمة أهل السنة والجماعة ثقة جليل إلا أن البخاري لم يخرج له في الصحيح , ولكنه خرج لأحد الأحناف وهذا لا يعني أن البخاري يتحامل على الأحناف , ولكنه كان لا يحدث عن أبو حنيفة النعمان في الصحيح الجامع .
روى عن: محل بن خليفة، والثوري، وزائدة بن قدامة.
وعنه: المسيب بن واضح، وعبد الله بن خبيق، وغيرهما.
نزل الثغور مرابطا.
قلتً : وفي حديثهِ هذا كلام إذ أنه حدث به من حفظه , وكان يغلط كثيراً وفي ظني أنه لم يروي عن أبو حنيفة النعمان , وقرأتُ في كتب التراجم أنه كان يروي ما يطعن في أبو حنيفة النعمان رحمه الله تعالى , رغم أنه ثقة وكان صالحاً عند أهل الحديث إلا أنه لم يخرج له أحد في الكتب التسعة , وكان يحدث عن الثوري , وعنه المسيب , وغيرهم , ولكن عن أو حنيفة النعمان فهذه تفرد بها وقال هو بها , وكان كثير الغلط . والله أعلم .
( يعني ابن اسباط )
قال إبن الجوزي في الضعفاء والمتروكين :
3844 يوسف بن أسباط بن واسط أبو محمد الشيباني قال أبو حاتم الرازي كان رجلا صالحا لكنه دفن كتبه ثم حدث من حفظه فكان يغلط كثيرا لا يحتج به وقال يحيى ثقة وقال المصنف قلت وثم آخران يقال لهما ( يوسف بن أسباط ) لم يقدح فيهما . قلتُ : وتفردهُ بهذه الرواية لا يعتد به لأنه يحدث من حفظه فإختلط .
وقال في المغني في الضعفاء :
7227 - يوسف بن أسباط الشيباني الزاهد وثقه يحيى وقال أبو حاتم لا يحتج به يغلط كثيرا . قلتُ : لأنه حدث من حفظهِ في ذلك الوقت وكان رجلاً صالحاً إلا أن روايته للحديث فيها شيء , ولم يخرج له الأئمة الأعلام في السنن ولا في الصحيح ولم يحتج به عند أحد من أئمة أهل السنة والجماعة , وثقهُ إبن معين إلا أن في حفظه شيء .
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني |
|
|
|
|
|
|
|
أما قولهم تكلم الأقران في بعضهم وكلامهم على أبو حنيفة النعمان , فقد بحث في هذه المسألة أخينا الفاضل عدو المشركين , فأجزل وأفاد في هذه المسألة أخي الحبيب خدام الإسلام وإليك الرد بإذن الله تعالى .
فطعن الأقران يطوى ولا يروى حبيبنا .
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=49982
الإجابة على هذه الشبهة وكلام الأقران في أبي حنيفة النعمان , وأما الأمر فهناك قاعدة معروفة عند علماء الحديث , وهي أن الأقران طعنهم في بعضهم البعض لا يعتد به , والأصل ( طعن الأقران يطوى ولا يروى ) . والله أعلى وأعلم .
أما حديث أن أبوه نصراني , ففيه يوسف إبن إسباط لم يخرج له أحد في الكتب , وتفرد بهذا اللفظ على أبو حنيفة النعمان , فكان يحدث من حفظه وكان كثير الغلط , ترك التحديث عنه بعض الأعلام , والرد على الرواية أستاذي الكريم في ملفك الشخصي فهذا ما وجدتهُ في يوسف , وفي ظني أن الحديث لا يعتد به للكلام في يوسف رغم ثقته , وكونه من الأقران فهو يطوى ولا يروى . والله تعالى أعلى وأعلم .
|
|
|
|
|
|