العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-09-10, 12:06 PM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


( وهم راكعون ) وإبطال مزاعم الرافضة بالإمامة

الحمد لله رب العالمين

كثيراً ما يستدل الرافضة بآية الولاية ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون ) على أنها أعظم أدلتهم على الإمامة وفي الحقيقة أن هذه الآية نقمة على الرافضة وكذلك أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ثبت أنهُ قال بأبي هو وأمي ( إن في الصلاة شغلا ) وقد إستدل الرافضة في هذه الآية أن علياً رضي الله عنهُ أعطى الخاتم للسائل في سجوده وقد ثبت عن المعصوم الأمر بالخشوع في الصلاة فبطلت إمامة علي بن أبي طالب رضي الله عنهُ المزعومة لأن الركوع بمعنى الخضوع إلي الله تبارك وتعالى وعليها إما أن تعودوا للحق أو تصروا على الباطل .

قَالَ : ثنا أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : ثنا أَبُو خَالِدٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلامُ : " إِنَّ فِي الصَّلاةِ لَشُغْلا " .

قلتُ : وهذا رجالهُ ثقات إلا الحكم وهو حسن الحديث .

وفي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {أما الركوع فعظموا فيه الرب ، وأما السجود فاجتهدوا فيه في الدعاء ; فإنه قمن أن يستجاب لكم }.

قلتُ : فالأمر من الله تبارك وتعالى بتعظيم الله تبارك وتعالى في الركوع فلا يصح الإلتفات لأحدٍ من حولنا وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : ( إن في الصلاة لشغلاً ) وهنا يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن في الركوع يجب تعظيم الله تبارك وتعالى ولكن نرى أن علياً كما تزعم الرافضة ترك الركوع وإنشغل بالسائل وقدم إليه الخاتم وهذا لا يليق بحق علي بن أبي طالب رضي الله عنهُ وهو الخاشع . !!

حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ دَاسَةَ ، قَالَ : حدثنا أَبُو دَاوُدَ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، قَالَ : حدثنا فُضَيْلٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَهُوَ فِي الصَّلاةِ فَيَرُدُّ عَلَيْنَا ، فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِيِّ سَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنَا ، وَقَالَ لَنَا : " إِنَّ فِي الصَّلَاةِ لَشُغْلًا " .

يقول الحق تبارك وتعالى :
( قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ ٱلْخُلَطَآءِ لَيَبْغِيۤ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَٱسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ ) , فهنا المراد الخضون والتذلل لله تبارك وتعالى ففي الركوع والسجود يكون الخضوع لله تبارك وتعالى والتذلل لهُ , فكيف يتصدق علي بالخاتم وفي الركوع يكون الخضوع لله تبارك وتعالى والخشوع فهل علي لا يكون خاضعاً خاشعاً . !!

تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
قال الحسن: إنما قال { وخرَّ راكعاً } لأنه لا يصير ساجداً حتى يركع وقال مجاهد: مكث أربعين يوماً ساجداً لا يرفع رأسه إلا لصلاة مكتوبة يقيمها أو لحاجة لا بدَّ منها { فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى } أي قربى وكرامة { وحسن مآب } في الجنة واختلف في استغفار داود (ع) من أيّ شيء كان فقيل: إنه حصل منه على سبيل الانقطاع إلى الله تعالى والخضوع له والتذلل بالعبادة والسجود كما حكى سبحانه عن إبراهيم (ع) بقوله{ والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين }.

قلتُ : ها هنا القول صريح في أن القول ( وخر راكعاً وأناب ) أي الخضوع والتذلل لله تبارك وتعالى في ركوعهِ وكان إستغفارهُ طوال الأربعين يوماً ولكن هنا القول الصريح في خضوع داود وتذلل لله تببارك وتعالى وهنا الركوع أي الخضوع لله تعالى .

الكتاب : المستند في شرح العروة الوثقى-الجزء الخامس : الصلاة || القسم : الفقه || القرّاء : 72
يجب في كل ركعة من الفرائض والنوافل ركوع واحد إلاّ في صلاة الآيات ففي كل ركعة من ركعتيها خمس ركوعات كما سيأتي ، وهو ركن تبطل الصلاة بتركه عمداً كان أو سهواً ، وكذا بزيادته في الفريضة إلاّ في صلاة الجماعة فلا تضر بقصد المتابعة (1) .

قلتُ : يقول الخوئي عنا أن الركوع ركن من أركان الصلاة تبطل الصلاة إن ترك سواء أكان سهواً أم عمداً وهذا يضع علي بن أبي طالب في باب الذين تبطل صلاتهم فكيف يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن في الصلاة شغلاً ) وهنا الخوئي يوضح معنى لقول من الركوع وهو أنه ركن من أركان الصلاة وهذا يبطل صلاة من تركهُ , وإعطاء علي بن أبي طالب رضي الله عنه السائل الخاتم في الصلاة هل يقع الركوع تركهُ سهواً ام متعمداً , سواء أكان متعمداً أو سهواً فهو يبطل الصلاة ولا أدري حقيقة ما من قولٍ لكم إلا كان مطعناً في علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وأرضاه ..

شرح العروة 18 : المسألة [ 2015 ] .
بحيث ينتفي بانتفائه الاسم كما يشهد به حديث التثليث ، «قال (عليه السلام) : الصلاة ثلاثة أثلاث : ثلث طهور ، وثلث ركوع ، وثلث سجود» (1) فهو دخيل في المسمّى وركن فيه . ومع الغض فلا شك في كونه ركناً في المأمور به ، بمعنى أنّ الاخـلال به من حيث النقص عمداً أو سهواً موجب للبـطلان كما يشهد به حديث لا تعاد ، ويأتي الكلام عليه في بحث الخلل إن شاء الله تعالى .

الوسائل 6 : 312 / أبواب الركوع ب 9 ح 7 . الوسائل 6 : 311 / أبواب الركوع ب 9 ح 6 لكن الموجود فيه وفي التهذيب [ 2 : 97 / 362 ] والوافي [ 8 : 692 / 6880 ] خال عن ذاك المضمون الّذي حكاه في الحدائق [ 8 : 235 ] عن الشيخ .
في قبال اللّغة ، مستشهداً له بموثقة سماعة قال : «سألته عن الركوع والسجود هل نزل في القرآن؟ قال : نعم ، قول الله عزّ وجلّ : (يا أ يُّها الّذينَ آمَنُوا اركَعُوا واسْجدوا ... ) إلخ(1) وبصحيحة محمّد بن قيس(2) الواردة بهذا المضمون .

- تمام نهج البلاغة - صادق الموسوي - قسم 014
يَا كُمَيْلُ ، عِنْدَ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ وَ مَا بَيْنَهُمَا تَبَتَّلُ الْعُرُوقُ وَ الْمَفَاصِلُ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ وَلاَءً إِلى مَا تَأْتي بِهِ مِنْ جَميعِ صَلَوَاتِكَ .

يَا كُمَيْلُ ، أُقْسِمُ بِاللَّهِ ، لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا حَمَلَ قَوْماً عَلَى الْفَوَاحِشِ مِثْلَ الزِّنَا وَ شُرْبِ الْخَمْرِ وَ الرِّبَا وَ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ مِنَ الْخَنَا وَ الْمَآثِمِ ، حَبَّتَ إِلَيْهِمُ الْعِبَادَةَ الشَّديدَةَ ، وَ الْخُشُوعَ ، وَ الرُّكُوعَ ، وَ الْخُضُوعَ ، وَ السُّجُودَ ، ثُمَّ حَمَلَهُمْ عَلى وِلاَيَةِ الأَئِمَّةِ الَّذينَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ، وَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يُنْصَرُونَ 2 .

قلتُ : وهذا صريح في أن الخشوع والخضوع هو من أركان الصلاة ويكون ذلك كلهُ في الركوع ويجب التذلل إلي الله تبارك وتعالى فها هي كتبكم تشهد عليكم في آية الولاية فتبطلها إبطالاً عظيماً , فالركوع إنما هو الخشوع لله تبارك وتعالى والخضوع له والتذلل وإليكم الدليل من كتاب الله تبارك وتعالى .

يقول الحق تبارك وتعالى : (يا أ يُّها الّذينَ آمَنُوا اركَعُوا واسْجدوا).
يقول الحق تبارك وتعالى : (فَٱسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ).

وفي لسان العرب :
الكروع : الخُضوع؛ عن ثعلب. رَكع يَرْكَع رَكْعاً ورُكُوعاً: طَأْطأَ رأْسَه.

وكلُّ قَوْمة يتلوها الركوع والسجْدتان من الصلوات، فهِي رَكْعة؛ قال: وأُفْلِتَ حاجِبٌ فَوْتَ العَوالي، على شَقّاء تَرْكَعُ في الظِّرابِ ويقال: رَكع المُصلّي ركعة وركعتين وثلاث رَكعات، وأَما الركوع فهو أَن يَخْفِض المصلي رأْسه بعد القَوْمة التي فيها القِراءة حتى يطمئن ظهره راكعاً؛ قال لبيد: أَدِبُّ كأَنِّي كُلَّما قُمْتُ راكِع فالرّاكِعُ: المنحني في قول لبيد.

محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا كنت في صلاتك فعليك بالخشوع والاقبال على صلاتك ، فإن الله تعالى يقول : ( الذين هم في صلاتهم خاشعون ).


ـ وعن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبدالله ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان علي بن الحسين ( عليه السلام ) إذا قام إلى الصلاة تغير لونه ، فإذا سجد لم يرفع رأسه حتى يرفض عرقاً.
ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن إسماعيل ، مثله .

ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، وعن أبي داود جميعاً ، عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن أبي جهمة ، عن جهم بن حميد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان أبي ( عليه السلام ) يقول : كان علي بن الحسين ( عليه السلام ) إذا قام في الصلاة كأنه ساق شجرة لا يتحرك منه شيء إلا ما حركت الريح منه.

ـ محمد بن علي بن الحسين في ( العلل ) : عن محمد بن الحسن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن علي بن إسماعيل ، عن محمد بن عمر ، عن أبيه ، عن علي بن المغيرة ، عن أبان بن تغلب قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : إني رأيت علي بن الحسين ( عليه السلام ) إذا قام في الصلاة غشى لونه لون آخر ، فقال لي : والله إن علي بن الحسين كان يعرف الذي يقوم بين يديه.


ـ وفي ( المجالس ) : عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسن بن محبوب (1) ، عن عبدالعزيز بن المهتدي ، عن عبدالله بن أبي يعفور قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : ( يا عبدالله ) (2) إذا صليت صلاة فريضة فصلها لوقتها صلاة مودع يخاف أن لا يعود إليها ، ثم اصرف ببصرك إلى موضع سجودك فلو تعلم من عن يمينك وشمالك لأحسنت صلاتك ، واعلم أنك بين يدي من يراك ولا تراه.


ـ وعن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن إبراهيم الكرخي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ إنه قال : إني لاحب للرجل المؤمن منكم إذا قام في صلاة فريضة أن يقبل بقلبه الى الله تعالى ، ولا يشغل قبله بأمر الدنيا ، فليس من عبد يقبل بقبله في صلاته إلى الله تعالى إلا أقبل الله إليه بوجهه ، وأقبل بقلوب المؤمنين إليه بالمحبة بعد حب الله إياه.

قلتُ : فإن الأحاديث تواترت في إثبات الخشوع في الصلاة والتضرع الي الله تبارك وتعالى وكما قال المعصوم في الاحاديث السابقة فلا يشغله أمرٌ من الدنيا أو يلهيه شيء عن الصلاة وهو واقف بين يدي الله تبارك وتعالى فالروايات التي جاءت عن طريق المعصوم تثبت أن الصلاة يستلزم فيها الخشوع لله تبارك وتعالى والتضرع إليه ولا يلهيه عن الصلاة أي شيء فكيف لم يفعل علي هذا يا رافضة ,, !!

وفي ( معاني الأخبار ) : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن يونس بن ظبيان قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : اعلم أن الصلاة حجزة الله في الأرض ، فمن أحب أن يعلم ما أدرك من نفع صلاته فلينظر فان كانت صلاته حجزته عن الفواحش والمنكر فانما أدرك من نفعها بقدر ما احتجز ، ومن أحب يعلم ما له عند الله فليعلم ما لله عنده ، الحديث. وبهذا بطلت الإمامة والله الموفق .

كتبه :
تقي الدين السني






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» شبهة شرب [ الوليد بن عقبة ] للخمر عرض ونقد
»» سؤال للرافضة بخصوص علي رضي الله عنه
»» موحدة ( شيعية ) تفضلي عندي سؤال
»» روايات التحريف عند الامامية على لسان المعصوم في الكتاب واسباب النزول ؟؟
»» طُلبَ من أساتذة نجرنا أن تجيب على وثيقتنا فماذا رد ( روادها )
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:28 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "