العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-06-09, 10:49 PM   رقم المشاركة : 1
muhtaj
اثني عشري






muhtaj غير متصل

muhtaj is on a distinguished road


هل الفرس أعداؤنا فعلا ؟

الأربعاء, 17 يونيو 2009
أنس زاهد


من حقنا ككتاب وإعلاميين ومواطنين أن نختلف مع سياسات النظام الإيراني ، لكن ليس من حق أحد منا أن يشكك في إسلام الشعب الإيراني .
الحديث عن الأطماع الفارسية هو حديث معيب خصوصا وأنه يأتي في وقت تواجه فيه الأمة عدوًا لا يتورع عن ارتكاب أفظع الجرائم في حقنا . وهذا يعني أن كل صاحب قلم حاول ولا يزال تعبئة الرأي العام ضد إيران دون أن يشير إلى إسرائيل ولو مجرد إشارة ، هو متواطئ مع الصهاينة بشكل أو بآخر .
إن إثارة النعرات القومية بين الشعوب الإسلامية لن يعود بالفائدة على أحد سوى إسرائيل . كما أن الحديث بلغة شوفينية عن الشعب الإيراني أو غيره من الشعوب غير العربية ، فيه خرق صريح لتعاليم القرآن الكريم الذي ساوى بين المؤمنين وجعل التقوى ومكارم الأخلاق هي المعيار الوحيد للتفاضل بين الناس .
إن الحديث عن مخطط فارسي يهدف إلى استعادة أمجاد إمبراطورية كسرى ، هو حديث عنصري يفترض وجود حالة من العداء المستديم بين الأمتين العربية والفارسية . والحقيقة أن إسرائيل هي العدو الوحيد للأمة العربية والأمة الفارسية معا.
لقد ذقنا على يدي إسرائيل طوال 61 عاما ما لا يحصى من الويلات ، في حين أنه لم يسبق للعرب والفرس أن خاضا حربا على مدار 1400 عام ، سوى الحرب العراقية الإيرانية. ستظل إيران شقيقة وإسرائيل عدوة رغم أنوف المغرضين.

http://www.al-madina.com/node/149392


صحيفة المدينة







التوقيع :
لا تدع الآخرين يفكرون عنك إسمع ما يقولون ولكن لا تستسلم لنتيجتهم فلتكن لك نتيجتك حكم عقلك ولا تحكم عقول الآخرين لأن الله خلق لكل إنسان عقل لكي يفكر هو بنفسه لا أن يفكر عنه الآخرون
من مواضيعي في المنتدى
»» مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
»» رسول الله ‏علي ‏مني وأنا من ‏‏علي ‏ولا يؤدي عني إلا أنا أو ‏ ‏علي
»» قصة شاب مع الشيخ محمد الغزالي رحمه الله قصة جميلة
»» إمام وخطيب مسجد قبا يتشافى بفضل الصلاة على محمد وآل محمد
»» السنة والشيعة قضية المسلمون اليوم
 
قديم 17-06-09, 10:56 PM   رقم المشاركة : 2
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


مخاطر التهوين من "التآمر" الإيراني ـ

صباح الموسوي : بتاريخ 26 - 8 - 2008

لا شك أن الصراع العربي الفارسي أمر حقيقي وهو حافل بالكثير من المآسي التي لا يمكن لأياً كان نكرانها. فإذا تجاوزنا جرائم الإمبراطورية الفارسية بحق العرب في فترة ما قبل الإسلام فانه لا يمكن تجاوز جرائم الفرق الباطنية ( الصفارين , الحشاشين , البرامكة ‘‘‘) التي ظهرت في بلاد فارس بعد الإسلام وشنت حربها على العرب, بالإضافة طبعا إلى هجمات الصفويين و القاجاريين واحتلالهم بغداد وارتكابهم أفظع الجرائم في العراق . وهذه الأحداث من الطبيعي لا يمكن تجاوزها بجرة قلم فهي لم تكن كوارث طبيعية او مسألة قضاء وقدر نزلت علينا من السماء , بل أنها جرائم من صنع دولة ( أو إذا شئت قل أمة ) لها أطماع وأهداف ليس اقلها إعادة فرض هيمنتها على الأمة والمنطقة العربية . وإذا كان القادة الإيرانيين لا يظهرون ذلك صراحة لأسباب سياسية معينة أو ربما قالوها بصيغة أخرى وهي " تصدير الثورة الإيرانية " , إلا أن أدبيات حركاتهم السياسية و وصايا رجال دينهم وأفكار مثقفيهم تؤكد على ذلك بدون لبس أو حياء . وهذه الوصايا والأدبيات تشبه إلى حد بعيد أدبيات الحركة الصهيونية التي توصي بقيام الدولة اليهودية الكبرى التي تمد من النيل إلى الفرات .

إن الحروب العسكرية التي شنتها الدولة الفارسية على العرب في العهود السابقة صاحبته حروب ثقافية تركت آثارا كبيرة في مخيلة الإيرانيين وأصبحت ثقافة الاستهزاء بالعرب والحط من شأنهم والطعن برموزهم الدينية و القومية جزء من الأدب الفارسي الذي هو اليوم يشكل عمدة الثقافة الإيرانية وهي مقررة في المناهج التعليمية المدرسية, الدينية منها والأكاديمية, و إن عدم معرفة بعض المدافعين عن النظام الإيراني باللغة الفارسية أو لعدم اطلاعهم على ما يكتبه أو يصرح به المسؤولون الإيرانيون من الدرجة الثانية أو الثالثة, أو ما يلقيه رجال الدين والمثقفين الإيرانيين من خطب ومواعظ تحمل الكراهية والبغضاء وتحرض أتباعهم على كره العرب وتطالب النظام استعادة مايسمونه بالحقوق التاريخية في بغداد و البحرين والمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية , كل هذا لا ينفي وجود نوايا إيرانية عدوانية تجاه العرب . أضف إلى ذلك إن ليس كل الأصوات التي نسمعها تدافع عن نظام طهران وتنفي العداء الإيراني للعرب هي أصوات نزيهة ومؤمنة بما تقول , بل إن كثير من هذه الأصوات مدفوعة الثمن وبعضها غلب ولائه الطائفي على الولاء الوطني والقومي .

لقد ساهم عصر المعلوماتية إلى كشف الكثير من حقائق العداء الإيراني و ما يشكله من خطر على العرب , خصوصا بعد الحرب الأمريكية والصهيونية على العراق ودور إيران التخريبي ومحاولاتها المستمرة في إشعال الحرب الأهلية في هذا البلد العربي إلى جانب مساعيها التآمرية في بلدان عربية أخرى, فبعد أن تبين جانبا من حقائق النظام الإيراني بات يطرح على الملأ وبكل وضوح تساءل من قبل العديد من أبناء الأمة حول مسألة أيهما اخطر ، الكيان الصهيوني ( إسرائيل ) الذي احتل أرض المقدسات ، فلسطين العزيزة ، و شرد أهلها وارتكب الكثير من المجازر بحقهم وشن الحروب المدمرة على البلدان العربية المجاورة وامتلاكه ترسانة نووية تهدد المنطقة بأكملها؟، أم الأخطر هي إيران التي وعلى الرغم من مضي أكثر من أربعة عشر قرناً على تدمير إمبراطوريتها المجوسية على يد المسلمين العرب ما تزال تحن إلى تلك الأيام الغابرة محاولة إعادة هيمنتها على المنطقة بدوافع قومية عنصرية مغلفة بشعارات إسلامية وأحقاد طائفية معادية لكل ما هو عربي وإسلامي حقيقي؟ .

لقد أدى الصراع الطائفي القائم في العراق اليوم إلى كشف الوجه الحقيقي للنظام الإيراني المقنع بالشعارات الخادعة التي أطربت الكثير من البسطاء وأصحاب النوايا الحسنة , وروج لها المدجنون وقادة بعض الحركات والفصائل السياسية العربية ذات الأهداف التي ظاهرها يوحي بالحسن وباطنها القبح والخيانة لقضايا الأمة و الوطن’ وذلك بعد أن ثبت للقاصي والداني و بما لا يقبل الشك أو التأويل الدور الإيراني الخبيث في إشعال هذه الفتنة التي أصبح العراق ومن فيه طعمة لنيرانها الجهنمية و التي إذا ما بقيت مشتعلة ( لا سمح الله ) فإنها لن تبقى في العراق وحده بل إنها سوف تطال البلدان المجاورة للعراق التي أصبحت هي الأخرى ملغمة ببراميل من بارود الطائفية التي زرعها النظام الإيراني طوال العقود الثلاثة الماضية من عمره الذي لم نجني منه سوى الحروب ونشر الإرهاب وزرع الفتن والشقاق بين أبناء بلدان المنطقة.

لقد سجلت إيران في تاريخها الحديث اعتداءات ضد العرب لا تقل عدوانية وإجراما عن تلك التي قام بها الكيان الصهيوني. فقد قامت إيران عام 1925م باحتلال إقليم الأحواز الذي تبلغ مساحته 185 ألف كيلومتر مربع ويزيد عدد نفوس أبناءها على الأربعة ملايين نسمة , وقامت في عام 1971م باحتلال ثلاثة جزر تابعة لدولة الأمارات العربية المتحدة وهي طنب الكبرى والصغرى وجزيرة أبو موسى. وقامت كذلك باحتلال مساحات حدودية واسعة من العراق ، من بينها زين القوس وسيف سعد ونصف شط العرب الذي صارت تسميه ( اروند رود ) وتصر باستمرار على تسمية الخليج العربي بالخليج الفارسي وتمنع دخول أي كتيبة إلى أراضيها تسمي الخليج بالعربي, وفوق هذا وذاك فقد وقفت أيام نظام الشاه البهلوي مع العدوان الإسرائيلي على مصر في 1956والعام 1976م و قدمت له كل التسهيلات اللوجستية. و في عهد نظام الخميني شنت حربها العدوانية على العراق التي دامت ثمانية سنوات و أزهقت فيها أرواح مئات الآلف من العراقيين وذلك بهدف تصدير ثورتها تحت شعار ( تحرير القدس يمر عبر تحرير كربلاء) . هذا إضافة إلى إنشائها العديد من الحركات الطائفية الإرهابية في المنطقة وتدخلها السافر في الشؤون الداخلية للعديد من البلدان العربية.وقد وقفت إيران الخميني مع الغزو الأمريكي للعراق ودفعت الحركات والمرجعيات الدينية الطائفية الموالية لها للتعاون الكامل مع قوات الاحتلال الأمريكي ومحاربة المقاومة الوطنية والإسلامية العراقية.


فمن هنا يتبين أن خطر إيران يفوق خطر جميع الأعداء الآخرين ( وهذا ليس معناه التهوين من خطر الكيان الصهيوني) والسبب في ذلك أن الأعداء الآخرون أهدافهم معروفة ونواياهم مكشوفة وظاهرهم عين باطنهم عداءهم للأمة وأطماعهم معلنة ولدى الأمة مناعة فكرية و ثقافية كافية لمواجهتهم ، ولعل مقاومة المشروع الصهيوني وإسقاطه دليل على قوة هذه المناعة التي أفشلت مشروع الصهيوني في عدم تمكنه من اختراق الفكر العقائدي والنسيج الاجتماعي للأمة . ولكن ما هو أخطر من المشروع الصهيوني ، المشروع الإيراني الصفوي الذي يعمل على اختراق النسيج الاجتماعي والعقائدي ودق الإسفين بين أبناء الأسرة العربية الواحدة تحت دعاوي طائفية بغيضة هدفها النهائي تمزيق الشعب الواحد و تقسيم البلد الواحد مثل هو حاصل أمامنا في العراق حاليا. فبعد كل هذا الذي عرضناه ندعو القارئ الكريم ليقرر بنفسه مدى الخطورة التي تشكلها إيران الخميني على امتنا
.

