موالي الشيطان وحفص بن سليمان الكوفي (( الرد يا مشايخنا الكرام ))
يقول أعمى البصيرة موالي الشيطان
اقتباس:
قل هذا لعلمائك الذين قالوا:
1- ( حفص بن سليمان أبو عمر الأسدي )الكوفي الغاضري {من الغاضرية وهي كربلاء} صاحب القراءة ويعرف بحفيص قرأ على عاصم قال بن معين ليس بثقة وقال بن خراش كذاب يضع الحديث وقال بن حبان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل وقال أبو حاتم متروك لا يصدق وقال البخاري تركوه وفي رواية ابن احمد عنه متروك وفي التهذيب قال ابن المديني ضعيف تركته عن عمد وقال الجوزجاني قد فرغ منه من دهر وقال مسلم متروك وقال النسائي ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال أيضا متروك وقال ابن مهدي وأنه ما تحل الرواية عنه وضعفه أبو زرعة والدار قطني وقال الساجي ذهب حديثه عنده مناكير الى غير ذلك مما قيل فيه). إذن هذا حال الراوي الأول وهو حفص الشيعي ولنأتي على الثاني و هو
2- عاصم ( عاصم بن بهدلة) وهو ابن أبي النجود الكوفي أبو بكر أحد القراء السبعة قال بن سعد كثر الخطأ في حديثه وقال أبو حاتم ليس محله أن يقال ثقة وفي التهذيب قال يعقوب بن سفيان في حديثه اضطراب، وقد تكلم فيه بن علية فقال: كان كل من اسمه عاصم سيئ الحفظ وقال ابن خراش: في حديثه نكرة وقال العقيلي لم يكن فيه إلا سوء الحفظ. وقال الدار قطني: في حفظه شيء.
3- التابعي الذي روى القرآن عن الصحابة وهو أبو عبد الرحمن السلمي ( عبد الله بن حبيب بن ربيعة السلمي) الكوفي القارئ قال في التهذيب لم يسمع من ابن مسعود ولا من عثمان وقال ابن معين لم يسمع من عمر ( وهذا يعني أنه لم يسمع من زيد ولا من أبي بن كعب ) . فكيف روى عنهم القرآن الكريم؟ وقد ثبت إتصاله بعلي فقط، وهناك رواية تفيد ذلك، وتحصر رواية القرآن بعلي، فمن الذي دلس في السند ووضع هذه القائمة من الصحابة في سند رواية حفص عن عاصم؟