نظره سريعه على ادارة الثوره البحرينيه

[مروض الرافض]

سيرة ذاتية مختصرة عن السيد جعفر العلوي بقلمه : · إسمي ونسبي: السيد جعفر السيد كاظم السيد جعفر السيد سلمان السيد جواد العلوي الغريفي. عٌرفت عائلتنا بإسم العلوي نسبة الى السيد علوي والذي كان من كبار الوجهاء الصالحين ومن أكبر التجار في البحرين في القرن التاسع عشر. تنتمي نسباً الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ...ونلتحق بالنسب الطاهر من ذرية المجاهد إبراهيم المجاب حفيد الإمام موسى بن جعفر عليه السلام. وعائلتنا في الأصل هي (الغريفي) نسبة الى أحد أجدادنا العلماء الكبار وهو الفقيه السيد حسين الغريفي، الذي سكن قرية الغريفة في البحرين، ومن أجدادنا الشهيد السيد أحمد المقدس صاحب الضريح المعروف بالحمزة الشرقي في جنوب العراق. · ولدت في عام 1959 في العاصمة البحرينية (المنامة) في حي الحطب (كانو فيما بعد)، وهذا الحي كانت مختلطا، يضم طوائف متعددة، أكثرها من الشيعة، · تربيت في بيئة دينية، وكان لوالدي رحمه الله الدور الكبير في صياغة شخصيتي الدينية، حيث كان يحرص أن نؤدي الصلاة في وقتها، ويأخذنا الى العلماء، ويقرأ القرآن أمامنا، ويقرأ الكثير من الأدعية وبالذات حديث الكساء أثناء سياقته للسيارة، ويذكر الله تعالى كثيراً في مختلف أوقاته. وكان لإرتباطي بالخدمة الحسينية في حسينية القصاب أثراً قوياً في صياغة شخصيتي. · والدي السيد كاظم العلوي كان من كبار شخصيات البحرين، وله مساهمات جليلة في العمل الوطني والإجتماعي، وهو عضو شورى المائة للهيئة التنفيذية العليا في الخمسينات، وفي بيته كانت تجرى إجتماعات الهيئة في فترة الإضراب العام، كما كان له دور إجتماعي وخيري واسع في البحرين، وانتخب بالإجماع رئيساً للهيئة العامة للمواكب الحسينية في المنامة حتى وفاته في 1994، وقد أعطت شخصية والدي أثراً مهماً في إرتباطاتي الإجتماعية وفي إهتماماتي الدينية والسياسية. وكان والدي كثير التألم بالمظلومية التي تعرض لها، إثر سرقة آل خليفة لأحد أراضيه الكبيرة في منطقة سار، حيث لم تسجل بإسمه، ثم قام الحاكم عيسى بن سلمان بهبتها لمن يريد, · هوايتي منذ صغر سني هي القراءة، أبتدأت بالقصص الخيالية والشعر ثم الكتب الدينية والسياسية. أرتبطت بالعمل الديني في حسينية القصاب وعمري في التاسعة، وفي الصندوق الحسيني الإجتماعي وعمري 16 سنة. وكانت وظيفتي في الصندوق الحسيني هو نائب الرئيس، ومسئول اللجنة الثقافية بين عامي 1976 حتى 1980، وكتبت العديد من المقالات، كما بدأت بدراسة فني الخطابة والكتابة وتفوقت فيهما الى مستوى جيد. · درست في كلية الخليج الصناعية (أكتوبر 1975) ووصلت الى السنة الختامية بكلوريس العلوم الإدارية والتجارية ولم أتمكن من إتمام دراستي بسبب ظروف العمل السياسي والإعتقال. · في عام 1976 إنضممت الى الحركة الرسالية، وإنطلقت في تنظيم الشباب الى صفوف الرابطة الطلابية التابعة للحركة. وكان أكثر نشاطنا في الحركة هو ثقافي سياسي، وتنظيمي إداري. · قابلت العديد من المراجع والفقهاء والعلماء الكبار في بداية شبابي سافرت الى العراق والكويت. وهناك قابلت العديد من العلماء والمراجع، ومن أبرزهم الإمام الشيرازي في الكويت، الإمام الخميني في النجف، والشهيد السيد محمد باقر الصدر، والسيد الخوئي والشيخ محمد أمين زين الدين في العراق، والسيد محمد تقي المدرسي في الكويت. ولكني تأثرت بالإمام الشيرازي والسيد المدرسي ومنهجهما السياسي والفكري، وقد كان للمجاهد الكبيرآية الله السيد هادي المدرسي ووجوده في البحرين، وإهتمامه التربوي والفكري الدور الأكبر في بناء شخصيتي. ثم قابلت بعد السجن عشرات المراجع والعلماء الكبار في العراق وإيران وسوريا ولبنان، وكنت أحاول بقدر المستطاع إيصال ملاحظاتي على الوضع الإسلامي الى أولئك المراجع والعلماء. · تعرفت على الإمام الخميني في عام 1977، وقرأت كتاب "موقف الإمام الخميني تجاه إسرائيل"، وهو كتاب شامل عن حياته وجهاده، أوصلني الى يقين هو أن هذا الإمام المجاهد سيتولى الحكم في إيران، وأخبرت بعض أهلي بذلك، على الرغم من أن الثورة لم تبدأ بعد، وفي آواخر عام 1977 عملت مع أخواني الرساليين في التعريف بحركة الإمام الخميني، ومع إنطلاقة الثورة عملت معهم في العمل الإعلامي للتعريف بثورة الشعب والدفاع عنها. · بعد نفي مؤسس الحركة الرسالية في البحرين سماحة