قرأت قبل أسبوعين تقريباً مقآل لكآتب في جريدة الوطن يذكر بمقآلةٍ ربما تكون للسذآجة آقرب !
يعبر فيها عن عتبه الكبير وسخريته وسخطه على صآحب برنامج خوآطر سدد الله له وللكآتب ولنا وهدى بنا ..
ويقول الكآتب بأن هذا برنآمج ماهو إلا آستعرآض من صآحبه بأنوآع مآركآت النظآرآت والبآلطوآت والملابس والشآلات المتنوعة "!!!!"
آستغربت حقيقة من سطحية العين عندما تشآهد ومن سذآجة العقل عندما يقصر فكره على الظآهر ويغض عن زبدة آو ع الأقل قيمة مايأتي به من يحوي الجآكيت والنظآرة والشآل المآركة !
آقتصرت عيني وعقل الكآتب على قطع قمآش وبلاستيك نظآرة ربما تكون قد آعجبته وبالتآلي هيجته وغض بذلك الطرف عن جوهر ! وكأن الملبس الجميل حرآم والتجمل ردة ! والذي يفتقده الكثير ممن ليس لهم هم سوى البحث عن تصيد خطأ من هنآ آو هنآك ! آو تحريم مافعل هذا وذآك ..! وكأنه يجد لذة بهذا بينما نسي ماذا قدم هو بهذا المجآل آو ذآك يخدم فيه أمة ! ليغنيها عن آستيرآد بطآرية !
الرجل صآحب الخوآطر لم يكل من القول بأنه ليس بعآلم ديني آو مفتي ’ والإعترآف من قِبله بالخطأ آو الأخطاء فهذه نقطة تعتبر في حيز الخلق والتوآضع بينما يستثقل فعل ذلك الكثير !
لننظر للرجل بأقل نظرة ع الأقل ,, بأنه مجرد مسلم غير معصوم مجتهد يصيب ويخطيء وله هوآية ودرآية بمجآل ما ويريد به نصحاً وجهداً لأمته ’ بنقله لها فكرة حضآرةً أو تطور آلة لأمة قد تكون غضت الطرف عن هذا بحجة ويعلمون ظآهراً من الحيآة !! ’ بينما كآنت آسلافها رآئدة بعلم العدة والحيآة والزينة قبل أن يقبع الخَلف خَلف من يريدنا دوماً خَلف الأمم !
ومن يقول بأن صآحب الخوآطر هو صوفي آو آشعري ! فنقول له بأن الرجل لم يظهر صوفيته ببرنآمجه ولم يدعُ لها قط ’ ولو رأينا منه ذلك لقآمت آنيآبنا دفاعاً عن ديننا , ولما سكت عنه عآلمنا وجآهلنا .. فما بالنا نأخذ من الكآفر تجهيزآت ملبسنا ومأكلنا ومسيرنا ونهآجم من يدعونا للإكتفاء ..!
والقرآن لم ينهآنآ عن البر بأهل الكتآب فمابآلنا نتصيد على مسلم خطأ منه ونهجر حسنآت آحسنت بالدين والحيآة ؟
" لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ " ..
والإسلام هو عقيدة وحيآة وعدة :
" وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا ٱسْتَطَعْتُم مّن قُوَّةٍ وَمِن رّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ "
" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
هذه العدة والزينة التي غضضنا الطرف عنها ليتقدم الكآفر بها علينا ولينهمك الأغلب منا في قشور جعلتنا في مصآف آخر طآبور أهل العدة والعتآد !
.. إذا كنا سنهآجم من يسعى للأمة بإجتهآده بألف باء "عدة الحيآة " لينقلها من التخلف إلى التقدم المبآح فما بآلنا لو سعى هذا السآعي لسعي العدة العتيدة ..! آخشى أن يكون عند البعض ملحداً ..!ممن قرأنا لهم ببعض الصحف آو الموآقع !
.. برآد ماء بمدرسة ما دآخل دورة مياه في آحد المدآرس !!!
واللبيب بالإشآرة .....
ذآك رجلاً موجه بمجال ما وغير بمعصوم ورجل يسعى لخدمة الأمة وتقدمها فيجب علينا الوقوف معه وتسديد خلله ’ أما إن كنا نريد عآلم دين معصوم ليقوم بدور النآصح الموجه لعدة الحيآة وزينتها ! والتي تغنينا عن لاب توب أمريكي وموبآيل آوروبي وغسآلة يآبآنية وسآعة سويسرية
فأبحثوا لنا أين هذا المعصوم أو الغير معصوم ليقوم بجهآد عدة الحيآة والزينة والعتآد..