العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحـــــــــــوار مع الإسـماعيلية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-03-09, 06:56 PM   رقم المشاركة : 31
البرقعي
عضو مميز






البرقعي غير متصل

البرقعي is on a distinguished road


أمسية مع الأغاخان

في أمسية الثامن من فبراير عام 1970م ، كان كريم أغاخان جالساً على أريكة في قاعة صلاة [ جماعة خانة ] أكاديمية البنات المحمدية في كراتشي منتعلاً حذاءه.

وكنت واقفاً بجواره بدون حذاء ، ومعنا 200 تلميذة من تلميذات القسم الداخلي في الأكاديمية، وأعضاء هيئة التدريس والإدارة جالسين على الأرض في مواجهة الأغاخان، وكانوا كلهم يرددون الصلوات وأيديهم متشابكة ومرفوعة للأعلى.

وهذا عُرف إسماعيلي قديم أنه متى ما أراد الأغاخان أن يقوم بزيارة لمنحهم نظرته النورانية أو الاستماع لهم ، يتلو أتباعه صلوات بعد صلوات بنحو مستمر.

وتبدأ هذه الصلوات من أول خطوة يخطوها في القاعة إلى أن يجلس على كرسيه أو أريكته . وهذه الصلوات باللغة العربية " اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد " . فالأغاخان يدّعي أنه من ذرية النبي محمد.

والسخرية المرة في هذه الممارسة أنه قبل أن يصل الأغاخان يبدأ داعي الاسماعيلية بإلقاء الخطب والمواعظ عن أهمية الحصول على لمحة " ديدار " الأغاخان.

وإضافة إلى الأشياء الأخرى يعترف - الداعي - من وقت لآخر بأن" الله جسَّـد نفسه " أو " حل نور الله في جَسَـدْ الأغاخان ".

فالإمام الظاهر هو مظهر الله.

[ وحرفياً مظهر تعني نسخة أو تجسد ].

ولهذا ديداره هو ديدار الله.

وكل ذنوب المؤمنين تمحى بلمحة واحدة [ ديدار ] من الأغاخان.

( ملاحظة من البرقعي : المؤلف هو من وضع الكلام بين هذين القوسين [ وحرفياً تعني نسخة أو تجسد ] ، تعالى الله عما يصفون )


فكـِلا الفكرتين ، " تجسُّد نور الله في جسّدٌ بشري " و " مظهر الله " هما نسختين معدلتين من تجسد الإله [ الأفاتارس ] في الفلسفة الهندوكية.

ويعتبر الأغاخان عند الاسماعيلية هو التجسُّد العاشر للإله فيشنو.

وقد يبدو أن هذا غير منطقي ، ولكن في الحقيقة عند وصول الأغاخان ، نفس الداعي الذي يدّعى بأن كريم أغاخان هو مظهر الله [ المتجسد ] ونور الله هو من يقود صلوات الدعاة.

والأتباع الذين أتوا لتـُغفر ذنوبهم بنظرة واحدة من الأغاخان يدعون الله أن يبعث السلام على روح الأغاخان ، رغم أن روحه هي نسخة متجسدة لمظهر لله ونوره !!!

[ نعوذ بالله ]

وبعد احتفالات نياز وميمانِـس والمباركة والفرمانات المعتادة ، وحين أراد كريم أغاخان القيام من على أريكته بدأ فتيات الأكاديمية البريئات اللاتي يرتدين اللباس الأبيض بالبكاء. وبدأت دموعهن تنحدر على وجناتهن الصغيرة.

لقد كن يلتمسن مغفرة ذنوبهن. ولكن من أي ذنوب ؟

وكان الأغاخان مستغرباً وسألني عن المشكلة. فسألتُ الموخيانية - ممثلة الأغاخان- عن السبب ؟

فبدأت تتكلم مع الأغاخان بطريقتها وبلغتها المعتادة ، والتي لا يفهمهما الأغاخان. وكانت تتكلم عن الداسوند وتشير إلى معصمها.

وبنظرة كلها ذهول وارتباك سألني كريم أغاخان " الذي له سلطة وعلم كل شيء " أن أشرح له ما قالته - ممثلته - الموخيانية.

داسوند من تبرعات متصدق بها


وقبل أن أكمل أحب أن أوضح لكم بأن هيئة رعاية الشباب الاسماعيلي التي أنشأت الأكاديمية المحمدية للبنات وأكاديمية الأمير علي للأولاد وتشرف عليهما سبق وأن تعاقدت مع امرأة إسماعيلية لتدرس - عقيدة - الاسماعيلية للبنات في الأكاديمية. وكانت المرأة عضوة في مجموعة مندلية خاصة من التي ذكرناها من قبل.

ويبدو أنها تكلمت مع البنات عن دفع الداسوند من الصدقات. فأوضحت لكريم أغاخان بأن بنات الأكاديمية اللاتي كن يبكين لديهن أفكار معينة عن الداسوند.

لأن الـ 12.5 % من الداسوند لم تدفع من التبرعات التي تُجمع ، ولهذا يعتقدن بأن الطعام - الذي يأكلنه في الأكاديمية - والذي يحضر من هذا المال ليس نقياً - أي حلالاً - ، ولهذا أشارت الموخيانية - ممثلة الأغاخان - لعروق يدها لتوضح بأن الدم الذي نتج عن هذا الطعام غير طاهر.

وبناء على ذلك لم تستطع الفتيات الاستمرار بتأدية البادنجي [ التأمل والذكر ] ما بين الرابعة والخامسة كل صباح.

وعليه أصدر الأغاخان فرماناً " للفتيات " ينص على إعادة أي مبلغ استلمه منهن كداسوند. وإذا دفعن الداسوند يعاد إليهن.

وهذا الفرمان ليس فرماناً بسيطاً لا أهمية له ، بدفع الداسوند أم لا.

وفي الاجتماع التالي لهيئة رعاية شباب الاسماعيلية أمطرت بوابل من الأسئلة. وطلب مني أن أعصر ذهني لأعيد الفرمان حرفياً وبكل دقة ، إذ ربما قد أسيء تفسيره وفهمه.

وللأسف لم يكن أي عضو من هيئة رعاية شباب الاسماعيلية أو من أعضاء هيئة الأكاديمية موجوداً لحظتها ، ولم أكن دقيقاً لأنني لم أسجل أي ملاحظة مكتوبة. وخلال الساعتين التي أمضوها في الجولة على أكاديمية الأولاد وأكاديمية البنات، أعترف بأنني أجبت على عشرات الأسئلة وسمعت العديد من الملاحظات والنصائح والنكت من سموهم.

( يقصد سمو الأغاخان وعائلته )

والقضية دقيقة وحساسة وتمس جوهر الدين الاسماعيلي. ولم يستطع الأعضاء الوصول لقرار جماعي بخصوص دفع الداسوند من الصدقات. وانتهى القرار بطلب الحل من الأغاخان كتابياً.

وأجاب الأغاخان بأنه على هيئة رعاية الشباب أن تدفع مبلغاً رمزياً في الجماعة خانة شهرياً كداسوند.


وهنا تأتي مشكلة حقيقية. إذ كيف تدفع الداسوند نقداً بدون وصل استلام مكتوب ؟

فأمين الصندوق لن يصرف أي اعتماد مالي كل شهر بدون إيصال لأن المحاسبين لن يوقعوا على هذا السحب المالي.

والمشكلة الأخرى هي كيف نبرر للمتبرعين لجعلهم لدفع الداسوند .
فبعضهم يتبرع بدلاً من الداسوند ولا يريد أن تذهب أمواله لخزينة الأغاخان

وأخيراً تبرعت عضوة في هيئة خدمات شباب الاسماعيلية بدفع المبلغ الذي طلبه الأغاخان من جيبها الخاص لمدة عام كامل. وقبل أن تنتهي السنة تم تعييني كرئيس للقنصلية وكان علي أن أتخلى عن منصبي في هيئة رعاية شباب الاسماعيلية وأكاديمية الفتيات المحمدية.

ولست متأكداً، ولكنني أعتقد بأن فرمان الأغاخان بدفع الداسوند من الصدقات لازال معمولاً به بدقة.

ولازال المال يخرج من جيب رعاية الشباب أو أعضائها في حقيبة موخي صاحب - ممثل الأغاخان - التي يجمع فيها الأموال.


وربما فتيات الأكاديمية اللاتي بكين قد تقدم بهن العمر لازلن يتساءلن إلى اليوم هل كان من الضروري دفع الداسوند من مال الصدقات والتبرعات ؟

ألا يمكن أن يكون عدم الدفع سبباً لعدم تقدمهن في تأملهن بالباندجي ؟

وهل علينا إتباع تعاليم أساتذتنا ودعاتنا أو آباؤنا إذا كان ما يلقنوننا إياه أو يطلبون منا عمله هو عمل فيه إثم عند الله ؟؟

يقول الله : { ووصينا الإنسانَ بوالديه حُسـْناً وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تُطعهما إليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون } العنكبوت : 8

وبخصوص الباندجي الصباحي [ التأمل ] للسمو والتهذيب الروحي ، يمكن للمسلمين بدلاً من ممارسته أن يعملوا بالهدي القرآني.

ففي الإسلام صلاة نصف الليل أو بعد منتصف الليل تسمى تهجُـد. والرسول - صلى الله عليه وسلم كان يفعله ، { إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم قيلاً } المزمل : 6 ، { ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً } الإسراء : 79 ، { إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرؤوا ما تيسر من القران علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرؤوا ما تيسر منه وأقيموا الصلاة واتوا الزكاة واقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجراً واستغفروا الله إن الله غفور رحيم } المزمل : 20


وهنا انتهى جزء زكاة الاسماعيلية ..!!

ويليه بإذن الله رأي الكاتب في الإمامة ..!!







