بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه
كنت قد قرائت عدد من مصادر الشيعة التي تتحدث عن معركة الطف ووجدت اسماء من الذين يدعون الشيعة انهم اشتركوا في المعركة ومنهم هذا المدعو جون ومن خلال المقارنة بين مصادر الشيعة والسنة تجد ان جون (الشيعة) لا اثر له ولا نسبة له
قال الشيعة
مولى أبى ذر الغفاري، وإسمه جون بن حوّي، عاد إلى المدينة من بعد استشهادمولاه أبي ذر، وأصبح من موالي أهل البيت، فكان في خدمة أمير المؤمنين، ثمّ من بعدهالحسن والحسين والسجاد، وسار مع الإمام من المدينة إلى مكّة ومنها إلى كربلاء، نقلأبن الأثير والطبري أنّه كان في ليلة عاشوراء يصلح السلاح، ومع أنّه كان شيخاًكبيراً إلاّ أنّه استأذن الإمام يوم الطف، ولكن الإمام أطلق سراحه وأعفاه وأذن لهبالانصراف، فقال للحسين: والله إنّ ريحي لمنتن، وأنّ حسبي للئيم، ولوني أسود،فتنفّس عليَّ بالجنة فتطيب ريحي، ويشرف حسبي، ويبيضّ وجهي، لا والله لا أُفارقكمحتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم.(أعيان الشيعة 4: 297، أنصار الحسين: 65، بحارالأنوار 45: 22).
ثمّ قاتل حتى قتل، فوقف عليه الحسين وقال: اللهم بيض وجهه، وطيّب ريحه، وأحشره مع الأبرار، وعرّف بينه وبين محمد وآلمحمد.
وروي عن الباقر، عن السجّاد عليهما السلام: أنّ الناس كانوايحضرون المعركة ويدفنون القتلى، فوجدوا جون بعد عشرة أيّام تفوح منه رائحةالمسك.
نسب إليه رجز كثير، من جملته إنه كان يقول
كيف ترى الكفار ضرب الأسـود
بالسـيف ضرباً عن بني محـمد
أذبُّ عـنـهم باللسـان واليــد
أرجـو به الجـنّـة يوم المـورد
من هو قتادة بكتب اهل السنة والجماعة
جون بن قتادة
جون بن قتادة بن الأعور بن ساعدة بن عوف بن كعب بن عبشمس بن زيدمناة بن تميم التميمي.
يعد في البصريين، قيل: له صحبة، وقيل: لا صحبة له ولا رؤية، وهمفيه هشيم، فروى يحيى بن أيوب، عن هشيم، عن منصور بن وردان، عن الحسن، عن الجون بنقتادة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فرم بعض أصحابهبسقاء معلق فيه ماء، فأراد أن يشرب، فقال صاحب السقاء: إنه ميتة، فأمسك حتى لحقهالنبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: "اشربوا؛ فإن دباغ الميتة طهورها".
كذا قال هشيم، ورواه جماعة عنه، منهم: شجاع بن مخلد، وأحمد بنمنيع، ورواه عمرو بن زرارة، والحسن بن عرفة، عن هشيم، عن منصور، ويونس وغيرهما عنالحسن، عن سلمة بن المحبق، ولم يذكر في الإسناد جوناً. ورواه قتادة، عن الحسن،عنجون بن قتادة، عن سلمة بن المحبق. وهو الصحيح؛ قاله ابن منده.
وقال أبو نعيم بعد أن أخرجه: وروى الحديث عن هشيم، عن منصور، عنالجون، فقال: أخرجه بعض الواهمين في الصحابة، ونسب وهمه إلى هشيم، وحكم أيضاً أنجماعة رووه عن هشيم، عن منصور ويونس، عن الحسن، عن سلمة بن المحبق، ولم يذكر فيالإسناد جوناً، وهو وهم ثان؛ لأن زكريا بن يحيى بن حمويه رواه عن هشيم نحو ذاوالراوي عنه أسلم بن سهل الواسطي، وهو من كبار الحافظ والعلماء من أهل واسط؛ فتبينأن الواهم غير هشيم إذا وافقت روايته رواية قتادة، عن الحسن، عن جون، عن سلمة،والله أعلم.
وشهد الجون وقعة الجمل مع طلحة والزبير.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم