أحب ما قلبي في المملكة العربية السعودية رجال الهيئة.
وأدعو لهم كلما ذكرتهم.
وأكمم أفواه الفسقة ممن يكرهونهم ويحيكون الشائعات حولهم.
وهم بشر ولهم هفوات وتصرفاتهم منفرة أحيانا.
ومع ذلك أحبهم لأنهم يذبون عن أعراض المسلمين. ويفتح الله على أيديهم الفتوحات الكثيرة.
فكم من مصنع للخمر كشفوه.
وكم من رذيلة ودعارة وجرار ضبطوه.
والفساق تغص حلوقهم بهم. فإنهم يحولون بينهم وبين ما يشتهون.
أسأل الله أن يسددهم ويوسع صدورهم ويحسن أخلاقهم.
فإنهم والله هم الرجال.
صدقت يا شيخنا الفاضل
ووالله إن كل من يطعن فيهم ويتصيد اخطائهم وهفواتهم ويريد بهذه الأخطاء أن يلغي حسناتهم
ويدعوا إلى تفكيك هذا الجهاز الذي تم تأسيسه بتأسيس الدولة وبشرعيته من الكتاب والسنة
فكل من يدعوا إلى حلـّه فهو زنديق من الليبرنج والعلمان الخبثاء
أو مطبل ومردد لما يسرّبه بعض الجهـّال من معلومات وإن صحّ بعضها