للأمامية ما الحكمة والغرض من توسلكم وتضرعكم بالأئمة ؟

[مجيدي]

فراس استنباطك واستدلالك كله عصيد في عصيد نسأل لله الســلامــــة ..

وحالكم مذكور في القرآن
(( قال الله عز وجل(واللذين اتخذوا من دونه اولياء مانعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى)))

جزيت خيرا اختنا نورا

[نورا]

بوركت أخي .. وكل عام وأنت بخير ..

يرفعـ للفاضلـ فراس ولأخوانهـ في العقيدهـ ..

[قبس1425]

السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

تقول الزميلة نورا
................... للأمامية ما الحكمة والغرض من توسلكم وتضرعكم بالأئمة ؟

الجواب :
.......... سوف أتكلم فقط عن التوسل بالأئمة أما التضرع ، فكأن الكلمة غريبة أو غير صحيحة أو غير منطقية .

على كل حال ، نتكلم عن التوسل و عن حكمه و عن الغرض منه .

أولاً التوسل : هو جعل شيء واسطة للحصول على المراد ، و ممكن أن نعرف التوسل بأنه الأخذ بالأسباب .

فحيات الإنسان كلها قائمة على الأخذ بالأسباب أي أنها قائمة على الوسيلة .

مثلاً ، الطعام وسيلة لرفع الجوع ، و السيارة وسيلة للنقل ، و الكلام وسيلة لتوصيل المعلومات ، و القرآن و الحديث وسيلة لمعرفة الأحكام .

::: و كذلك الأنبياء و الأولياء فهم وسيلة مباشرة إلى الله تعالى .
....... قال تعالى { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا }
....... و قال تعالى { قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ }

إذاً الإنسان غير مستغني عن التوسل بالوسائل ، فالذي لا يستعمل الوسائل يموت و يكون مخالفاً إلى أمر الله تعالى فقد قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ } .

و أول من توسل بمحمد صلى الله عليه و آله هو آدم عليه السلام كما قال تعالى { فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ }
في تفسير القرطبي :
............... قَالَتْ طَائِفَة رَأَى مَكْتُوبًا عَلَى سَاق الْعَرْش " مُحَمَّد رَسُول اللَّه " فَتَشَفَّعَ بِذَلِكَ فَهِيَ الْكَلِمَات .
............... و قَالَتْ طَائِفَة الْمُرَاد بِالْكَلِمَاتِ الْبُكَاء وَالْحَيَاء وَالدُّعَاء وَقِيلَ النَّدَم وَالِاسْتِغْفَار وَالْحُزْن .

فإن كل شيء هو عند الله تعالى { وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ } ، و لكن من أجل الحصول على أي شيء من عند الله تعالى علينا بابتغاء الوسيلة أو الوسائل التي جعلها الله لذلك كما قال تعالى { وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ } .

:::::: أما ما هي الحكمة من الوسيلة فالظاهر و الله العالم ، هو أن وجود الوسيلة يدفع عن الإنسان اليأس و القنوط و يجعله أكثر اطمئناناً .
قال تعالى { يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ }

::::: و أما الغرض من الوسيلة بشكل عام ، فهي التي توصل الإنسان بإذن الله تعالى إلى مراده .

و ما توسل أبناء يعقوب بأبيهم إلا لنيل مرادهم و هو مغفرة الله تعالى لهم { قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا }.

[نورا]

وعليكم السلام ..
الفاضلـ قبس .. حياكـ الله ..
قلت أن الحكمة من التوسل هي .. أن وجود الوسيلة يدفع عن الإنسان اليأس و القنوط و يجعله أكثر اطمئناناً .
والغرض منها بشكل عام ..فهي التي توصل الإنسان بإذن الله تعالى إلى مراده .


إذاً .. ترى أن دعائكـ لله سبحانه وتعالى وحده لاشريك له كما أمركـ بذلكـ صراحة ... قد يصيبكـ باليأس والقنوط .. لذا ترى أنه لايدفع هذا إلا أن توسلت بالإمام ودعوته ( دون مع أيما لفظ أحببت ) الله ..

