لو إعتمدنا طريقة الروافض في إستدلالهم على إمامتهم بالمتشابه وتركنا المحكم
فسنجد إن اليهود أقوى دليلا وأظهر حجه من الروافض
ولو أخذنا نفس طريقة الروافض أي ألإستدلال بالمتشابه والإستدلال بجزء من ألأيات وترك الجزء ألأخر فسنجد اليهود أفضل منا ومن الجميع وهم من يستحقون ألإمامه والإتباع
مثلا
قال تعالى
وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ{ (الجاثية/ 16)
وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ الْعَذَابِ الْمُهِينِ * مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًاً مِنْ الْمُسْرِفِينَ * وَلَقَدْ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ{ (الدخان/30-32).
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إذْكُرُوا نعْمَتِي ا الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ{. (البقرة/112،47)
وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ{ (غافر/53).
وَلَقَدْ آتــَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلاَ تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ{ (السجدة/23،24).
وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمْ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا{. (المائدة/12).
فلو أخذنا بمنطق الروافض فسنجد إن أدلة اليهود القرأنيه أقوى وأفضل من الرافضه وإن حجتهم ألقرأنيه واضحه ويجب علينا إتباعهم فهم بنص القرأن من أتاهم الله الكتاب والحكم والنبوه ولقد إختارهم الله وفضلهم على العالمين وأورثهم الكتاب وجعل منهم أئمه يهدون بأمره وهم من أخذ الله الميثاق منهم بل وجعل منهم إثنى عشر نقيبا
ولكننا بمجرد إرجاع هذه ألأيات ألى المحكم فسنجد إنها تنسفها وتبطلها مباشره
فهل يوجد لديكم أدله واضحه كهذه ياروافض وهل عرفتم لماذا يشترط في ألإصول ألأيه المحكمه