افلاطون الداعية ... وأرسطو النبي ..
إخواني سوف اقتطف لكم خطبة من خطب الداعية ( أفلاطون الفيلسوف ) :
وعظ أفلاطون الناس فقال : أيها الناس استمعوا كلامي و اشكروا الله على نعمه عليكم و اعلموا أن الله تعالى ساوى بين خلقه في مواهب النعم و بذلها لهم كافة ففهموا و اعتبروا القول بالصحة . أسبغ الله النعم و هي للعامة أجمعين .
دفعوا الشهوات فإنها ضد الفكر و لا تطلبوا ما لا حاجة لكم إليه . قد أعدّ الله لكم ما يحامي عنكم و هو الحكمة و التقوى. التُّقى رأس النجاح و هو مفتاح الفضائل .
و عليكم بالحكمة فإنها ضياء النفس و بها تظهر فضائلها و جميع أخلاقها .
الزموا العلم فإنه من خاصة الصورة التي هي بدء الخلقة و لا تطلبوا الإسراف في الأكل و الشُّرب فإنهما من شكل الهيولى التي هي أوضع من الصورة و هو الذي تتم به فعال الصورة فتشبهوا بالصورة لأنها المحركة بالقوة التي أنشأ فيها الخالق سبحانه , و لا تميلوا على الهيولى الذي أنشأه الخالق تعالى و تممه بالصورة وحركه بتحريك القوة لها .
أصلحوا أنفسكم تصلح لكم آخرتكم . فارقوا الدنيا و أنتم غير مجروحين بشهواتها و قدّموا الحكمة على جميع المرغوب . اطلبوا فضائل النفس تصحَّ لكم قُواكم .))
طبعاً ماذكر أعلاه أورده كاتب الموضوع في منتدى اسماعيلي ( اساتذة نجران ومثقفوها ) وهو الأخدود مشرف ومهتم بالشأ الإسماعيلي
فاستنكر عليه زميل وقال كيف يذكرون الله وهم ملاحدة فرد عليه بالتالي :
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الربابمشكور أخوي الاخدود على هذا الموضوع الرائع .لكن لدي سؤال إن شاء الله تكون لديك الإجابة عليه.كان أستاذاتنا دائماً يرددون على مسامعنا أن أفلاطون وأرسطو طاليس وغيرهم من الفلاسفة هم ملحدين لكن يظهر لي من الموضوع أنهم موحدين .فمن هم هؤلاء الفلاسفة وماالسبب في وصفهم بالإحاد هل العيب فيمن قرأ فلسفتهم فلم يفهمها وماهي مصادر معرفتهم بوجود الله فمن المعلوم تعدد الإلهات في عهدهم .الرجاء الإفادة ولك جزيل الشكر
إلى الأخ الكريم الرباب وجميع الأخوان تحيه طيبه ،
من يقول عن " أفلاطون وأرسطو طاليس وسقراط " أنهم ملحدين فهو ينطبق عليه المقولة المشهورة " الإنسان عدو ما يجهل " نعم فهؤلاء عادوا هؤلاء القوم عندما جهلوا حقيقتهم وما هم عليه من المعرفة والعلم الإلهي العظيم .
ذكر في كتب أهل الحق أن الرسول محمد ( ص ) قال " أنا أرسطو طاليس هذه الأمة " فهل يتشبه الرسول صلى الله عليه واله بملحد ؟؟
وكذلك قال محمد الديلمي : " يروى أن عمرو ابن العاص قدم من الإسكندرية على النبي فسأله عما رأى؟ قال : رأيت قوما يتطلسون ويجتمعون حلقا، ويذكرون رجلا يقال له أرسطو طاليس لعنه الله! فقال له النبي: مه يا عمرو!، إن أرسطو طاليس كان نبيا فجهله قومه ...( كتاب محبوب القلوب للديلمي – ص 14 ) "
أما الشاعر الأزري التميمي قال:
اسكندر الدنيا أرسطاليسهاالمصلحان سقيم كل فساد
فهل يقال عن الملحد انه مصلح سقيم كل فساد ؟
أن هؤلاء الذين يقولون عنهم أنهم ملحدين قد ذكر أنهم من حدود الدور الابراهيمي وحكمائه بل هم من أهل الحكمة ورأسها ومنبعها.
دمتم بود والسلام ،
الأخدود
لاحظوا معي يا إخوان :
1- أفلاطون الفيلسوف الملحد اصبح داعية واعظاً عند الإسماعيلية !!!!!
2- الرسول على جلالة قدره فداه ابي وأمي يتشبه بفيلسوف ملحد وهذه نظرة بني اسماعيل .
3- ارسطو اصبح نبياً ......
4- افلاطون وارسطو وغيرهم من الفلاسفة هم من حدود الدور الإبراهيمي ويقصدون بذلك دور ابراهيم عليه السلام .
هذا هو دينك الصحيح يا كنق محمد .