إن شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى قد كان شوكه في حلق كل مخالف و حجر عثرة لكل ناشز عن طريق الحق و لذلك مزال أهل الباطل على تعدد مشاربهم ينهقون بسبه و يعلنون على الملأ ببغضه و يحاولون بشتى الطرق إلصاق التهم و الشبه عليه ليشوهوا صورته النظرة و سيرته العطرة في قلوب الناس و محبيه
كنت في كثير من الأحيان أتساءل لماذا ابن تيمه بالذات؟! فالأمة الإسلامية مليئة بالعلماء الربانين الذين حملوا هم الدين و ماتوا على ذلك و لكنني لم أرى أحدا يتهم بما ليس فيه مثل شيخ الإسلام و ما لبثت قليلا من زمان حتى لاحت لي الإجابة في تراث شيخ الإسلام فلنقرأ فقط عناوين الكتب لنعلم مقوله طالما رددها الآباء -الصراخ على قد الألم-فليصرخ كل مخالف ناقم على شيخ الإسلام لأن الألم ليس بهين و إليكم بعض كتب الشيخ رحمه الله:
1.منهاج السنة النبوية هو كتاب يرد على القدرية و الرافض
2.زيارة القبور و الاستنجاد بالمقبور
3.رفع الملام عم الأئمة الأعلام
4.بيان تلبس الجهميه في تأسيس بدهم الكلامية
5.حقوق ال بيت بين السنة و البدعة
6.الصارم المسلول على شاتم الرسول
فهذه قطره من بحر و زهرة من بستان فل يصرخ المبتدعة و المخالفون و لينهقوا فيد الصغير لن تحجب شعاع الشمس و إلقاء حجر في بحر هائج لن يضره .فهل عرفنا لماذا ابن تيميه؟!
لما رأينا تقى الدين لاح لنا *** داع إلى الله فرد ماله وزر
على محياه من سيما الأولى صحبوا*** خير البرية نور دونه القمر
حبر تسربل منه دهره حبرا***بحر تقاذف من أمواجه الدرر
قام ابن تيمية فى نصر شرعتنا***مقام سيد تيم إذ عصت مضر
فأظهر الحق إذا آثاره درست***وأخمد الشرك إذ طارت له شرر
يا من يحدث عن علم الكتاب أصخ***هذا الإمام الذى قد كان ينتظر