العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 04-11-10, 07:17 AM   رقم المشاركة : 1
المهندس احمد السامرائي
عضو ماسي







المهندس احمد السامرائي غير متصل

المهندس احمد السامرائي is on a distinguished road


الشيعة يقولون ان الامام يحل ويحرم والله عاتب رسوله محمد على قوله لن اعود اليه

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه
اما بعد يقول الشيعة
ان الائئمة يحلون ويحرمون كما يحلوا لهم
في "أصول الكافي"، كتاب الحجة، في باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يروي عن محمد بن سنان أنه طلب من أبي جعفر الثاني؛ محمد بن علي التقي تفسير سبب وجود الاختلاف بين الشيعة في مسائل الحلال والحرام فقال:

((يا محمد! إن الله تبارك وتعالى لم يزل منفرداً بوحدانيته، ثم خلق محمداً، وعلياً، وفاطمة، فمكثوا ألف دهر، ثم خلق جميع الأشياء، فأشهدهم خلقها، وأجرى طاعتهم عليها، وفرض أمورها إليهم، فهم يحلون ما يشاءون، ويحرمون ما يشاءون، ولن يشاءوا إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى)) (أصول الكافي، ص 278).
السوال هنا:
الله عاتب رسوله محمد على قوله ولن اعود اليه اي حرمه على نفسه
فكيف ان احل امرا من عنده
والشيعة يقولون ان الامام يحل ويحرم


يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ۖ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (1)
في تفسير القرطبي :

قوله تعالى: يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ثبت في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يمكث عند زينب بن جحش فيشرب عندها عسلاً، قالت: فتواطأت أنا وحفصة أن أيتنا ما دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلتقل: إني أجد منك ريح مغاير ! أكلت مغافير* ؟ فدخل على إحداهما فقالت له ذلك. فقال: هل شربت عسلاً عند زينب جحش ولن أعود له .

(* والمغافير: بقلة أو صمغة متغيرة الرائحة، فيها حلاوة، واحدها مغفور، وجرست: أكلت. والعرفط: نبت له ريح كريح الخمر. وكان عليه السلام يعجبه أن يوجد منه الريح الطيبة أو يجدها، ويكره الريح الخبيثة لمناجاة الملك.)

فنزل: لم تحرم ما أحل الله لك - إلى قوله - إن تتوبا لعائشة وحفصة، وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا لقوله: بل شربت عسلاً.

وذكر البخاري معناه في قصة العسل عن عبيد بن عمير عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب عند زينب بنت جحش عسلاً ويمكث عندها، فتواطأت أنا وحفصة على أيتنا دخل عليها فلتقل: أكلت مغافير ؟ إني لأجد منك ريح مغافير ! قال: لا ولكن شربت عسلاً ولن أعود له وقد حلفت لا تخبرني بذلك أحداً . يبتغي مرضاة أزواجه، فيعني بقوله: ولن أعود له على جهة التحريم. وبقوله: حلفت أي بالله، بدليل أن الله تعالى أنزل عليه عند ذلك معاتبته على ذلك، وحوالته على كفارة اليمين بقوله تعالى: يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك يعني العسل المحرم بقوله: لن أعود له. تبتغي مرضاة أزواجك أي تفعل ذلك طلباً لرضاهن. والله غفور رحيم غفور لما أوجب المعاتبة، رحيم يرفع المؤاخذة. وقد قيل: إن ذلك كان ذنباً من الصغائر. والصحيح أنه معاتبة على ترك الأولى،وأنه لم تكن له صغيرة ولا كبيرة.







التوقيع :
يا الله عليك بالفرس الصفوين فانهم قتلوا اهلي في العراق
ربي لاتدع على الارض منهم ديارا
من مواضيعي في المنتدى
»» اخواني اهل السنة والجماعة قولوا معي امين وعمموها في المنتديات والمواقع
»» الزميل الصدري الزميل انتل كل الزملاء الرافضة ممكن ان تجيبوا على هذه الاسئلة
»» لماذا قتلوا الحسين رض الله عنه في عشرة محرم بالتحديد
»» سراق وكذابون وقتلة من انتم يا رافضة
»» هل تعلم ايها الشيعي ان ربك الذي تعبده لايعلم الغيب
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:20 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "