العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-05-09, 03:34 AM   رقم المشاركة : 1
كويتنا
موقوف





كويتنا غير متصل

كويتنا is on a distinguished road


Smile مساء الخير

السلام عليكم


أسئلة اتمنى ان نجيب عنها بالمنطق والعقل ,,


ذكر اله تعالى في كتابه الكريم ((الراسخون في العلم ))منهم الراسخون في العلم عندكم ؟؟وماهو العلم الذي يملكونه ,,وهل أفاد البشرية ؟؟


خلق الله سبحانه وتعالى كل شيء لحكمة يعلمها ,,هل يُعقل ان يخلق الله شيئاً وتنتهي الحياة ولااحد يعلم سبب وجوده ؟؟


قال النبي صلى الله عليه وآله (بدء الاسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء) هل الاسلام اليوم غريب في ظل وجود اكثر من مليار مسلم ؟؟


هل ابو بكر وعمر وعثمان وعائشة ,,معصومين من الخطأ ؟؟ومالدليل ؟؟



ماحكم من دخل للمسجد بنعاله التي خرج بها من دورة المياه ,,وهل يستطيع دخول بيته بها ؟؟



ماحكم من يكفر المسلمين لمجرد انه يفتري عليهم انهم يسبون أناس ,, ثم اذا كان ذلك صحيحاً ,, هل هؤلاء الناس ,, لعنهم يطرد من رحمة الله ,,وماذا تقولون في من سب امام المؤمنين وقاتله والمقصود كما تعلمون معاويه ,,ابو هريره ,,عائشه ؟؟




للأسئلة بقية ,,



دمتم







 
قديم 07-05-09, 04:15 AM   رقم المشاركة : 2
سعودية سنية
عضو ذهبي





سعودية سنية غير متصل

سعودية سنية is on a distinguished road


أخي كويتنا عندي أدلة وأجوبة لكل سؤال من أسألتك ولكن لا استطيع الرد عليها اليوم لانه وقت صلاة الان بإذن الله سأجيبك غدا (ملاحظة الله يكتب هكذا،وليساله) جزاك الله خيرا







 
قديم 07-05-09, 04:29 AM   رقم المشاركة : 3
الصنديد الأموي
موقوف







الصنديد الأموي غير متصل

الصنديد الأموي is on a distinguished road


لماذا تذكر آيات من القرآن الكريم وفي عقيدتك انه محّرف وناقص ؟؟؟ لماذا لا تذهب وتخرج الجبان القابع في السرداب .. أليس لديه مصحف فاطمة الذي لم يعتريه النقص والتحريف .. سبحان الله عقيدة كفريه مجوسية ويأتي إلى منتدانا ويطعن في عقيدة آهل السنة والجماعة .







 
قديم 07-05-09, 06:40 AM   رقم المشاركة : 4
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


اقتباس:
ذكر اله تعالى في كتابه الكريم ((الراسخون في العلم ))منهم الراسخون في العلم عندكم ؟؟وماهو العلم الذي يملكونه ,,وهل أفاد البشرية ؟؟

اقتباس:




يقول ابن كثير في تفسيره


وَقَوْله تَعَالَى " وَمَا يَعْلَم تَأْوِيله إِلَّا اللَّه " اِخْتَلَفَ الْقُرَّاء فِي الْوَقْف هَهُنَا فَقِيلَ عَلَى الْجَلَالَة كَمَا تَقَدَّمَ عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : التَّفْسِير عَلَى أَرْبَعَة أَنْحَاء فَتَفْسِير لَا يُعْذَر أَحَد فِي فَهْمِهِ وَتَفْسِير تَعْرِفهُ الْعَرَب مِنْ لُغَاتهَا وَتَفْسِير يَعْلَمهُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم وَتَفْسِير لَا يَعْلَمهُ إِلَّا اللَّه وَيُرْوَى هَذَا الْقَوْل عَنْ عَائِشَة وَعُرْوَة وَأَبِي الشَّعْثَاء وَأَبِي نَهِيك وَغَيْرهمْ . وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم فِي الْمُعْجَم الْكَبِير : حَدَّثَنَا هَاشِم بْن مَرْثَد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي ضَمْضَم بْن زُرْعَة عَنْ شُرَيْح بْن عُبَيْد عَنْ أَبِي مَالِك الْأَشْعَرِيّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : " لَا أَخَاف عَلَى أُمَّتِي إِلَّا ثَلَاث خِلَال أَنْ يَكْثُر لَهُمْ الْمَال فَيَتَحَاسَدُوا فَيَقْتَتِلُوا وَأَنْ يُفْتَح لَهُمْ الْكِتَاب فَيَأْخُذهُ الْمُؤْمِن يَبْتَغِي تَأْوِيله " وَمَا يَعْلَم تَأْوِيله إِلَّا اللَّه وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ " الْآيَة وَأَنْ يَزْدَاد عِلْمهمْ فَيُضَيِّعُوهُ وَلَا يُبَالُونَ عَنْهُ " غَرِيب جِدًّا . وَقَالَ اِبْن مَرْدُوَيه : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَمْرو حَدَّثَنَا هُشَام بْن عَمَّار حَدَّثَنَا اِبْن أَبِي حَاتِم عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرو بْن شُعَيْب عَنْ أَبِيهِ عَنْ اِبْن الْعَاصِ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ الْقُرْآن لَمْ يَنْزِل لِيُكَذِّب بَعْضه بَعْضًا فَمَا عَرَفْتُمْ مِنْهُ فَاعْمَلُوا بِهِ وَمَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَآمِنُوا بِهِ " . وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق أَنْبَأَنَا مَعْمَر عَنْ اِبْن طَاوُوس عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَانَ اِبْن عَبَّاس يَقْرَأ : وَمَا يَعْلَم تَأْوِيله إِلَّا اللَّه وَيَقُول الرَّاسِخُونَ آمَنَّا بِهِ . وَكَذَا رَوَاهُ اِبْن جَرِير عَنْ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز وَمَالِك بْن أَنَس أَنَّهُمْ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَلَا يَعْلَمُونَ تَأْوِيله . وَحَكَى اِبْن جَرِير أَنَّ فِي قِرَاءَة عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود إِنْ تَأْوِيله إِلَّا عِنْد اللَّه وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ وَكَذَا عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب وَاخْتَارَ اِبْن جَرِير هَذَا الْقَوْل . وَمِنْهُمْ مَنْ يَقِف عَلَى قَوْله وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم وَتَبِعَهُمْ كَثِير مِنْ الْمُفَسِّرِينَ وَأَهْل الْأُصُول وَقَالُوا الْخِطَاب بِمَا لَا يُفْهَم بَعِيد وَقَدْ رَوَى اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ قَالَ : أَنَا مِنْ الرَّاسِخِينَ الَّذِينَ يَعْلَمُونَ تَأْوِيله وَقَالَ اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ مُجَاهِد وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم يَعْلَمُونَ تَأْوِيله وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ وَكَذَا قَالَ الرَّبِيع بْن أَنَس . وَقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَق عَنْ مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن الزُّبَيْر : وَمَا يَعْلَم تَأْوِيله الَّذِي أَرَادَ مَا أَرَادَ إِلَّا اللَّه وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ ثُمَّ رَدُّوا تَأْوِيل الْمُتَشَابِهَات عَلَى مَا عَرَفُوا مِنْ تَأْوِيل الْمُحْكَمَة الَّتِي لَا تَأْوِيل لِأَحَدٍ فِيهَا إِلَّا تَأْوِيل وَاحِد فَاتَّسَقَ بِقَوْلِهِمْ الْكِتَاب وَصَدَّقَ بَعْضه بَعْضًا فَنَفَذَتْ الْحُجَّة وَظَهَرَ بِهِ الْعُذْر وَزَاحَ بِهِ الْبَاطِل وَدَفَعَ بِهِ الْكُفْر وَفِي الْحَدِيث أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا لِابْنِ عَبَّاس فَقَالَ " اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّين وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيل " وَمِنْ الْعُلَمَاء مَنْ فُصِّلَ وَهَذَا الْمَقَام قَالَ : التَّأْوِيل يُطْلَق وَيُرَاد بِهِ فِي الْقُرْآن مَعْنَيَانِ أَحَدهمَا التَّأْوِيل بِمَعْنَى حَقِيقَة الشَّيْء وَمَا يَئُول أَمْرُهُ إِلَيْهِ وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى " وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيل رُؤْيَايَ مِنْ قَبْل " وَقَوْله " هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيله يَوْم يَأْتِي تَأْوِيله " أَيْ حَقِيقَة مَا أَخْبَرُوا بِهِ مِنْ أَمْر الْمَعَاد فَإِنْ أُرِيدَ بِالتَّأْوِيلِ هَذَا فَالْوَقْف عَلَى الْجَلَالَة لِأَنَّ حَقَائِق الْأُمُور وَكُنْهَهَا لَا يَعْلَمهُ عَلَى الْجَلِيَّة إِلَّا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَيَكُون قَوْله " وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم " مُبْتَدَأ وَ " يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ " خَبَره وَأَمَّا إِنْ أُرِيد بِالتَّأْوِيلِ الْمَعْنَى الْآخَر وَهُوَ التَّفْسِير وَالْبَيَان وَالتَّعْبِير عَنْ الشَّيْء كَقَوْلِهِ " نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ " أَيْ بِتَفْسِيرِهِ فَإِنْ أُرِيد بِهِ هَذَا الْمَعْنَى فَالْوَقْف عَلَى " وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم " لِأَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ وَيَفْهَمُونَ مَا خُوطِبُوا بِهِ بِهَذَا الِاعْتِبَار وَإِنْ لَمْ يُحِيطُوا عِلْمًا بِحَقَائِق الْأَشْيَاء عَلَى كُنْهِ مَا هِيَ عَلَيْهِ وَعَلَى هَذَا فَيَكُون قَوْله " يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ " حَال مِنْهُمْ وَسَاغَ هَذَا وَأَنْ يَكُون مِنْ الْمَعْطُوف دُون الْمَعْطُوف عَلَيْهِ كَقَوْلِهِ " لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارهمْ وَأَمْوَالهمْ - إِلَى قَوْله - " يَقُولُونَ رَبّنَا اِغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا " الْآيَة وَقَوْله تَعَالَى " وَجَاءَ رَبّك وَالْمَلَك صَفًّا صَفًّا " أَيْ وَجَاءَ الْمَلَائِكَة صُفُوفًا صُفُوفًا. وَقَوْله إِخْبَارًا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ أَيْ الْمُتَشَابِه كُلّ مِنْ عِنْد رَبّنَا أَيْ الْجَمِيع مِنْ الْمُحْكَم وَالْمُتَشَابِه حَقّ وَصِدْق وَكُلّ وَاحِد مِنْهُمَا يُصَدِّق الْآخَر وَيَشْهَد لَهُ لِأَنَّ الْجَمِيع مِنْ عِنْد اللَّه وَلَيْسَ شَيْء مِنْ عِنْد اللَّه بِمُخْتَلِفٍ وَلَا مُتَضَادّ كَقَوْلِهِ " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآن وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْد غَيْر اللَّه لَوَجَدُوا فِيهِ اِخْتِلَافًا كَثِيرًا " وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " وَمَا يَذَّكَّر إِلَّا أُولُوا الْأَلْبَاب " أَيْ إِنَّمَا يَفْهَم وَيَعْقِل وَيَتَدَبَّر الْمَعَانِي عَلَى وَجْهِهَا أُولُو الْعُقُول السَّلِيمَة وَالْفُهُوم الْمُسْتَقِيمَة وَقَدْ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَوْف الْحِمْصِيّ حَدَّثَنَا نُعَيْم بْن حَمَّاد حَدَّثَنَا فَيَّاض الرَّقِّيّ حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه بْن يَزِيد وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ أَصْحَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَسًا وَأَبَا أُمَامَةَ وَأَبَا الدَّرْدَاء أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْم فَقَالَ " مَنْ بَرَّتْ يَمِينه وَصَدَقَ لِسَانه وَاسْتَقَامَ قَلْبه وَمَنْ عَفَّ بَطْنه وَفَرْجه فَذَلِكَ مِنْ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْم " . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا مَعْمَر عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ عَمْرو بْن شُعَيْب عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه قَالَ : سَمِعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْمًا يَتَدَارَءُونَ فَقَالَ " إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلكُمْ بِهَذَا ضَرَبُوا كِتَاب اللَّه بَعْضه بِبَعْضٍ وَإِنَّمَا أُنْزِلَ كِتَاب اللَّه لِيُصَدِّق بَعْضه بَعْضًا فَلَا تُكَذِّبُوا بَعْضه بِبَعْضٍ فَمَا عَلِمْتُمْ مِنْهُ فَقُولُوا بِهِ , وَمَا جَهِلْتُمْ فَكِلُوهُ إِلَى عَالِمه " وَتَقَدَّمَ رِوَايَة اِبْن مَرْدُوَيه لِهَذَا الْحَدِيث مِنْ طَرِيق هِشَام بْن عَمَّار عَنْ أَبِي حَازِم عَنْ عَمْرو بْن شُعَيْب بِهِ وَقَدْ قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيّ فِي مُسْنَده : حَدَّثَنَا زُهَيْر بْن حَرْب حَدَّثَنَا أَنَس بْن عِيَاض عَنْ أَبِي حَازِم عَنْ أَبِي سَلَمَة قَالَ : لَا أَعْلَمهُ إِلَّا عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " نَزَلَ الْقُرْآن عَلَى سَبْعَة أَحْرُف وَالْمِرَاء فِي الْقُرْآن كُفْرٌ - قَالَهَا ثَلَاثًا - مَا عَرَفْتُمْ مِنْهُ فَاعْمَلُوا بِهِ وَمَا جَهِلْتُمْ مِنْهُ فَرُدُّوهُ إِلَى عَالِمه جَلَّ جَلَاله " وَهَذَا إِسْنَاد صَحِيح وَلَكِنْ فِيهِ عِلَّة بِسَبَبِ قَوْل الرَّاوِي لَا أَعْلَمهُ إِلَّا عَنْ أَبِي هُرَيْرَة . وَقَالَ اِبْن الْمُنْذِر فِي تَفْسِيره : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الْحَكَم : حَدَّثَنَا اِبْن وَهْبٍ أَخْبَرَنِي نَافِع بْن يَزِيد قَالَ : يُقَال الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم الْمُتَوَاضِعُونَ لِلَّهِ الْمُتَذَلِّلُونَ لِلَّهِ فِي مَرْضَاته لَا يَتَعَاظَمُونَ عَلَى مَنْ فَوْقهمْ وَلَا يُحَقِّرُونَ مَنْ دُونهمْ . ثُمَّ قَالَ تَعَالَى عَنْهُمْ مُخْبِرًا أَنَّهُمْ دَعَوْا رَبّهمْ قَائِلِينَ " رَبّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبنَا بَعْد إِذْ هَدَيْتنَا " .


وفي تفسير الطبري


وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ } يَعْنِي بِالرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْم : الْعُلَمَاء الَّذِينَ قَدْ أَتْقَنُوا عِلْمهمْ وَوَعَوْهُ فَحَفِظُوهُ حِفْظًا لَا يَدْخُلهُمْ فِي مَعْرِفَتهمْ وَعِلْمهمْ بِمَا عَلِمُوهُ شَكّ وَلَا لَبْس , وَأَصْل ذَلِكَ مِنْ رُسُوخ الشَّيْء فِي الشَّيْء , وَهُوَ ثُبُوته وَوُلُوجه فِيهِ , يُقَال مِنْهُ : رَسَخَ الْإِيمَان فِي قَلْب فُلَان فَهُوَ يَرْسَخ رَسْخًا وَرُسُوخًا . وَقَدْ رُوِيَ فِي نَعْتهمْ خَبَر عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَهُوَ مَا : 5212 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْن سَهْل الرَّمْلِيّ , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه , قَالَ : ثنا فَيَّاض بْن مُحَمَّد الرَّقِّيّ , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه بْن يَزِيد بْن آدَم , عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء وَأَبِي أُمَامَة , قَالَا : سُئِلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ الرَّاسِخ فِي الْعِلْم ؟ قَالَ : " مَنْ بَرَّتْ يَمِينه , وَصَدَقَ لِسَانه , وَاسْتَقَامَ لَهُ قَلْبًا , وَعَفَّ بَطْنه , فَذَلِكَ الرَّاسِخ فِي الْعِلْم " . 5213 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى وَأَحْمَد بْن الْحَسَن التِّرْمِذِيّ , قَالَا : ثنا نُعَيْم بْن حَمَّاد , قَالَ : ثنا فَيَّاض الرَّقِّيّ , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه بْن يَزِيد الْأَوْدِيّ - قَالَ : وَكَانَ أَدْرَكَ أَصْحَاب رَسُول اللَّه - قَالَ : حَدَّثَنَا أَنَس بْن مَالِك وَأَبُو أُمَامَة وَأَبُو الدَّرْدَاء : أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْم , فَقَالَ : " مَنْ بَرَّتْ يَمِينه , وَصَدَقَ لِسَانه , وَاسْتَقَامَ بِهِ قَلْبه , وَعَفَّ بَطْنه وَفَرْجه ; فَذَلِكَ الرَّاسِخ فِي الْعِلْم " . وَقَدْ قَالَ جَمَاعَة مِنْ أَهْل التَّأْوِيل : إِنَّمَا سَمَّى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ هَؤُلَاءِ الْقَوْم الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْم بِقَوْلِهِمْ : { آمَنَّا بِهِ كُلّ مِنْ عِنْد رَبّنَا } . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 5214 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا أَبِي , عَنْ سُفْيَان , عَنْ جَابِر , عَنْ مُجَاهِد , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : { الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ } قَالَ : الرَّاسِخُونَ الَّذِينَ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلّ مِنْ عِنْد رَبّنَا . 5215 - حَدَّثَنِي مُوسَى , قَالَ : ثنا عَمْرو , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : { وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم } هُمْ الْمُؤْمِنُونَ , فَإِنَّهُمْ { يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ } بِنَاسِخِهِ وَمَنْسُوخه { كُلّ مِنْ عِنْد رَبّنَا } 5216 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , قَالَ : قَالَ اِبْن جُرَيْج : قَالَ اِبْن عَبَّاس : قَالَ عَبْد اللَّه بْن سَلَام : { الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم } وَعِلْمهمْ قَوْلهمْ . قَالَ اِبْن جُرَيْج : { الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ } وَهُمْ الَّذِينَ يَقُولُونَ : { رَبّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبنَا } وَيَقُولُونَ : { رَبّنَا إِنَّك جَامِع النَّاس لِيَوْمٍ لَا رَيْب فِيهِ } . .. الْآيَة . وَأَمَّا تَأْوِيل قَوْله : { يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ } فَإِنَّهُ يَعْنِي : أَنَّ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْم يَقُولُونَ صَدَّقْنَا بِمَا تَشَابَهَ مِنْ آي الْكِتَاب , وَأَنَّهُ حَقّ , وَإِنْ لَمْ نَعْلَم تَأْوِيله . وَقَدْ : 5217 - حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن حَازِم , قَالَ : ثنا أَبُو نُعَيْم , قَالَ : ثنا سَلَمَة بْن نُبَيْط , عَنْ الضَّحَّاك : { وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ } قَالَ : الْمُحْكَم وَالْمُتَشَابِه .


وفي تفسير القرطبي

وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ

اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي " وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم " هَلْ هُوَ اِبْتِدَاء كَلَام مَقْطُوع مِمَّا قَبْله , أَوْ هُوَ مَعْطُوف عَلَى مَا قَبْله فَتَكُون الْوَاو لِلْجَمْعِ . فَاَلَّذِي عَلَيْهِ الْأَكْثَر أَنَّهُ مَقْطُوع مِمَّا قَبْله , وَأَنَّ الْكَلَام تَمَّ عِنْد قَوْله " إِلَّا اللَّه " هَذَا قَوْل اِبْن عُمَر وَابْن عَبَّاس وَعَائِشَة وَعُرْوَة بْن الزُّبَيْر وَعُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز وَغَيْرهمْ , وَهُوَ مَذْهَب الْكِسَائِيّ وَالْأَخْفَش وَالْفَرَّاء وَأَبِي عُبَيْد وَغَيْرهمْ . قَالَ أَبُو نَهِيك الْأَسَدِيّ : إِنَّكُمْ تَصِلُونَ هَذِهِ الْآيَة وَإِنَّهَا مَقْطُوعَة . وَمَا اِنْتَهَى عِلْم الرَّاسِخِينَ إِلَّا إِلَى قَوْلهمْ " آمَنَّا بِهِ كُلّ مِنْ عِنْد رَبّنَا " . وَقَالَ مِثْل هَذَا عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز , وَحَكَى الطَّبَرِيّ نَحْوه عَنْ يُونُس عَنْ أَشْهَب عَنْ مَالِك بْن أَنَس . وَ " يَقُولُونَ " عَلَى هَذَا خَبَر " الرَّاسِخُونَ " . قَالَ الْخَطَّابِيّ : وَقَدْ جَعَلَ اللَّه تَعَالَى آيَات كِتَابه الَّذِي أَمَرَنَا بِالْإِيمَانِ بِهِ وَالتَّصْدِيق بِمَا فِيهِ قِسْمَيْنِ : مُحْكَمًا وَمُتَشَابِهًا ; فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِل : " هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْك الْكِتَاب مِنْهُ آيَات مُحْكَمَات هُنَّ أُمّ الْكِتَاب وَأُخَر مُتَشَابِهَات . .. إِلَى قَوْله : " كُلّ مِنْ عِنْد رَبّنَا " فَاعْلَمْ أَنَّ الْمُتَشَابِه مِنْ الْكِتَاب قَدْ اِسْتَأْثَرَ اللَّه بِعِلْمِهِ , فَلَا يَعْلَم تَأْوِيله أَحَد غَيْره , ثُمَّ أَثْنَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عَلَى الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْم بِأَنَّهُمْ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ . وَلَوْلَا صِحَّة الْإِيمَان مِنْهُمْ لَمْ يَسْتَحِقُّوا الثَّنَاء عَلَيْهِ . وَمَذْهَب أَكْثَر الْعُلَمَاء أَنَّ الْوَقْف التَّامّ فِي هَذِهِ الْآيَة إِنَّمَا هُوَ عِنْد قَوْله تَعَالَى : " وَمَا يَعْلَم تَأْوِيله إِلَّا اللَّه " وَأَنَّ مَا بَعْده اِسْتِئْنَاف كَلَام آخَر , وَهُوَ قَوْله " وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ " . وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ اِبْن مَسْعُود وَأُبَيّ بْن كَعْب وَابْن عَبَّاس وَعَائِشَة . وَإِنَّمَا رُوِيَ عَنْ مُجَاهِد أَنَّهُ نَسَق " الرَّاسِخُونَ " عَلَى مَا قَبْله وَزَعَمَ أَنَّهُمْ يَعْلَمُونَهُ . وَاحْتَجَّ لَهُ بَعْض أَهْل اللُّغَة فَقَالَ : مَعْنَاهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم يَعْلَمُونَهُ قَائِلِينَ آمَنَّا ; وَزَعَمَ أَنَّ مَوْضِع " يَقُولُونَ " نُصِبَ عَلَى الْحَال . وَعَامَّة أَهْل اللُّغَة يُنْكِرُونَهُ وَيَسْتَبْعِدُونَهُ ; لِأَنَّ الْعَرَب لَا تُضْمِر الْفِعْل وَالْمَفْعُول مَعًا , وَلَا تَذْكُر حَالًا إِلَّا مَعَ ظُهُور الْفِعْل ; فَإِذَا لَمْ يَظْهَر فِعْل فَلَا يَكُون حَال ; وَلَوْ جَازَ ذَلِكَ لَجَازَ أَنْ يُقَال : عَبْد اللَّه رَاكِبًا , بِمَعْنَى أَقْبَلَ عَبْد اللَّه رَاكِبًا ; وَإِنَّمَا يَجُوز ذَلِكَ مَعَ ذِكْر الْفِعْل كَقَوْلِهِ : عَبْد اللَّه يَتَكَلَّم يُصْلِح بَيْن النَّاس ; فَكَانَ " يُصْلِح " حَالًا ; كَقَوْلِ الشَّاعِر - أَنَشَدَنِيهِ أَبُو عُمَر قَالَ أَنْشَدَنَا أَبُو الْعَبَّاس ثَعْلَب - : أَرْسَلْت فِيهَا قَطِمًا لُكَالِكَا يَقْصُر يَمْشِي وَيَطُول بَارِكَا أَيْ يَقْصُر مَاشِيًا ; فَكَانَ قَوْل عَامَّة الْعُلَمَاء مَعَ مُسَاعَدَة مَذَاهِب النَّحْوِيِّينَ لَهُ أَوْلَى مِنْ قَوْل مُجَاهِد وَحْده , وَأَيْضًا فَإِنَّهُ لَا يَجُوز أَنْ يَنْفِيَ اللَّه سُبْحَانه شَيْئًا عَنْ الْخَلْق وَيُثْبِتهُ لِنَفْسِهِ ثُمَّ يَكُون لَهُ فِي ذَلِكَ شَرِيك . أَلَا تَرَى قَوْله عَزَّ وَجَلَّ : " قُلْ لَا يَعْلَم مَنْ فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض الْغَيْب إِلَّا اللَّه " [ النَّمْل : 65 ] وَقَوْله : " لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ " [ الْأَعْرَاف : 187 ] وَقَوْله : " كُلّ شَيْء هَالِك إِلَّا وَجْهه " [ الْقَصَص : 88 ] , فَكَانَ هَذَا كُلّه مِمَّا اِسْتَأْثَرَ اللَّه سُبْحَانه بِعِلْمِهِ لَا يُشْرِكهُ فِيهِ غَيْره . وَكَذَلِكَ قَوْله تَبَارَكَ وَتَعَالَى : " وَمَا يَعْلَم تَأْوِيله إِلَّا اللَّه " . وَلَوْ كَانَتْ الْوَاو فِي قَوْله : " وَالرَّاسِخُونَ " لِلنَّسَقِ لَمْ يَكُنْ لِقَوْلِهِ : " كُلّ مِنْ عِنْد رَبّنَا " فَائِدَة . وَاَللَّه أَعْلَم .
قُلْت : مَا حَكَاهُ الْخَطَّابِيّ مِنْ أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ بِقَوْلِ مُجَاهِد غَيْره فَقَدْ رُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ الرَّاسِخِينَ مَعْطُوف عَلَى اِسْم اللَّه عَزَّ وَجَلَّ , وَأَنَّهُمْ دَاخِلُونَ فِي عِلْم الْمُتَشَابِه , وَأَنَّهُمْ مَعَ عِلْمهمْ بِهِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ ; وَقَالَ الرَّبِيع وَمُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن الزُّبَيْر وَالْقَاسِم بْن مُحَمَّد وَغَيْرهمْ . وَ " يَقُولُونَ " عَلَى هَذَا التَّأْوِيل نُصِبَ عَلَى الْحَال مِنْ الرَّاسِخِينَ ; كَمَا قَالَ : الرِّيح تَبْكِي شَجْوَهَا وَالْبَرْق يَلْمَع فِي الْغَمَامَهْ وَهَذَا الْبَيْت يَحْتَمِل الْمَعْنَيَيْنِ ; فَيَجُوز أَنْ يَكُون " وَالْبَرْق " مُبْتَدَأ , وَالْخَبَر " يَلْمَع " عَلَى التَّأْوِيل الْأَوَّل , فَيَكُون مَقْطُوعًا مِمَّا قَبْله . وَيَجُوز أَنْ يَكُون مَعْطُوفًا عَلَى الرِّيح , و " يَلْمَع " فِي مَوْضِع الْحَال عَلَى التَّأْوِيل الثَّانِي أَيْ لَامِعًا . وَاحْتَجَّ قَائِلُو هَذِهِ الْمَقَالَة أَيْضًا بِأَنَّ اللَّه سُبْحَانه مَدَحَهُمْ بِالرُّسُوخِ فِي الْعِلْم ; فَكَيْفَ يَمْدَحهُمْ وَهُمْ جُهَّال وَقَدْ قَالَ اِبْن عَبَّاس : ( أَنَا مِمَّنْ يَعْلَم تَأْوِيله ) وَقَرَأَ مُجَاهِد هَذِهِ الْآيَة وَقَالَ : أَنَا مِمَّنْ يَعْلَم تَأْوِيله ; حَكَاهُ عَنْهُ إِمَام الْحَرَمَيْنِ أَبُو الْمَعَالِي .
قُلْت : وَقَدْ رَدَّ بَعْض الْعُلَمَاء هَذَا الْقَوْل إِلَى الْقَوْل الْأَوَّل فَقَالَ : وَتَقْدِير تَمَام الْكَلَام " عِنْد اللَّه " أَنَّ مَعْنَاهُ وَمَا يَعْلَم تَأْوِيله إِلَّا اللَّه يَعْنِي تَأْوِيل الْمُتَشَابِهَات , وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم يَعْلَمُونَ بَعْضه قَائِلِينَ آمَنَّا بِهِ كُلّ مِنْ عِنْد رَبّنَا بِمَا نَصَبَ مِنْ الدَّلَائِل فِي الْمُحْكَم وَمَكَّنَ مِنْ رَدّه إِلَيْهِ . فَإِذَا عَلِمُوا تَأْوِيل بَعْضه وَلَمْ يَعْلَمُوا الْبَعْض قَالُوا آمَنَّا بِالْجَمِيعِ كُلّ مِنْ عِنْد رَبّنَا , وَمَا لَمْ يُحَطْ بِهِ عِلْمنَا مِنْ الْخَفَايَا مِمَّا فِي شَرْعِهِ الصَّالِح فَعِلْمه عِنْد رَبّنَا فَإِنْ قَالَ قَائِل : قَدْ أَشْكَلَ عَلَى الرَّاسِخِينَ بَعْض تَفْسِيره حَتَّى قَالَ اِبْن عَبَّاس : ( لَا أَدْرِي مَا الْأَوَّاه وَلَا مَا غِسْلِين ) قِيلَ لَهُ : هَذَا لَا يَلْزَم ; لِأَنَّ اِبْن عَبَّاس قَدْ عَلِمَ بَعْد ذَلِكَ فَفَسَّرَ مَا وَقَفَ عَلَيْهِ . وَجَوَاب أَقْطَع مِنْ هَذَا وَهُوَ أَنَّهُ سُبْحَانه لَمْ يَقُلْ وَكُلّ رَاسِخ فَيَجِب هَذَا فَإِذَا لَمْ يَعْلَمهُ أَحَد عَلِمَهُ الْآخَر . وَرَجَّحَ اِبْن فُورك أَنَّ الرَّاسِخِينَ يَعْلَمُونَ التَّأْوِيل وَأَطْنَبَ فِي ذَلِكَ ; وَفِي قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام لِابْنِ عَبَّاس : ( اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّين وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيل ) مَا يُبَيِّن لَك ذَلِكَ , أَيْ عَلِّمْهُ مَعَانِي كِتَابك .
وَالْوَقْف عَلَى هَذَا يَكُون عِنْد قَوْله " وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم " . قَالَ شَيْخنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن عُمَر : وَهُوَ الصَّحِيح ; فَإِنَّ تَسْمِيَتهمْ رَاسِخِينَ يَقْتَضِي أَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ أَكْثَر مِنْ الْمُحْكَم الَّذِي يَسْتَوِي فِي عِلْمه جَمِيع مَنْ يَفْهَم كَلَام الْعَرَب . وَفِي أَيّ شَيْء هُوَ رُسُوخهمْ إِذَا لَمْ يَعْلَمُوا إِلَّا مَا يَعْلَم الْجَمِيع .
لَكِنَّ الْمُتَشَابِه يَتَنَوَّع , فَمِنْهُ مَا لَا يُعْلَم الْبَتَّة كَأَمْرِ الرُّوح وَالسَّاعَة مِمَّا اِسْتَأْثَرَ اللَّه بِغَيْبِهِ , وَهَذَا لَا يَتَعَاطَى عِلْمه أَحَد لَا اِبْن عَبَّاس وَلَا غَيْره . فَمَنْ قَالَ مِنْ الْعُلَمَاء الْحُذَّاق بِأَنَّ الرَّاسِخِينَ لَا يَعْلَمُونَ عِلْم الْمُتَشَابِه فَإِنَّمَا أَرَادَ هَذَا النَّوْع , وَأَمَّا مَا يُمْكِن حَمْله عَلَى وُجُوه فِي اللُّغَة وَمَنَاحٍ فِي كَلَام الْعَرَب فَيُتَأَوَّل وَيُعْلَم تَأْوِيله الْمُسْتَقِيم , وَيُزَال مَا فِيهِ مِمَّا عَسَى أَنْ يَتَعَلَّق مِنْ تَأْوِيل غَيْر مُسْتَقِيم ; كَقَوْلِهِ فِي عِيسَى : " وَرُوح مِنْهُ " [ النِّسَاء : 171 ] إِلَى غَيْر ذَلِكَ فَلَا يُسَمَّى أَحَد رَاسِخًا إِلَّا أَنْ يَعْلَم مِنْ هَذَا النَّوْع كَثِيرًا بِحَسْب مَا قُدِّرَ لَهُ .
وَأَمَّا مَنْ يَقُول : إِنَّ الْمُتَشَابِه هُوَ الْمَنْسُوخ فَيَسْتَقِيم عَلَى قَوْله إِدْخَال الرَّاسِخِينَ فِي عِلْم التَّأْوِيل ; لَكِنَّ تَخْصِيصه الْمُتَشَابِهَات بِهَذَا النَّوْع غَيْر صَحِيح .
وَالرُّسُوخ : الثُّبُوت فِي الشَّيْء , وَكُلّ ثَابِت رَاسِخ . وَأَصْله فِي الْأَجْرَام أَنْ يَرْسَخ الْجَبَل وَالشَّجَر فِي الْأَرْض ; قَالَ الشَّاعِر : لَقَدْ رَسَخَتْ فِي الصَّدْرِ مِنِّي مَوَدَّةٌ لِلَيْلَى أَبَتْ آيَاتهَا أَنْ تَغَيَّرَا وَرَسَخَ الْإِيمَان فِي قَلْب فُلَان يَرْسَخ رُسُوخًا . وَحَكَى بَعْضهمْ : رَسَخَ الْغَدِير : نَضَبَ مَاؤُهُ ; حَكَاهُ اِبْن فَارِس فَهُوَ مِنْ الْأَضْدَاد . وَرَسَخَ وَرَضَخَ وَرَصَنَ وَرَسَبَ كُلّه ثَبَتَ فِيهِ . وَسُئِلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْم فَقَالَ : ( هُوَ مَنْ بَرَّتْ يَمِينه وَصَدَقَ لِسَانه وَاسْتَقَامَ قَلْبه ) . فَإِنْ قِيلَ : كَيْفَ كَانَ فِي الْقُرْآن مُتَشَابِه وَاَللَّه يَقُول : " وَأَنْزَلْنَا إِلَيْك الذِّكْر لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ " [ النَّحْل : 44 ] فَكَيْفَ لَمْ يَجْعَلهُ كُلّه وَاضِحًا ؟ قِيلَ لَهُ : الْحِكْمَة فِي ذَلِكَ - وَاَللَّه أَعْلَم - أَنْ يَظْهَر فَضْل الْعُلَمَاء ; لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ كُلّه وَاضِحًا لَمْ يَظْهَر فَضْل بَعْضهمْ عَلَى بَعْض . وَهَكَذَا يَفْعَل مَنْ يُصَنِّف تَصْنِيفًا يَجْعَل بَعْضه وَاضِحًا وَبَعْضه مُشْكِلًا , وَيَتْرُك لِلْجُثْوَةِ مَوْضِعًا ; لِأَنَّ مَا هَانَ وُجُوده قَلَّ بَهَاؤُهُ . وَاَللَّه أَعْلَم .


لا تفسر الأيات بما يتناسب مع هواك يا زميلي الكريم كوتينا






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» الرافضة والجعل الإلهي أهوُ حقٌ أم باطلٌ مفترى ؟
»» تقسيم الخوارج للبشر
»» أيها الرافضة أكان يعلم النبي صلِّ الله عليه وسلم بنفاق الشيخين رضي الله عنهما
»» سقوط عصمة علي والزهراء كيف يقع بين المعصومين كلام هل من منقذ لدينكم يا رافضة ؟
»» سؤال للضحك أخبروني من يكون النبي ( ص ) يا رافضة ؟
 
قديم 07-05-09, 06:46 AM   رقم المشاركة : 5
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


اقتباس:
خلق الله سبحانه وتعالى كل شيء لحكمة يعلمها ,,هل يُعقل ان يخلق الله شيئاً وتنتهي الحياة ولااحد يعلم سبب وجوده ؟؟

ما اشد جهالتك يا زميلي

يقول الحق تبارك وتعالى ( وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون )

أعتقد أن هذه الأية تكفي للرد على سؤلك

اقتباس:
قال النبي صلى الله عليه وآله (بدء الاسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء) هل الاسلام اليوم غريب في ظل وجود اكثر من مليار مسلم



سؤال بسيط للزميل الكريم

من هم الغرباء المراد منهم في حديث النبي صلى الله عليه وسلم فأجب على السؤال لتعلم اجابتك على سؤالك يا زميلي !!!

اقتباس:
هل ابو بكر وعمر وعثمان وعائشة ,,معصومين من الخطأ ؟؟ومالدليل ؟؟

العصمة لا تكون الا للانبياء يا زميلي الكريم

فهل تستطيع أن تثبت لي عصمة علي والأئمة بنص صريح من القرآن الكريم ؟؟


اقتباس:
ماحكم من دخل للمسجد بنعاله التي خرج بها من دورة المياه ,,وهل يستطيع دخول بيته بها ؟؟



ما الهدف من طرح هذا السؤال يا زميلي الكريم وهل له دخل بموضوعنا !!!

الله المستعان

اقتباس:
ماحكم من يكفر المسلمين لمجرد انه يفتري عليهم انهم يسبون أناس ,, ثم اذا كان ذلك صحيحاً ,, هل هؤلاء الناس ,, لعنهم يطرد من رحمة الله ,,وماذا تقولون في من سب امام المؤمنين وقاتله والمقصود كما تعلمون معاويه ,,ابو هريره ,,عائشه ؟؟

من سب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كافر بالاجماع يا زميلي الكريم
واعلم هداك الله ان قولك بان الصحابة شتمو بعضهم كذبت ورب الكعبة

الله المستعان






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» يا رافضة هل إحتفل الحسن والحسين وعلي رضي الله عنهم بعيد الغدير ؟
»» يستلزم الخشوع في الصلاة فهل علي ليس خاشعاً ؟!
»» سؤالي الي الروافض
»» الرزية كل الرزية ما حال بين النبي وكتابة الكتاب
»» هل صح أن [ جحا ] صاحب النوادر هو التابعي [ دجين بن ثابت الفزاري ]
 
قديم 07-05-09, 10:13 AM   رقم المشاركة : 6
انا المسلم
عضو ماسي







انا المسلم غير متصل

انا المسلم is on a distinguished road


رفع الله قدرك اخي تقي الدين







التوقيع :
قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم .
(( لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم مثل أنفق أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه )) ( البخاري 2/292 ). .

تقبلوا تحياتي
اخوكم حسام عبدالله
من مواضيعي في المنتدى
»» لقد تم حظرك للسبب التالي:
»» تعالوا لحقو عند الشيعه لواط شرعي حسبنا الله ونعم الوكيل
»» الصفار يلتقي رئيس تحرير جريده الرياض
»» دعوه للضحك / تعال لحق على عقول الروافض
»» فتاوى السستاني والخميني والطوسي بتحليل لواط الشيعة !
 
قديم 07-05-09, 03:11 PM   رقم المشاركة : 7
كويتنا
موقوف





كويتنا غير متصل

كويتنا is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعودية سنية مشاهدة المشاركة
   أخي كويتنا عندي أدلة وأجوبة لكل سؤال من أسألتك ولكن لا استطيع الرد عليها اليوم لانه وقت صلاة الان بإذن الله سأجيبك غدا (ملاحظة الله يكتب هكذا،وليساله) جزاك الله خيرا


انتظر ردك ,, وتذكري اني قلت اريد اجابة بالمنطق والعقل مع ماجاء في الكتاب والسنة ,,

جزاك الله خير ,,






 
قديم 07-05-09, 04:25 PM   رقم المشاركة : 8
مجيدي
عضو ماسي







مجيدي غير متصل

مجيدي is on a distinguished road


حيا الله كويتنـــا شلونكــ يامعــود ؟؟..ماشالله عليكــ نشيطـــ

قبل لاجيبـــ عليكــ ..بس عندي سؤال تشابه علي يازميلي العــزيز وانتمــ اهــل درايــة والعلمــ في دروب مذهبكمـــ ...

ســؤاليــ ... من صميمــ كتبكمــ ومعتقدكمـــ ...

مــاحكمــ الخــارجــ عنــ امــامــ زمــانـــه ؟؟؟ طبعــا ابي الحكمــ كــاملــا,,,

في الانتظــار يعطيكــ العافية







من مواضيعي في المنتدى
»» حركة امل الشيعية اول المشاركين بمجزرة صبرا وشاتيلا
»» إنتهاكات حقوق الإنسان في ايران واقليم الأهواز
»» حقائق شاهد صور المرتزقة الذين يسعون إلى تشويه سمعة المجاهدين
»» مخطط أمــة محمد المضاد لمخطط الافعــى الصفوية الأيرانيــة
»» الأحوازيون يناشدون الدول العربية تسليحهم بعد اصدار خامنئي فتوى تبيح قتلهم
 
قديم 07-05-09, 04:44 PM   رقم المشاركة : 9
انا الحرررررة
عضو نشيط






انا الحرررررة غير متصل

انا الحرررررة is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كويتنا مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم




خلق الله سبحانه وتعالى كل شيء لحكمة يعلمها ,,هل يُعقل ان يخلق الله شيئاً وتنتهي الحياة ولااحد

يعلم سبب وجوده ؟؟




دمتم

وكأنك بهذا تشير لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام "الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها"

وانتم تقولون في تفسيركم لهذا الحديث "ان هذه الحكمة في اتباع فاطمة وبنيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها والأئمة المعصومون من بعدهم ..


ونحن نقول "إن الله سبحانه وكتابه الحكيم هو مصدر الحكمة وهبا وكسبا، وأن اكتساب الحكمة من كتاب الله تأتي عبر التفكر والتأمل والتدبر الذي أمر به كتاب الله سبحانه، وهو الكتاب الذي يعلمنا منهج النظر في الأنباء والقصص، والخبرات والتجارب من خلال النظر فيما ورد منها في كتاب الله وصولا إلى "الحكمة البالغة".

وهنا نلخص المقصود بالحكمة التي يجدها المؤمن وسبل تحصيلها في نقاط ..

* إن الله الحكيم هو مصدر الحكمة كلها: تعليما وتنزيلا، ووحيا، وإيتاءً.

* إن كتابه الحكيم هو مصدر ثان للحكمة تلاوة وتدبرا وتفكرا واستقاءً.


* إن رسله الذين تعلموا وأوتوا ونزلت عليهم الحكمة هم مصدر ثان أيضا لتلمس الحكمة، سواء في أقوالهم أو أفعالهم أو سيرهم.

* إن التأمل والتفكر والتدبر في أنباء الأمم السابقة والحاضرة في كليات أمورها وجزئياتها هو مصدر ثالث ودائم للحكمة ومن هنا يأتي حديث نبينا "الحكمة ضالة المؤمن...".

* إن استقاء الحكمة ممن آتاهم الله الحكمة من عباده سواء أكان ذلك من أقوالهم أو من نتاج أقلامهم هو مصدر ثالث أيضا ودائم للحكمة.

* إن الحكمة هي سبيلنا للدعوة والحركة في الناس نجيء بها إليهم ونسعى بها بينهم.

* إنه لا بد لتحصيل الحكمة من العزة.. فلا حكمة لذليل.

* إن بيئة الحكمة هي: تزكية وعلم، فلا بد لمن أراد الحكمة ألا يمل ولا يكل من تزكية نفسه ومن التزود بالعلم.

* إن التواضع والتوبة على الناس، ووسعهم هي أمور تعين على تحصيل الحكمة.

* إن للحكمة علامات: أولها توحيد الله وعدم الشرك به.. وثانيها شكر الله وحمده.. وشكر الناس، وثالثها الشكر لأغلى الناس بالبر بالوالدين وإن دعونا إلى الكفر، ورابعها فعل الخيرات.. وترك المنكرات.. سواء منها ما كان في حق الله..أو ما كان منها في حق عباد الله.

وأخيرا.. فلا حجر على فضل الله فهو سبحانه {يؤتي الحكمة من يشاء * ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا}.. فاللهم آتنا الحكمة.. قدرة.. ومعانيَ.. ونتاجًا.. إنك على ما تشاء قدير.






 
قديم 07-05-09, 04:54 PM   رقم المشاركة : 10
الشريف الحنبلي
متى عيوني ترى عيون غاليها ؟





الشريف الحنبلي غير متصل

الشريف الحنبلي is on a distinguished road


أخي تقي الدين السني
يقصد بسؤال(الدخول بالحذاء) بعض أولادنا بالسعودية من يدخل بحذاءه داخل المسجد النبوي الشريف
يا كويتنا
أما أن يكون جاهلاً أو ناسياً و هو عندما ينبه إلى ذلك يرتدع و في كلتا الحالتين لا يؤاخذ
و ما رأيك يا كويتنا برجل من مذهبك يدخل البقيع و يقوم بالتبول على قبر أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه ؟







التوقيع :
لا تحزن ما دمت مؤمناً .
من مواضيعي في المنتدى
»» تروك(محظورات) الإحرام عند الرافضة
»» مناظرة خاصة الشريف الحنبلي و رواية ثنائية فقط
»» مجلة الُاسرة الطبية
»» رسالة الشريف الحنبلي
»» يا أيها الإسماعيليون الأكارم
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:59 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "