رغم أن الرسول عيه الصلاة والسلام لم يأخذ (وصيه) للهجره معه
ورغم أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يسلم (وصيه) مفاتيح الكعبه
ورغم أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يجعل (وصيه) هو المبلغ والمعلم الوحيد للدين
ورعم ورغم ورغم
فأن الله أيضا لم يرضى بوصول ختم وخاتم النبوه لسيدنا علي
ففي عهد النبي عليه الصلاة والسلام كان هنالك خاتم يضعه الرسول عليه الصلاة والسلام دائما في أصبعه الشريفه وكان منحوت على هذا الخاتم محمد رسول الله وكان يستخدمه كختم نبوي يختم به رسائله وأوامره الخارجيه إلى كل ملوك وأمرأ العالم
وبعد موته عليه الصلاة والسلام إنتقل هذا الخاتم إلى أبوبكر الصديق رضي الله عنه وكان يضعه في أصبعه أيضا ويختم به كل أوامره ورسائله ثم أنتقل بعد وفاة الصديق إلى الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومن بعده إلى ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه وكانو يضعونه في إصبعهم ويختمون به رسائلهم وأوامرهم ولم يحرم من ذلك إلا أبي السبطين علي بن أي طالب رضي الله عنه
وفي السنه السادسه من خلافة عثمان وبينما كان يشارك في تنظيف أحد ألأبار سقط الخاتم من أصبعه وسقط في البئر فقام المسلمون بنزح المياه من البئر وبحثو عن الخاتم في الطين والتراب ولكن هذا ألخاتم إختفى ولم يعثرو عليه نهائيا
فكيف سمح الله ببقاء الختم النبوي الشريف في أيدي الخلفاء الثلاثه وحرم (وليه ووصي) رسوله عليه الصلاة والسلام من هذا الشرف العظيم