بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على البشير النذير والسراج المنير سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الأطهار الغر المحجلين وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد:
أنه ليحزننا أشد الحزن أن نرى هذا القسم ثانوي لايهتم به من قبل الأخوان الكرام والأحباب وكأن أمر أخوانهم ممن يعانون الأمرين من مكائد الرافضة الأسماعلية لايعنيهم شيئا ولايعلمون أنهم أشدد خطرا من أخوانهم الأمامية الرافضة.
يحزننا ويزيدنا حزنا أن ينصب أهتمام الأخوان على القسم الأسلامي المخصص للرافضة الأمامية بينما نرى قضايانا وهمومنا وآلامنا وجراحنا النازفة لاتعنيهم.
أن أخواننا سواء في الشرقية أو نجد والحجاز أو الشمال أواليمن والعراق والشام والمغرب العربي ومصر الاسلام والسودان وفي كل مكان يوجد به موحد قد لايعلمون أننا نواجه حربا ضروسا ومقاطعة أشد من مقاطعة قريش لبني هاشم من قبل قومنا وبني عمومتنا الذين يألبونهم المكارمة على حربنا حتى فرقوا بيننا وبين أهلنا وذقنا الويلات والمكاره والشتم والسب والنقيصة والبسق على الوجوه ولكننا نصبر ونحتسب وعزاؤنا أننا أن شاء الله مأجورين على مانعمل ونسعى الى المحاولة في الوصول الى مايفضح سحرة المكارمة من كتبهم ووثلئقهم معرضين بائعين أنفسنا حتى نضعها هنا بينكم لتطلعوا على مايحاك ضد أخوانكم في العقيدة والدين,ولكن يحززنا ويجرح قلوبنا أكثر مما ذكر سلفا هو التجاهل وعدم المبالاه من الأخوان الكرام من أخوتنا في الدين والعقيدة وعدم التفاعل مع قضايانا!
أن أخوكم كاتب هذه السطور يعلم الله والله شاهد أنه يمر بضروف وضروف وضروف شديدة الحلكة السواد لأجل ثباته على هذا الحق وأن الآلاف من أخوانه وأبناء قومه من المهتدين يذوقون الأمرين من ذلك فرحم الله الأنصار الذين كانوا نعم السند والعشيرة والأخوان حينما تنكرت قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمهاجرين وحينما تنكرت لهم مكة كانت طيبة الطيبة دارا لهم وكانت الحضن الدافئ حتى أحبها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفاه الله فيها وضم جسده الطاهر ترابها الطهور.
لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8)
23-06-08, 01:35 AM
العرض المتطور