السيد هادي المدرسي، إنتقلت مع أخوتي في الحركة الى مرحلة العمل السياسي والإعلامي المضاد للنظام الحاكم في البحرين تحت مسمى الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين. وقد كتبت أكثر من بيان سياسي للجبهة بعد إستشهاد الشهيد جميل العلي. · إعتقلت في صيف 1980 لمدة 28 يوماً مع مجموعة من الأخوة العاملين في الصندوق الحسيني الإجتماعي. وتم تعريضي لتعذيب. · هاجرت في أواخر 1980الى بريطانيا وعدد من البلدان وإستأنفت النشاط المعارض. · رجعت سراً الى البحرين مع مجموعة من الشباب الرسالي، وتم إعتقالي في ديسمبر 1981، وتعرضت لتعذيب وحشي متنوع لمدة تقارب الشهرين، وحُكم علي مع أثنين من زملائي بالسجن المؤبد في القضية المعروفة ب 73 شمعة، نسبة الى عدد المحكومين، ونسب لنا النظام حينها تهمة قلب نظام الحكم. · في السجن تعرضت مع أخواني ال 73 الى أشد أنواع الإيذاء والحرمان والتجويع، كما كنا نتعرض الى ضرب وعقوبات متنوعة عند أي إعتراض أو إبداء لشعائرنا الدينية والحسينية بالأخص، ومُنعنا من مقابلة أهالينا، ومن أن نتلاقى ونتحدث معاً، وتعرضنا للأمراض الجلدية وغيرها بسبب إنعدام التهوية والمرواح وسوء الوضع الصحي، وبقينا على هذا الحال حتى 1988، عدا مقابلة واحدة جرت عام 1986. وأتذكر أن جسمي وصل الى درجة كبيرة من الضعف في الوزن. · في السجن على الرغم من سوء وضعي الصحي إستفدت كثيراً من قراءاتي العامة وبالأخص في الجانب السياسي والتاريخي المعاصر، ولكن كان جل وقتي مخصصاً لدراسة الفقه والأصول وبقية كتب الحوزة العلمية من مقدمات ثم سطوح الى أن أنتهيت لقراءة كتب معمقة وبحوث متقدمة. · رفضت مساومة من السلطات لإطلاق سراحي عام 1992 مقابل الإعتذار للنظام وإعلان الولاء له، وبعد إطلاق أكثر زملائي ال73 على دفعات بين 92 حتى 94، بقيت في السجن مع القليل من زملائي حتى أطلق سراحي في أغسطس 1999. · بعد سجن دام أكثر من ثمان عشر سنة أبتدأت حياتي الأسرية والإجتماعية بعد إنقطاع طويل، وأسست مع مجموعة من الشباب المؤمن جمعية الرسالة الإسلامية، وعملت أمين سراً لها ثم رئيساً. وواصلت دراساتي العلمية الدينية مع عدد من العلماء وأكاديميا أنهيت دراسة البكلوريس في العلوم الإسلامية بالإنتساب في الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية في لندن. · اهتممت بكتابة البحوث المركزة، ونشرت بعض الدوريات والمجلات بعضاً منها، وشاركت في العديد من المؤتمرات الفكرية والإسلامية في داخل وخارج البحرين. كما كانت لدي مقالات صحفية وفكرية متنوعة نشرت في الصحافة المحلية وفي مجلة الولاء والعمل الإسلامي. · كتبت عدداً من الكتب، المطبوع منها أثنان، لا للعبثية (1979) تحت إسم محمد جعفر، والآخر "حين تتحدث الحقائق عن الإمام علي(ع)" (2000)، وبقى أكثر الكتب مخطوطاً ينتظر الإنهاء والطبع. · استأنفت العمل السياسي عام 2001، وشاركت مع زملائي الرساليين في تأسيس جمعية العمل الإسلامي، وتدشين إنطلاقتها ومنهاجها. ومثلتها في عدد من الفعاليات الجماهيرية واللقاءات، وشاركت في معظم فعالياتها ومؤتمراتها وفي أهم مفاصل العمل فيها. · شاركت في العمل الحقوقي عبر الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، ثم آثرت مع مجموعة من الحقوقيين في تأسيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، الذي حاربته السلطة نظراً لقوة نشاطه. · شاركت مع عدد واسع من ضحايا التعذيب وبدعم وتنظيم من مركز البحرين لحقوق الإنسان بتأسيس اللجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب في البحرين، من أجل المطالبة بتعويض حقوقهم، وأصبحت رئيساً ثم نائباً للرئيس لمدة ثلاث سنوات. · شاركت في معظم مؤتمرات المعارضة، وفي العديد من فعالياتها السياسية والميدانية، وكنت عضواً في اللجنة الإدارية برئاسة الأستاذ عبد الوهاب حسين، التي كانت تهدف الى تنسيق العمل بين فصائل وشخصيات المعارضة الى أن توقفت تلك اللقاءات وأجهضت تلك المحاولة. · شاركت في العديد من المسيرات الجماهيرية، والقيت كلمات في العديد منها، ممثلاً عن اللجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب، أو ممثلاً للمعارضة. · بعد تفجر ثورة 14 فبراير شاركت في العمل السياسي والإعلامي المعارض في خارج البحرين.

_____________________

الاخوا شكله يحلم ان حمد سقط وانه هو اللي يبي يستولي على الحكم

:d:d