صباح الموسوي
رئيس المكتب السياسي لحزب النهضة العربي الأحوازي


صحيفة المصريون







من مواضيعي في المنتدى
»» جند الله السنية تقتل 16 من الحرس الثوري الإيراني
»» قناة رافضية كفانا الله تعالى شرها
»» رسالة من القلب / أبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري
»» مساجد تفتح وكنائس تغلق ... الإسلام يكتسح فرنسا
»» إعذار إلى السيستاني / قصيدة
 
قديم 17-06-09, 10:56 PM   رقم المشاركة : 3
خالد السلفي
وفقه الله







خالد السلفي غير متصل

خالد السلفي is on a distinguished road


نعم الفرس أعداء لنا ولكل العرب حتى الشيعة منهم


ونحن وإن خضعت أمريكا لمطالب إيران فنحن لا نخضع لها


لأننا أحرار


ولا نتعامل بالتقية فإن أحببنا أحبننا بصدق وإن كرهنا كرهنا بصدق


ودين الله فوق كل مصلحة ولا نبايع بدين الله أحد







التوقيع :
يكفي أهل السنة أنهم يتطهرون ,,,, ويلبسون البياض ,,,, ويعيشون بسلام ,,,, يبنون وطنهم ويعبدون ربهم ويتبعون سنة نبيهم ,,,, قلوبهم صافية


أما الشيعة ,,,, فيلبسون السواد ,,,, ويضربون أنفسهم ,,,, ويعيشون في التاريخ ,,,, يحملون الأحقاد ويخططون للتدمير والقتل والثأر ,,,, عندما تتحدث إلى شيعي يعود بك إلى التاريخ السحيق ويشعرك أنه قادم من كتاب أصفر الورقات كريه الرائحة

من مواضيعي في المنتدى
»» شاهدوا هذا المقطع واحمدوا الله كثيراً على نعمة العقل
»» كشف الستار عن حقيقة أعضاء المنتدى
»» صدمة الأب .. الملثمون الثلاثة الذين حاولوا حقنه بالسم "أبناؤه"
»» أرجو الدخول للأهمية
»» أتمنى من الحكومة الليبية الجديدة أن تصدر عفو عام عن بقية رؤوس النظام السابق
 
قديم 17-06-09, 10:57 PM   رقم المشاركة : 4
خالد السلفي
وفقه الله







خالد السلفي غير متصل

خالد السلفي is on a distinguished road


بارك الله فيك أخي الحبيب أبو العلاء







التوقيع :
يكفي أهل السنة أنهم يتطهرون ,,,, ويلبسون البياض ,,,, ويعيشون بسلام ,,,, يبنون وطنهم ويعبدون ربهم ويتبعون سنة نبيهم ,,,, قلوبهم صافية


أما الشيعة ,,,, فيلبسون السواد ,,,, ويضربون أنفسهم ,,,, ويعيشون في التاريخ ,,,, يحملون الأحقاد ويخططون للتدمير والقتل والثأر ,,,, عندما تتحدث إلى شيعي يعود بك إلى التاريخ السحيق ويشعرك أنه قادم من كتاب أصفر الورقات كريه الرائحة

من مواضيعي في المنتدى
»» ببالغ الأسى نواسي الرافضة لفقدها الموالي المؤمن إبليس والذي سيغيب خلال شهر رمضان
»» انتهك بفتاواه عورات الآلاف من البشر ففضحه الله وانتهكت عورته على يد شيعته
»» للتَشميت بدين الرافضة
»» رداً على موضوعك السخيف يا ربــــــــــــاهـ
»» أرجو الدخول للأهمية
 
قديم 17-06-09, 11:07 PM   رقم المشاركة : 5
muhtaj
اثني عشري






muhtaj غير متصل

muhtaj is on a distinguished road


عصام تليمة : بتاريخ 26 - 7 - 2006

إي والله، إنه سؤال بلغة التعجب أراه يردده ويثيره في كل مكان من لا يفرقون بين لغة التوحد والتشرذم، بين لا يفقهون فقه الواقع، وفقه مآلات الأفعال، قائلين: إننا ينبغي علينا ألا ننصر أو نؤيد حزب الله في حربه مع إسرائيل بدعوى أنه حزب شيعي، وأن النصر لن يأتي على يديه!! وأنا أفهم أن تخرج هذه التصريحات من ساسة ضعاف لا يملكون قرارا لتأييد أمتهم، فهو مقبول، أو أن يخرج من فم علماء السلطة، ودعاة الشرطة، ضعاف القلوب والعقول والألسنة، فهو أكثر قبولا، أما أن يخرج من فم متدينين يتحدثون باسم الإسلام، فلا. وهذا أخطر وأشد أثرا، وأفتك فعلا، إنه يوهن قوى الأمة وعزيمتها، وهذا تخطيط خطير من أعدائها، ينبغي علينا أن ننتبه له جيدا. فهذا خطل وهراء لا يصدر إلا عن إنسان يجهل دينه، ويعمى عن واقعه.

إن تأييد حزب الله واجب علينا بحكم الشرع والواقع، بحكم الشرع لأن الإسلام دين ينشد من بنيه بناء دولة، من أولى أهداف هذه الدولة: إقامة الحريات، وحماية المستضعفين، ولم تكن فتوحات المسلمين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين إلا رفعا للظلم الواقع على كاهل الشعوب، من استعباد الرومان وغيرهم للناس، ولذا لم نرهم يجبروا أحدا على الإسلام، وهذا ما شرحه ربعي بن عامر لرستم قائد الفرس حين قال: "لقد ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور (ظلم) الأديان إلى عدل الإسلام". وهل هناك ظالم أكبر وأطغى من أمريكا وإسرائيل، نقف بجوار من ظلمتهم؟!
ولنتأمل معا : لقد قال الله تعالى: (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) ، ومع ذلك خفقت قلوب المؤمنين ـ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ وتطلعت أفئدتهم وأبصارهم لتحقيق بشرى القرآن بنصرهم على الفرس عباد النار، (ألم. غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله)، فما بالنا بمن تجمعنا بهم وحدة القبلة، ووحدة الكتاب، ووحدات أخرى، ليس المقام مقام تذكير بها، ثم إن حزب الله ما قام بما قام به إلا تأييدا لموقف إخواننا الفلسطينيين من أهل السنة، بعد ما عجزت حكومات العرب والمسلمين من نصرتهم، بل كانوا أداة تخذيل وتثبيط.

وهو واجب يفرضه الواقع المعيش، فالوقت ليس وقت تنظير لأفكار، وتصنيف لفئات، الوقت وقت رص الصفوف، والتحام القوى، (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص) الصف: 4. بعد أن تنتهي الأزمة لنجلس على موائد البحث العلمي ونتناقش ونتباحث فيما نختلف فيه علميا.

هب أن إنسانا يغرق في عُرض البحر، وفي أصبعه خاتم من الذهب، أتقف على الشاطئ تزجره وتنهاه، وتقول له: يا عدو الله الذهب حرام، يا من تتشبه بالنساء، يا من لا تتقي الله، يا من لا تخشى يوم لقائه، يا من لا تخاف من سعير نيرانه، يا كذا يا كذا... اخلع خاتمك الذهبي قبل أن تلقى ربك بهذا الإثم المبين؟! أم الأولى بك أولا أن تنقذه من الغرق، أو تنادي على من ينقذه إن كنت جاهلا ضعيفا بالسباحة، ثم بعد نجاته من الغرق، وتهدأ نفسه، تبدأ في مناصحته؟!

إن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الذين يشقشقون ببعض كلامه، ولا يتبعون منهجه، كان فقهه غير فقههم في مثل هذه القضايا المهمة، وقد مر معه تلميذه ابن القيم وبعض تلامذته على التتار في أول إسلامهم، وقد كانوا يمشون في الطرقات ويقتلون الناس، وينهبون أموالهم، فمر عليهم وهم يشربون الخمر، إلى درجة السكر الشديد، فأراد بعض تلامذته أن ينكروا عليهم شربهم للخمر، وينهونهم عن ذلك، فقال لهم ابن تيمية: دعوهم، فإن في شربهم للخمر رحمة للمسلمين من سفك الدماء، ونهب الأموال، وإذا أفاقوا فعلوا ذلك، فدعوهم وخمرهم، فسكرهم يمنعهم من العدوان، وسكرهم معصية في أنفسهم وحدهم ولا يتعدى للغير!! بهذا الفقه للواقع، فهم ابن تيمية وأراد أن يفهم تلامذته، ماذا يقدم المسلم وماذا يؤخر من الأعمال، ومن الفهم للأمور.

وأنا أعلم أن الشيطان يسول لنفوسكم أن هذا السكوت عنهم يعد كتمانا للعلم، لا يا سادة هذا ليس كتمانا للعلم، هذا ما سماه علماؤنا: تأخير البيان، أي ليس كل وقت يصلح لأن تقول ما تحب، وتغير ما تريد، وهذا ما فعله خير البشر، وسيد الرسل محمد صلى الله عليه وسلم: حين رأى بناء الكعبة على بناء الجاهلية، وأراد أن يغيره، ولكنه خشي من عدم استيعاب الناس لذلك، والوقت لا يساعده في ذلك، فقال لعائشة رضي الله عنها: "يا عائشة لولا أن قومك حديثو عهد بجاهلية لبنيت لهم الكعبة على بناء إبراهيم" وهو ما فهمه الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز وقد غير ما استطاع من تغيير من ظلم مارسه بعض حكام بني أمية، وأشاع العدل، ولكنه أخر شيئا مهما، ولم يفلح في تغييره، وهو أن يرجع نظام الحكم شورى بين الناس مرة ثانية، كما كان على عهد الخلفاء الراشدين، لأن عند الرجل سلم أولويات، ولم يسعفه القدر لفعل ذلك.

أفيجتمع العالم غير المسلم كله على كلمة واحدة، ويتحدون تحت راية واحدة، ولا يجتمع المسلمون على اختلاف مذاهبهم، وقد جاء الإسلام بكلمة التوحيد، وتوحيد الكلمة، إن هذا لهو عين الخطأ وعدم الفهم لما يراد بأمة الإسلام من تمزيقها شر ممزق!
وهذا ـ للأسف ـ ديدنهم فهم يملأون الدنيا صياحا وعويلا في أمور لا تحتاج إلى الصياح والعويل، بينما لا ينطقون بكلمة واحدة في أمور أحوج ما تكون للكلام والإنكار! يقول أحد الحكماء: إن ضعفاء العقول كالنظارات المكبرة تضخم الأشياء الصغيرة ولا ترى الأشياء الكبيرة.

ورحم الله شيخنا الغزالي حينما اشتبك أحدهم معه في قضية لا تحتاج إلى هذه المعركة التي أدار رحاها، وشهر لها سيفه، فرد عليه الشيخ الغزالي طيب الله ثراه قائلا:
إن غول الاستبداد السياسي استهلك شعوبنا من أمد بعيد، ولم نسمع لهؤلاء نواحا على حرية موءودة، ولا بكاء على شورى مفقودة، إن صمتهم حيث يجب الصياح، وصياحهم حيث يجب الصمت: يجعلني أزهد في رؤيتهم، والاستماع إليهم، ويجعلني أدعو الله أن يريح الإسلام من علومهم ودعاواهم







التوقيع :
لا تدع الآخرين يفكرون عنك إسمع ما يقولون ولكن لا تستسلم لنتيجتهم فلتكن لك نتيجتك حكم عقلك ولا تحكم عقول الآخرين لأن الله خلق لكل إنسان عقل لكي يفكر هو بنفسه لا أن يفكر عنه الآخرون
من مواضيعي في المنتدى
»» بعد محمود شلتوت مفتي مصر يجيز التعبد بالمذهب الشيعي
»» مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
»» سؤال لأسد تكريت هل أسد تكريت يتلقى أوامر من جهة معينة للكتابة أو للتوقف؟
»» قصة شاب مع الشيخ محمد الغزالي رحمه الله قصة جميلة
»» رسول الله ‏علي ‏مني وأنا من ‏‏علي ‏ولا يؤدي عني إلا أنا أو ‏ ‏علي
 
قديم 17-06-09, 11:07 PM   رقم المشاركة : 6
الشريف الحنبلي
متى عيوني ترى عيون غاليها ؟





الشريف الحنبلي غير متصل

الشريف الحنبلي is on a distinguished road


نعم أعداؤنا
و انت يا محتاج ما رأيك ؟







التوقيع :
لا تحزن ما دمت مؤمناً .
من مواضيعي في المنتدى
»» بحث نفيس في إلتقاء المتصوفة مع أهل التدليس و التلبيس
»» الصوفية و الروافض
»» قصة أبو صالح عليه السلام
»» إسمع ماذا قال الصوفي
»» حادي الأرواح
 
قديم 18-06-09, 12:12 AM   رقم المشاركة : 7
فتى الإسـلام
عضو ماسي






فتى الإسـلام غير متصل

فتى الإسـلام is on a distinguished road


يجب أن نفرق بين إيران وفارس
ففارس سابقا هي دولة مسلمه سنية المذهب
ولكن إيران الآن هي
فارسيه مجوسيه وصفوية ورافضية المذهب
[[[[[ الخليج الفارسي ,,,, والدوله إيرانيه ,,,,, تناقضات بين الدين والولاء للإسلام ]]]]]
تدعي الإسلام والإسلام منها براء
ماذا قدمت للإسلام
أين مساجد المسلمين
أين دور العبادة ,,,,, أم أصبحت القبور هي دور العبادة
راجع دورها في تفجيرات الرافضة في مكة المكرمه ,,,,, وهذا وحده يكفي
المسلمون يلبون
لبيك اللهم لبيك ,,, الله أكبر

والمجوس الفرس الصفويون الإيرانيون وأذيالهم من رافضة الخليج
يرفضون هذا النداء الرباني
ويلبون
لبيك يا خميني ,,,, خميني رهبر







 
قديم 18-06-09, 04:42 AM   رقم المشاركة : 8
الفصول الأربعه
عضو فعال






الفصول الأربعه غير متصل

الفصول الأربعه is on a distinguished road


يامحتاج ايران تفكر بعقلية الأزمنه الغابره وتراودها أحلام أستعادة الأمجاد الكسرويه وبما أنها أمتلكت القوه النوويه فهي تلوح بها في وجه من ؟؟ أليس في وجوه العرب والمسلمين
يامحتاج أسألك سؤال بسيط - ماهو حال الأحوازيين (الشيعه ) تحت الاحتلال الايراني ؟؟؟
هذا وهم أخوة المذهب لكنهم (عرررب)
وهذي أستفسارين فوق البيعه-------
1)ليش أيران تسلحت بأسلحه اسرائليه أثناء الحرب العراقيه الايرانيه ؟
2)ليش الغرب سمح لايران بامتلاك السلاح النووي ؟







 
قديم 18-06-09, 10:33 AM   رقم المشاركة : 9
المهنا
عضو نشيط







المهنا غير متصل

المهنا is on a distinguished road


ايران رافضية مجوسية حاقدين على الأسلأم واهلة

اللهم شتت شمل ايران واجعلهم اضحوكة وعلى راسهم النجس الخامنئ لعنة الله







 
قديم 02-05-16, 12:05 AM   رقم المشاركة : 10
سلماان
عضو ماسي







سلماان غير متصل

سلماان is on a distinguished road


اقتباس:

لكن ليس من حق أحد منا أن يشكك في إسلام الشعب الإيراني ...



اقتباس:

إن تأييد حزب الله واجب علينا بحكم الشرع والواقع، بحكم الشرع ...




..............






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "