قد تنازلت لزميل الفاضل أفلاطون عن البحث معه في هذه المسائل في الحوار القائم بيني وبينه وصدقني ليستمر الزميل في الحوار معى فأن كل مشاركة للزميل الفاضل أعتبرها طبق شهي يقدمه الزميل لي
ولقد سجلت في نوتتي الخاصة بالحوار مع الزميل أفلاطون أكثر من عشرة فوائد باطنية فلي رغبة شديدة في زيادة الفوائد الباطنية من كلام زميلي المحاور
وسوف أفرد المسائل بسلاسل مثل هذه السلسلة
ويشرفني متابعتك زميلي الفاضل
وإلى أن يعود الزميل الفاضل أفلاطون نكون قد بينا كثير من المسائل الخفية في كلام الباطنية بحول الله وقوته
ولكي لا أكون سبب في حرمان المتابع بتنازلي عن بعض المسائل لحاجة في نفسي
هذا ما قاله أفلاطون
فقد ألمح إلى استفادتك من تلك الفترة لتجمع فيها أفكارك
هل تصدق أخي أنني أيضا أود النقاش مع أفلاطون حول توضيح بعض النقاط في مذهبنا ؟
فمن المفترض أننا موجودون للوصول إلى الحق ليس لتبني الحق !
فصفة السمع لله يكفر بها الإسماعيلية الباطنية الملاحدة المحرفين لكلام الله الذين يشملهم قول الله تعالى:
{ أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّـهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}﴿البقرة: 75﴾
فهم يكذبون الله ويكذبون رسول الله في هذه الصفة 45 مرة في كتاب الله فقط غير تكذيبهم للسنة الثابته عن رسول الله وسوف أذكر كم مرة جعل الباطنية الإسماعيلية الملاحدة أتباعهم يكذبون رسول الله في اليوم الواحد
والله العظيم جعل الباطنية الملاحدة أتباعهم يكذبون الله ورسوله في اليوم الواحد 50 مرة وخذا الدليل
الباطني يصلي في اليوم والليلة 50 ركعة في كل ركعة يرفع من الركوع ويقول سمع الله لمن حمده
فقالوا لهم الملاحدة من قال لكم أن الله يسمع من حمدة فقد كذب عليكم
سبحان الله الرسول يسب الله ويدعونا لسب الله وأتباع أرسطوا وأفلاطون ينزهون الله وأعلم بالله من رسول الله
سبحان الله الرسول يعلمنا في كل رفع من الركوع أن نقول سمع الله لنا حمدنا إي قبل الله حمدنا بعد سماعه منا
ويدل عليه قول رسول الله { اللهم إني أعوذ بك من قول لا يسمع} رواه الإمام أحمد وصححة الألباني 192/3
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع وعمل لا يرفع وقلب لا يخشع وقول لا يسمع
الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن عساكر - المصدر: معجم الشيوخ - الصفحة أو الرقم: 1/552
خلاصة حكم المحدث: حسن
وقول الخليل عليه السلام { الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ}﴿ابراهيم: 39﴾
فيقول الخليل إني دعوت ربي فسمع دعائي واستجاب لي
إيها الإسماعيلي لقد جعلك علمائك تكفر بالله وتسبه في اليوم الواحد 50 مرة
وإني على يقين بأنك تعلم بأن الله يسمع دعائك ويستجيب لك فلما تطيع من يريد منك أن تسب الله في صلاتك ليفسد توجهك وتعبك ونصبك لله .
أيها الإسماعيلي من تعتقد بأنهم دعاة خير هم دعاة على أبواب جهنم يدعونك ليقذفونك فيها فلا تطعهم
وادعوا الله وقل اللهم يسر لي الخير ودلني عليه وأعني على التمسك به
فسيستجيب لك الله لقوله :
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}﴿غافر: 60﴾
ولا تدعوا الأموات أو من زعموا أنهم شركاء لله في الخلق والرزق فلم يأمرك الله بدعاء غيره