إيران تحاول نقل المعركة إلى أرض السعودية بتحريك أذنابها الشيعة في السعودية فماذا أعدت السعودية والموعد آخر جمعة من ذي الحجة 1432هـ أليس الموعد بقريب؟!!!
7
7
7
7
رافضة السعودية: دعوات للتظاهر في اخر جمعة من ذي الحجة 1432هـ
دعت حركة "شباب الحراك الرسالي" الرافضية إلى مسيرة في القطيف في آخر جمعة من هذا العام.
ومما جاء في بيانها أن الهدف من هذا التظاهر الضغط على الحكومة لإطلاق المعتقلين وسجناء الرأي، وأن الحكومة لا زالت تشن الاعتقالات العشوائية منذ قرابة الثلاث أعوام.
وأوضحت الحركة في بيانها بأن السعي لإطلاق سراح سجناء الرأي هو واجب شرعي وإنساني، مؤكدة أن هذا المبدأ هو منطلق الحركة في تحملها للمسؤولية ودعوتها المجتمع للدفاع والمطالبة بإطلاق سراحهم.
واختتم الحراك الرسالي بيانه بالدعوة إلى مسيرات حاشدة تطالب بالإفراج عن سجناء ومعتقلي الرأي من الشيعة والسنة في آخر جمعة من هذا العام كما دعا بأن تكون تلك المسيرات تحت شعار "لن نستكين حتى إطلاق السجين".
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض﴾.
مرت قرابة الثلاثة أعوام والسلطات السعودية تشن حملة اعتقالات عشوائية على أبناء منطقتنا وبالخصوص الشباب الناشط، واستخدم النظام هذه الخطوة ضمن حملة قمعية لإسكات وإخماد كل الأصوات التي دعت وتدعوا للحرية والكرامة والعدل والمساواة والحقوق الإنسانية. ولم تبدِ السلطة حسن نواياها اتجاه المواطنين المسالمين الذين لم يطلبوا شيئاً فوق حقوقهم التي كفلتها القوانين السماوية والتشريعات الإلهية، وما زالت مطالبهم دون الحد الأدنى من حقهم!!.
لذلك فإن السعي بكل وسيلة مشروعة لإطلاق سراح سجناء الرأي والمعتقلين المظلومين لهو واجب شرعي وإنساني على عاتق المجتمع. ومن هذا المنطلق الشرعي والإنساني فإن حركة "شباب الحراك الرسالي" تدعوا الجماهير في القطيف والأحساء لتحمل مسؤوليتها بكل الوسائل المشروعة من الكلمة والموقف والإعتراض على هذه الإعتقالات التي انتقصت وسلبت حقوقنا الإنسانية.
إننا شباب الحراك الرسالي في القطيف والأحساء ندعوا المجتمع - سنةً وشيعة - إلى مسيرات حاشدة في آخر جمعة من هذا العام والتي تصادف الـ 29 من شهر ذو الحجة 1432هـ تطالب بإطلاق سراح جميع سجناء الرأي والحراكيون من الشيعة والسنة كما ندعوا الشباب أن تكون المسيرات تحت شعار " لن نستكين حتى إطلاق السجين" والدعوة لتبييض السجون من المظلومين وإلا فإن الأوضاع إلى إنفجار بسبب عنت السلطة الحاكمة وإمعانها في الاستبداد والرجعية.
شباب الحراك الرسالي
13 ذو الحجة 1432هـ