العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى > منتدى نصرة سنة إيران

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-12-10, 10:19 PM   رقم المشاركة : 1
مجيدي
عضو ماسي







مجيدي غير متصل

مجيدي is on a distinguished road


Thumbs up انكشاف الفضائح والجرائم التاريخية للاحتلال الإيراني يصب في مجرى تعزيز الكفاح العربستا

جريمة قتل الشيخ خزعل الكعبي...

الدلالات والنتائج




دوود البصري - جريدة السياسة الكويتية
2010/12/26 12:58





انكشاف الفضائح والجرائم التاريخية للاحتلال
الإيراني يصب في مجرى تعزيز الكفاح العربستاني





جرائم الاحتلال العنصري الإيراني ضد شعب الأحواز العربي الحر منذ بداية الاحتلال والضم القسري عام 1925 لا يمكن أن تخفيها الأيام , ولن يؤدي التقادم الزمني أي دور في إلغائها ومحوها من ذاكرة الشعوب النضالية والكفاحية ,




فالجرائم ضد الجنس البشري خالدة

لا يمكن لأي ألعاب سياسية أن تمحوها من الوجود, أوتقفز أو تساوم على دماء المضحين والمكافحين ,



وطيلة مسيرة الاحتلال الإيراني التاريخية الطويلة, والتي تجاوزت السبعين حولا قدم الشعب العربي الأحوازي قوافل وباقات كبيرة من الشهداء الذين إسترخصوا دماءهم العبيطة من أجل حرية شعبهم



,ورغم حملات التجهيل ومحاولات الطمس والإلغاء للهوية الوطنية والقومية منذ بداية الاحتلال العنصري التجهيلي الغاشم حتى اليوم, إلا أن ملفات تلكم الجرائم تظل شاهدة حية على طبيعة النظام الاحتلالي المتسلط والمتوحش, والذي لم تغير من طبيعته الهوية الآيديولوجية للنظام



فلا فرق بالمرة بين أساليب نظام شاهنشاهي متغطرس وحقود وعنصري سقيم وبين من يدعون التقوى والتدين ويرفعون الشعارات الدينية رياء, ونفاقا ولأهداف تزويقية فقط ,



وإذا كانت أولى جرائم الاحتلال بعد القمع العسكري الفاشي هي جريمة اغتيال شيخ العروبة في الأحواز, ورمز الاستقلال والكرامة الوطنية المغفور له ان شالله الشيخ خزعل بن جابر الكعبي

بعد الغدر به وإعتقاله عام 1925ثم التخلص

منه جسديا عام 1936 بعد أن أعيتهم الثورات والإنتفاضات الشعبية, ولأسكات آخر الرموز الحرة, فإن تلك الجريمة, أي الإغتيال, ظلت سرا مودعا في ملفات النظام الإيراني الشاهنشاهي المقبور وبات المؤرخون في حالة حيرة من الطريقة التي تمت فيها تصفية الشيخ خزعل وإنهاء وجوده بالكامل,



وهي طريقة اختلف فيها المتابعون فمنهم من قال أنه تعرض للتسميم, ومنهم من قال أنه قتل بوسائل وطرق متعددة حتى أفرجت الدولة الإيرانية اخيرا عن ارشيفها السري ليظهر
كتاب لمؤلف وباحث تاريخي إيراني اسمه "إقبال حكيميون"

بعنوان
"وكالة الاستخبارات الإيرانية حتى نهاية عهد رضا شاه"



كشف في ثناياه عن الحقيقة الغائبة وسلط الأضواء الكاشفة على تلك الجريمة المروعة فذكر أن أمر اغتيال الشيخ خزعل قد صدر من أعلى المستويات, وكلف مدير الأمن وقتذاك ركن الدين مختار مجموعة من عناصر الاستخبارات الإيرانية بتنفيذ مهمة الاغتيال المباشر ,



فقام المجرم عباس بختياري أو الرجل ذوالأصابع الستة بخنق الشيخ خزعل في فراشه حتى الموت بعد أن ضربه المجرم حسن قلي فرشي بقضيب من الحديد على رأسه وبمعاونة المجرم عبدالله مقدادي في عام 1936



ليسدل الستار بتلك الجريمة الوحشية على أمير عربستان الذي كان واحدا من أهم صانعي التاريخ والديبلوماسية في الشرق الأوسط منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى الربع الأول من القرن العشرين ,



والذي كاد بصحبة وشراكة شيخ الكويت ومؤسسها الفعلي الشيخ مبارك الصباح أن يحدثوا متغيرا ستراتيجيا كبيرا بإعلان دولة شمال الخليج العربي, التي كانت ستضم أقاليم الكويت وعربستان والبصرة في دولة لو تمت لأضحت عملاقا اقتصاديا جبارا كان من شأنها أن تغير كل قواعد اللعبة الإقليمية,



ولكن الرؤى الاستعمارية والدولية كانت لها خطط ومسارات أخرى ومختلفة تجاوزت كثيرا على حقوق ومصالح الشعوب, كان ذلك الحدث عام 1909 في وقت كان مخططوا الستراتيجية الدولية في حالة انشغال تام برسم خريطة الشرق الأوسط التي تبلورت فيما بعد



.
المهم إن انكشاف سر قتل الشيخ خزعل الكعبي ليس سوى الجزء اليسير من ملف اغتيال الشعب العربي والعروبة في الأحواز والخليج العربي ,



وتلك الجريمة الشنيعة تضاف الى جرائم ومسلسلات إرهابية أخرى بحق العروبة المنتهكة في الأحواز التي يرسم أبناؤها اليوم بدمائهم الزكية ورقابهم الطاهرة التي ينشط الطغاة في شنقها خارطة طريق مستقبلية باهرة للحرية والكرامة والاستقلال الوطني المقبل وإن رغمت أنوف أقوام ,





حرية الأحواز التي قدم الأحوازيون طيلة العقود التسعة الماضية من الاحتلال ليست مجرد وهم هائم في عوالم الأحلام,



بل أنها حقيقة ميدانية وستراتيجية معاشة في الواقع الراهن , وإنكشاف الفضائح والجرائم التاريخية للاحتلال الإيراني هوأمر يصب في مجرى تعزيز الكفاح العربستاني, وينسجم تماما مع تفعيل الحالة الكفاحية الدائمة والمستمرة,



فقتل واغتيال الرموز القيادية والشعبية هو خطة منهجية إيرانية معروفة لم تتغير أسسها ولا حيثياتها فلا فرق بين معتمري التيجان ومعتمري العمائم, فالإرهاب واحد والعنصرية واحدة, والعداء المرير لكل ما هو عربي عقيدة واضحة وسنة متبعة



.
لقد قدم الشيخ خزعل الكعبي روحه ودمه من أجل حرية وانعتاق شعبه , وقوافل الشهداء الأحوازيين منذ بداية الاحتلال وحتى فجر التحرير القريب بعون الله لن تتوقف حتى رحيل آخر المستوطنين والمحتلين إنه الوعد الحق كما أنها سنة الحرية والتحرر ولن تجدوا لسنته تبديلا



.
ستظل دماء الشعب العربي الأحوازي أبد الدهر عن الحرية والكرامة تستفهم , وسيحقق أحرار الشباب الأحوازي الناهض المعجزة ويدحر الاحتلال, وكل ما بني على باطل فهو باطل, والمجد والحرية والخلود والنصر لدماء شهداء الشعب العربي الأحوازي, وهم يشيدون أركان دولتهم العربية الحرة المتحررة وينتزعون حريتهم من عيون المحتلين مهما كانت هويتهم, تلك هي الحقيقة الوحيدة.
* كاتب عراقي







من مواضيعي في المنتدى
»» أسد السنه احسان الهي ظهير
»» إلى اشهر قناة يتابعها العالم العربي الاسلامي
»» كيف يسب الشيعة عليًّا رضي الله عنـــه
»» الحسين بعض جراحي وبِصَدرِي من الأسى كربلاءُ
»» بيان صادر عن القيادة الميدانية للمقاومة فى الاحواز
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:45 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "