لايختلف اثنان من اهل السنة على ان الرافضة احمق الناس والبشر في الدين وفي التفسير وفهم النصوص من اهل السنة حفظهم الله .
ولا اريد ان اقول انهم من اغبى الناس في هذا الامر , لانه من العدالة ان يقول الانسان الحق ولو كان على نفسه , واقصد بهذا انه يمكن ان تحصل للسني شبهة معينة لانه لم يفهم النص بعينه او لم يجتمع له كل الاحاديث والروايات بحيث تنجلي له الحقيقة واضحه , كما هو معلوم ان القران يفسر بعضه بعض , فيستفاد من هذه القاعدة ويؤخذ بها ويفهم الحديث او الحدث والنص من نصوص اخرى وردت عن طريق اهل السنة .
(وهذا ما يفعله اهل السنة طبعا والرافضة لاتفعله حينما تحتج به علينا من كتبنا ) حماقة .
او ان يحصل للسني الشبهة لان الرافضي الخبيث بفسر على هواه مع نقله للنص بحذافيره , فيشتبه عليه ان تفسيره (منطقي ) مقارب للنص فلا يفهم كل جوانب النص ويأخذ بما ياتي به الرافضي فقط دون تدقيق ولا تمحيص ,
فلهذا الفرق بين السني والرافضي ان السني لا يصدق بالرافضة الا بعد الاستفسار والبيان والمام الامر من كل جوانبه .
بينما الرافضي لحقده على الدين وغلوه وجهله يصدق كل ما يقال وكل ما ينقل وكل ما يفسر لتغييب عقله منذ نعومة اظافره حتى يبقى مطية للرهبان والقساوسة اصحاب العمائم المتباينة اللوانها ( ابيض - اسود - اخضر ) !!
وما هذا العضو الرافضي الاثني عشري المدعو مسافر الا من هذه الطينة وهذا النموذج السبأي الذي قاس الانبياء وخصائصهم بالائمة وطابقها وضحك على عقول الناس فصدقوه وامنوا به واتبعوه ....
فنلاحظ من قوله اي المدعو المسافر الى يوم القيامة كما اضع بعض كلامه وتعليقه في الاقتباس وابين للناس واهل الحق ما جهل هذا الرويفضي الخبيث :
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
* وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن الأنصار خالفونا، واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة، وخالف عنا علي والزبير ومن معهما، واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر، فقلت لأبي بكر: يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار، فانطلقنا نريدهم، فلما دنونا منهم، لقينا منهم رجلان صالحان، فذكرا ما تمالأ عليه القوم، فقالا: أين تريدون يا معشر المهاجرين؟ فقلنا: نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار، فقالا: لا عليكم أن لا تقربوهم، اقضوا أمركم، فقلت: والله لنأتينَّهم،
(اي ان الاجتماع كان في السقيفة للانصار فقط وكلمة خالفونا اي لم يكن ابوبكر ولا عمر في القائمة اصلا فالانصار كان لهم مطمح مختلف جدا ..ويقول ذكر ما تمالأ عليه القوم ..اي ان هناك مؤامرة واتفاقات سرية بينهم ..)
*فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة، فإذا رجل مزمَّل بين ظهرانيهم، فقلت: من هذا؟ فقالوا: هذا سعد بن عبادة، فقلت: ما له؟ قالوا: يوعك، فلما جلسنا قليلاً تشهَّد خطيبهم، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام، وأنتم معشر المهاجرين رهط، وقد دفَّت دافَّة من قومكم، فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا، وأن يحضنونا من الأمر.
(المبادرة اصلا كانت من الانصار وهم الذين يديرون الحوار ولم يكن ابوبكر وعمر لهم شأن او قوة اوسيادة او فضيلة او منزلة لكن كما قال عمر فلته حصلت ..غمض وفتح شاف روحه خليفة ..)
|
|
|
|
|
|
لقد قمت بتلوين بعض الفقرات من كلام سيدنا امير المؤمنين الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه اول شهيد في المحراب في الاسلام ,باللون الاحمر لاني اريد ان اركز عليه وابين مفهوم هذا النص من الكلام بما يبين حماقة الرافضة وانهم اسوأ من اليهود والنصارى في عدم بيانهم للنصوص بشكل واضح وجلي حتى يبيينوا للناس , وان ارد كلام هذا المتهافت بقوله النكرة حينما قال :
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ولم يكن ابوبكر وعمر لهم شأن او قوة اوسيادة او فضيلة او منزلة
|
|
|
|
|
|
1 - يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه هادم دين المجوس الرافضي ...( واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر،)
ماذا يدل كلام سيدنا ومولانا عمر ؟
يدل على ان المهاجرين رضي الله عنهم كلهم (الا من ذكرهم ) قد اجتمعوا الى سيدنا وامير المؤمنين وخير البشر بعد الانبياء ابي بكر الصديق رضي الله عنه , فلماذا ؟
الجواب : لان الاعناق لاتنقطع الا الى مثل ابي بكر الصديق .
