علي ابن ابي طالب عليه السلام افضل من الرسول صلى الله عليه واله وسلم .
,,
يا أحمد لولاك لما خلقت الأفلاك
ولولا علي > لما خلقتك <
ولولا فاطمة > لما خلقتكما <
,,
أعطى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) خاتماً
فقال : يا علي ، خذ هذا الخاتم للنقاش ، لينقش عليه محمد بن عبد الله
فأخذه أمير المؤمنين (عليه السلام) فأعطاه النقاش ، وقال له :
انقش عليه محمد بن عبد الله ، فنقش النقاش ، وأخـطـأت يـده
فنقش عليه - محمد رسول الله -
فجاء أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال : ما فعل الخاتم ؟
فقال : هو ذا ، فأخذه ونظر إلى نقشه ، فقال : ما أمرتك بهذا !!
قال : صدقت ، ولكن يدي أخطأت ، فجاء به إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)
فقال : يا رسول الله ، ما نقش النقاش ما أمرت به ، ذكر أن يده أخطأت
فأخذه النبي (عليه السلام) ونظر إليه
فقال : يا علي ، أنا محمد بن عبد الله ، وأنا محمد رسول الله ، وتختم به
فلما أصبح النبي (صلى الله عليه وآله) نظر إلى خاتمه
فإذا تحته منقوش : علي ولي الله ، فتعجب من ذلك النبي (عليه السلام)
فــــجــــاء جــبــرئــيــل ، فــقــال : يــا جــبــرئــيــل ، كــــان كذا وكذا ؟!؟
فقال جبرئيل : يا محمد كتبت ما أردت ، > وكتبنا ما أردنا <
,,
عن أبي عبدالله (عليه السلام) عن ( آبائه ) عن أمير المؤمنين (عليه السلام ) :
أن أمير المؤمنين كان ذات يوم جالساً بالرحبة , والناس حوله مجتمعون
فقام إليه رجل , فقال : يا أمير المؤمنين إنك بالمكان الي أنزلك الله عز وجل به , وأبوك يعذب بالنار ؟
فقال (عليه السلام) : مـه فض الله فاك
> أبي يعذب وأبنه قسيم النار < !!
,,
إن حلقة باب الجنة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب فإذا دقت الحلقة على الصفيحة طنت وقالت :
> يــا عــلــي <
,,
ثم قال : انت افضل ام عيسى بن مريم ؟
قال : عيسى عليه السلام كانت أمه في بيت المقدس فلما جاء وقت الولادة
سمعت قائلاً يقول : ( أخرجي ! هذا بيت عبادة لا بيت الولادة )
وأنــا أمي فاطمة بنت أسد لما قرب وضع حملها كانت في الحرم فانشق حايط
الكعبة وسمعت قائلاً يقول : ( ادخلي فدخلت في وسط البيت )
وأنـا ولدت به > وليس لاحد هذه الفضيلة لا قبلي ولا بعدي <
,,
كل من أنكر ولاية أمير المؤمنين لا خير فيه [ ومن النار والى النار من نار الشيطان الى نار الجحيم ]
روي عن أمير المؤمنين ع انه أرسل قنبر الى السوف ليشتري له بدرهم بطيخا فذهب الى السوق وجاء بالبطيخ فأكل منه أمير المؤمنين ع وإذا به مر فرماه وقال لقنبر :
ارجعه فإن رسول الله ص أخبرني ان الله عرض ولايتي على الشجر والحجر
فمن قبلها طاب وعذب ومن رفضها خبث ومر وإني لأظن هذا إنه لم يقبل ولايتي .
وهنالك أخبار كثيرة في هذا الباب أمثال الطينة السبخة وغيرها لا يسع المقام لذكرها .