|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي |
|
|
|
|
|
|
|
أما بالنسبة لموضوع ذي الخويصرة
فالرواية الاسماعيلية تقول أن رسول الله أمر أبا بكر وعمر بقتله فامتنعا عن ذلك كونه يصلي فتركا أمر المعصوم واجتهدا, ولو توقفا عن فعل الاجتهاد وعملا بأمر المعصوم لأفلحا.
ويؤيدهم أبو ياسين في فعلتهم ويرمي بأمر رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله عرض الحائط كما فعل أسلافه.
أما اذا أتينا الى الرواية السنية فهي تقول أن عمر بن الخطاب أراد قتل ذي الخويصرة مستخدما حجة الاجتهاد ومنعه رسول الله صلوات الله عليه من ذلك.
اذا فالنتيجة واحدة في كلا الحالتين, والدرس الذي نتعلمه واحد.
لا قيمة للاجتهاد بجانب أمر المعصوم.
وهذا رأي رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله ومعه الاسماعيلية ويخالف هذا الرأي كبار الصحابة ويؤيده اتباعهم من أهل سنة الجماعة.
|
|
|
|
|
|
إلى كل ذي عقل ولب ممن يقرأ كلامي:
أليس عقائدي يتهم علماء الحديث بأنهم يرجحون حسب الهوى الشخصي؟؟
ألم أقل أنه يمارس الإسقاط فما يفعله يظن الناس يفعلونه..
شاهدوا ينقل روايتين الأولى باطنية مخترعة من كبار الكذابين لكنها صحيحة وصادقة في مذهبه ,والثانية صحيحة وثابتة عند المسلمين لكنها من التراث النقلي الذي نقله المخالفين الكفار عند عقائدي .
فماذا رجح منها ؟؟؟؟؟
وكيف تعامل معها؟؟؟؟
وكيف جمع بين النقيضين؟؟؟؟
في الرواية الباطنية الصحابة يرفضون أمر المعصوم بقتل الخارجي؟؟؟؟
في الرواية السنية الصحابة يريدون قتل الخارجي ويخالفون أمر المعصوم لكن المعصوم يمنعهم؟؟؟
لماذا لم يرجح واحدة منها ؟؟؟
ألم نقل لكم أنها ديانة قامت على الكذب والصناعة اليهودية وتفكر بعقلية اليهود الإنعزالية وممارسة الجيتو والإنفصال عن بقية العالم..
الرواية الأولى هي كذب من صناعة الشيعة بأمر الحكام العبيديين؟
الرواية الثانية هي كذب تأويلي من الجاهل عقائدي..وذلك لأني الصحابي لم يجتهد..
ولا يصنف هذا الرأي منه بأنه اجتهاد....وكيف يجتهد الصحابي والقرآن ينزل والرسول موجود مشرع لهم...
ولن نجد أحدا في كل مذاهب المسلمين من الأصوليين الأشاعرة والمعتزلة والشافعية والحنابلة والأحناف والمالكية يسمي هذا الفعل اجتهادا؟؟!!
وتأمل كيف أن هذا الفعل من الصحابي يعتبر منقبة له وفخرا له لمحبته للرسول الكريمفجاء الباطني الحاقد على الإسلام وعلى ناشري الدين ليفسر هذا السلوك أنه اجتهاد...
نعم لأن الباطنية يتبعون هواهم فهدف الرواية الأولى إثبات أن الصحابة أهل مكر وغدر في قتل ذي الخويصرة الخارجي الناصبي ولذلك تركوه حيا!!!
أما الرواية الثانية فيريد عقائدي إظهار عمر رضي الله عنه أهوج يحب مخالفة المعصوم والمسارعة لسفك الدماء!!!!!
فهذا هوى الباطنية وهذا هو تفكير العصابة ,وانظروا كيف يبتليهم الله بالانشقاق خلف الانشقاق..
يظنون الصحابة مثل المكرمي والعديني وممن قبلهم من المنقسمين من داودية وسليمانية ونزارية مستعلية ,يمشون مع أئمتهم ودعاتهم طمعا للمناصب والجاه والأموال فإذا لم يتحقق لهم ذلك افترقوا واقتتلوا...
نعم الباطنية لهم ظاهر وباطن ويمارسون إسقاط حالتهم النفسية على الصحابة الأبرارا الأطهار الشجعان قاهري المجوسية المنكسرة والنصرانية المحطمة واليهودية الذليلة المطرودة....