ما هو أصل تسمية ناصبي

[الحجازي الشريف]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قندهاري     يوجد حديث في البخاري اعتقد صرح فيه احد كبار الصحابة وهو بريدة رضوان الله عليه انه يبغض علياً ولم يمتعض النبي صلى الله عليه وسلم من الخبر ولم يرمه بالنفاق لقوله ذلك بل قال: "لا تبغضه فإن له في الخمس أكثر من ذلك" وهذا دليل على

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قندهاري     جواز بغض علي لأسباب دنيوية أما الدين فمن أبغض المسلم عموماً فهو على شعبة من نفاق وقد شرح بن حجر رحمه الله حديث مسلم باستفاضه فليراجع وبين فيه ان هذه الفضيلة لا تخص علياً وحده بل يستوي فيها كل المسلمين حسبما أذكر. والله تعالى أعلم.

سبحان الله !

ماهذا الفقه يارجل ؟
الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : لا تبغض عليا .. وأنت تقول : هذا الحديث دليل على جواز بغض علي لأمر دنيوي ؟!!

ماهذا الفقه الفاسد ..
لو كان بغضه جائز لما نهى عنه النبي ، بل بغضه محرّم ، وحبه هو الواجب .. بل حب جميع الصحابة والآل واجب على أهل الإسلام ..

إني اقرأ عجائب في هذا المنتدى والله !!

[الحجازي الشريف]

لقد انقضى عجبي .. فقد وجدت لهذا القندهاري مشاركة تدل على سوء معتقده وانحرافه عن منهج أهل السنة في آل البيت .. انظروا إليه يقول :


( هل بحث أحد ألفاظ هذه الرواية؟

لقد قرأت بحثاً أثبت صاحبه ان الأرجح في الرواية أن مسألة "يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله مرجوحة"

وذلك لورود الرواية بنص كما أن مسألة كرار غير فرار هذه لم ترد في كل كتب السنن والصحيحين

والأنكى من هذا كله ان علياً لما أعطي الراية تركها وقال يا رسول الله نقاتلهم حتى يكونوا مثلنا!!

وكالعادة قال له الرسول على رسلك لئن يهد الله بك رجلاً

ومثل هذا السلوك من أمير المؤمنن رضي الله عنه طبعاً مخالف للهدي النبوي

وإلا لوافقه النبي صلى الله عليه وسلم!!

وهذه مخالفة أخرى لعلي رضي الله عنه للأوامر النبوية لعل كثير من الناس لم ينتبهوا إليها

لا أدري كيف تصنف مثل هذه الأحاديث على أنها فضائل!!

لو كانت فضيلة لكان التعطش للدماء والتهور من الفضائل والعياذ بالله؟! ) انتهى كلام المخذول !

ويقال لهذا الناصبي :
الحديث مخرّج في الصحيحين ، وليس في تراجع علي رضي الله عنه منقصة ، فإنه عاد ليسأل على ماذا أقاتلهم .. ولو كان فيه مخالفة لأوامر النبي صلى الله عليه وسلم لغضب منه .. ولكن أجابه عليه الصلاة والسلام ، وكان الفتح على يديه ، فهو رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله .. وإن رغم أنف كل منحرف عن آل البيت وصحابة جدهم عليه الصلاة والسلام .

وفضل علي رضي الله عنه في هذا الحديث ظاهر ، لا ينكره إلا من طمس الله على قلبه .. وقد أخرجه البخاري ومسلم في فضائل علي رضي الله عنه . وجميع من يقرأه يفهم أين الفضل فيه، ولو لم يصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه يحب الله ورسوله .. لكان قتاله لليهود وإخراجهم وهم صاغرون من ديارهم من أعظم الفضل . فالجهاد ذروة سنام الإسلام ، فكيف وقد وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه مُحب لله ولرسوله والله يحبه ورسوله كذلك؟

[موسى المدني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحجازي الشريف     الحديث مخرّج في الصحيحين ، وليس في تراجع علي رضي الله عنه منقصة ، فإنه عاد ليسأل على ماذا أقاتلهم .. ولو كان فيه مخالفة لأوامر النبي صلى الله عليه وسلم لغضب منه .. ولكن أجابه عليه الصلاة والسلام ، وكان الفتح على يديه ، فهو رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله .. وإن رغم أنف كل منحرف عن آل البيت وصحابة جدهم عليه الصلاة والسلام . وفضل علي رضي الله عنه في هذا الحديث ظاهر ، لا ينكره إلا من طمس الله على قلبه .. وقد أخرجه البخاري ومسلم في فضائل علي رضي الله عنه . وجميع من يقرأه يفهم أين الفضل فيه، ولو لم يصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه يحب الله ورسوله .. لكان قتاله لليهود وإخراجهم وهم صاغرون من ديارهم من أعظم الفضل . فالجهاد ذروة سنام الإسلام ، فكيف وقد وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه مُحب لله ولرسوله والله يحبه ورسوله كذلك؟

بوركت أخانا و مولانا
فمهما حاول البعض الانتقاص من سيدنا علي عليه الرضوان ما نقص من موالاتنا له ذرة واحدة
و لو أخذنا كل فضل وحده دون غيره لكفاه فضلا و رفعة رضي الله عنه و أرضاه و حشرنا و إياه في زمرة الابرار و الأخيار

[الهاوي]

===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته









بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا على المشاركات

إلا أنني أعتب عليكم قليلا

لأنكم تطرقتم إلي أمور كـ بغض علي رضي الله عنه و تفسير الرواية الخاصة بهذا البغض

أو التطرق لفضائله رضي الله عنه !!!

و لكأن لفظ ( النصب - النواصب - الناصبي ) مقتصرة على بغض علي رضي الله عنه

و الأهم أن الرواية التي إستشهدتم بها لا تخدم الموضوع على الإطلاق

لعدم وجود أي لفظة من هذه الألفاظ ( النصب - النواصب - الناصبي )



يا جماعة

أريد منكم أن تضعوا لي الأصل الشرعي لـ هذه الألفاظ( النصب - النواصب - الناصبي )

ثم

في حال إثبات شرعية هذه الألفاظ

أريد منكم أن تضعوا لي التعريف الصحيح لـ ( النصب - النواصب - الناصبي )

ثم

في حال إثبات شرعية هذه الألفاظ

أريد منكم أن تضعوا لي الحكم الشرعي على من ثبت أنه ( النصب - النواصب - الناصبي )



هذه هي إجابتي على التسائلات المطروحة :

أعتقد أن لفظ ( النصب - النواصب - الناصبي ) ليس له دليل شرعي

أي لم يأتي ذكره لا في القرآن و لا في السنة النبوية

و أعتقد أن تعريف ( النصب - النواصب - الناصبي ) هو إجتهاد من قبل العلماء

و لهذا تجد أن الكثير يختلفون في التعريف و صفات من يقع تحت ظل هذا المصطلح

و هذا الإختلاف في رأي ناشيء لعدم صحة هذا التعريف الذي أصبح شماعة لتخويف المسلمين

و لكن - لعلي أكون مخطيء

فلهذا فتحت هذا الموضوع للتأكد من صحة جوابي ..........


/////////////////////////////////////////////////