وان الاجتماع اليه قد حدث قبل السقيفة واجتماع اخوانهم الانصار رضي الله عنهم .
ودليله من حديث اخر لعمر بن الخطاب حين توفى الله خاتم النبيين والمرسلين محمد حينما خطب ابو بكر الصديق في الناس وقال لهم : من كان يعبد الله فالله حي لا يموت ومن كان يعبد محمدا فمحمد قد مات ... وتلى عليهم الاية الكريمة المعروفة .
فقال عمر : والله كاني سمعتها اليوم (اي الاية ) واردف متابعا :
قوموا بايعوه ( اي ابي بكر ) .
اذا يفهم من هذا النص الاخر ان مسئلة البيعة كانت حاضرة وبشكلها الاولي والاشارة الى ابي بكر قبل السقيفة .
2 - الانصاريان الاثنان الذان لاقى عمر وابي بكر وعبيدة رضي الله عنهم اجمعين قالا :
((فقالا: لا عليكم أن لا تقربوهم، اقضوا أمركم،))
ماذا يعني هذا الامر ؟
الجواب : (حسب فهم النص والتدقيق فيه ) ان للمهاجرين امر وهو الامارة او الخلافة قد حصل فقالا اقضوا امركم , اي ان امركم هو اختيار الخليفة فامضوا فيه ودعوا الانصار يفعلوا ما يشاؤون .
اذاَ امر الخلافة هنا مطروح قبل السقيفة وقد اشير اليه وكما قلت اشير الى ابي بكر كما يفهم من نصوص اخرى .
3 - قال خطيب الانصار في اول مقاله وكلامه حينما اتى ابو بكر ومن معه :
((ثم قال: أما بعد، فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام، وأنتم معشر المهاجرين رهط، وقد دفَّت دافَّة من قومكم، فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا، وأن يحضنونا من الأمر.))
لاحظوا ما تحت خط وركزوا على هذه العبارة التي كبرتها .
فان فهمها يدلنا على ان الانصار قد اجتمعوا بعد ان سمعوا او راوا ان رهط من المهاجرين دفت دافة منهم بيايعوا احد من المهاجرين وحصروا الخلافة والامارة فيهم واستثنوا الانصار ,
والحقيقة ان هذا الامر لم يذكر لا في النص ولا في التفاسير للحديث , حتى اقف عليه واقول فلان وفلان , ولكن يفهم من عمومه ومن نصوص اخرى ان المهاجرين اجتمعوا على غير ميعاد او اشاروا من انصياعهم لابي بكر ورجوعهم اليه ان يختاروه خليفة لهم دون مشورة الانصار او الرجوع اليهم .
-------
وبهذا نفهم من التدقيق بالنصوص والنقاط الثلاث السابقة وتشغيل عقلنا بعض الوقت انه يستشف من كلام عمر بن الخطاب ان مسئلة قطع الاعناق الى ابي بكر قد حصل وكان حاصل قبل السقيفة وليس بعدها !!
الان انا بينت بعض النصوص وكيف نفهمها وندقق فيها , ولست في مقام الرد والنقاش مع صاحب الموضوع لانه من اجهل الناس في امور النقل والعقل ولا اراه في موقف يريد الحق ويتعلم ويسأل ليتبين .... فيحق عليه قول الله :
*الاعراب اشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم *
لانهم كما قال عبد الرحمن بن عوف في هذا الحديث المنقول :
قال عبد الرحمن: فقلت: يا أمير المؤمنين لا تفعل، فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم، فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس، وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيِّرها عنك كلُّ مطيِّر، وأن لا يعوها، وأن لا يضعوها على مواضعها، فأمهل حتى تقدم المدينة، فإنها دار الهجرة والسنة، فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس، فتقول ما قلت متمكناً، فيعي أهل العلم مقالتك، ويضعونها على مواضعها.
والحمد لله رب العالمين ورمضان مبارك على الامة الاسلامية .