وترى أن دعاء الله جل جلاله .. لايوصلكـ إلى مرادكـ .. إلا أن توسلت بالإمام .؟!!

إذاً نصل معكـ إلى نتيجه .. عدم الثقة بالله سبحانه وتعالى .. والثقة بالإمام الذي بسببه يزال يأسكـ وقنوطكـ وتصل إلى مرادكـ .!!!

ياهداك الله ..
كي تكون فلسفتكـ موافقة للشرع والعقلـ .. يجب أن تجد مايدعمها صراحة من قول الله تعالى ..
إذاً .. لننظر إلى أدلتكـ .. ولنرى كيف بنيت عليها رأيكـ السابق ..
مع أن أجبت وبالتفصيل في ردي على مشاركة الفاضلـ فراس .. إلا أن التكرار قد يفيد ..
الدليل الأولـ ..
قال تعالى { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا }
أقتبس لكـ ردي السابق ..
يقولـ الحق ..
{وَلَوْ أَنَّهمْ إذْ ظَلَموا أَنْفسَهمْ }
ولم يقلـ .. ولو أنهم إذا ظلموا أنفسهم ..
وهناكـ بون شاسع بينهما .. لماذا ؟!
أشرح لكـ الفرق ..
إذ .. هو ظرف لما مضى لا يفيد المستقبل .. إلا إذا جاءت في سياق يفيد بعكس ذلكـ ..
والسياق هنا لايفيد بالعكس بل يؤكد أنها للماضي ..
إذاً ..
ورود إذ .. هو دليل على الماضي .. ووردها مع فعل ظلموا .. دليل على أن هناكـ أشخاص تحدثت عنهم الآيه الكريمه قبل هذه الجمله ..
فلو قال الله جل جلاله .. إذا ظلموا .. لكان بيناً أن المقصود منها .. هم من ظلموا نفسهم على الدوام ..
ولكنه قالـ .. إذ ظلموا ..
فمن هم هؤولاء الأشخاص .. نعود للآيات السابقه ونرى ..
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً{59} أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً{60} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً{61} فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَآؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً{62} أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً{63} وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً{64} فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً{65}

إذاً يتضح لكـ بدون زيادة في التلوين .. أن المعنيون هم المنافقون الذين رفضوا التحاكم إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
متى رفضوا ..
أبان حياته صلوات ربي وسلامه عليه ..
إذاً الآيه تتحدث عن أمر وقع في حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .. وتخصصه بفئة معينه وهم كما ذكرنا سابقاً ..
ونزيد للتوضيح ..
الآيات تتحدث عن فعل التحاكم وأمر تابع له وهو الأستغفار ..
ومن الطبيعي أن الأمران لايتمان إلا في حضرة من يتحاكم إليه ويطلب منه الأستغفار ..
فـ من رفض التحاكم إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هم من تحدثت عنهم الآيات ..
هذا من سياق الآيات ومن اللغة أثبتنا لكـ أن الأمر مخصوص بفئة معينه في زمن معين .. في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..
إذاً ..
هذهـ الآيه تماماً مثل الآيه السابقه ..
دعاء الرجل الصالح الحي ... وقلنا لكـ هذا أمر مشروع
وللزيادهـ أستشهد بهذهـ الآيه .. وفيها ضمير إذا الذي يفيد الحاضر والمستقبل ..
{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ
يَعْلَمُونَ } ..
هذا هو سبيل ووسيلة كل من يظلم نفسه على الدوام ..
ولو قلت ياهداك الله .. نقيس على هذه الحادثه التي وقعت في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ..
فـ أقولـ القياس باطل ..
لأنه أولاً .. القياس عندكم محرم ..
وثانياً وهو الأهم .. القياس في العقائد والعبادات لايصح ..
فلا يصح مجيئكـ إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعد وفاته وإلا لـ لزمكـ التحاكم إليه ..
فهل يعقل أن تجر أحد خصومكـ مثلاً إلى قبر المصطفى ليحكم بينكما ؟؟ أو تجيئه لتسأله عن أمور دينكـ ..
أو تجيئه لتبايعه .؟!
طبعاً لايقول بها عاقل ..
فـ القياس هنا على أمر حدث في حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .. باطل شرعاً وعقلاً ..
ثم .. هلـ ثبت أن أئمتكم كانوا يذهبون إلى قبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ليستغفر لهم .؟
ولاتنسى أن الآيه بها فعل المجيء .!
إذاً .. قبس ياهداكـ الله ..
من أين أستنتجت رأيكـ السابق تبعاً لهذا الدليل .. ؟!


{ قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ }
وأيضاً أعيد ردي على الأخ فراس هنا ..
أبناء يعقوب عليه السلام .. لم يخالفوا شرع الله في فعلهم .. كما لم أخالفه أنا أو غيري أن فعلنا كفعلهم ..

أبناء يعقوب عليه السلام عندما طلبوا من والدهم المغفرهـ .. كانوا قبلها قد أخطاؤوا في حق الله سبحانه ثم في حق والدهم وأخيهم يوسف عليهما السلام أولاً .. ثانياً كان والدهم عليه السلام موجوداً بينهم حياً وليس ميتاً.. منقطع العملـ .. فكان من المناسب جداً أن يطلبوا المغفرة والصفح من والدهم عليه السلام لما أقترفوه من أخطاء , ويطلبوا منه سلام الله عليه أن يستغفر الله لهم وهذا أيضاً فعل مشروع لأنه كما ذكرنا يعقوب عليه السلام حياً ..
فهم لم يتوجهوا لقبر يعقوب عليه السلام ويتضرعوا عندهـ كي يزال حجب دعائهم عن الله .. ولم يتضرعوا ويتوسلوا بدعاء أبيهم عليه السلام بعد موته .. وأنما طلبوا منه الدعاء لهم في خلال حياته ..
مثلاً .. عندما أرى جدتي دوماً أقول لها أدعي لي لأني أتوسم بها الخير .. وفعلي هذا كفعل أبناء يعقوب عليه السلام لا يخالف الشرع .. ومثالـ أيضاً عندما أقول لكـ سأدعوا الله أن يغفر لكـ ويهديكـ .. هذا أيضاً فعل
مشروع ولايوجد من ينكرهـ ..
وفي تفسير العياشي والصدوق مايدعم قولي .. بإمكانكـ العودهـ إليه .. وأن لم تجدهـ أفدتكـ به ..
إذاً يارعاكـ الله ..
فعل أبناء يعقوب عليه السلام لايوجد به مايخالف الشرع ..
ولا يوجد به أيضاً مايدعم قولكـ السابق أبداً ..
إذاً ياهداكـ الله .. من أين أستنتجت رأيكـ السابق تبعاً لهذا الدليل .؟!

ثم قلت ..
[quote=قبس1425;963365]

فإن كل شيء هو عند الله تعالى { وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ } ، و لكن من أجل الحصول على أي شيء من عند الله تعالى علينا بابتغاء الوسيلة أو الوسائل التي جعلها الله لذلك كما قال تعالى { وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ } .[/quote]


ويجب أن تكون الوسيلة مشروعه .. كما ذكر في القرآن الكريم ..
لكن أن تخترع وسيلة مخالفه لصريح آيات الرحمن الرحيم .. وتبني عليها عقيدهـ .. هذا ماهو ليس بمشروع أبداً ..
فالصلاة لله سبحانه وسيله ذكرت صريحه .. وأخلاص الدعاء لله سبحانه وسيله ذكرت صريحه .. الصيام والصدقه والزكاه والحج كلها وسائل لله سبحانه ذكرت صريحه ..
لكن ..
أين ذكر أن دعائكـ لله سبحانه وتعالى يصيبك باليأس والقنوط ولابد من توسلك بالإمام كي يدفع ذلكـ عنكـ وتصل إلى مرادك ..؟؟!!

بالنسبه لقولكـ هذا ..

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبس1425     و أول من توسل بمحمد صلى الله عليه و آله هو آدم عليه السلام كما قال تعالى { فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ } في تفسير القرطبي : ............... قَالَتْ طَائِفَة رَأَى مَكْتُوبًا عَلَى سَاق الْعَرْش " مُحَمَّد رَسُول اللَّه " فَتَشَفَّعَ بِذَلِكَ فَهِيَ الْكَلِمَات . ............... و قَالَتْ طَائِفَة الْمُرَاد بِالْكَلِمَاتِ الْبُكَاء وَالْحَيَاء وَالدُّعَاء وَقِيلَ النَّدَم وَالِاسْتِغْفَار وَالْحُزْن .

فـ ياهداك الله .. القرطبي عندما فسر الآيه الكريمه .. أوضح أولاً أن هناكـ 7 مسائلـ تخصها ..
وفي المسأله الثانيه .. بدء بقوله أختلف أهل التأويل في الكلمات ..
وسرد الآراء .. ثم أدرج قوله الذي أقتبسته ..
إذاً هو كان يسرد الآراء .. ولم يكن يقرر .. وكثير من العلماء ومنهم علمائكم يفعلون ذلكـ ..
فهل يعني ذلكـ أعتقادتهم بمن خالفهم ..
إذاً لاتبنى عقديهـ حول هذهـ الفقره المقتبسه مطلقاً .. وإلا لهدمت عقيدتكمـ تبعاً لتفسير علمائكمـ بنفس الطريقه ..
هذا شيء ..
الشيء الآخر .. قد رددت على الفاضلـ فراس وبينت له أن الحديث ضعيف ومردود ..
وأن شئت أن نتدارس حوله فلا ضير ..
إذاً .. من أين أستنتجت ..
أن دعائكـ لله سبحانه وتعالى وحده لاشريكـ له يصيبكـ باليأس والقنوط ولا يوصلك إلى مرادكـ .. ولادافع لذلكـ إلا
أن توسلت بالإمام ..

ننتظر عودتكـ وعودة أخيكـ فراس ..

[أسد من أسود السنة]

بارك الله فيك مشرفتنا الكريمه


دكي اسوار الشرك ونحن ندك اسوار العصمه العجيبه وفقك الله لكل مايحبه ويرضى

[هيثم محمد شاكر]

أختي نورا بارك الله فيك .... وزادك علماً و نوراً
متابع......................

[نورا]

وفيكم باركـ الرحمن مشرفي الفاضلـ أسد السنه وأخي الكريمـ هيثم ..
جزيتمـ خيراً .. وتقبل الله صيامكمـ وقيامكمـ ..

بأنتظار الفاضلـ فراس وقبس وأخوانهم في العقيدهـ ..

[نورا]

الفاضلـ فراس .. يرى أن ذنوبه تحجب دعائه عن الله سبحانه .. ولا بد من دعاء الأئمه كي يفكـ عنه هذا الحجب .. فـ بلا واسطه لايزالـ حجبه الذي يراهـ .. وننتظر دليله الذي بنى عليه أستنتاجه الغريب .. والرد على ما أوردناهـ ..

والفاضلـ قبس .. يرى أن دعاء الله وحدهـ سبحانه يصيب باليأس والقنوط .. ويرى أن دعاء الأئمه يدفع ذلكـ عنه ..
وإيضاً .. ننتظر دليله الذي بنى عليه عدم ثقته بربه جل جلاله .. والرد على مشاركتنا ..

وننتظر بقية أخوانهم .. ليبينوا لنا ..
الحكمه من تركـ دعاء الله سبحانه وحده لاشريكـ لهـ .. رغمـ الأمر الإلهي الصريح بذلكـ .. ودعاء الأئمه ( مع / دون - أينما لفظ يعجبكمـ ) الله سبحانه ..

[نورا]

.. ياحي ياقيوم بكـ وحدكـ أستغيث ..

[طالت وشمخت]

-
بارك الله فيك إختنا نورا وزادك نفعًا و علمًا لدك الرافضة
أزيدكِ قول الكوراني الدجاجة : التوسل ضروره لنا واللذين يقولون كلموا الله مباشرة كلمووه لكن الطريق أطول
الطريق الأقصر هو التوسل وأسرع للإستجابة
واللهُ يقول "إدعوني أستجب لكم"