التوقيع :
ما توفيقي إلا بالله ..
من مواضيعي في المنتدى
»» الله عز وجل يقول إن إبليس كافر والصوفية يقولون بل مؤمن
»» للموالين فقط : كمامات غاز معروضة للبيع ..!!
»» هل كان الخميني يمهد لإدعاء النبوة ؟؟
»» أيهما أطهر الرافضي أم غائطه .. ؟؟
»» فضائح موثقة : الإمام يقول صدقوا الراوي ولو كذب ..!!!
 
قديم 11-04-09, 05:22 AM   رقم المشاركة : 32
البرقعي
عضو مميز






البرقعي غير متصل

البرقعي is on a distinguished road


تاريخ فـريـــد

لا يمكن للاسماعيلية أن تستمر بدون إمام حي.

فكما أنه لن تكون هناك مسيحية بدون المسيح وتضحيته ، لن يكون هنالك إسماعيلية بدون إمام حاضر [ حي ] وبدون وصية [ من النبي ].

و " الإمام الحاضر " لن يصبح إمام شرعي إن لم يكن تسلسل نسبه شرعي ومباشر من سلالة صهر الرسول علي بن أبي طالب وفاطمة [ ابنة النبي ]. وأي انقطاع في هذا التسلسل الوراثي يعني نهاية الإمامة التي أوصى بها النبي .

والدين الذي بُني على وصاية لا يمكن أن يوجد بدون إمام معين وسليل مباشر لعلي. فسلسلة نسب علي هو خط حياة دين الاسماعيلية. ودين الاسماعيلية يحدد وراثة الإمامة بتسمية أي ذكر سواء من أبناءه أو شخص بعيد عنه.

ومصطلح " شخص بعيد عنه " مشتق من وصية الأغاخان الثالث.

حيث سجل في وصيته : " [ ..... أنه تحت قانون المسلمين الشيعة لا يرث أي ابن في حالة وجود ابن حي ] " .

ومع ذلك فقد تعيين كريم أغاخان إماماً ووالده علي خان حياً.

ولقد سألت هذين السؤالين للاسماعيلية مرات عديدة :

- ما هو الشيء الفريد في الديانة الاسماعيلية ؟

- وما هو دليلكم على أنكم أنتم على الصراط المستقيم ، وغيركم ليسوا عليه ؟


والجواب المعتاد الذي تلقيتـُه هو : " أنظر لهذه السلسلة المسجلة والغير منقطعة والمحفوظة لسلالة علي جيل بعد جيل خلال 1400 عام الماضية ، وأرنا أي سلسلة أخرى تماثلها .

فلو لم يكن كريم أغاخان هو الإمام المعيّن إلهياً ليقود الأمة [ الأمة الإسلامية كلها ] لانقطعت هذه السلسلة منذ زمن بعيد. " مثلما صار مع موسى الكاظم إمام الإثنا عشرية ، والمستعلي إمام البـُهرة "


والجواب هنا هو فخر وتأكيد وتحدي.

وكان رد الكاتب أبو علي على الموضوع تحدياً أقوى . فقد كتب في الصفحة رقم 53 من كتاب الطريقة الاسماعيلية :

" تأمل واعتبر : الكذبة لن تدوم للأبد. فلو كان أئمة الاسماعيلية أئمة غير حقيقيون فكذبتهم كانت ستستمر لجيل أو جيلين ولكن ليس لـ 1400 عام وخمسون جيلاً وبدون انقطاع.

و من ادعى الإمامة في الماضي من فروع هذه السلسلة المقدسة بدون حق اختفت دعواهم بعد فترة قصيرة. ولم تستمر إمامتهم أكثر من خمسة أجيال ".

وهنا يبدو النقاش موضوعياً لأن الاسماعيلية الآن يتكلمون بأدلة من صفحات التاريخ. ولكن السؤال هو كيف يعرف الاسماعيلية بأن سلسلة الخمسون جيل هذه لم تنقطع ؟


فمنذ الطفولة المبكرة يؤمر الاسماعيلي من إمامه بترديد سلسلة نسب إمامه الحاضر ثلاث مرات يومياً في دعاءه ( صلاته ) من علي حتى الأغاخان. وفوق هذا يسمع المحاضرات والمواعظ من مدرسيه والوعاظ في مدرسته الدينية بأن رابطة السلالة المقدسة للخمسين جيلاً - رابطة النسب من الأب للابن - هي رابطة متوارثة ولم تنقطع.

ويروي المبشرين - الوعاظ - الاسماعيليون أحداث تاريخية ومعجزات لأئمة الاسماعيلية مسجلة في كتاب لتاريخ الاسماعيلية اسمه " النور المبين ". وكلمتي النور المبين فسرها مؤلفه بمعنى " حبل الله المقدس " ووصف بأنه " تاريخ أئمة الاسماعيلية المشرق ". وهذا الكتاب التاريخي كتب باللغة الجوجراتية ، وطبع لأول مرة عام 1936م في بومباي.

وقد سألت المبشرين الاسماعيليين إن كانوا قد قارنوا ما في كتاب النور المبين بما في المصادر الأخرى والغير إسماعيلية. وجوابهم المعتاد بأنه علماء دين وليسوا طلاب تاريخ. ويفسر الداعي أبو علي هذا في كتابه " تاريخ الاسماعيلية المختصر " قائلاً في مقدمة كتابه : " إنه من الصعب على شخص عادي ، وخصوصاً شباب الاسماعيلية مجلدات " النور المبين " باللغة الجوجراتية أو الأوردية ليعرف تاريخ الاسماعيلية "

وبهذا المعدل تخيل مقدار الصعوبة على شاب إسماعيلي عادي ليقارن تاريخ أئمته بما يوجد في المصادر الغير إسماعيلية. وإضافة لهذا ، فكتاب النور المبين الضخم نفذت نسخه المطبوعة منذ 25 عاماً.

والسلالة المقدسة للأئمة المعينين من الأب للابن هي السبب الرئيس والجذر الأساس لسلطة الإمام الحاضر ليقود الاسماعيلية. فالإمام الحاضر هو نواة الاسماعيلية .


وكتاب تاريخ أئمة الاسماعيلية " النور المبين " الذي يعطيه الدليل المادي لتأييد دعواه بوراثته للسلطة المطلقة للقيادة غير موجود وبأي ثمن.

وتحت رئاسة مولانا الإمام الحاضر حـُلَّ الإشكال بقرار في مؤتمر باريس برقم 3.3.1 عام 1975م ونصه : " بعدم إتاحة كتاب النور المبين للجماعة كمصدر أساسي لتاريخ الاسماعيلية "

.

وسنرى في الجزء القادم فضيحة الأغاخانية وسلسلتهم التي يقولون أنها لم تنقطع ..!!

أهديها لبسيمون - وهو نفسه صابرون وبسيم والمذنب - ليرى سلسلة نسب سيده وإلهه كريم أغاخان الحسيني الذي يقول عن العرب بأنهم حمير ..!!







التوقيع :
ما توفيقي إلا بالله ..
من مواضيعي في المنتدى
»» هل رأيتم البرعي ليلة البارحة على التلفزيون ؟
»» من عبقرية الخوئي : ابن متعة بالقرعة ..!!
»» لأول مرة على الشبكة ابن قضيب البان يرى الله تنزه سبحانه جهرة
»» ما الفرق بين المطربة صباح وحزب الله الرافضي ..؟؟
»» ابن عربي ينزل عليه القرآن هدية لحفيد المصطفى ابن الهواشم
 
قديم 25-04-09, 12:30 AM   رقم المشاركة : 33
البرقعي
عضو مميز






البرقعي غير متصل

البرقعي is on a distinguished road


هل انقطعت السلسلة المقدسة للخمسين جيلاً أم لا ؟؟

هنا جدول للخمسين جيلاً من ذرية علي صهر وابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم - ، والأسماء التسعة وأربعون التي قيل أنها من ذرية علي تم نسخها من كتاب الدعاء - الصلاة - الإسماعيلي والذي طبعته رابطة الاسماعيلية في أفريقيا عام 1963م.

والمصادر الاسماعيلية الثلاثة التي تمت مقارنة ما فيها هي :

1- مختصر تاريخ الاسماعيلية [ بالإنجليزية ] ، وكتبه أبو علي أ. عزيز وطبع عام 1985م [ الطبعة الثالثة ] في تورنتو ، بكندا ، وتم اعتماده من رابطة الاسماعيلية في أفريقيا.

2- موجز تاريخ أئمة الاسماعيلية ، [ بالجوجراتية ] ، وطبع عام 1980م ( الطبعة الثالثة والمنقحة ] بإشراف رابطة سمو الأغاخان الاسماعيلية في باكستان.

3- النور المبين ، كتاب بهي عن تاريخ أئمة الاسماعيلية [ بالجوجراتية ] ، طبع عام 1951م بواسطة رابطة الاسماعيلية في الهند.

وفي المقارنة نذكر تحت رقم 2 ، 3 حين يختلفان عن المصدر الأول.

( ملاحظة من البرقعي وهي أنهم لا يذكرون الحسن رضي الله عنه ، وقبل أن أترجم الأسماء أود لفت أنظاركم بأنني أترجمها من اللغة الإنجليزية ، فربما بعضها يبدو غير مألوفاً !!!

وتواريخ الولادة والوفاة الرقم الأول للمصدر الأول والرقم الثاني للمصدر الثاني ، والرقم الثالث للمصدر الثالث ، وقد كتبتها كما هي لصعوبة وضعها في جدول).

سلالة أئمة الاسماعيلية:

اسم الإمام / مختصر تاريخ الاسماعيلية / موجز تاريخ أئمة الاسماعيلية / النور المبين
1 - مولانا علي : 600 م
2 - الحسين : 626 م
3 - زين العابدين : 659 م
4 - محمد الباقر : 677 م
5 - جعفر الصادق : 702 م / 699 م

وهنا يفترق الاسماعيلية والإثنا عشرية

6 - إسماعيل : 719 م ، غير معروف ، غير معروف

[ والاختلاف بين المصادر الثلاثة هو في عام ومكان الولادة ]

7 - محمد بن إسماعيل : 746 م / 740 م / 750 م
8 - أحمد الوافي : 766 م / غير معروف / غير معروف
9 - محمد التقي : 790 م / غير معروف / غير معروف
10 - عبد الله رضي الدين : 825 م / غير معروف / غير معروف

سنة وفاته اختلفت فيها المصادر بـ 6 سنوات

11 - محمد المهدي : 859 م / 873 م / 873 م

الفرق في الاختلاف بين المصادر الثلاثة هو 14 عاماً.

وهنا بدأ العهد الفاطمي في أفريقيا ، وانفصال القرامطة عن الاسماعيلية.

12 - القائم : 893 م
13 - المنصور : 913 م / 914 م
14 - المـُعِز : 930 م / 931 م / 931 م
15 - العزيـز : 953 م / 955 م
16 - الحاكم بأمر الله : 986 م / 985 م

سنة وفاته غير معروفة 1018 م / 1021 م / 1034 م


17 - الظاهر : 1005م
18 - المستنير بالله : 1029 م

وهنا انفصل الاسماعيلية البُهرة

19 - نزار : 1045م

والاسماعيلية الأغاخانية يقال لهم النزارية أيضاً.

20 - الهادي : 1069م / غير معروف / غير معروف
21 - المهتدي : غير معروف / غير معروف / غير معروف
22 - القاهر : 1121م ، غير معروف ، غير معروف
23 - على ذكره السلام : 1152م / 1126 -1127م / 1114م

وسنة وفاته في :
المصدر الأول توفي وعمره 14 عاماً
المصدر الثاني توفي وعمره 40 عاماً
المصدر الثالث توفي وعمره 52 عاماً

24 - محمد الأعلى : 1155م / 1147م / غير معروف

حسب المصدر الأول ولد وعمر أبيه ثلاث سنوات !!!

25 - جلال الدين حسن : 1186م / 1166 - 1167م / غير معروف

تختلف سنة ولادته بمقدار 20 عاماً

26 - علاء الدين محمد : 1211م / 1213م / 1213م
27 - ركن الدين خير شاه : 1228م / 1230م / غير معروف

آخر إمام في ألموت ( وألموت هي قلعة الحشاشين لمن لا يعرفها من الأخوة )

وهنا بدأت حقبة اختفاء الأئمة

28 - شمس الدين محمد : 1250م / غير معروف / غير معروف
29 - قاسم شاه : غير معروف / غير معروف / غير معروف
30 - إسلام شاه : غير معروف / غير معروف / غير معروف
31 - محمد بن إسلام شاه : غير معروف / غير معروف / غير معروف
32 - المستنير بالله : غير معروف / غير معروف / غير معروف
33 - عبد السلام : 1456م / غير معروف / غير معروف
34 - غريب ميرزا : غير معروف / غير معروف / غير معروف
35 - أبو زار علي : غير معروف / غير معروف / غير معروف
36 - مراد ميرزا : غير معروف / غير معروف / غير معروف
37 - ذو الفقار علي : غير معروف / غير معروف / غير معروف
38 - نور الدين علي : 1513م / غير معروف / غير معروف
39 - خليل الله علي : غير معروف / غير معروف / غير معروف

الأئمة من 33 إلى 38 ظهروا في خمسة أجيال خلال 57 سنة فقط !!!

40 - نزار : غير معروف / غير معروف / غير معروف
41 - سيد علي: غير معروف / غير معروف / غير معروف
42 - حسن علي: غير معروف / غير معروف / غير معروف
43 - قاسم علي : 1675م / غير معروف / غير معروف
44 - أبو الحسن علي : غير معروف / غير معروف / غير معروف
45 - خليل الله علي : 1749م / غير معروف / غير معروف
46 - حسن علي : 1805م / 1804م / 1804م
47 - علي شاه 1830م
48 - سلطان محمد شاه : 1877م [ علي سليمان خان 06/13/1911 م ، 13/6/1910م وأعلنه الإمام الثامن والأربعون بأنه الوريث الحاضر ، ولكن في وصيته النهائية أعلن ابنه كريم بأنه الإمام التاسع والأربعون ]

49 - كريم الحسيني : 1936م مكان الولادة غير مؤكد ، فربما باريس أو جنيف.

والدراسة الدقيقة للبيان السابق يظهر بأن الوجود الجسدي لتأييد استمرارية حبل الله المقدس أو السلسلة الوراثية غير مقنعة.

ويقول الكاتب :
هذه مقدمة لسلسلة النسب المتوارثة ، والتفصيل يتبعها. وإذا أراد شخص ما أن يتتبع الاختلافات بين مصادر الاسماعيلية وغيرها سيملأ مجلدات عدة. وقد اخترت بعض الاختلافات والتي تطلق شكوك خطيرة على الحقائق التاريخية.

ولازال للموضوع بقية ، وأعتذر منكم لو تأخرت لأسباب شخصية وأخرى تتعلق بالعمل.






التوقيع :
ما توفيقي إلا بالله ..
من مواضيعي في المنتدى
»» يا جماعة أنا ذنبي أيه .. ؟؟ ح أعزل من الكتابة .. !!
»» هل الرافضي فعلاً ابن أبيه ؟
»» الجني مزنقب وصوفية حضرموت
»» متى يكون صوت الصوفي مثل الحمار ؟
»» الإسماعيلية لا يؤمنون بالبعث بل يؤمنون بتناسخ الأرواح
 
قديم 25-04-09, 07:09 PM   رقم المشاركة : 34
المحرر
عضو فضي






المحرر غير متصل

المحرر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرقعي مشاهدة المشاركة
  
23- على ذكره السلام : 1152م ، 1126/1127م ، 1114م

وسنة وفاته في :
المصدر الأول توفي وعمره 14 عاماً
المصدر الثاني توفي وعمره 40 عاماً
المصدر الثالث توفي وعمره 52 عاماً



هذه فوارق بسيطة وخصوصاً حين نعلم بأن الكتب وافق عليها إمامهم الذي يعلم الغيب ولم يعلم ما تقوله له مدرسة البنات في أكادميته.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرقعي مشاهدة المشاركة
  
24- محمد الأعلى : 1155م ، 1147م ، غير معروف

[u]وحسب المصدر الأول ولد وعمر أبيه ثلاث سنوات !!![/
u]



ولِمَ لا ؟

فالإمام قادر على كل شيء.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرقعي مشاهدة المشاركة
  
48- سلطان محمد شاه : 1877م [ علي سليمان خان 06/13/1911م ، 13/6/1910م وأعلنه الإمام الثامن والأربعون بأنه الوريث الحاضر ، ولكن في وصيته النهائية أعلن ابنه كريم بأنه الإمام التاسع والأربعون ]
49
- كريم الحسيني : 1936م مكان الولادة غير مؤكد ، فربما باريس أو جنيف.



إذا كان إمامهم الحاضر لا يُعرف أين ولد فماذا نقول عن البقية ؟

العجيب أننا قرأنا قول جد إمامهم الحاضر أنه لايجوز أن يتولى الإمامة إمام وأبوه حي ، وبلع الجد كلامه من أجل الحفيد.

بارك الله في أخينا البرقعي.

تسجيل متابعة.






 
قديم 04-05-09, 03:14 AM   رقم المشاركة : 35
البرقعي
عضو مميز






البرقعي غير متصل

البرقعي is on a distinguished road


جزاكم الله كل خير أخوتي في الله ..!!


ونستمر مع الكاتب وهو يفضح التناقضات والاختلافات في تاريخ الاسماعيلية وسلسلتهم المزعومة ..!!

الإمام إسماعيل - الجيل السادس

الخلاف رقم 1 : متى توفي إسماعيل ؟

المصادر الغير إسماعيلية تدعي بأن الابن الأكبر إسماعيل اختاره أبيه ليكون الإمام التالي ولكنه توفي قبل أبيه. واختير أخاه الأصغر موسى الكاظم بدلاً منه. والغالبية الشيعية تقبل هذه الحقيقة ويقال لهم الاثنا عشرية.

والاسماعيلية وهم الأقلية من بين فرق الشيعة يرفضون ما سبق. ويدّعون بأن إسماعيل أرسله أبوه سراً لسوريا حماية له من أعداءه ، واستمر إسماعيل بإمامته من هناك ومات في السالمية وهي بلدة في سوريا.


ملحوظة : التسمية بالاسماعيلية اشتـُق بعد افتراقهم هذا في التاريخ الشيعي.


الخلاف رقم 2 : أين دفن إسماعيل ؟

المصادر الغير إسماعيلية تدعي أن أباه هو الذي قام بمراسم جنازته وأنه دفن في المدينة. ووثائقهم المسجلة توضح أن وفاته ودفنه كان في المدينة. بينما المصادر الاسماعيلية تدعي بأن مراسم جنازته ودفنه في المدينة ، ولكنها مراسم زائفة وغير حقيقية أقامها أبوه ليخدع بها أعداءه.

ولقد أخبرني الاسماعيلية الذين زاروا المدينة بأنهم قرءوا الفاتحة على قبر إسماعيل في المدينة. والسؤال هنا هو : لماذا يقرأ الاسماعيلية الفاتحة على قبر إسماعيل في المدينة إذا كان مدفوناً في سوريا ؟

وكيف يمكن لإمام مسلم ووجيه في وقته الإمام جعفر الصادق يقيم مراسم جنائزية لابنه البكر البالغ ويدفنه بطريقة إسلامية وأمام المسلمين بدون جثة ؟

وفي المدينة ، التي هي مركز الإمبراطورية الإسلامية في وقته ؟



الخلاف رقم 3 : مؤرخ إسماعيلي يناقض ويكذب نفسه !

في الصفحة رقم 44 من كتاب " التاريخ المختصر للاسماعيلية " يستشهد أبو علي قائلاً :

" النقطة الحاسمة والمحيرة في دعوة إسماعيل للإمامة أنه كان حياً عند وفاة أبيه ، وهذا تم إثباته من مصادر مختلفة من معاصريه والمؤرخين في فترات متأخرة بعدها ، والتي نعرف منها بأن إسماعيل توفي بعد أبيه بعشرين سنة "

[ المصادر : تاريخ جهانجوشا ، تاريخ فاريشاتا ، وعمدة الطالب ]

وفي الصفحة رقم 41 يسجل أبو علي بأن والد إسماعيل توفي في المدينة في شهر أغسطس عام 765م.

وعلى هذا إذا كان إسماعيل توفي بعد عشرون سنة من وفاة أبيه ، هذا يجعل 765 + 20 = 785 م.


وفي الصفحة رقم 47 يسجل أبو علي وفاة إسماعيل بأنها كانت عام 775م.

وبهذا يلغي أبو علي النقطة الحاسمة والمحيرة بتسجيله أن وفاة إسماعيل كان بتاريخ 775م وليس في تاريخ 785م.


الخلاف رقم 4 : مؤرخ إسماعيلي يعيد تناقض نفسه !

في الصفحة رقم 44 ، يكتب أبو علي قائلاً :

" يحيل برنارد لويس إلى " دستور المنجمين " الذي بموجبه كان إسماعيل أول إمام متخفٍ ، واختفاءه بدأ عام 145 هـ [ 762 م ] ، ولكن وفاته لم تقع إلا بعد سبع سنوات " [ يقول المؤلف بأن سنة 145هـ وضعها هو بين قوسين والتي توافق 762م ]

فإذا كانت وفاة إسماعيل بعد " سبع سنوات " عندها يجب أن تكون سنة وفاته 762 + 7 = 769 م.

وفي صفحة 47 يسجل أبو علي بأن إسماعيل توفي عام 775 م [ وليس 769 م ] . وهنا يُبْـطل أبو علي الحقائق التي سجلها بنفسه.


الخلاف رقم 5 : مؤرخ إسماعيلي يناقض ويكذب نفسه مرة أخرى !

يسجل أبو علي كما يلي :

في الصفحة رقم 42 ، ولد إسماعيل في عام 719 م

وفي الصفحة رقم 41 ، تولى إسماعيل الإمامة بعد أبيه في الثامنة والأربعين ( 48 ) من عمره.

وفي الصفحة رقم 47 ، توفي إسماعيل بعد توليه الإمامة بعشر ( 10 ) سنوات.

وبإضافة الثلاث حقائق السابقة نحصل على 7169 + 48 + 10 = 777 م وهو تاريخ وفاة إسماعيل.

الاستنتاج النهائي :

من المعلومات السابقة نحصل على :

أ - في الخلاف رقم 3 : توفي إسماعيل عام 785 م.

ب - في الخلاف رقم 4 : توفي إسماعيل عام 769 م.

ج - في الخلاف رقم 5 : توفي إسماعيل عام 777 م.

د - يسجل أبو علي في الصفحة رقم 47 : أن وفاة إسماعيل كانت عام 775 م.

لا يوجد مصدر إسماعيلي يسجل وفاة إسماعيل قبل أبيه والذي توفي عام 765م.


ولتناقض وكذب مؤرخي الاسماعيلية بقايا وليس بقية ..!!







التوقيع :
ما توفيقي إلا بالله ..
من مواضيعي في المنتدى
»» هل من مساعدة للبرقعي معي وينوز 2000 ؟
»» صورة للرسول وهو يعين علي خليفته ووصيه من بعده ..!!
»» لكل رافضي أقول : سفلت سفل الله بك ..!!
»» للإمامية فقط ..!! هل توافقون سماحة الشهرستاني بكذبه ..؟؟
»» وصف الصوفي من كتبهم
 
قديم 08-05-09, 07:32 PM   رقم المشاركة : 36
m1234m
مشترك جديد






m1234m غير متصل

m1234m is on a distinguished road


أخي الفاضل البرقعي ، أنا متابع لكتاباتك قديماً ، ومتابع خاص لهذا الموضوع الرائع.

جزاك الله خيراً على هذه الترجمة الطيبة ، ونحن بحاجة إلى مراكز مختصة بترجمة الكتب من اللغات الأخرى إلى العربية فيما يخص الأديان والمذاهب .







 
قديم 08-05-09, 11:19 PM   رقم المشاركة : 37
البرقعي
عضو مميز






البرقعي غير متصل

البرقعي is on a distinguished road


وجزاك الله كل خير أخي m1234m وأحسن إليك ..!!

كم أتمنى أن يساعدني الأخوة في الترجمة ، ويعلم الله لولا إنشغالي لأتيت الأخوة ببلاوي للصوفية والرافضة ينشرونها باللغة الإنجليزية ويخفونها حين يكتبون بالعربية ..!!

ونكمل الاختلافات في دين الاسماعيلية والتي فضحهم بها بهائي في موضوعه :

الإمام محمد ، الجيــل السابع :

الخلاف رقم 1 :

لا يوجد مصدر إسماعيلي يقول بأن إسماعيل مات في حياة أبيه بدون أن يتولى منصب الإمامة . ولهذا القول بأن محمد بن إسماعيل تولى الإمامة كإمام تالي باطل.

والمصادر الاسماعيلية تدعي بأن ابن إسماعيل محمد خلف أباه كإمام من بعده في تاريخ 775م.

الخلاف رقم 2 : المصادر الاسماعيلية كل منها يناقض الآخر.


كم كان عمر الإمام محمد حينما تولى الإمامة بعد أبيه عام 775 م ؟

أ - النور المبين يسجل ذلك في صفحة 77 : كان عمره 26 عاماً.

ب - أبو علي يسجل ذلك في صفحة 48 : كان عمره 29 عاماً [ ولد في عام 746 م ].

ج - الرابطة الاسماعيلية في باكستان في صفحة 44 : كان عمره 35 عاماً.



الإمام رضي الدين عبد الله ، الجيل العاشر:

الخلاف رقم 1 : الخلاف التالي تاريخ غير مألوف تماماً.

مما اقتبسته في الصفحة رقم 51 مما كتبه أبو علي: " ذات مرة في عام 266 هـ [ 880 م ] سافر [ رضي الدين ] إلى النجف ، وقابل ابن حوشب .... "

وفي الصفحة التالية كتب أبو علي : " ومرض [ رضي الدين ] وتوفي يوم الأحد الأول من رجب عام 262 هـ [ 786 م ] ... "

ملاحظة : توفي الإمام عام 876م ولكنه بعد موته بأربع سنوات قابل ابن حوشب.

شيء لا يُصَدَّق أن هذا الكتاب التاريخي يطبع منذ عام 1947 م ككتاب مقرر على طلاب الثانوية في المدارس الدينية. وتمت طباعة هذه النسخة في كندا عام 1985م وبكل غرابة لم تصحح هذه المعلومة !

( وأعلق أنا البرقعي : ومنذ متى كان الشيعة بكل فرقهم يفكرون ؟؟

إلا من رحم ربي ، والذين يعودون للإسلام الصافي حالما يكتشفون كذب ملاليهم مثل المؤلف ..!! )



الإمام محمد المهدي ، الجيل الحادي عشر :

الخلاف رقم 1 : هل المهدي إمام واحد أم اثنان ؟

أ - كتب أبو علي في صفحة 53 : " ولد مولانا الإمام محمد المهدي يوم الأحد الخامس عشر من رمضان عام 245 هـ [ أوكتوبر 859م ] ....

ب - رابطة الاسماعيلية في باكستان والهند أيضاً سجلت بأن المهدي ولد يوم الاثنين الثاني عشر من شوال عام 260 هـ [ 31 يوليو 873م ]

وكلا المصدرين إسماعيليين ، وكليهما كانا دقيقاً إلى الحد أنهما حددا اليوم والشهر والسنة ، ورغم ذلك اختلفا بأربعة عشر عاماً تقريباً.

الخلاف رقم 2 : هل الإمام المهدي واحد أم اثنان ؟

أ - كتب أبو علي ، ولد المهدي في محمد آباد ، بلدة بالقرب من الري في إيران.

ب - الرابطة الاسماعيلية في باكستان والهند سجلت بأنه ولد في مدينة عسكر مكرم في سوريا.

الخلاف رقم 3 : هل الإمام المهدي واحد أم اثنان ؟

في الصفحة رقم 52 سجل أبو علي بأن والد المهدي توفي في إستانبول في تركيا عام 876م

وسجلت رابطة الاسماعيلية في باكستان والهند بأن والد المهدي توفي في عسكر مكرم في سوريا عام 882م

ملاحظة : الاختلافات السابقة تعطينا نسختين لـ :

أ- تاريخ الميلاد.
ب- مكان الميلاد.
ج- تاريخ وفاة الأب.
د- مكان وفاة الأب.


فكيف يمكن لشخص واحد أن يحصل على تاريخ مزدوج ؟

وهل عُرف كلا الشخصين باسم محمد المهدي [ الإمام الحادي عشر ] ؟


الجواب سنعرفه في الخلاف التالي .


الخلاف رقم 4 :

يذكر كتاب " النور المبين " في الصفحة 98 بأن الاسماعيلية فقدوا الاتصال بإمامهم. فاجتمع ستة من كبار الدعاة في عسكر مكرم وأعلنوا:

" لقد فقدنا الاتصال الجسدي بإمامنا ، فصلاتنا وصيامنا لا معنى لها بدون إمام. ولا نعرف لمن نرسل زكاة أموالنا. ولهذا علينا بالشروع للبحث عن إمام ".

وعقد قادة الاسماعيلية اجتماعاً وقرروا أن يسافر كل داعيين معاً منتحلين صفة تجار من قرية إلى قرية في فارس والعراق واليمن وبقية البلدان الأخرى. وأعطى كتاب النور المبين تفصيلاً لأسماء الدعاة الستة وطريق سفرهم وكيفية طريقة إيجادهم للإمام. والشخص الذي كانوا يبحثون عنه كإمام لهم يجب أن توجد فيه صفات جسدية وأشياء معينة طلب منهم أن يبحثوا عنها.

وبعد سفرهم في بلدان عديدة وجد الداعي أبو غافر والداعي زياد اللذين كانا مسافرين معاً شخصاً فيه كل الصفات التي يبحثون عنها فيه. وكان الرجل يعيش معتزلاً في دير ناءِ على رأس هضبة.

وذكر كتاب النور المبين بأن اسم الرجل هو " أبو القاسم محمد عبد الله ابن حسين ابن أحمد ابن عبد الله " ، والذي أصبح المهدي.

وفي الصفحة رقم 93 ذكر كتاب النور المبين نبوءة أخبر عنها الإمام الراضي عبد الله ، وبعض الأحاديث المشكوك فيها [ رويت على أنها أحاديث للرسول ] والتي تقول : " ستشرق الشمس من الغرب من بعدي بثلاثمائة عام ". وهذه النبوءة حسب قول الإمام الراضي عبد الله هي علامة للمهدي [ المسيح المنتظر ].

وهذه الرواية التي يقال عنها حديثاً ( نبوياً ) ذكرت مرة أخرى في الصفحة رقم 103 ، وأضاف كتاب النور المبين روايات مماثلة مشكوك فيها والتي تقول بأن النبي قال : أن اسم المهدي الذي سيأتي بعدي بثلاثمائة عام سيكون مثل اسمي [ أي محمد ] ، واسم أبيه مثل اسم أبي [ أي عبد الله ].

وكان الدعاة الاسماعيلية يعرفون النبوءة التي قالها أئمتهم. وأن اسم الشخص الذي اكتشفوه واسم أبيه يتفقان تماماً مع الروايات التي ألصقت بما قيل أنه حديثاً والذي يتعلق بظهور المهدي.

والثلاثمائة سنة التي تنبئ بها وغرب الجزيرة العربية تتفقان مع الرواية حين أخضع أبو القاسم محمد هذا الغرب [ شمال غرب أفريقيا ].

ولهذا دعي عبيد الله المهدي أو محمد المهدي المحرر الموعود أو مسيح الاسماعيلية. وانتقل كرسي الإمامة من سوريا لأفريقيا. وأصبح أول إمام في السلالة الحاكمة الفاطمية في مصر.

وغالباً ما يصف الاسماعيلية فترة الإمامة هذه في مصر بالعصر الذهبي لخلفائهم الفاطميين. بينما يصفها المؤرخون بمعارضة القاهرة للخلافة.

[ أنظر للـ " الخزي " - مقالات في الهرطقة الإسلامية - صفحة 36 ، طبعة عام 1988م =see 'Scandal' - Essays in Islamic Heresy - 1988, page 36 ]

وفي الصفحة رقم 108 من كتاب النور المبين يذكر المؤلف أن الخليفة العباسي اتهم الاسماعيلية بأن إمامهم المهدي ليس من ذرية الإمام إسماعيل [ الإمام السابع ] ، وأنه من ذرية عبد الله ميمون القداح أو ابن عبد الله بن شام النشيري.

ملاحظة : لقد سجل المؤرخون الاسماعيليون روايتين لإمامهم الحادي عشر. فهل هم متأكدون أيهما الرواية الحقيقية ؟

وهل الرواية الأولى منهما لابن الإمام رضي الدين والذي فقد الاسماعيلية الاتصال به كما ذكر كتاب النور المبين ، والرواية الأخرى للمهدي المكتشف والذي اعتبر أنه خليفة الإمام رضي الدين ؟


الاختلافات التالية تؤيد هذه النظرية بأنهما " شخصين مختلفين "

الاختلاف رقم 5 :

لم تعطي المصادر الاسماعيلية روايتين مختلفتين فقط ، بل أعطت اسمين ثنائيين لأئمتهم كما يلي:

الإمام الحادي عشر - محمد المهدي إلياس أبو القاسم


الإمام العاشر - رضي الدين عبد الله إلياس حسين

الإمام التاسع - تقي محمد إلياس أحمد.


الاختلاف رقم 6 :

يسجل كتاب النور المبين في الصفحة رقم 97 بأن القرامطة كانوا أتباع الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق. وفي عام 278 هـ [ خلال إمامة الإمام المهدي ] انفصلوا عن الاتجاه الاسماعيلي السائد في سوريا [ الذين أعلنوا إمامة أبو القاسم وأنه هو المهدي ].

وعين القرامطة قائداً لهم وانسحبوا من إمامة الإمام المهدي، وهذه المجموعة انفصلت باسم القرامطة وتركزوا في العراق.

ملاحظة :

1- عُرف القرامطة في التاريخ الإسلامي بأنهم فرقة إسماعيلية سيئة السمعة ، والذين اجتاحوا مكة ونزعوا الحجر الأسود من الكعبة . وبعد 22 عاماً من اجتياحهم لمكة أعيد الحجر الأسود لمكانة بعد دفع فدية مالية لهم.

2- ألغى الإمام المهدي الحج إلى مكة ، والسبب واضح بعد قراءة ما سبق. وهذا التقليد لازال موجوداً. فالديدار [ نظرة من الإمام ] هو حج الاسماعيلية.

3- لو كان الإمام المهدي هو فعلياً من ذرية إسماعيل ، فلن ينفصل القرامطة ويتمردون عليه. فهم كانوا أتباعاً أوفياء للإمام إسماعيل وابنه وأحفاده إلى رضي الدين عبد الله.


الاختلاف رقم 7 :

حُشي كتاب النور المبين بمئات المعجزات وروايات ونبوءات لتأييد معلوماتهم التاريخية. ولهذا طلب الأغاخان الرابع من رابطة الاسماعيلية في باكستان أن يحذفوا جميع مراجعهم اللاهوتية في تاريخهم المختصر. ولإثبات إمامة المهدي أبقوا على نبوءة واحدة ومعجزة واحدة لها علاقة بالنبوءة. وسجلت رابطة الاسماعيلية في باكستان التالي:

" في ذات يوم كان المهدي يمشي في بستان، ومر على جدول قد جفّ منذ زمن بعيد. فضرب المهدي الأرض بقدمه فبدأ الماء يجري في الجدول. فقام الفلاح يصرخ : لقد ظهر الإمام المهدي ، لقد ظهر الإمام المهدي "

وتتواصل الرواية حيث ذكر كتاب النور المبين : قال الفلاح للإمام المهدي : " لقد اعتاد أسلافي على القول عندما يأتي الإمام المهدي سيجري هذا الجدول، وأنت بالتأكيد الإمام المهدي لأن الماء بدأ بالجريان في هذا الجدول " [ صفحة 58 ]

ملاحظة:

حسب تقاليد الاسماعيلية ابن أي إمام سابق يعين يصبح الإمام التالي بعد وفاة أبيه. فإذا كان هذا الشخص " المهدي " هو الابن المعيّن فعندها يجب أن يكون الفلاح وكل شخص في البلد يعرف من قبل أنه هو الإمام المهدي المعيّن. فما الذي دعاه للصراخ قائلاً : لقد ظهر الإمام المهدي " ؟


.

ملحوظة من البرقعي :

قول المؤلف المسيح المنتظر ترجمته كما هو في النص رغم علمي أنه يقصد المهدي المنتظر ..!!

ولازال لاختلافات وتناقض روايات الاسماعيلية بقية ..!!







التوقيع :
ما توفيقي إلا بالله ..
من مواضيعي في المنتدى
»» كاتبة تركية : ليس هناك ما يشير إلى وجود الإسلام في إيران !!
»» عاش واقف ... معمم رافضي لا يرى تحريم الخمر ..!!
»» للأسف : الإمامية أكثر احتراماً لأهل البيت من أهل السنة !!
»» ابن عربي يقول العارف المكمل هو من يرى عبادة الله والأوثان شيء واحد / وثيقة مصورة
»» الصفع البلّـوشي ببلغة الشيخ البلوشي .. !!
 
قديم 15-05-09, 01:18 AM   رقم المشاركة : 38
البرقعي
عضو مميز






البرقعي غير متصل

البرقعي is on a distinguished road


الإمام الهادي - الجيل العشرون

الخلاف رقم 1:

تدعي المصادر الاسماعيلية بأن المستنصر بالله عيّن ابنه الأكبر نزار ليصبح الإمام التالي. ولكن ابنه الأصغر المستعلي خلع أخاه بحيلة ماكرة . وبعد وفاة المستنصر بالله أعلن المستعلي نفسه إماماً بمساعدة رئيس وزراؤه أفضل بدر الجمالي. وسجن الإمام نزار وابناه معاذ والهادي في الإسكندرية في مصر.

فالذين قبلوا إمامة المستعلي أصبحوا البـُهرة أو المستعلية. وأما الذين قبلوا إمامة نزار أصبحوا النزارية الاسماعيلية [ أتباع الأغاخان ].

وتدعي المصادر الاسماعيلية بأن الهادي فر من سجنه واستقر في حصن لاماسار في إيران. والتفاصيل الحقيقية لإفلاته من السجن وفي أي سنة حدث فراره غير موجودة. وأن الهادي تزوج من امرأة إيرانية وأنجب منها ولداً اسمه المهتدي. وأيضاً سنة زواجه وولادة ابنه غير معروفين للمصادر الاسماعيلية.

وتجمع كل المصادر الغير إسماعيلية على أن الهادي مات في السجن ولم يبقى أحد من ذريته حياً. وانقرضت السلالة الفاطمية للاسماعيلية النزارية ، واستمرت للمستعلية والبـُهرة.


الإمام القاهر ، الجيل الثني والعشرون

الخلاف رقم 1: جيل زائد تمت إضافته


تدعي المصادر الاسماعيلية بأن القاهر هو اسم الإمام الثاني والعشرون. وأنه كان ابن المهتدي وأب الحسن. ولا يوجد عند رابطة الاسماعيلية في الهند وباكستان أي دليل لسنة ميلاده.

بينما المصادر غير الاسماعيلية تدعي بأن قاهر شاه أو " القاهر " هو لقب كما عنون ذلك البروفيسور و. إيفانوف حين كتب : " يعتقد العديد بأن القاهر بأمر الله هو إدعاء وزعم من الحسن نفسه "

[ ألموت ولاماسار صفحة 28 ]

فإذا كانت هذه هي القضية ، عندئذ هنالك جيل إضافي أضيف لسلسة النسب.

الخلاف رقم 2: ولادة ابن الإمام في بيت الدعوة.

في الصفحة رقم 253 يسجل كتاب النور المبين: وفي يوم من الأيام مرض الإمام المهتدي فدعا رئيس الدعاة ، الداعي محمد ليقابله [ محمد هو ابن الداعي كيا بُـزُرجوميد، والذي كان وريث الحسن بن الصباح شيخ الجبل المشهور]

( ملاحظة من البرقعي الحسن بن الصباح هو شيخ الحشاشين في قلعة ألموت )

وطلب الإمام من الداعي محمد بأن يأخذ زوجة [ الإمام ] الحامل لداره [ دار الداعي ] ويرعاها. وتنبأ الإمام المهتدي بأن زوجته ستلد غلاماً ، وعلى الداعي أن يربيه كأمير في بيته [ بيت الداعي ] . وبعدها ذهب الإمام في عزلة وعاش حياة الدراويش [ حياة باطنية ].

وتحت هذه الظروف حسب المصادر الاسماعيلية ، ولد الإمام القاهر في بيت [ الداعي ].

وفي يوم من الأيام [ بعد 36 عاماً ] تم الإعلان بواسطة الداعي محمد عن طفل النبوءة الذي ولد ونشأ في بيت الداعي على أنه الإمام القاهر أمام الاسماعيلية أهل قلعة ألموت.

ويذكر كتاب النور المبين في صفحة 255 - 256 بأن الحشود طالبت بدليل على شرعية وراثة الطفل لعرش الإمامة. فطلب الداعي من زوجته بأن تحضر السند الذي أعطاه الإمام المهتدي لها. ورغم هذا أبدى العديد من الحشد الحاضرون امتعاضهم وسخطهم ونقمتهم على إعلان الداعي. ويسجل كتاب النور المبين بأن هذا التمرد استمر خمس سنوات ، وبعدها أصبح القاهر إمام بمطلق الصلاحة والقوة.

ويذكر كتاب النور المبين بأن الإمام القاهر أصبح إماماً في عام 552 هـ ومات عام 557 هـ ، وأن إمامته استمرت مدة خمس سنوات. [ والتمرد استمر خمس سنوات أيضاً ]

ويسجل كتاب النور المبين تفاصيل نبوءة ولادة ابن الإمام في بيت الداعي ويعطي السند لها، وإعلان التمرد ، ولكنه لم يسجل تاريخ ولادة المهتدي أو القاهر.

ولاحظوا:

1- أبو علي يذكر بأن الإمام القاهر ولد عام 1121 ، وأصبح إماماً عام 1157 ، وذلك يجعل عمره 36 عاماً عند إعلان الداعي محمد بأنه الإمام القاهر.
ومن الغريب أن سكان قلعة ألموت لم يعرفوا من هو هذا الطفل لمدة 36 سنة ومن هو والده !!

2- لقد طالب الاسماعيلية في ألموت بسند يثبت شرعية إمامته. فلماذا استمر تمردهم لمدة خمس سنوات بعد إظهار السند ؟

3- يذكر كتاب النور المبين في صفحة رقم 253 بأن السند أعطي من الإمام المهتدي لزوجته ، وفي الصفحة 256 من نفس الكتاب يقول بأن الداعي طلب من زوجته بأن تأتي بالسند الذي أعطاه الإمام لها.

فهل أصبحت زوجة الإمام المهتدي زوجة الداعي في خلال الست وثلاثون عاماً هذه ؟

لا يذكر أي مصدر غير إسماعيلي قصة هروب الإمام الهادي من السجن، ولا زواجه في إيران ، ولا ابنه المهتدي ، ولا رواية حياة المهتدي الباطنية ، ولا نبوءة ولادة ابن المهتدي في بيت الداعي وتربيته لذلك الطفل كأمير في عزلة تامة ، بل أنها تلفيق وكذب لإلصاق سلالة حسن ابن الداعي بالإمام نزار.

وفي الصفحة 258 يذكر كتاب النور المبين إعلان الإمامة من قبل مطالب كاذب خلال إمامة الإمام القاهر [ بين 552 - 557 هـ ] ، ويقول النور المبين بأن اسم المطالب الكاذب هو حسن ، وأنه كان ابن الداعي محمد.

الاختلاف رقم 3: " حسنين "

1- يذكر النور المبين بأن طفل النبوءة [ القاهر ] الذي ولد ونشأ في بيت الداعي محمد كان له ابن اسمه حسن.

2- يذكر النور المبين بأن الداعي محمد له ابن نشأ في بيته ، وأن اسمه حسن
.

وتدعي المصادر الاسماعيلية أن اسم كلا الطفلين حسن ، وأن كليهما طالب بالإمامة ، وأنهما ولدا في بيت الداعي محمد بأنها مجرد مصادفة.

بينما كل المصادر الغير إسماعيلية أنكرت رواية " الحسنين " ، وذكروا حسن واحد فقط ، وهو ابن الداعي محمد
.



وبإذن الله سنرى بقية قصة الحسنين ..!!

وكذلك الإمام الذي اسمه ( على ذكره السلام ) ..!!




ولازال لخرافات أئمة صابرون بن نسيم بن المذنب بن جرجيس بقايا وليس بقية ..!!

ولا أدري هل بلّغ جرجيسوه سلام البرقعي لإلهة كريم أغاخان أم لا ..؟؟







التوقيع :
ما توفيقي إلا بالله ..
من مواضيعي في المنتدى
»» ماذا يقول أولياء الصوفية عند الأذان للصلاة ؟
»» يا معشر الصوفية أفضحوا الشيخ دمشقية
»» إذا كان الوهابية يكرهون أهل البيت ، فهل الرافضة أكثر حباً لهم من الصوفية ..؟؟
»» لماذا خالف علي بن أبي طالب القرآن ؟؟
»» متحف شمع لأصنام تماسيح الصفويين في النجف ..!!
 
قديم 23-05-09, 12:33 AM   رقم المشاركة : 39
البرقعي
عضو مميز






البرقعي غير متصل

البرقعي is on a distinguished road


الإمام على ذكره السلام ، الجيل الثالث والعشرون

الخلاف رقم 1:

" على ذكره السلام " ليس اسما بل اصطلاح، وفي تاريخ الحشاشين ( وقلعة ) ألموت هذا الاصطلاح ارتبط بالشخص الذي أعلن قيام القيامة.

ففي عام 1957/1958 م مسح البروفيسور و. إيفانوف أراضي ألموت، وهو الموقع الذي أعلن فيه هذا الإعلان التاريخي للقيامة. وتقرير إيفانوف عن المسح نشرته الرابطة الاسماعيلية في طهران عام 1960م. وفي الصفحة رقم 28 من التقرير عنوان بـ " ألموت ولاماسار " كتب تحته البروفيسور إيفانوف :

" في المصطلح الاسماعيلي يعني هذا المصطلح نوعاً من التمجيد " تمجيداً لمن يُذكر " وهو يقال عندما يذكر القائم ، المصطلح الاسماعيلي لمهدي يوم البعث والنشور، والذي يتوقع ظهوره، وهذا يتعلق بالمستقبل، واسمه الحقيقي غير معروف، وربما هي صياغة لـ " عليه السلام ، مهما كان اسمه "

وهنالك صيغة أخرى [ وتستعمل خاصة في كتب الدروز] ، وهي أكثر تعقيداً : " لذكره السجود والتسبيح " .


وفي الصفحة رقم 269 من النور المبين كتب بأن " على ذكره السلام " كان لقباً للمهتدي والقاهر وحسن. وسجل المؤرخون الاسماعيليون إمامهم الثالث والعشرون ( 23 ) بـ حسن على ذكره السلام.

وفي كتاب الدعاء ( الصلاة ) للاسماعيلية لا يوجد أي ذكر لاسم حسن * ، ولكن يتلو الاسماعيلية " على ذكره السلام " كاسم لإمامهم الثالث والعشرون في صلاتهم. *

وبمعنى آخر اسم الإمام الثالث والعشرون غير معروف أو مشكوك فيه عند مؤلف كتاب الدعاء ( الصلاة ).

* ( ملاحظة من البرقعي :لقد مر بنا أن قصد المؤلف بكتاب الدعاء هو كتاب الصلاة عند الاسماعيلية ، وفيها يتلون أسماء أئمتهم من علي رضي الله عنه إلى كريم أغاخان - إلههم الحي - الموجود في عصرنا هذا )

الخلاف رقم 2:

حسب المصادر الاسماعيلية بأن الحسنين كانا معاصرين ومشابهين لبعضهما في أشياء كثيرة أكثر مما في قصص الجن الخيالية. وهنا جدول يبين من هما هذين الحسنين:

.............. حسن سليل الداعي بُـزُرجوميد ............... حسن سليل الإمام نزار

1- الاسم : حسن .................................................. ................ حسن

2- الميلاد : 1127 .................................................. .... 1126/ 1127*

3- الوفاة : 1166 .................................................. ............... 1166

4- اسم الابن: محمد الثاني ............................................. علاء - محمد

5- ميلاد الابن : 1147 .................................................. . 1147 *

6- وفاة الأب : 1162 .................................................. .. 1162

* حسب كتاب رابطة الاسماعيلية لتاريخ باكستان جوجراتي ج3 عام 1975م : 'Ismaili Imamono Toonk Itihas', Part 3 - 1975.

الخلاف رقم 3:

في السابع عشر من رمضان عام 559هـ [ 8 أغسطس 1164م ] وفي ذكرى مقتل حضرة علي ، نزل حسن من القلعة مرتدياً رداءً أبيض وعمامة بيضاء ووقف على منبر منصوب قابضاً على سيفه وأعلن هذا التصريح التاريخي:

" أن إمام الوقت يرسل لكم بركاته وشفقته ، وسماكم خدمه الخاصين والمختارين. وأنه حرركم من أثقال الشريعة ، وأنه سيأتي بكم للقيامة "

[ كتاب الحشاشين صفحة 72 ، دار الساقي للكتاب - 1985م ]

ويتفق معظم المؤرخون الكبار تقريباً على أن من أعلن هذا التصريح هو حسن ابن الداعي محمد.

بينما يدعي مؤرخي الاسماعيلية بأن هذا الإعلان تم من قبل حسن ابن القاهر ، والذي كان هو المطالب الشرعي بالإمامة. وأن حسن الآخر [ ابن الداعي محمد ] طالب بالإمامة ولكنه لم يعلن هذا التصريح السابق.

وتكملة للتصريح المسجل في الكُتب كَتب البروفيسور برنارد لويس : " وإضافة لذلك الإمام المدعو حسن ابن محمد ابن بُـزُرجوميد هو نائبنا وداعينا ودليلنا. وأنه يجب على جماعتنا طاعته وإتباعه في أمور الدين والدنيا ، والتسليم بأن أوامره ملزمة ، وأن تعلموا بأن كلمته هي كلمتنا "

[ طبقات الحشاشين صفحة 72 ]

وذكر المؤرخون أنه بعد هذا الظهور العلني أمام الناس أرسل حسن ابن الداعي محمد رسائل بأنه كما أنه ظاهرياً يُعرف بأنه حفيد لبُـزُرجميد ، فإنه في الحقيقة الباطنية هو إمام الوقت.

وقد اعترض البعض بأن حسن لم يكن يدعي أنه سليل للأئمة الفاطميين ، لكنها نوع من البنوة الروحية [ سليل باطني ] . وحيث أنه أعلن عن القيامة فوجود سليل فعلي لم يعد له أهمية.

وبعد وفاته أكد ابنه محمد الثاني بأنه ووالده من سلالة أئمة الفاطميين.

وكتب البروفيسور مارشال ج. إس. هودجكنز : " إنه [ أي ابن حسن ] هو من عيـَّن حسن كإمام بكل ما في الكلمة من معنى ، وليس نائباً أو ممثلاً للإمام، وبهذا تم تغيير أصل العائلة .... وحصل حسن على سلسلة نسب فاطمية معتبرة.

وبما أن حسن وبالتالي ابنه محمد الثاني وهبوا النسب العلوي ، اكتمل الصدع ( يقصد انقطاع الإمامة ) مع الزمن وتولي النظام الديني عندما أصبح الدعاة فقط في ألموت ".

( طبقات الحشاشين ص 160 - مونتون وشركاه - 1955م )


الاختلاف رقم 4:

يذكر كتاب النور المبين أن حسن على ذكره السلام ولد عام 1114م. فإذا كان ذلك العام هو تاريخ مولد الإمام الثالث والعشرون ، عندها نجد حالة فريدة في تاريخ أئمة الاسماعيلية ، واحتمالية بيولوجية غير ممكنة.

فمن كتاب النور المبين نحصل على المعلومات التالية:

الإمام رقم 18 مات عام 1094م

الإمام رقم 19 ورقم 20 ذهبا للسجن عام 1094م [ أو بعده ]

الإمام رقم 20 هرب من السجن ، وتزوج. ورزق بابن عام 1094م.

الإمام رقم 21 غير معروف تاريخ ولادته.

الإمام رقم 22 غير معروف تاريخ ولادته.

الإمام رقم 23 تاريخ ولادته عام 1114م

فمن المعلومات السابقة عرفنا بأن الاختلاف في الزمن بين زواج الإمام رقم 20 وميلاد الإمام رقم 23 هو :

1114 - 1094 = 20 عاماً [ أو أقل ]

فكيف لشخص أن يتزوج ويرزق بابن وحفيد وابن لحفيده في عشرين عاماً ؟

إن الخيار الوحيد للمؤرخين الاسماعيليين هو الاعتراف بأن تاريخ الاسماعيلية الذي أوصى به وزكاه إمامهم - يقصد الأغاخان - غير صحيح ووهمي.




.

كلام أكبر بهائي تصديق لموضوع أخي في الله أبو عثمان الروقي في موضوعه عن إمام الاسماعيلية محمد بن إسماعيل ، على هذا الرابط:

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=81443

وقد لفت نظري شيئان وأنا أترجم هذا الموضوع :

الأول : لم يرد أي إسماعيلي على هذا الكتيب الذي كتبه أكبر بهائي ، والذي كفر بربهم كريم أغاخان ليثبتوا كذب الرجل ..!!

الثاني : وهي طرفة من جرجيس الأهبل الذي كان يمجد كريم أغاخان ، وحين ترجمت هذا الموضوع قال بأن البرقعي لا يعرف ما يتكلم عنه فهو - أي الأهبل جرجيس سليماني - وأنا أشنع عليه بتاريخ الأغاخانية النزارية ..!!

وهو بذلك يحاول أن يواري سوءته وسوؤة مؤرخي الاسماعيلية وربهم كريم أغاخان حين بان هراؤهم وكذبهم ..!!

ولازال لاختلافاهم في إمامهم الموهوم بقايا وليس بقية ..!!







التوقيع :
ما توفيقي إلا بالله ..
من مواضيعي في المنتدى
»» السيستاني يعطل ركن من أركان الإسلام لأجل وكلاء جامعي السحت ..!!
»» هدية للشيخ سلمان العودة والقرني ومعهم علي الجفري
»» إلى الرافضي رايق والرافضية مها 2001...
»» كيف كان يصلي وليهم الدباغ وهو لا يحفظ شيء من القرآن ؟
»» قربة ماء لبيت العطاس تعدل ستمائة حجة وعمرة مقبولة
 
قديم 28-05-09, 02:24 PM   رقم المشاركة : 40
البرقعي
عضو مميز






البرقعي غير متصل

البرقعي is on a distinguished road


ونكمل حقائق فضائح الاسماعيلية ، وكيف أن الفرس يلعبون بهم والقوم من ورائهم يلهثون ..!!

لقد قال أكبر بهائي كلمة حق لمن يتبع هرطقة وزندقة شواذ الفرس وإلى أين يقوده هذا يوم الحساب ، فهل من متدبر ..؟؟

لنكمل مع المؤلف لنرى حقائق وخرافة دين من ضل عن السبيل :

الخلاف رقم 5:

في عام 1935 كُتب في كتاب النور المبين بأن مولد الإمام الثالث والعشرون ( 23 ) كان في عام 1114م.

وفي عام 1974م كتب أبو علي بأن مولد الإمام الثاني والعشرون [ والد الإمام الثالث والعشرون ] كان في عام 1121م.

فإذا كان أبو علي لم يغير ميلاد الإمام الثالث والعشرون السابق فهذا يعني بأن كتاب التاريخ الذي كتبه يقول بأن الإمام الثالث والعشرون ولد قبل أبيه بسبع سنوات.

لقد نفى ( أبو علي ) تاريخ مولد الإمام المذكور في المصدر الآخر ( يقصد النور المبين ) وكتب بأن تاريخ الميلاد في النور المبين غير صحيح، وقدم تاريخ الميلاد بـ 38 سنة ، وكتب : ولد الإمام الثالث والعشرون عام 1152م.

وفي نفس الوقت ربما تغاضى أبو علي عن حقيقة وهي أنه ذكر بأن تاريخ مولد الإمام الرابع والعشرون هو عام 1155م. وبمعنى آخر كتب أن الابن [ الإمام الرابع والعشرون ] ولد بينما كان عمر أبيه ثلاث سنوات.


وفي عام 1987م استفسرت من أبو علي عن التناقضات في التواريخ السابقة ، وكنت حريصاً على معرفة ذلك منه شخصياً وإذا كان لديه مصادر أخرى أخذ منها هذه التواريخ.

ولكن أبو علي فضل ألا يرد على رسالتي.


( وهنا يقول البرقعي :

ومن يلوم أبو علي ؟؟

فقد اتسع الشق على الراقع ..!!! )



الاختلاف رقم 6:

في عام 1974م كتب أبو علي بأن تاريخ ميلاد الإمام الثالث والعشرون ( 23 ) كان في عام 1152م ، وكتبت رابطة الاسماعيلية في باكستان بأن تاريخ ميلاد الإمام الرابع والعشرون هو عام 1147م.

فإذا كانت رابطة الاسماعيلية في باكستان تؤكد أن تاريخ مولد الإمام 23 والذي سجله أبو علي بأنه [ 1152م ] ، فكتاب تاريخهم الذي كتبوه يقول بأن ميلاد ابنه [ الإمام الرابع والعشرون ( 24 ) ] أنه قد ولد قبل أبيه بخمس سنوات.

فهم قد تجاهلوا التواريخ التي في كتاب النور المبين وما كتبه أبو علي.

فقد كتبت رابطة الاسماعيلية في الباكستان بأن الإمام الثالث والعشرين ولد عام 1126/1127م


[ الجزء الثالث صفحة 19 ].

وهذا التاريخ الجديد لميلاد حسن ابن الإمام القاهر يتفق تماماً مع تاريخ ميلاد حسن ابن الداعي محمد.



الاختلاف رقم 7:

متى ولد حسن على ذكره السلام ابن الإمام القاهر حسب المصادر الاسماعيلية ؟؟

1- النور المبين [ 1935 - الهند ] ........ عام 1114م.

2- تاريخ الاسماعيلية المختصر
[ 1974م - أفريقيا ] ........ عام 1152م.

3- توونك إتهاس [ 1975 - باكستان ] ........ عام 1126/ 1127م.

4- تاريخ أئمة الاسماعيلية
[ 1976 - كـنــدا ] كتبه الواعظ حسن ناظر علي في تورنتو ، ........ عام 1131م.

فهو لم يثبت وجوده عند كل المؤرخين الغير إسماعيليين ، ولهذا لا يوجد تسجيل لتاريخ مولده.


ملحوظة: كل دولة لها تاريخ مختلف مولد لهذا الإمام المشكوك في وجوده.



الاختلاف رقم 8:

في تاريخ الحشاشين [ الاسماعيلية في قلعة ألموت ] سجلت المصادر الاسماعيلية وغير الاسماعيلية البيان التاريخي ليوم القيامة الذي أعلنه قائم القيامة حسن كحدث تاريخي ذو مغزى مهم في التاريخ.

إذ أنه يعلن نهاية الدنيا ويُنهي دور الغيبة ( غيبة الإمام ) ، ويُلغي أحكام الشريعة الإسلامية .

ففي منتصف اليوم من منتصف الشهر المقدس شهر رمضان ، وقف حسن على المنبر مواجهاً للحشود الذين ولوا ظهورهم لمكة ، وأمرهم بالإفطار ويشاركوه في مأدبة الغداء في الظهر وأن يشربوا الخمر ويبتهجوا.


وكان حسن قد دعا الاسماعيلية من الحصون المجاورة لساحة حصن ألموت للاحتفال بهذه المناسبة.

لقد كتب البروفيسور لامبورن ويلسون : " لقد أنهت ألموت صيامها للأبد وأعلنت الإجازة الأبدية "

[ كتاب سكاندال صفحة 39 ]

وهذا التقليد لازال موجوداً عند الاسماعيلية ، فهم يستمتعون بحرية عدم الصيام في الشهر الذي أمر الله سبحانه وتعالى في القرآن أن يصام فيه.

ففي الماضي أبطل الإمام الحادي عشر " المهدي " شعيرة الحج خلال فترة إمامته. وفي هذا الوقت ألغى حسن إله البعث والنشور كل أوامر الشريعة.


هذا الإعلان عن إلغاء الشريعة وإقامة القيامة هما أساس باطنية الاسماعيلية. لقد كتب أبو علي نص البيان في الصفحة 73 كما يلي:

" اليوم فسرت لكم أوامر الشريعة ومعانيها. وأنا أحرركم من تكاليفها الصارمة ، وأعتقكم من عبودية الحرف إلى حرية روح التكليف. فأطيعوني واتبعوا أوامري ، وانبذوا خلافاتكم واتحدوا ، وعيشوا حياة فاضلة لتتحرروا من رهبة يوم القيامة. فحقيقة الاتحاد مع الله هو البعث والنشور ، فاقطعوا صيامكم وتمتعوا ، فهذا يوم أقصى درجات السعادة والامتنان "

وهنا عدة أسئلة مهمة يهم كل مسلم مؤمن أن يجد لها إجابة.

هل للنبي محمد صلى الله عليه وسلم السلطة ليبطل أو يغير أو يبدل وللأبد أمر إلهي أنزل في القرآن وخصوصاً الحج كما في سورة آل عمران آية 97 ، والصيام كما في سورة البقرة آية 183 ؟

وهل يمكن للنبي أن يجيز وصيه [ علي ] ليفعل مثل هذا ؟

وهل يجيز القرآن لأي شخص أن يبدل أو يلغي تشريعاته ، وخصوصاً أركان الإسلام الخمسة ؟


إن نص الإعلان التاريخي يقول :
" أنا أحرركم " فمن هو هذا الـ " أنا " ؟؟

لا يهم إن كان حسن أعلن البيان كسليل لنزار أو سليل لبُزُرجُميد . أو أعلنه كإمام أو ممثل للإمام المختفي [ كما ذكر ذلك معظم المؤرخين ] .

فالسؤال هو من أعطى أو من أين حصل " أنا " على السلطة ليحرر الاسماعيلية من صرامة التكاليف الشرعية .

إن أي شخص يمتثل لمثل هذا الإعلان بصورة عمياء ويعتبر نفسه " حر " ويتصرف كمسلم غير ملتزم بدون أن يعرف الإجابة على الأسئلة السابقة ، وبدون أن يتحقق من سلطة ووثاقة " أنا " فهو بكل تأكيد يمشي على صراط إلى مكان لا يريد أي مسلم أن يجد نفسه فيه يوم الحساب.

إن " أنا " لم يساوي نفسه مع من أنزل القرآن فقط ، بل حل محله بإلغاء شريعته والعياذ بالله.

فكروا معي للحظة واحدة ..

هل يمكن لمسلم حقيقي يطيع المهدي [ الإمام الحادي عشر ] ، أو المعيد [ الذي يبعث الحياة ] أو الحسن [ الإمام الثالث والعشرون ] ، أو الحاسب [ الذي يحسب كل شيء ] ؟؟


( ملحوظة من البرقعي : هذه الأسئلة نحيلها لجرجيس الذي يقدس كريم أغاخان ، وأصحابه الذين يدافعون عن الإسماعيلية )



الاختلاف رقم 9:

تدّعي المصادر الاسماعيلية بأن حسن سليل الإمام نزار أعلن بيانه التاريخي بعد وفاة والده الإمام القاهر بسنتين. والمصادر الغير إسماعيلية تدّعي بأن حسن سليل الداعي بُزُرجُميد أعلن بيانه التاريخي بعد وفاة أبيه بُزُرجُميد بسنتين.

ولاحظوا هنا :

1- إذا كان الإمام حسن هو الذي أعلن البيان ، وأنه هو سليل الإمام الذي قبله، عندئذ لابد أن يعلن نفسه كإمام مباشرة بعد وفاة أبيه. فكما هو معروف في تقاليد الاسماعيلية لأكثر من ألف سنة بأنه لا يجوز أن يبقى كرسي الإمامة شاغراً لمدة سنتين.

إذ لابد من شخص يتلقى زكاة الأموال ويقود احتفالات الجماعة ويغفر ذنوبهم .. الخ ..

2- التقليد الاسماعيلي والمعروف إلى اليوم وزال يعمل به أنه بعد وفاة إمام ينصب خليفته المعين على عرش الإمامة من قِبَل الجماعة [ الاسماعيلية ] ، وبعدها كل شخص وعضو في الجماعة يعطي البيعة بتقبيل يدي الإمام.

بينما في يوم إعلان البيان التاريخي أعلن حسن وصرح بأنه هو نفسه " إمام الزمان " حسب المصادر الاسماعيلية ، والممثل والحجة حسب المصادر الغير إسماعيلية . ولم تذكر أي من هذه المصادر شيئاً عن احتفال التنصيب على عرش الإمامة ولا عن احتفال البيعة ، بل سأل حسن الجماعة أن ينضموا إليه في المأدبة وأن يتمتعوا.

3- والسؤال المهم هو لماذا أرسل حسن رسائل مكتوبة بأنه هو " إمام الزمان " ؟

فإذا كان هو فعلاً ابن الإمام المتوفى قبل عامين ، فالاسماعيلية يعرفون هذا من قبل بأنه هو " إمام الزمان ".

4- في نهاية كل صلاة إسماعيلية ، يتلو الاسماعيلية اسم إمامهم الحاضر. والسؤال هنا : هل كان الحشاشون يتلون اسم " على ذكره السلام " أم " حسن " ؟

إن كانوا يتلون اسم " حسن " فالرسائل التي أرسلها لا مبرر لها.


وإن كانوا يتلون اسم " على ذكره السلام " كما يفعل الاسماعيلية الآن في هذا الزمن ، يكون اسم ذلك الشخص غير معروف ، لأنه لم يكن موجوداً ، وظهوره كان منتظراً.

وكما قال البروفيسور و. إيفانوف : لقد غير مؤرخي الاسماعيلية التاريخ ولكنهم لم يستطيعوا تغيير سلسلة النسب في كتاب صلواتهم.


وبهذا ننتهي من سيرة تاريخ إمامهم الثالث عشر الموهوم والذي لا يعرف إسماعيلي حقيقة أمره ..!!

وسنستمر مع بقية أئمة الاسماعيلية لنرى تناقضات القوم وهراء مؤرخيهم وشيوخهم ..!!







التوقيع :
ما توفيقي إلا بالله ..
من مواضيعي في المنتدى
»» قاتل الله الغرور ولعن الكاذب أبو بكر بن سالم رحمة للعالمين
»» البحيري يضرب رأسه في ساق العرش
»» بدء الخلق بشر ونبات وحيوان عند الإسماعيلية ؟
»» لو كان البرقعي إمامي .. ح يكون رأيه في الأئمة أيه .. ؟؟؟
»» من لم يرى الشيطان من قبل ، هذه صورة له ..!!
 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
حقائق،دين،الإسماعيلية،إسماعيلي،سابق, www.hikm4.com

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:46 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "