موحدة ( شيعية ) تفضلي عندي سؤال

[تقي الدين السني]

هل اغضب المعصوم المعصومة

تقي الدين

[موحدة (شيعية)]

السلام عليكم
اخي الكريم اعلم الى ماذا ترمي لكن سوف اجيبك
حاشى للمعصوم ان يقوم بمعصية تغضب الله جل وعلا وفاطمة الزهراء (ع)يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها وهذا دليل عصمتها وحاشى امير المؤمنين ان يفعل ذلك فهو مطهر من الرجس وهي كذلك
(انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا )

[تقي الدين السني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موحدة (شيعية)     السلام عليكم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موحدة (شيعية)     اخي الكريم اعلم الى ماذا ترمي لكن سوف اجيبك حاشى للمعصوم ان يقوم بمعصية تغضب الله جل وعلا وفاطمة الزهراء (ع)يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها وهذا دليل عصمتها وحاشى امير المؤمنين ان يفعل ذلك فهو مطهر من الرجس وهي كذلك (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا )

اية التطهير لا دخل لها في حوارنا هداكي الله تعالى للحق
اما قولك ما رايك بالروايات التي عن طرقكم التي تثبت هذا الامر

[تأبط شراً]

للمتابعه ويبدوا لي ان الاخت هذي من افضل ما مر علينا من الرافضة من ناحية الأدب
تحياتي لكم ومتااااااابع للحوار
والرجاء الرد بشكل علمي موثق وبلاش كلام عاطفي وانشائي

[تقي الدين السني]

رفع الله قدرك اخي الحبيب وجزاك الجنه
ما زلت انتظر قول الزميلة المحترمة ما رايها لو اثبتنا لها ان المعصومة غضبت على المعصومة ومن كتبهم المعتبره
في الانتظار ارجوا ان لا يطول كباقي الحوارات

[موحدة (شيعية)]

السلام عليكم
ننتظر مافي جعبتك اخي تقي الدين جعلنا الله واياكم من المتقين

(انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا )

[تقي الدين السني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موحدة (شيعية)     السلام عليكم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موحدة (شيعية)     ننتظر مافي جعبتك اخي تقي الدين جعلنا الله واياكم من المتقين (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا )

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين
الحمد لله ناصر الدين بالسنه اما بعد
الزميل الكريمة اشكر لك حسن خلقك في المحاورة
لنرى ما حكمك في هذه الرواية التي عن طريق القمي

الحمد لله رب العالمين
(الغضبة الأولى)
روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه علل الشرائع
عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل :
هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون أبي عبد الله (ع) من ذلك واستوى جالسا ثم قال :
إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال لها : أما علمت علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقاً ما تقول ؟ فقال : حقاً ما أقول ثلاث مرات . فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك تعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداً وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله .
قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء عليّ فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أ، يذهب ما بفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها : قومي يا بُنية فقامت ، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي (ع) وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رجله على عليّ فغمزه وقال : قم أبا تراب !! فكم ساكن أزعجته !! ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر من مجلسه ، وطلحة ، فخرج عليّ فاستخرجهما من منازلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه . فقال رسول الله عليه وسلم : يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي .
انظر علل الشرائع لابن بابويه القمي ص 185 ، 186 مطبعة النجف

والغضبة الثانية في الطريق

ما قولك في هذه الرواية يا زميلتي

[موحدة (شيعية)]

السلام عليكم اخي الكريم
هذه الروايه مرفوضة لثلاث امور
اولا بها اساءة للرسول لان تعدد الزوجات حكم شرعي لم يحرمه الاسلام فكيف يعترض الرسول على حكم الله وهو سلام الله علية قد تزوج باكثر من واحدة فحاشى الرسول ان يحتج على امير المؤمنين (ع) في ذلك.
ثانيا به اساءة لفاطمة الزهراء عليها السلام فخلقها خلق الرسول فلو سلمنا ان هذا الامر وقع فهل تحتج الزهراء وتغضب من امر احله الله ورسوله وهذا ايضا استحالة ان يكون
ثالثا ان هذا الامر به افتراء على امير المؤمنين (ع) فهل يعقل ان يتزوج باخرى وعنده سيدة نساء الجنة الحوراء الانسية وبمن يفكر بالزواج والاقتران من كافرة بنت كافر واشد اعداء الرسول (ص)
فهذه الرواية ساقطة من جميع الجهات
فاطمة الزهراء مطهرة ابعد الله عنها الرجس والغيرة من الرجس فارجوا انتقاء الروايات الصحيحة للاحتجاج هداكم الله
(انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا )

[تقي الدين السني]

اقتباس: اولا بها اساءة للرسول لان تعدد الزوجات حكم شرعي لم يحرمه الاسلام فكيف يعترض الرسول على حكم الله وهو سلام الله علية قد تزوج باكثر من واحدة فحاشى الرسول ان يحتج على امير المؤمنين (ع) في ذلك

هذا الكلام زميلتي الكريمة يناقض كلامك هذا في النقطة الثالثه التي ذكرتها

اقتباس: ثالثا ان هذا الامر به افتراء على امير المؤمنين (ع) فهل يعقل ان يتزوج باخرى وعنده سيدة نساء الجنة الحوراء الانسية وبمن يفكر بالزواج والاقتران من كافرة بنت كافر واشد اعداء الرسول (ص)

كيف تقولين هداكي الله في البداية ان الاسلام احل الزواج باكثر من واحدة
وتقولين انه حاش للنبي ان يعترض على علي رضي الله عنه في خطبته من بنت ابي جهل
ها انتي تناقضين نفسك في هاتين النقطتين وخارجة عن الموضوع باكمله فهداك الله هذا تناقض في الكلام اصلحي كلامك فهذه رواية من اصح الكتب عندكم وهي عن طريق القمي
فكيف بالله عليكي تقبلين رواية يطعن فيه باهل بيت رسول الله رضوان الله عليهم
هذا تناقش في النقطتين التي ذكرتي هداكي الله

اقتباس: ثانيا به اساءة لفاطمة الزهراء عليها السلام فخلقها خلق الرسول فلو سلمنا ان هذا الامر وقع فهل تحتج الزهراء وتغضب من امر احله الله ورسوله وهذا ايضا استحالة ان يكون

اذن انتي لا تنكرين غضبها على علي رضي الله عنه لانه اراد الزواج بغيرها
اذن مذهبكم مبني على التناقضات والخرافات هداكي الله
تمعني الرواية جيدا واحكمي عليها الله يهديكي
لا حجة لكي في كلامك ابدا فكله تناقض

[تقي الدين السني]

بعد عدم اجابة الزميلة على الرواية الاولى اجابه علميه نذكر لها الرواية الثانيه
لعل الله يهديها الي الحق

](الغضبة الثانية)

حينما رأت رأسه في حجر جارية أُهديت له من قبل أخيه . وها هو النص :
يروي القمي والمجلسي عن أبي ذر أنه قال :
كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة ، فأُهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم ، فلما قدمنا المدينة أهداها لعلي (ع) تخدمه ، فجعلها عليّ في منزل فاطمة ، فدخلت فاطمة عليها السلام يوماً فنظرت إلى رأس عليّ عليه السلام في حجر الجارية ، فقالت : يا أبا الحسن !! فعلتها ؟؟ فقال : والله يا بنت محمد ما فعلت شيئاً ، فما الذي تريدين ؟ قالت : تأذن لي في المسير إلى منزل أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال لها : قد أذنت لك ، فتجلببت بجلبابها ، وأرادت النبي صلى الله عليه وسلم .
انظر علل الشرائع للقمي ص 163
وأيضاً بحار الأنوار ص 43 ، 44 باب (كيفية معاشرتها مع عليّ )


ما قولك في هذه ايضا زميلتي