الزميل الإباضي حياك الله وهدآك ....
دعك من آسيادي الصديق والفاروق وذي النورين .... وكن بصلب الموضوع حتى لانتفرع عنه كما تريد ...
بوبخصوص باقي ردك !سأسألك
* مارأيك برد آسلافك وعلماؤكم !
* وهنا ترضيكم وثناؤكم على ابن ملجم .. بينما صهر وصاحب رسول الله يقال عنه
السير والجوابات لعلماء وأئمة عمان
من مطبوعات وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان ،
تحقيق : د. سيدة إسماعيل كاشف .
وردت فيه (2/269 – 319) سيرة للشيخ الفقيه أبي المؤثر الصلت بن خميس .
وهو ممن يضرب به المثل عندهم
ففي سيرة العلامة المحقق عبد الله بن مداد ،
طبع وزراة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان (ص 21-22 ) قال :
" ويوجد أن ثلاثة ضرب بهم المثل في عمان ، ثم قالوا مع ذلك : رجعت عمان في ذلك العصر في ذلك الزمان إلى أصم وأعرج وأعمى ،
وكان أبو جابر محمد بن جعفر قد قيل أصم ،
وكان أبو عبد الله نبهان بن عثمان أعرج ،
وكان أبو المؤثر الصلت بن خميس أعمى "
وقد ترجمت له المحققة في الحاشية بقولها :
" أبو المؤثر الصلت بن خميس البهلوي : من علماء الأزد الخروصيين العثمانين .
كان ضريرا وكان من أجل فقهاء عمان ،
وكان ممن يؤخذ عنه العلم في القرن الثالث الهجري كما شارك في الأحداث السياسية في عمان ،
أدرك إمامة المهنا بن جيفر وإمامة الصلت بن مالك الخروصي كما عاصر راشدا وموسى ،
وكذلك إمامة عزان بن تميم في نهاية القرن الثالث الهجري " .
فقد جاء في سيرة أبي المؤثر هذا كما في ( السير والجوابات : 2/ 307 ) قوله :
"... فهذا دليل على كفر علي ، وضلاله، وصواب أهل النهروان وعدلهم ،
ثم أن عليا خلعه الحكمان فلم يرض حكمهما ، وفرق الله أمره ،
فقتله عبد الرحمن بن ملجم غضبا لله !!!!
وكان ذلك منه حـــلالا
لقتله الذين يأمرون بالقسط من الناس ،
فرحم الله عبد الرحمن !!!!
فكانت سيرة المسلمين بعد أهل النهروان واحدة وكلمتهم جامعة
غير أنهم كانوا مقهورين في دار تقية بين ظهراني الجبابرة ،
إلا من وجد منهم روح الجهاد فنهض إليه حتى يستشهد رحمهم الله " .
ومن سيرة أبي المؤثر أيضا
كما في ( السير والجوابات : 2/ 313 – 315 ) :
" ذكر أئمة المسلمين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم :
وأفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل وجه من الوجوه أبو بكر وعمر ،
وليس عليهما تقديم لأحد في شيء من الأشياء وهما إماما المسلمين .
ثم أئمة المسلمين من بعدهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم :
أبو عبيدة بن الجراح ، ومعاذ بن جبل ، وعبد الرحمن بن عوف ، وعمار بن ياسر ،
وعبد الله بن مسعود ، وأبو ذر ، وسلمان ، وصهيب ، وبلال ، وأبي بن كعب ،
زيد بن صوحان الذي قتل يوم الجمل عند علي والمسلمين ، وخزيمة بن ثابت ،
ومحمد وعبد الله ابنا بديل ،
وحرقوص بن زهير السعدي ،
وزيد بن حصن الطائي اللذان استشهدا بالنهروان عند الإمام عبد الله بن وهب الراسبي رحمهم الله .
فهؤلاء أئمة المسلمين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ،
وممن لم يدخل في الفتنة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ،
ومن لم يسم وأنكر المنكر على أهله
ومن شهد يوم الدار ،
ويوم الجمل ،
ويوم صفين ،
وشهد النهروان من المسلمين ،
ومن لم يشهد هذه المشاهد ممن مات على دينهم ،
ومن مات قبل اختلاف الأمة
فهم أئمتنا وأولياؤنا رحمهم الله .
ثم من بعدهم عبد الله بن وهب الراسبي وأصحابه
الذين جاهدوا معه يوم النهروان حتى استشهدوا – رحمهم الله – على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،
ثم عبد الرحمن بن ملجم رحمه الله .
ثم من بعدهم فروة بن نوفل الأشجعي ، ووداع بن حوثرة الأسدي ،
ومن استشهد معهما يوم النخيلة ،
فقاتلوا بها أصحاب معاوية وأصحاب الحسن بن علي
حتى استشهدوا – رحمهم الله – على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
ومن دان بدين أهل النخيلة وأهل النهروان من لم يشهد معهم فهم أولياؤنا رحمهم الله .
ثم خوارج المسلمين من بعدهم
ثم قريب والزحاف ،
وما قاتل معهما زياد بن أبي سفيان بالكوفة حتى استشهدوا رحمهم الله " الخ من ذكرهم حتى قال :
" ... ومحمد بن هاشم بن غيلان ، وموسى بن علي ، وسعيد بن محرز ، والوضاح بن عقبة ، ومحمد بن محبوب ،
أئمة المسلمين وفقهائهم رحمهم الله ورضي عنهم ،
وجزاهم عنا أفضل الجزاء بما آثروا من دين المسلمين ، واتقوا الله ،
ورعوه من عهود الله ،
وقاموا به من شرائع الله وأحيوه من سنن الله ،
فرحمة الله عليهم ومغفرته ورضوانه "
جاء في " كتاب الضياء"
تأليف الشيخ العلامة سلمة بن مسلم بن إبراهيم العوتبي الصحاري ،
وهو من مطبوعات وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان (1411هـ - 1990)
في (كتاب الضياء : 3/72 -73 ) :
" أهل الولاية :
محمد النبي صلى الله عليه وسلم ، وأزواجه ، وأولاده ، والمهاجرون ، والأنصار ،
والذين اتبعوهم بإحسان ، الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه :
أبو بكر الصديق ، وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما ،
وأبو عبيدة بن الجراح ، ومعاذ بن جبل ، وعبد الرحمن بن عوف ، وعبد الله بن مسعود ،
وأبو ذر الغفاري ، وسلمان ، وأبي بن كعب ، وزيد بن صوحان ، وخزيمة بن ثابت ،
ومحمد وعبد الله ابني بديل ، وعمار بن ياسر ، وبلال ، وسالم ،
وحمزة والعباس ابنا عبد المطلب ،
وحرقوص بن زهير ، وزيد بن حصن .
وعبد الله بن وهب الراسبي ، وأصحابه أهل النهروان ،
وعبد الرحمن بن ملجم .
وأهل النخيلة الذين قتلهم معاوية ،
وعبد الله بن العباس ، وجابر بن زيد ، وعبد الله بن أباض ،
وعروة بن حدير ، والمرداس بن حدير وأصحابه الذين استشهدوا معه ، ... "
إلى أن قال :
"وأبو محمد عبد الله بن محمد بن بركه ، وأبو الحسن علي بن محمد الأصم ،
وقيل أن عمر بن معدي كرب في الولاية ،
وعن بشير أن عمران بن حطان في الولاية ،
وأبو المؤثر في كتاب أنه في الولاية ، وفي كتاب أنه في الوقوف ، والله أعلم ،
ومحمد بن المعلا كذلك في أثر ، وفي أثر غير ذلك ، والله أعلم " .
كتاب " بيان الشرع " للكندي (3/299 ) :
" سألت أبا محمد الفضل بن الحواري عن محمد بن أبي بكر الصديق
وعبد الرحمن بن ملجم :
أهما في ولاية المسلمين ؟
قال : نعم .
وقال : إن محمد بن أبي بكر الصديق الذي هو قتل عثمان بن عفان
وعبد الرحمن بن ملجم هو الذي قتل علي بن أبي طالب . " ا.هــــ
* فهل تتبرأ من هذه العقيدة وآصحابها ؟ وماهو ردك عليهم ؟