بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
= رجل انبثق من النبع الصافي بوضوحه ويسره وسهولته وسماحته الكتاب والسنه حيث الحنيفية السمحة من مسجد اسد بن الفرات في مصر خطيب جمعه ..
=خرج من اعماق المجتمع المصري النبيل المُحب للاسلام وللمسلمين وتعامل معهم بحياتهم اليوميه واحتك مع حاجاتهم وتلمس مظالمهم طبقا لعمله كرجل قانوني ومحام بارز .
= بعيدا عن كونه عالِم هو مثقف ومطلع وقارئ ودارس وله ابحاث ودراسات بالاقتصاد وبالسياسة وبالتربية والتعليم باختصار هو الرجل المناسب تماما بالمكان المناسب تماما ..
الشدائد للشديد وكلما ***شدَ الشديد إزاره لا يهزم
= لا تستطيع وانت مسلم وقلبك على الاسلام والمسلمين حين تراه وتسمع لقاءاته وتصاريحه مع ماتعج به مصر من العلمانيين والليبراليين ومشارب شتى الا ان تغبط مصر بأمثاله و ان تدعو الله ان يتمم نعمته على مصر بتمكين هذا الرجل ..
= يقول امام الملأ هكذا انه يريد تطبيق الشريعة وسوف يمنع الخمر وسوف يصلح او ينقذ او يحيي الضرورات الخمس الدين والنفس والعقل والعرض والمال واضعا دراسات وخطة عمل سوف يسير عليها مع تمسكه بالمبادئ والقيم الاسلامية بصورة جعلت اشاوس العلمانيين والليبراليين يرضخون لمنطقه ولسان حاله يقول ان الاسلام لا يتعارض مع الحياة والعلم بل ان الاسلام هو روح الحياة ماهي الحياة فقدت الامانه وكثر اللصوص والغش والرشوة وانتشرت الفحشاء والمنكر والغي وانقطعت اواصر الرحمة والارحام وضيق على المصلحين والعلماء وحورب العلم ب الكتاب والسنه وكثرت الجرائم اي طعم للحياة حينذاك؟ معلنا عن حملته سنحيا كراما وكأنه المتفوّه باستدلال جده عمر بن عبدالعزيز المصري ثم المكي بتلك الكلمات : تلك المكارم لا قعبان من لبن ** شيبا بماء فصارا بعد أبوالا ..
=صحيح ان الأمة انخدعت بأشخاص بداية مع نهاية الدولة العثمانيه ممثلة بأتاتورك ونهاية بالاقلية التي انخدعت بسيء نصر الشيطان ولكن يمكن ان تنخدع بهذا الرجل للحواجز التي تمنع ذالك منها منبعه الذي انطلق منه ومبعثه على قراره وظروف الزمن حيث ان الرجل صبر لثلاثة اشهر بعد الثورة المصرية المباركه حتى كادت الامور ان ترجع للوراء مرة اخرى حيث حقب الظلم والظلام والطوارئ والسجون والمعتقلات .. فليس بالامكان افضل مما كان ..
= عموما ليس غريب ان يخرج حفيد عمر بن عبدالعزيز المصري ثم المكي بهذا الوقت العصيب على مصر بشكل خاص وعلى الامة بشكل عام .. و لكن الغريب ان لا يخرج مع ماتعانيه بلده بالمقام الاول بداية من تردي الخدمات البديهيه كإنسان وكفرد ييقطن في بقعة من الارض نهاية بسياسة دولة داخلية او خارجية ..
= لم اقصد بالموضوع ان اكيل المدائح بشخص لاقطع عنقه والا لاصبحت جدير بأن يحثى بوجهي التراب وانما اضفت هذا الموضوع لأشياء في نفسي ..
* كي افتح صفحة للتفاؤل فكما كثر في هذا الزمن صفحات سوداء فليس من المعقول ان لايكون به ولو صفحة بيضاء والرسول عليه الصلاة والسلام يحب الفأل ويكره والتشاؤم ..
*و ان حياتنا كبشر وليس كمسلمين فقط لن تصلح الا بعد اتباعنا للوحي قال تعالى : ( الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)
* ولاذكر ان العالم ينتظرنا كمسلمين لانقاذه من براثن الماديات بشكل اوسع ومن براثن ظلم البشر على البحر والارض والجو والبشر بشكل اضيق ..
يقول تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي
عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم: 41]
*واخيرا كي اذكر انه في الوقت التي تفر فيه الشعوب للاسلام بعد ان ذاقت ويلات العلمانية وقلة بركتها وظلمها وتعسفها على البلاد والعباد ياتي البعض ليصنع العلمانية بل والالحاد والتهجم على ثوابت من لاشيء اضافة الى العيش والاعتياد على عدم محاسبة ومسائلة المسؤول ايا كان على الصغيرة والكبيرة من قبل اهل الحل والعقد المحاسبة التي هي مبدء اصيل من مبادئ الاسلام فيما لا يتعارض مع الاسلام .. حتى ان من مبادئ الحكم في الاسلام ان الحاكم لا يشارك من يحكمهم بالتجاره بل يصرف له مرتب ويتفرغ لخدمة الناس ..
اواخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين وان كان من صواب فمن الله وان كان من خطأ فمن نفسي والشيطان واستغفرالله ..
25-03-12, 09:38 AM
العرض العادي
