العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 22-07-10, 11:42 PM   رقم المشاركة : 1
سمر التميمي
عضو ماسي







سمر التميمي غير متصل

سمر التميمي is on a distinguished road


محكمة عراقية تبطل كافة التهم بكسر ضلع فاطمة الزهراء

محكمه تبرئة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه من جميع التهم المزمعة بحق أمنا فاطمة بنت خير خلق الله صلى الله عليه واله وسلم..

بسم الله الرحمن الحيم
محكمة عبر التاريخ ولتكن محكمة عراقية..
كون العراقيين دفعوا أكثر من مليونا انسان بسبب هذه التهم الباطلة..

المتهم :
عمر رضى الله عنه

الضحية :
فاطمة الزهراء عليها السلام.

المدعي العام :
كل من آمن بهذه التهم الباطلة ولطم وطبّر وناح وقتل وانتهك وهادن الاحتلال..

الدفاع :
محبي الرسول وآل بيتة الطاهرين وصحابته.

القاضي :
العقل..

نادى المنادي: محكمة..!!

- الجريمة الأولى :
حرق باب دار علي رضي الله عنه ، ودفع الزهراء عليها السلام خلف الباب مما أدي لدخول مسمار في جسدها الطاهر وسقوط جنينها ..

شهود النفي :
علي بن أبي طالب كرم الله وجه أذ قال :

ونحن أهل بيت محمد (ص) لا سقوف لبيوتنا، ولا أبواب، ولا ستور إلا الجرائد (2) ، وما أشبهها. ولا وطاء لنا، ولا دثار علينا يتداول الثوب الواحد في الصلاة أكثرنا، ونطوي الليالي والأيام عامتنا، وربما أتانا الشئ مما أفاء الله علينا، وصيره خاصة لنا دون غيرنا، ونحن على ما وصفت من حالنا ; فيؤثر به رسول الله أرباب النعم والأموال، تألفا منه لهم.. (3).

فأمير المؤمنين إذن يصف حالة الفقر المدقع الذي كان يعاني منه أهل البيت (عليهم السلام)، ويذكر إيثار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى أهل النعم والأموال بما يتوفر لديه منها، مع ملاحظة: أن أبواب أهل البيت (عليهم السلام) بيوتهم كانت من جريد النخل الذي هو أصل السعفة بعد جرد الخوص عنها، أما غيرهم (عليهم السلام) فكان لبيوتهم ستائر، وكانت أبوابها من غير جريد النخل.
المصدر :
وفاء الوفاء: ج 2 ص 541، وراجع ص 463. البحار: ج 38 ص 175، والخصال ج 2 ص 373 و 374.

- الجريمة الثانية :
لطم الزهراء عليها السلام مما أدي إلى أحمرار وجهها وسقوط القرط من أذنيها .

شهود النفي :
الرسول صلى الله عليه وسلم أذ روي عنه :
الأمالي - الشيخ الصدوق - ص 305
348 / 7
حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي الكوفي ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن جعفر العلوي الحسني ، قال : حدثنا محمد بن علي بن خلف العطار ، قال : حدثنا حسن بن صالح بن أبي الأسود ، قال : حدثنا أبو معشر ، عن محمد ابن قيس ، قال :
كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) إذا قدم من سفر بدأ بفاطمة ( عليها السلام ) فدخل عليها ، فأطال عندها المكث ، فخرج مرة في سفر فصنعت فاطمة ( عليها السلام ) مسكتين من ورق وقلادة وقرطين وسترا لباب البيت لقدوم أبيها وزوجها ( عليهما السلام ) ،

فلما قدم رسول الله ( صلى الله عليه السلام ) دخل عليها فوقف أصحابه على الباب لا يدرون أيقفون أو ينصرفون لطول مكثه عندها ، فخرج عليهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد عرف الغضب في وجهه حتى جلس عند المنبر ، فظنت فاطمة ( عليها السلام ) أنه إنما فعل ذلك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما رأى من المسكتين والقلادة والقرطين والستر ، فنزعت قلادتها وقرطيها ومسكتيها ، ونزعت الستر ، فبعثت به إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وقالت للرسول :
قل له ( صلى الله عليه وآله ) : تقرأ عليك ابنتك السلام ، وتقول : اجعل هذا في سبيل الله . فلما أتاه وخبره ، قال ( صلى الله عليه وآله ) :
فعلت فداها أبوها - ثلاث مرات - ليست الدنيا من محمد ولا من آل محمد ، ولو كانت الدنيا تعدل عند الله من الخير جناح بعوضة ما أسقى منها كافرا شربة ماء ثم قام فدخل عليها .

القاضي :
نظرا لعدم وجود باب ذو مسامير لإتمام الجريمة الأولى وبطلان قصة القرط الذي سقط من أذن الزهراء عليها السلام إذ لا يمكن أن تأتي الزهراء بما يغضب أبوها عليه الصلاة والسلام في حياتة أو بعد مماته كما وصف في الجريمة الثانية في كتاب بحار الأنوار .. قررنا مايلي :
براءة عمر رضي الله عنه من التهم المنسوبة أليه وذلك لبطلان أدوات الجريمة وعدم كفاية الأدلة .
رفعت الجلسة.!
---
مليونا انسان عراقي ارتكبت بحقهم وبحق عوائلهم أبشع الممارسات من قتل واعتقال وتمثيل بالجثث وبيع للأعضاء، وتشويه للمعالم وسلق للأجساد وهدم لبيوت الله وتمزيق للمصاحف وتدمير لكل قيم ومباديء الدين الحنيف.. وما زلنا ندفع كأمة وكعراقيين ثمن أكاذيب وخزعبلات غرسها أحفاد كسرى في عقول السذج والجهلة منذ نعومة أظفارهم، وما زال الانتقام جارياً على الرغم من كافة الدلائل التي تبطل هذه الأكاذيب..
إلى متى ستستمر المهزلة المذهبية وإلى متى سيبقى هؤلاء يسعرون أوار الفتن التي يرومون حرق الأخضر واليابس..

منقول (الرابطة العراقية )







التوقيع :
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (اقرؤالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

ويقول(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر)

ويقول ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
من مواضيعي في المنتدى
»» غرف الرافضة في البالتوك والحقد على السنة
»» السلام عليكم
»» من أين اتيتم بدينكم !!
»» تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
»» نساء كالزهور ورجال كالحجارة
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:44 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "