القرآن الناطق هو لقب مستحق لسيدنا الكرار عليه السلام كونه , يظهر التفسير والتأويل
الحق المشرع من عند الله , فقد قال مخاطبا كتاب الله
( انطق ياكتاب الله فوالله انه لانت القرآن الصامت وانا الناطق)
وقوله ( سلوني قبل أن تفقدوني سلوني عن كتاب الله وما من آية إلا و أنا أعلم حيث
أنزلت بحضيض جبل أو سهل أرض )
لأجل هذا ألهتم علي بن أبي طالب رضي الله عنه وجلعتوه ربا من دون رب العالمين ووضعتم فيه الذات الألهية والعياذ بالله قال داعيكم أدريس في كتابه زهر المعاني صفحة 72 (أنا اللوح المحفوظ أنا أهلكت القرون وأن ميتنا لم يمت وقتيلنا لم يقتل ولا نلد ولا نولد)!!!!
كما جاء في كتاب مزاج التسنيم الجزء الثالث من القسم الثالث ص119:
((أن الأئمة من قباب النور دعاهم العين(علي)بواسطة أحمد بيته المعمور فلذلك كان ثانيا لواحدة في جميع الدهور،وأعلموا أيها الأخوان لما بلغ المجمع الأحمدي رتبة النطق الألهي ولها توقل أحتجب به مولاه بذاته الأنزعية الممتزجة بصورتها وذلك هو الله المتقدس عن البة والمثل،وكان بغير واسطة أسمائه الحسنى الذين هم رؤساء ذلك المجمع الأسنى،وهذه المنزله هي غاية ما أشرنا أليه من الرتب الحجابية المخصوص بها من بين القباب النورانية،وكانت خلافته له مشيرة الى هذه المنزلة السامية وأما رتبة الأمامة فقد خلفه فيها ملانا الحسين في الأسرار القدسانية))
قال السجستاني في كتاب الأفتخار ص50:
((القائم نال بحرف (الراء)مرتبة الربوبية فصار ربا للأرض))
وقال علي بن الوليد في كتابة (رسالة جلاء العقول وزبدة المحصول))صفحة 143:
((أن المستوي على العرش هو القائم من أولاد علي))!!!!
فعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وأبنائه وعقبه في عقيدتكم أرباب مؤلهون فالقرآن الكريم لايسوى شئ من دونهم فهو فيهم وبهم ولأجلهم أنزل هذا القرآن ولولاهم لما خلق الله الخلق ولما أرسل الرسل وأنزل الكتب نعوذ بالله من الغلو والذي يقود الى الهلاك