بسم الله الرحمن الرحيم
من عقائد الإسماعيلية هو أن لكل شيء ظاهراً وباطناً، فالظاهر يعرفه العامة، والباطن لا يعرفه إلا أئمتهم ,
كما في التالي:
1. "من أقر بالرسل وجب عليه استعمال الشريعة ومن وجب عليه استعمال الشريعة وجب عليه الوقوف على التأويل" إثبات النبوات لأبي يعقوب السجستاني ص52.
2. "وقال الفاطميون إن لكل ظاهر باطناً، وأوجبوا الاعتقاد بالظاهر والباطن؛ وكفروا من يعتقد بالظاهر دون الباطن" الأنوار اللطيفة لمحمد بن طاهر الحارثي ص29.
3. "إن من ينكر علم الباطن يقع في التشبيه والشرك" الرسالة المذهبة ليعقوب بن كاس ص154.
4. "التنزيل كلام الله وتأويله كلام الله" كتاب الكشف لجعفر بن منصور اليمن ص130.
5. "وهذا العلم الذي خص به الأئمة؛ هو علم الباطن الذي نسب إليه الفاطميون فسموا بالباطنية؛ لأن اعتقادهم بهذا العلم هو قوام عقيدتهم" الأنوار اللطيفة لمحمد بن طاهر الحارثي ص29.
6. "إن أصل مذهبهم علم التأويل من الأساس: وصي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم" كتاب الافتخار لأبي يعقوب السجستاني ص100.
7. "ويقول الفاطميون: إن أسرار الدين متوقفة على تعليم الأئمة من نسل فاطمة الزهراء" كتاب الأنوار اللطيفة، لمحمد بن طاهر ص24.
8. "وما جاء في ظاهر آيات القرآن هي معاني يعرفها العامة، ولكن لكل فريضة من فرائض الدين تأويلاً باطناً لا يعلمه إلا الأئمة وكبار دعاتهم وحدودهم" مقدمة كتاب راحة العقل ص39 للكرماني.
9. "يستحيل معرفة الله ومعرفة توحيده؛ إلا من جهة الوصي وذريته ، ولا صحة لإيمان إلا بهذا" كتاب المجالس المؤيدية ص168 للمؤيد في الدين هبة الله الشيرازي.
وأخيراً:
وقولهم بأن علم الباطن علم قد خص به أئمتهم بدءاً بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، ينقضه ما أخرجه البخاري عن أبي جحيفة قال: سألت علياً رضي الله عنه: هل عندكم شيء مما ليس في القرآن؟ وقال مرة ما ليس عند الناس؟ فقال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما عندنا إلا ما في القرآن، إلا فهما يعطى رجل في كتابه وما في الصحيفة، قلت، وما في الصحيفة؟ قال: العقل وفكاك الأسير، وأن لا يقتل مسلم بكافر.
فهذا دليل صريح الدلالة في أن علياً رضي الله عنه لم ينفرد أو يختص بعلم من دون سائر الناس، إلا ما كان في صحيفته تلك وقد بين ما في تلك الصحيفة، وهذا فيه نسف لما يزعمونه ويدعونه من علم الباطن الذي عند أئمتهم.
وعليه فأوجه سؤالي إلى الإخوة الإسماعيلية كما سألته لأحد أبناء يام وهو إسماعيلي سابقاً في مناظرتي معه ولم أخرج بنتيجة !!
هل للفظ الجلالة ( الــلــه ) تأويل باطني !؟
جاوب بكل وضوح هدانا الله وإياك إلى طريق الحق والصواب وإلا فمعتقدك متهالك ونُسف من جذوره
أخي محب الأصحاب وآل البيت - المفتري على الله الكذب يخاف أن يجادلك فيفتضح كذبه أمام العامة فلا تستغرب طول الإنتظار.
وقد علم العامة من الشيعة في هذا الزمن بالوقت الحاضربعد إنتشار قنوات الإتصال بين الجميع أن مراجعهم كفروا بالله ورسوله عندما لاحضوا هروب زنادقتهم وسادتهم عن المناظرات ما بين هارب لم يكمل المناظرة عندما ألقى ما في جعبته من زخرف القول غرورا ودمغ الله باطلهم بكلامه المعجزعلى لسان الصادقين ممن ءامنوا بما نزل على محمد.
كما شاهدناه عبر قناة المستقلة الفضائية وما بين الربط التلفزيوني عندما قطع المناظر الشيعي وأوقف إكمال المناظرة وما بين واضع أضابعه في أذنيه خوفا وعجزا من الجواب على سؤال لم يكن في الحسبان وعجزهم عن الجواب المقنع لأبنائهم في المنتديات واستخدام أسلوب تكميم الأفواة كما فعلت إيران بالأهواز عندما إقتلعت الستلايت والدشوش من على أسطح المنازل حتى لا يشاهدوا الحق عندما بدأ الناس بالدخول في دين الله أفواجا.
عند ذلك أضطرالأبناء سؤال مراجعهم أن يسألوهم ليدافعوا عن دينهم بالمنتديات بعد رفض سادتهم المناظرات وبعد أن بان الخفى وحصحص الحق عن طريق الجواب كما في قناة صفا وقناة وصال الفضائية على إستفساراتهم وبطل ما كانوا يفترون فبدأ الشباب بإنقاذ أنفسهم وأهليهم من الناربالتوبة من التكذيب والشرك وإتباع الصادقين إيمانا بكلام ربهم.
فهذا ربنا يعلمنا بقوله تعالى (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) .
وأمرنا أن نكون مع الصادقين فقال تعالى(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) التوبة (119) لكي ننجوا من العذاب ولا نكون مع المكذبين بآيات ربكم والله يقول (( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ )).
وسيطول إنتظارك لأن سادتهم يطلبون منهم عدم المجادلة خوفا من معرفة أتباعهم بالقرآن والله يقول( فذكر بالقرآن من يخاف وعيد) والسادة كذبوا بكلام ربهم آية 5 من سورة الفاتحة واستعانوا بمحمداه وعلياه وفاطماه وكذبوا آيات13 و 14 من سورة فاطر التي أخبر الله بأن محمد وعلي وفاطمة يكفرون بشركههم في يوم القيامة عندما يبعثهم الله من مراقدهم ويكونون لهم أعداء وبعبادتهم كافرين كما أخبرنا الله تعالى بكلامه. وآية 2 و18 من سورة الجن- وقال ربكم أدعوني.......- (فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون)-قريب أجيب دعوة الداع إذادعان.........) وغيرهم الكثير من الآيات فلم يستجيبوا لكلام ربهم ولم يؤمنوا به حتى يردوا عليك.