وهم وظن
هذا اهم مايقوم عليه دينكم
وهم وظن
لا يوجد شيء موكد فقط
وهم وظن
تتوهمون وتظنون انكم على الإسلام ولكن وبنظره سريعه على اصولكم وفروعكم يتضح انكم تستندون الى الوهم والظن وانكم ابعد ماتكونون عن الدين وانتم تخالفون ثوابت الدين فالأمين خان الامانه والقرأن محرف والصحابه مرتدون
تقيمون دينكم على وهم الإمامه والولايه والنص الإلاهي وتنسون ان علي بايع من قبله ثلاث مرات وأن الحسن وبحضور الحسين تنازل لمعاويه وبايعاه الإثنين بل انهما كانا يذهبان اليه سنويا لأخذ حقهما الشرعي من بيت المال
تقيمون دينكم على وهم اثنى عشر اماما ولم يكن منهم الا امام واحد وهو الإمام علي اما الباقين فقد بايعو ائمة زمانهم وعصرهم ومنهم الحسن والحسين الذين بايعا معاويه وكذلك باقي الدرزن على قول شيخنا الجمال
ألغائب المنتظر وهو الوهم الموجود في السرداب وهو اكبر وهم تعيشونه اليوم فكتبكم تقول انه وهم وخرافه وأن هذا الوهم لم يخترع إلا بعد وفاة العسكري عقيما
أوهام ظنون حيره عدم يقين تشتت هذا ما أنتم عليه
فمتى ستقفون على ارض ثابته
أخشى ان لا تجدو هذه الأرض الثابته إلا بعد فوات الأوان ووقت لا ينفع فيه الندم