17 صفعة للزنادقة الشواذ الأباضية

[omanboy]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحر الأشقر     اللواط والاباظيه الصبيخه لازالت شاهدا ليوم الدين على 250عامل نظافه من الاباظيه ومعهم ساحر جامعة البترول القرضيه ابو انور راعى الكرب والتاريخ لايكذب ولكن اكذبوا او اهربوا وهذهــ من صفعات الحر الأشقر

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين . وبعد ،

ذكر بعض المخالفين أن الإباضية يبيحون اللواط . فتعجبت حقيقة من هذه الفرية الشنيعة والكذبة البغيضة التي ذكرها هؤلاء الذين لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة. ألا يقرأ هؤلاء كتاب الله وما فيه من ذكر قوم لوط وما حل بهم من العذاب الشديد بسبب تلك الفاحشة. فالقرآن الكريم هو مصدر التشريع الأول عندنا ، وهو الكتاب الأول في المذهب الإباضي ، وأي كلام يخالف ما جاء به يضرب به عرض الحائط كائن من كان قائله. ولا أرى هناك من داعٍ لذكر هذا الكلام الذي يعلمه حتى أجهل العوام من الناس ، ولكن حتى يصل المعنى إلى تلك العقول المتحجرة التي تنشر مثل هذه الأكاذيب والإفتراءات. ففي القرآن الكريم الكثير من الآيات التي ذكرت ما كان يفعله قوم لوط من إتيانهم الذكور والعذاب الشديد الذي حل بهم لأجل ذلك ، وفي هذا كفاية لمن كان له قلب ليعلم خطورة الإتيان بمثل هذه الفواحش والمنكرات وما يترتب عليها من العذاب الأليم ويرتدع عنها. فمن ذلك قوله تعالى : ﴿ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (80) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (81) وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (82) فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (83) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (84) ﴾ الأعراف ، وقوله : ﴿ قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ (81) فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ (82) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ (83)" هود ، وقوله : " فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ (61) قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (62) قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ (63) وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (64) فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ (65) وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ (66) وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ (67) قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ (68) وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ (69) قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ (70) قَالَ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (71) لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (72) فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ (73) فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ (74) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ (75) وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ (76) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (77) ﴾ الحجر ، وقوله : ﴿ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ (161) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (162) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (163) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (164) أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166) قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (167) قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ (168) رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (169) فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (170) إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (171) ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (172) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (173) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (174) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (175) ﴾ الشعراء ، وقوله : ﴿ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (54) أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (55) فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (56) فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ (57) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (58) ﴾ النمل ، وقوله : ﴿ وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (33) إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (34) وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (35) ﴾ العنكبوت ، وقوله تعالى : ﴿ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ (33) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ (34) نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ (35) وَلَقَدْ أَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ (36) وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (37) وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ (38) فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (39) ﴾ القمر.
ولو فرضنا أنه لا يوجد في المذهب تحريم اللواط ، لكفى بالآيات أعلاه تخويفًا وتقريعا. ولكن هيهات هيهات ، فحكم فاحشة اللواط في المذهب معلوم عند القاصي والداني – إلا عند من أعمى الله بصيرته ، أو تعمد الكذب والتدليس . والنصوص في ذلك كثيرة ، نذكر بعض منها هنا في هذا الموضوع ليعلم الجميع كيف يستحل هؤلاء الكذب والإفتراء على أهل الحق والإستقامة. فقد جاء في كتاب بيان الشرع للشيخ محمد بن إبراهيم الكندي ما نصه : " قال أبو المؤثر : قد اختلف المسلمون في ناكح البهيمة. وفيمن يعمل عمل قوم لوط ، فمنهم من قال : يقتل بالسيف ، ومنهم من قال : يهدف من على رأس جبل ثم يرمى بالحجارة حتى يموت ، ومنهم من قال : عليهم ما على الزاني إن كان بكرًا جلد وإن كان محصنًا رجم، وبهذا القول نأخذ. قال وقد ذكر لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اقتلوا البهيمة وناكحها " . فلو نعلم أن الحديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم لكان أحق ما أُخذ به.
مسألة : ذكر لنا أن عبدالله بن الزبير وهو أمير على الحجاز أوتي بقوم يعملون أعمال قوم لوط فالله أعلم قامت عليهم بينة أو إقرار فنظر من كان منهم محصنًا أمر أن يخرج من الحرم ثم يرجم ومن كان بكرًا جلد كل واحد منهم مائة جلدة ، وذكر لنا أن عبدالله بن العباس وعبدالله ابن عمر كانا حاضرين حكمه هذا ، ولم يعلم أنهما غيّرا ذلك عليه . وبهذا القول نأخذ.
مسألة : رفع إلي في الحديث أن نفرًا أوتي بهم إلى عبدالله بن الزبير ممن عمل عمل قوم لوط ، وصح ذلك عليهم والله أعلم بإقرار منهم أو بأربعة شهود وكان منهم من قد أحصن ومنهم من لم يحصن فأمر بالذين أحصنوا أن يخرجوا من الحرم إلى الحل ثم يرجموا ، وجلد الذين لم يكونوا أحصنوا وفعل ذلك فيما ذكر لنا بمشاهدة من عبدالله بن العباس وعبدالله بن عمر ولم يعلمهما أنكرا ذلك عليه.
ومن غيره : وقيل إن العلم كان في العبادلة عبدالله بن العباس ، وعبدالله بن عمر ، وعبدالله بن الزبير.
مسألة : وعمن باشر دابة هل يؤكل لحمها ويشرب لبنها ؟ قال : لا. قلت : هل يجوز له أن يحمل عليها ويحبسها رجاء ولدها ؟ قال : لا بأس بذلك. ومن غيره قال : وقد قال من قال من الناس لا تحبس وتذبح وتدفن ، وقال من قال : ينتفع بها ويؤكل لحمها ويشرب لبنها.
مسألة : وعمن يأتي البهيمة ما عليه ؟ فقال من قال : يقذف من فوق جبل . وقال من قال : عليه ما على الزاني من الحد إن كان بكرًا جلد وإن كان محصنًا رجم . قيل له : فالشاة ؟ قال من قال : تذبح وتدفن ، وقال من قال : لا بأس بها.
مسألة : وعن رجل نكح رجلاً فقال : إن أبا مهاجر قال : إن كان محصناً فعليه أن يهدف من فوق جبل أو دار ، ثم يتبع بالحجارة ، والبكر يجلد. قلت فأن أهل عمان يرون أن على كليهما أن يهدف فشككت ، ثم قال ما أحسن ما قالوا. وأما الحسن بن محمد بن عباد فقال عن أبي عثمان أن عليه ما على الزاني.
ومن غيره قال : نعم وقد قيل أن حده بالسيف يضرب عنقه لأنه لا يحل له أبدًا على حال، كما أن البهيمة لا تحل له على حال ، ولأنه جاء الأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " اقتلوا البهيمة وناكحها ". ولأنه جاء الأثر أن من أتى ذات محرم منه لا تحل له على حال إذا زنى بها وارتكب أمرها بالوطء. ولأنه جاء الأثر عن بعض الفقهاء أنه من نكح الميتة فحده ضرب عنقه بالسيف لأن الميتة لا تحل له على حال ولو كانت زوجته في الحياة ، لأنه قد قيل إنه يدرأ عنه الحد إذا نكح زوجته ميتة للشبهة وعليه التوبة . وهو آثم وقد قيل لا صداق عليه في زوجته.
مسألة : قال أبو المؤثر : اختلف المسلمون في ناكح البهيمة وفيمن عمل عمل قوم لوط ، فقال من قال : يهدف من على رأس جبل ثم يرمى بالحجارة حتى يموت .
ومن غيره : ويوجد في موضع آخر عن غيره يهدف من رأس جبل أو من شيء مرتفع ثم يرجم بالحجارة حتى يموت . وفي موضع آخر أنه يقذف من فوق جبل ، وعن أبي المهاجر فيمن نكح رجلاً قال : إن كان محصناً فعليه أن يهدف من فوق جبل أو دار ، ثم يتبع بالحجارة. وإن كان بكرًا جلد. قيل له : فإن أهل عمان يرون أن على كليهما أن يهدفا ، فسكت ثم قال : ما أحسن ما قالوا . وعنه قال من قال : عليه ما على الزاني من الحد إن كان بكرًا جلد وإن كان محصنًا رجم. وبهذا القول نأخذ.
ومن غيره قال الحسن بن محمد بن عباد وعن أبي عثمان فيمن نكح رجلاً أن عليه ما على الزاني فافهم ذلك. ومن غيره : وأما البهيمة فقال من قال : تذبح وتدفن ولا تحبس. وقال من قال : لا تذبح ، ويجوز أن ينتفع بها ويؤكل لحمها ويشرب لبنها . وقال من قال : لا يؤكل لحمها ولا يشرب لبنها ولكن يجوز أن يحمل عليها وأن تحبس رجاء لوليدها.
قال غيره : نعم كذلك يوجد عن أبي المؤثر أنه قال : اختلف المسلمون في ناكح البهيمة وفيمن يعمل عمل قوم لوط ، فمنهم من قال : يقتل بالسيف ومنهم من قال يهدف من على رأس جبل ثم يرمى بالحجارة حتى يموت ومنهم من قال : عليهم ما على الزاني إن كان بكرًا جلد وإن كان محصنًا رجم ، وبهذا القول نأخذ. وفي موضع ذكروا أن عبدالله بن الزبير حكم بذلك في قوم عملوا عمل قوم لوط بحضرة عبدالله بن العباس وعبدالله بن عمر ولم نعلم أنهما أنكرا ذلك عليه ، وقيل إن العلم كان في العبادلة وهم عبدالله بن الزبير وعبدالله بن عباس وعبدالله بن عمر . وقيل إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اقتلوا البهيمة وناكحها " فلو نعلم أن ذلك صحيح لكان ذلك أحق ما أخذ به ." [١]

وفي المدونة الصغرى للشيخ بشر بن غانم الخراساني : " سألتُ أبا المؤرج وابن عبد العزيز ، وأخبرني من سأل الربيع بن حبيب ، كلهم يروون ذلك عن جابر بن زيد عن ابن عباس في رجل يوجد يعمل عمل قوم لوط أن على الرجل بكرًا كان أو ثيبا حده قتل قوم لوط ، كتبته كما وجدته والله أعلم بصحته ." [٢]
وجاء في كتاب الجامع المفيد من أحكام أبي سعيد للإمام أبي سعيد الكدمي : " مسألة : قلت له : فمناظر قال لي : ما الدليل على من وطئ ذكرًا الحد ، وعلى تفريق الزوجين على وطء الدبر والحيض وتحريمهما بذلك ؟
قال : معي أما الحد على الواطئ للذكر فلثبوت اسم الزاني عليه عندي بما سماه الله ، فقال في قصة قوم لوط : ﴿ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (80) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (81) ﴾ وقال : ﴿ وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً ﴾ ولا أعلم أن أحدًا من أهل العلم أزال اسم الزنى عن الواطئ للذكر ، وإنما اختلف أهل العلم في حده ما هو :
فقال من قال : يقتل بالسيف لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من أتى ذات محرم منه فاقتلوه " والأدبار محرمة على حال لا تحل بحال.
وقال من قال : يهدف من على رأس جبل أو من شيء مرتفع ، ثم يرجم بالحجارة حتى يموت ، وأقل ما قيل فيه حد الزاني : إن كان محصنًا رجم ، وإن كان بكرًا جلد . " [٣]

وفي الجامع المفيد من جوابات أبي سعيد : " قلت له : فان قال لي : ما الدليل على أن من وطئ ذكرًا الحد ، وعلى تفريق الزوجين على وطء الدبر ، والحيض على العمد لعلة التعمد ، وتحريمهما بذلك ؟
قال : معي أما الحد على الواطئ للذكر فلثبوت اسم الزنا عليه عندي بما سماه الله ، فقال في قصة قوم لوط : ﴿ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (80) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (81) ﴾ وقال : ﴿ وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً ﴾ ولا أعلم أن أحدًا من أهل العلم أزال عن الوطء للذكر اسم الزنا ، وإنما اختلف أهل العلم في حده ، ما هو :
فقال من قال : يقتل بالسيف لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من أتى ذات محرم منه فاقتلوه " والأدبار محرمة على حال لا تحل بحال.
وقال من قال : يهدف من على رأس جبل أو من شيء مرتفع ، ثم يرجم بالحجارة حتى يموت ، وأقل ما قيل فيه حد الزاني : إن كان محصنًا رجم ، وإن كان بكرًا جلد . " [٤]

وفي كتاب الجامع للشيخ عبدالله بن محمد بن بركة البهلوي جاء ما نصه : " فالواطئ للبهيمة والواطئ للذكر في دبره والواطئ للمرأة في فرجها أو دبرها يسمى زانيا وعليه ما على الزاني بظاهر الأدلة ." [٥]

ويقول الشيخ سالم بن سيف بن حمد الأغبري في كتابه النظم المحبوب في غاية المطلوب :
وناكح لامرأة في الدبر **** أو رجل جئ به في المحسر
وريحه انتن من ريح الجيف **** ويتأذى منه كل من وقف
لا يقبلن من جل وعلا **** صرفا ولا عدلا بما قد فعلا
إلا إذا تاب نصوحا وترك **** عصيانه والعمل الزاكي سلك
وقيل في اللوطي يصلبن في **** جذع من النار ليوم الموقف
وحرمت نمارق الجنان **** في ما أتى عن النبي العدناني
على الذي في آسته قد ينكح **** وذاك من كل المعاصي أقبح
أعوذ بالإله من داء دوي **** دواءه العصيان فيما قد روي [٦]
وجاء في كتاب تمهيد قواعد الإيمان للشيخ سعيد بن خلفان الخليلي : " قلت له : قد حكى لي من حكى بأن وطء الإماء جائز بلا استبراء مطلقا بظاهر الآية وهي قوله تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ﴾ ولم يلتفت صاحب هذا القول إلى ما روي مسنونًا عن النبي صلى الله عليه وسلم من سنة الاستبراء .كذلك يقول من يقول من أرباب العلم : إن وطء ذكران العبيد الصغار في الأدبار جائز ماذا ترى في الفاعل والعامل بهذين القولين أيجوز أن يدان بتخطئته دينًا أم لا ؟ تفضل دلني بالصواب .
قال : أما ترك الاستبراء فمحتمل أن يكون في مخصوص من الإماء كالتي رباها بنفسه أو امرأة أو ثقة لم يمسها أو استبرأها له على ما بهن من الاختلاف. وأما في العموم فباطل لا يصح وحجر لا يحل جزما في قول ما نعلمه من المسلمين , ووطء الذكران الصغار والكبار من العبيد والأحرار سواء كله محرم بإجماع أهل الحق لا يجوز الاختلاف فيه خلافًا لمن خالفهم من المخالفين . والله أعلم " [٧]

وفي جوهر النظام للإمام عبدالله بن حميد السالمي :
ومن وَطَا بهيمةً يُختلفُ *** في حدهِ بالسيفِ قيل يُتلفُ
وقيل بل يُحدُّ مثل الزاني *** إن كان بكرًا أو أخا إحصانِ
وقيل يُهدفنَّ من فوقِ جبل *** والخُلفُ في اللائطِ نحوهُ حصل [٨]

وقد أنكر على هؤلاء المفترين سماحة الشيخ الخليلي كذبهم على الإباضية في هذه المسألة وقولهم بإن الإباضية يبيحون زواج الرجل بالرجل. فقد جاء في كتاب نبذ التعصب المذهبي ما نصه : " ومن الأشياء التي يندى لها الجبين ، وإنما نذكرها للتمثيل، أن بعض أهل الإفك من الذين يتسمون بالعلم ويحملون الحقد للإباضية، يشيعون عنهم أنهم يبيحون زواج الرجل بالرجل، سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم، وقد فات هؤلاء الذين يشيعون هذا الإفك، بأن الجنس الثالث لم يكن في البلاد الإباضية، وبأن الذين يتغزلون بالغلمان ويتشببون بالرجال ليسوا من الإباضية، فكتب الأدب حافلة بالغزل في الغلمان والرجال، وإنني لأتحدى أي أحد في مشارق الأرض ومغاربها بأن يأتي بيتاً شعرياً عن إباضي تغزل فيه بغلام أو رجل، فأنى يمكن أن تنطلي هذه الفرية على الإباضية، مع أن الإباضية يرون حد "اللواط" كحد الزنى، ومنهم من يرون أن فاعله يرمى من شاهق، أو يرمى بالحجارة حتى يموت، وقد عمل بذلك الإباضية في طوال تاريخهم، وقد كانوا هكذا يعاقبون أصحاب هذه الجريمة الشنعاء." [٩]


والشيخ قد سُئل من قبل عن حكم اللواط فأجاب السائل إجابة شافية ، أنقل السؤال والجواب بالنص من كتاب فتاوى النكاح : " ما حكم إتيان الرجل الرجل ؟ وما هو الحدّ الشرعي فيهما ؟
بئس الصنيع ذلك، فإنه من الفواحش الموبقات، وقد أنكره الله على قوم لوط إذ كانوا يأتونه متنكرين للفطرة السوية التي فطر الله عليها خلقه، وصبَّ عليهم من العذاب بسببه ما أباد خضراءهم، واستأصل شأفتهم، وجعلهم عبرة لأولي الألباب، وحكى قصتهم في كتابه بما فيه ردعٌ ومزدجرٌ لكل من كان له قلب، وكان فيما حكاه من مجادلة لوط- عليه السلام- لهم قوله : ﴿ أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ﴾ الشعراء ، وقال فيما أصابهم من العذاب : ﴿ ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (172) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ ﴾ الشعراء ، وقال في هلاكهم: ﴿ فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ (82) مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ ﴾ هود ، ولا ريب أن فحش هذه الجريمة أعظم من فحش الزنا الذي هو من الكبائر الموبقات، فإنها مع استيفائها قبائحه تزيد عليه بما فيها من الشذوذ عن الفطرة، ولذلك تنفر عن الانحدار إلى دركاتها الهابطة طبائع الحيوانات، فما للإنسان - وقد أكرمه الله بمزايا ترفع قدره وتسموا بنفسه - يرضى أن يتساقط إلى ما دون قدر البهيمة العجماء، فيرتكس في حمأة هذه الرذيلة، ويتلطَّخ برجسها، وينقلب بنارها وعارها ؟ ما هو- والله - إلا مسخ للطبيعة وتعفن في الفطرة، والله المستعان.
وأما عقوبة من ارتطم بهذا المنكر، وانغمس في هذا الرجس، ففيها خلاف بين أهل العلم، قيل: هي حد الزنا نفسه بنوعيه في المحصن والبكر، وقيل: هي أن يرمي به من شاهق، فإن لم يمت رمي بالحجارة حتى يموت؛ لأن الله أهلك قوم لوط بحجارة من سجيل منضود، وقيل: بل يقتل حدًا، سواء كان بكرًا أم محصنًا، وهو الأصح للحديث، فقد روى أحمد وأصحاب السنن - إلا النسائي - والحاكم والبيهقي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي- صلى الله عليه وسلم - قال: " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به " ، ويعتضد الحديث بما روي عن جماعة من الصحابة - رضي الله عنهم - من القول بذلك وتطبيقه ، فالأخذ به أولى، والله أعلم." [١٠]

وهناك الكثير من الأقوال في بيان حكم اللواط وعقوبته في كتب أخرى ، وإنما أكتفي بما ذكرت أعلاه ، وأرى فيه الكفاية لدحض هذه الفرية الشنيعة. وأقول لهؤلاء الذين أشاعوها : اتقوا الله في ما تخطه أيديكم ، فوالله إنكم ستحاسبون على كل هذا صغيره وكبيره يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم . ولسنا بأهل سب وشتم وضغينة ، وإنما أقول لكم مرة أخرى :

يا جاهلاً بأمرنا لا تغشمِ *** توسمن أو سل أولي التوسمِ

هذا ما أردت قوله ، وصلي اللهم وسلم على محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، والحمد لله رب العالمين.


المراجع :

[١] بيان الشرع ، الشيخ محمد بن إبراهيم الكندي ، ج ٧١ ، ص ٧٣ - ٧٥ ، طبعة وزارة التراث القومي والثقافة ١٤١٤ هــ - ١٩٩٣ م .
[٢] المدونة الصغرى ، الشيخ بشر بن غانم الخراساني ، ج ٢ ، ص ٨٠ ، طبعة وزارة التراث القومي والثقافة ١٤۰٤ هــ - ١٩٨٤ م .
[٣] الجامع المفيد من أحكام أبي سعيد ، العلامة محمد بن سعيد الكدمي ، ج ٥ ، ص ٣١٩ ، طبعة وزارة التراث القومي والثقافة ١٤۰٦ هــ - ١٩٨٦ م .
[٤] الجامع المفيد من جوابات أبي سعيد ، العلامة محمد بن سعيد الكدمي ، ج ٣ ، ص ٢١٥ ، طبعة وزارة التراث القومي والثقافة ١٤۰٥ هــ - ١٩٨٥ م .
[٥] كتاب الجامع ، الشيخ عبدالله بن محمد بن بركة البهلوي العماني ، ج ٢ ، ص ٥٢٥، طبعة وزارة التراث القومي والثقافة .
[٦] النظم المحبوب في غاية المطلوب ، الشيخ سالم بن سيف بن حمد الأغبري ، ص ٢٢٦، طبعة وزارة التراث القومي والثقافة ١٤۰٤ هــ - ١٩٨٤ م .
[٧] كتاب تمهيد قواعد الإيمان وتقييد شوارد مسائل الأحكام والأديان ، العلامة سعيد بن خلفان الخليلي ، ج ١٠ ، ص ١٥٢ ، طبعة وزارة التراث القومي والثقافة ١٤۰٧ هــ - ١٩٨٧ م .
[٨] جوهر النظام في علمي الأديان والأحكام ، العلامة عبدالله بن حميد السالمي ، ج ٣ ، ص ٢١٣، الطبعة الثانية عشر ١٤١٣ هــ - ١٩٩٣ م .
[٩] نبذ التعصب المذهبي ، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي ، ص ٤١ - ٤٢ ، مكتبة الضامري ، الطبعة الثانية ١٤٢٣ هــ - ٢٠٠٣ م .
[١٠] فتاوى النكاح ، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي ، ص ١٧٧ - ١٧٩، الأجيال ، الطبعة الأولى ١٤٢٣ هــ - ٢٠٠٢ م .
ــــــــــــــــــــــ
صديقي
اتمنى أن لا تعتمد أسلوب السب والتجرح عند طرحك لأي موضوع لانه ليس من سنة النبي صلى الله سليه وسلم (وأنته تدعي أنك سني) وتذكر كلام الله (لوكنت فظا غليظ القلب لنفظوا من حولك)
وإن أعتمادك لفظة (الصفعة) غير إسلامي وغير حظاري ، والمسلمين ومن يتبع سنة نبي الله لايستخدمون الصفع (لا فعلا ولا قولا) بل كان اوجب عليك واحرى استخدام لفظ بديل مثل (النقطة) او (الملاحظة)

تحياتي للجميع

[محب ام المؤمنين]

الله يهديكم يا الإباضية

ووفقك الله اخوي صاحب الموضوع

[ذو_الفقار]

لم أر من القوم إلا الصراخ والعويل بدلا من رد الشبهات التي يدعون !!!!!!

[قضية ماتحملها ملف]

حسبي الله ونعم الوكيل علىهم هالاباض فاضحينا فضحهم الله

انا سنيه ولكن من عمان عشان هيك اقول فاضحينا

[وطني عمان]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قضية ماتحملها ملف     حسبي الله ونعم الوكيل علىهم هالاباض فاضحينا فضحهم الله انا سنيه ولكن من عمان عشان هيك اقول فاضحينا

الدين المعاملة يا أختاه ،، فهل شعرتي يوما من الايام وانتي تعيشين بين الأباضية أنك بين أناس اغراب عنك ، أو أناس لهم فلسفة أو معتقد غريب بالحياة.

طارح الموضوع هذا هو باحث عن الزلات والعثرات والهفوات ، ، مع أنه يعلم أن لكل عالم مآخذ وامور تقبل منه وترد ، كما انه يعلم علم اليقين وموقن اشد اليقين أن الأباضية لا يمارسون المتعة بل يحرمونها ويعتقدون ان كل عقد نكاح قام على نية الطلاق فهو باطل ، وما رواه الربيع ، فهو لم يرقى لدرجة الصحيح و مردود بدليل أننا لم نسمع عن أباضي في يوم من الايام تزوج متعة ابدا ، كذالك القول بزواج الرجل بالرجل ، هذا من الامور المقطوع بها شرعا وعقلا ولا مجال للنقاش فيها ، وفاعل الواط والفاحشة والعياذ بالله إن لم يتب منها فهو خالد مخلد في النار خلودا ابديا سرمديا ، لا يقبل منه صرفا ولا عدلا ولا شفاعة.

ولو اننا اردنا ان نتبع سقطات الاخرين وعورات المخالفين فهي ايضا كثيرة ، فهذه فتوى أرضاع الكبير من عالم سني أزهري وقد استند على رواية منسوبة للسيدة عائشة رضي الله عنها انها قالت برضاعة االكبير ،، إلا اننا لم نقل ان اهل السنة يقولون بهذا القول وانما هو راي شاذ لعالم او عالمين فقط.

ناهيك عن ما يذكره التاريخ من قصص يندى لها الجيب لبعض خلفاء بني امية وبني العباس (سلف اهل السنة) من قصص وحكايات مع الجواري والخليلات والسكارى والمومسات ، يكفي فضيحة وعار وخزي في جبين هو الخليفة الوليد بن يزيد بن عبدالملك الذي عرف باستحلاله لكل حرمة، وارتكابه لكل بدعة، واقترافه لكل موبقة وفي مصادر التاريخ من أفعاله وأشعاره ما يأباه الذوق والعرف الاجتماعي، انتشرت في زمانه الدعارة والمجون. اما المتوكل العباسي فقد كان مجرما سفاكا للدماء مجاهرا لعداءه للمسلمين ، ونال المسلمين على يديه من الظلم والويل الشي الكثير.

ومع هذا لا يبحث علماء الاباضية ولا حتى عامتهم عن امثال هؤلاء لان الكثرة الكثيرة من ائمة اهل السنة هم على الحق والسيرة الحسنة الطيبة ، ونحن نفخر بهم ومن امثال هؤلاء تاج بني امية وخامس الخلفاء الراشدين ، عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه الذي كان اية في العدل والإنصاف والحكمة والزهد والورع ، لكن للاسف ابتلينا بمن يتصيد العثرات ويمشي وراء الهفوات ولا ينظر إلإ للكاس الفارغة ولا ينظر إلا بعين النقد والتجريح والطعن.

فالله المستعال على ما تصفون.

[سني من السلطنة]

نحن نتكلم في أمور عقائدية وليست إجتماعية ...

إفهم يا أباضي ...

[@القصيم@]

صفعاااااااااااااااااات مدوية هل لها من ناااااااااصر؟؟؟؟!!! لا أعتقد أطلاقا؟؟؟!!!

[سيف عمان]

يخرب بيتكم يااباضية

لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالاتعليق

[الامير المجهول]

يا أهل السنة لماذا هذا العويل والصراخ؟؟؟؟؟؟؟
ردو على الاخ omanboy

[هادم لذات المجوس]

من يلف ويدور لقد اتي لكم كاتب الموضوع بارك الله فيه من بطون عقائدكم وكتبكم فاما ان تاتوا بالادلة علي بطلان الاستدلال واما ان تخرسوا فان هذا مذهبكم ولاينفع الصراخ والعويل وتغير مجري الموضوع لصرف الناس عن الصفعات القاسية التي اوردت