العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-01-06, 07:33 AM   رقم المشاركة : 1
أبو حمزة الحمصي
مشترك جديد





أبو حمزة الحمصي غير متصل

أبو حمزة الحمصي is on a distinguished road


تَحْذِير الْبُسَطَاءِ مِنْ مَقَالاتِ الرَّافِضَةِ الشَّـنْعَاءِ

تَحْذِير الْبُسَطَاءِ مِنْ مَقَالاتِ الرَّافِضَةِ الشَّـنْعَاءِ

ــــــ
بقلم أبو محمد الألفي

الْحَمْـدُ للهِ الْهَادِى مَنْ اسْتَهْدَاهُ . الْوَاقِى مَنْ اتَّقَاهُ . وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ الأَوْفَيَانِ عَلَى أَكْمَلِ خَلْقِ اللهِ .

الْحَمْـدُ للهِ الْعَظِيــمِ الشَّـانِ ... مُنَـزِّلِ الأَحْــكَامِ فِي القرآنِ
ثُـمَّ صَـلاةُ اللهِ ذِي الإِحْـَسانِ ... عَلَى نَبـيٍّ جَــاءَ بِالْبُرْهَـانِ
فَاصْدَعْ بِأَمْرِ الْحَقِّ وِاترِكِ الْجَدَلْ ... فَمَا عَلَى فَتْوَى الْجَهُولِ مِنْ عَمَلْ
وَإِنَّمَا الْمَهْدِيُّ شَـخْصٌ اقْـتَدَى ... بِسُّـنَّةِ الْهَادِي النَّـبيِّ أَحْـمَدَا
وِبِكِتَــابِ اللهِ قَدْ تَمَسَّــكَا ... فَقَالَ عَـنْ عِلْمٍ وَمَـا تَهَـوَّكَا

وبعد ..
فَإِنِّي أَقُولُ دَوْمَاً : لا آمَنُ عَلَى مَنْ لا مَعْرِفَةَ لَهُ بِنَقْدِ رِوَاةِ الرَّافِضِةِ وَأَصْحَابِ مَقَالاتِهِمْ مِنْ التَّلَبُّسِ بِشُبَهِهِمْ ، وَالانْخِدَاعِ بَمَكْرِهِمْ وَتَدْلِيسِهِمْ وَأَبَاطِيلِهِمْ .
فِي مَقَالٍ سَابِقٍ بِعُنْوَانِ :

رَأْسُ مَالِ أَهْلِ الْحَدِيثِ « عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ »

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26587
انْبَرَى لَنَا مَنْ لَسْتُ أَعْرِفُ هَوِيَّتَهُ ، وَحَاشَايَ أَنْ أَعْلَمَ مَكْنُونَ صَدِرِهِ وَطَوِيَّتَهُ ، فَكَتَبَ كَلامَاً تَأَوَّلَتُهُ فِي حِينِهِ أَنَّهُ نَبْرَةٌ شِعِيَّةٌ ، وَشِنْشِنَةٌ رَافِضِيَّةٌ ، إِذْ كَتَبَ بِخَطِّهِ مُسْتَهْزِأً :

رَأْسُ مَالِ أَهْلِ الْحَدِيثِ « عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ » : هَذَا قَوْلٌ بَاطِلٌ ، كَيْفَ يَكُونُ هَذَا الْحَدِيثُ رَأْسَ مَالِ أَهْلِ الْحَدِيثِ ، وَهُوَ مُخْتَلَفٌ فِي صِحَّتِهِ ، وَلَمْ يُخَرِّجُهُ الإِمَامُ الْبُخَارِيُّ وَالإِمَامُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ ، وَضَعَّفَه ابْنُ الْقَطَّانِ ؟! .

وَبَعْدَ زَمِنٍ مِنْ كِتَابَةِ الْمَقَالِ ، وَكُنْتُ عَازِمَاً عَلَى إِكْمَالِهِ ، وَبَيَانِ أَحْوَالِ رِجَالِهِ ، وَقَفْتُ عَلَى أَصْلِ هَذِهِ الْمَقَالِةِ الشَّوْهَاءِ ، إِذْ هِيَ مِنْ سُمُومِ الْمَقَالاتِ الرَّافِضِيَّةِ الشَّنْعَاءِ .
فَقَدْ وَقَفْتُ عَلَى كِتَابِ الرَّافِضِىِّ الْعَنِيدِ الْمُسَمَّى عَلِيَّ الْحُسَيْنِيَّ الْمِيلانِيَّ « الرَّسَائِلِ الْعَشْرِ فِي الأَحَادِيثِ الْمَوْضُوعَةِ فِي كُتُبِ السُّنَّةِ » ، وَأَصْلُهُ مَقَالاتٌ قِصَارٌ فِي الْحُكْمِ بِالْوَضْعِ عَلَى أَحَادِيثَ أَكْثَرُهَا صِحَاحٌ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ ، وَمَوْضُوعَاتُ رَسَائِلِهِ :
(1) رِسَالَةٌ فِي حَدِيثِ « عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ » .
(2) رِسَالَةٌ فِي حَدِيثِ « اقْتَدُوا بِاللَّذِينِ مِنْ بَعْدِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ » .
(3) رِسَالَةٌ فِي حَدِيثِ « مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ » .
(4) رِسَالَةٌ فِي حَدِيثِ « تَرَكْتُ فِيكُمْ أمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا : كِتَابَ اللهِ وَسُنَّتِي » .
(5) رِسَالَةٌ فِي حَدِيثِ « خِطْبَةِ عَلِيٍّ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ » .
(6) رِسَالَةٌ فِي حَدِيثِ « تَزْوِيجِ أُمِّ كُلْثُومَ بِنْتِ عَلِيٍّ مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ » .
(7) رِسَالَةٌ فِي الأَحَادِيثِ الْوَارِدَةِ فِي الْخُلَفَاءِ عَلَى تَرْتِيبِ الْخِلافَةِ .
(8) رِسَالَةٌ فِي الأَحَادِيثِ الْمَقْلُوبَةِ فِي فَضَائِلِ الصَّحَابِةِ .
(9) رِسَالَةٌ فِي الْمُتْعَتَيْنِ : مُتْعَةِ الْحَجِّ ، وَمُتْعَةِ النِّسَاءِ .
(10) رِسَالَةٌ فِي حَدِيثِ « أَصْحَابِي كَالنُّجُومِ » .

وَيُتْبَعُ بِتَوْفِيقِ اللهِ .
ــــ هامشٌ ـــــ
البُسَطَاءَ كَلِمَةٌ اشْتَهَرَتْ عَلَى أَلْسِنَةِ أدَبَاءِ مِصْرَ ، ويَعْنُونَ بِهَا عَامَّةَ النَّاسِ وَوُضَعَائِهِمْ .
قَالَ الْهَمْشَرِيُّ الْمِصْرِيُّ :
إِذَا اِسْطَعْتَ أَن تُصْغِي إِلَى الْحَقِّ قُلْتَهُ ... لِيُصْبِحَ فِي هَذَا الْوُجُودِ ضِيَاءَ
يَحُوزُهُ الْغَـوْغَاءُ إِفْـكَاً وَضُـلَّةً ... لِيَغْدُو شِـبَاكَاً تُوقِعُ البُسَطَاءَ






 
قديم 27-01-06, 07:35 AM   رقم المشاركة : 2
أبو حمزة الحمصي
مشترك جديد





أبو حمزة الحمصي غير متصل

أبو حمزة الحمصي is on a distinguished road


أَدِلَّةُ الرَّافِضِيِّ الْجَهُولِ عَلَى وَضْعِ حَدِيثِ « عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ »
ــــــ

قَالَ الرَّافِضِىُّ الْمُسَمَّى بِالْمِيلانِيِّ :
(( 1 ـ إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ يُكَذِّبُهُ وَاقِعُ الْحَالِ بَيْنَ الصَّحَابَةِ أَنْفَسِهِمْ ، فَلَقَدْ وَجَدْنَاهُمْ كَثِيرَاً مَّا يُخَالِفُونَ سَنَةَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ، وَالْمَفْرُوضُ أَنَّهُمَا مِنَ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ ، بَلْ لَقَدْ خَالَفَ الثَّانِي مِنْهُمَا الأَوَّلَ فِي أَكْثَرِ مِنْ مَوْرِدٍ !! ، فَلَوْ كَانَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّمَ حَقَّاً لَمَا وَقَعَتْ تَلِكَ الْخِلافَاتُ وَالْمُخَالَفَاتُ ! .
هَذَا مَا ذَكَرَهُ جَمَاعَةٌ ، وَعَلَي أَسَاسِهِ أَوَّلُوا الْحَدِيثَ ، وَقَدْ نَصَّ بَعْضُهُمْ كَشَارِحِ مُسَلَّمِ الثُّبُوتِ عَلَى ضَرُورَةِ تَأْوِيلِهِ .
قُلْتُ : لَكِنَّ هَذَا إِنَّمَا يُضَّطَرَ إِلَيْهِ فِيمَا لَوْ كَانَ الأصحاب ملتزمين بإطاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ومنقادين لأوامره ونواهيه ، ولكن .
2 ـ إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ بِجَمِيعِ طُرُقِهِ وَأَسَانِيدِهِ يَنْتَهَي إلَى الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ السُّلُمِيِّ ، فَهُوَ الرَّاوِي الْوَحِيدُ لَهُ . وَهَذَا مَمَّا يُورِثُ الشَّكَّ فِي صُدُورِهِ ، لأَنَّ الْحَدِيثَ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ ، وَكَانَ بَعْدَ الصَّلاةِ ، وَكَانَ مَوْعِظَةً بَلِيغَةً مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ ، ثُمَّ طُلِبَ مِنْهُ أَنْ يَعْهَدَ إِلَى الأُمَّةِ ، فَقَالَ : « عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي » ، فَكَيْفَ لَمْ يَرْوِه إِلا الْعِرْبَاضُ ؟! ، وَلِمْ لَمْ يَرْوُوهُ إِلا عَنْ الْعِرْبَاضِ ؟! .
3 ـ إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ إنَّمَا حَدَّثَ بِهِ فِي الشَّامِ ، وَإِنَّمَا تَنَاقَلَهُ وَرَوَّجَهُ أَهْلُ الشَّامِ ! ، وَأَكْثَرُ رُوَاتِهِ مِنْ أَهْلِ حِمْصَ بَالْخُصُوصِ ، وَهُمْ مِنْ أَنْصَارِ مُعَاوِيَةَ ، وَأَشَدُّ أَعْدَاءِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلامُ .
فَبِالنَّظَرِ إِلَى هَذِهِ النَّاحِيَةِ ، لا سِيَّمَا مَعَ ضَمِّ النَّظَرِ فِي مَتْنِ الْحَدِيثِ إِلَيْهِ ، لا يَبْقَى وُثُوقٌ بِصُدُورِ هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ ، إِذْ كَيْفَ يُوثَقُ بِحَدِيثٍ يَرْوِيهِ حِمْصِيٌّ عَنْ حِمْصِيٍّ عَنْ حِمْصِيٍّ !! . وَلا يُوجَدُ عِنْدَ غَيْرِهِمْ مِنْ حَمَلَةِ الْحَدِيثِ وَالأثَرِ عِلْمٌ بِهِ ؟! ، وَأَهْلُ الشَّامِ قَاطَبَةً غَيْرُ مُتَحَرِّجِينَ مِنْ الافْتِعَالِ لِمَا يَنْتَهِي إِلَى تَشْيِيدِ سُلْطَانِ مُعَاوِيَةَ أَوْ الْحَطِّ مِمَّنْ خَالَفَهُ ! .
4 ـ إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ مِمَّا أَعْرَضَ عَنْهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ ، وَكَذَا النَّسَائِيُّ مِنْ أَصْحَابِ السُّنَنِ . وَقَدْ بَنَى غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْعُلَمَاءَ الْكِبَارِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ عَلَى عَدَمِ الاعْتِنَاءِ بِحَدِيثِ اتَّفَقَ الشَّيْخَانِ عَلَى الإِعْرَاضِ عَنْهُ ، وَإِنْ اتَّفَقَ أَرْبَابُ السُّنَنِ عَلَى إِخْرَاجِهِ وَالْعِنَايَةِ بِهِ .
قَالَ ابْنُ تَيْمَيَّةَ بِجَوَابِ حَديثِ افْتِرَاقِ الأُمَّةِ عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً : « هَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ فِي الصَّحِيحَيْنِ ، بَلْ قَدْ طَعَنَ فِيهِ بَعْضُ أهْلِ الْحَدِيثِ كَابْنِ حَزْمٍ وَغَيْرِهِ ، وَلَكِنْ قَدْ أَوْرَدَهُ أَهْلُ السُّنَنِ كَأَبِي دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيِّ وَابْنِ مَاجَهْ ، وَرَوَاهُ أَهْلُ الْمَسَانِيدِ كَالإِمَامِ أَحْمَدَ » .
قُلْتُ : وَمِنْ عَجِيبِ الاتِّفَاقِ أنَّ حَدِيثَ « عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي » كَذَلِكَ تَمَامَاً ، فَإِنَّهُ لَيْسَ فِي الصَّحِيحَيْنِ ، بَلْ قَدْ طعَنَ فِيهِ بَعْضُ أَهْلِ الْحَدِيثِ كَابْنِ الْقَطَّانِ ، وَلَكِنْ قَدْ أَوْرَدَهُ أَهْلُ السُّنَنِ كَأَبِي دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيِّ وَابْنِ مَاجَهْ ، وَرَوَاهُ أَهْلُ الْمَسَانِيدِ كَالإِمَامِ أَحْمَدَ ، بَلْ إِنَّهُمْ بَنَوْا عَلَى ذلك طَرْحِ الْخَبَرِ إِنْ أَعْرَضَ عَنْهُ الْبُخَارِيُّ ، وَلَوْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .
قُلْتُ : فَكَذَا حَدِيثُنَا .. فَلَوْ صَحَّ عِنْدَهُ لَمْ يَصْبِرْ عَنْ إِخْرَاجِهِ ، وَالاحْتِجَاجِ بِهِ . كَيْفَ وَقَدْ تَبِعَهُ مُسْلِمٌ ، وَهُوَ بِمَرْأَى وَمَشْهِدٍ مِنْهُمَا ؟! ، ثُمَّ جَاءَ الْحَاكِمُ النَّيْسَابُورِيُّ ، فَأَرَادَ تَوْجِيهَ إِعْرَاضِهِمَا عَنْهُ بِأَنَّهُمَا « تَوَهَّمَا .. » ، أَيْ إِنَّ اعْرَاضَهُمَا موهن ، وَلَكِنَّهُمَا تَوَهَّمَا ، وَلَوْلا ذَلِكَ لأَخْرَجَاهُ . وَسَنَرَى أَنَّ الْحَاكِمَ هُوَ الْمُتَوَّهِمُ .
5 ـ ثُمَّ إِنَّ الْمُخَرِّجِينَ لَهُ ، مِنْهُمْ مَنْ صَحَّحَهُ كَالتِّرْمِذِيِّ وَالْحَاكِمِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ سَكَتَ عَنْهُ كَأَبِي دَاوُدَ ، وَمِنْهُمْ مَنْ عَدَّهُ فِي الْحِسَانِ كَالْبَغَوِيِّ ، وَمِنْهُمْ مَنْ حَكَمَ عَلَيْهِ بِالْبُطَلانِ كَابْنِ الْقَطَّانِ ))
اهـ .






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:56 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "