بناء على كلام الله ورسوله وحتى أئمتكم
إذا سمعنا حديثا لمعصوم مخالفا للقرأن والعقل فإننا سنضرب به عرض الحائط ولو كان سنده صحيحا وخالي من العيوب
ولو سمعنا حديثا منسجما مع ألقرأن والعقل ولا يخالفهما فإننا نقبله ولو لم يكن صاحبه معصوما
بعبارة أخرى إن عصمة صاحب الكلام أو عدم عصمته ليس لها تأثير في قبولنا لكلامه أو عدم قبولنا له مادام وكلامه مطابق للعقل والقرأن
ولو فكرتم قليلا لوجدتم إن إعتقادكم بالعصمه لا يقدم ولايؤخر في قبول ألأحاديث او رفضها
فما حاجتنا لمعصومين