العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 16-12-03, 08:39 AM   رقم المشاركة : 1
ابو عبدالرحمن السلفي
عضو ذهبي





ابو عبدالرحمن السلفي غير متصل

ابو عبدالرحمن السلفي is on a distinguished road


لكل من ينتقص معاوية وبقية الصحابة رضي الله عنهم اجمعين

[ALIGN=CENTER]يقول عز وجل : { كنتم خير أمة أخرجت للناس }.
ويقول جل من قائل : { وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس } .

والمخاطب الأصلي في الآيتين السابقتين ، والمصداق الأول لهما ، هم الصحابة الكرام ، وبقية الأمة يمكن أن تدخل هنا أيضا ، كل بعمومه ،وهذا ثابت باتفاق المفسرين والمحدثين . وفيها يثبت بوضوح أن الصحابة الكرام هم أفضل خلق الله واعدلهم وأعظمهم ثقة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد ذكر هذا ابن عبد البر في مقدمة الاستيعاب ، كما أن العلامة السفاريني في شرح عقيدة الدرة المضيئة قد أكد على أن هذا هو مسلك جمهور الأمة ، وهو أن الصحابة الكرام هم أفضل الخلائق بعد الأنبياء ، ويقول إبراهيم بن سعيد الجوهري ( سألت أبا أمامة عمن هو أفضل من الآخر - أي معاوية أو عمر بن عبد العزيز - فقال : " لا نعدل بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحدا " ) .
وسئل عبد الله بن المبارك فقيل : يا أبا عبد الرحمن أيما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز ؟ فقال ( والله إن الغبار الذي دخل أنف فرس معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بألف مرة ) .

وتأتي الآية الأهم في الاستشهاد على هذا المعنى ، وهي قوله تعالى { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود } . .
قال عامة المفسرين إن { والذين معه } معنى عام تدخل فيه جماعة الصحابة الكرام كلها ، وهنا نلاحظ أن مدح وثناء وتزكية الصحابة الكرام إنما هو من جانب مالك الكائنات .

ويقول أبو عروة الزبيري ( كنا ذات يوم في مجلس الإمام مالك وذكر الناس رجلا سب بعض الصحابة ، فقرأ الإمام مالك الآية . . . حتى وصل إلى قوله تعالى : { ليغيظ بهم الكفار } ثم قال : نضرب بهذه الآية ذلك الرجل الذي في قلبه غيظ من أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) . وهذا يعني إن إيمان مثل هذا الإنسان في خطر ، لأن الآية تشير إلى علامة غيظ الكفار من أحد الصحابة ، { والذين معه } تدخل فيها جماعة الصحابة بلا استثناء .

قال عز وجل : { يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه } .

وقال جل من قائل : { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار } . . ففي الآية الكريمة إشارة إلى طبقتين من الصحابة الكرام ، طبقة السابقين الأولين ، وطبقة من آمنوا بعدهم ، وفيما يتعلق بالطبقتين أعلن القرآن أن الله قد رضي عنهم وهم قد رضوا عنه وأنهم سيكونون في الجنة وأنها دار القرار لهم ، وجميع الصحابة سيدخلون هذه الجنة .

ومن هم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ؟

لقد جاء تفسير ذلك عند ابن كثير ، كما جاء في مقدمة الاستيعاب لابن عبد البر ، وقد ذكر الاثنان بالسند : أن السابقين الأولين هم أولئك الذين حضروا القبلتين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أي صلوا معه ناحية بيت المقدس ، وناحية بيت الله العتيق ، وهذا قول أبي موسى الأشعري ، وسعيد بن المسيب ، وابن سيرين ، والحسن البصري .
والحاصل عند ابن كثير ، أن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى بيت الله الحرام كان في السنة الثانية من الهجرة ، ومن شرف بالإسلام قبل هذه الفترة نال شرف كونه صحابيا وهو من السابقين الأولين . والقول الثاني : هو أن الذين اشتركوا في بيعة الرضوان أي واقعة الحديبية - السنة السادسة للهجرة - هم من السابقين الأولين وهذه الرواية مأخوذة من قول الإمام الشعبي - ابن كثير والاستيعاب - وقد ذكر الصحابة الذين بايعوا تحت الشجرة في واقعة الحديبية هكذا :
{ لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة } ولهذا أطلق أسم البيعة " بيعة الرضوان " على هذه الواقعة ، وجاء في الحديث عن جابر بن عبد الله أم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة ) .
وعلى كل حال فإن السابقين الأولين سواء من اشتركوا في الصلاة ناحية القبلتين ، وسواء اشتركوا في بيعة الرضوان ، قد شاركهم في لقب الصحابة جميع من قال فيهم رب العزة تبارك وتعالى : { والذين اتبعوهم بإحسان } وهؤلاء جميعا نالوا رضا الله ، ونالوا وعد الله لهم بالجنة خالدين فيها .
ويقول ابن كثير - بعد أن ذكر ما أشرنا إليه - ( يا ويل من أبغضهم أو سبهم أو سب بعضهم . . ) إلى قوله : ( فأين هؤلاء من الإيمان بالقرآن إذا يسبون من رضي الله عنهم ) ؟! .

ويقول ابن عبد البر في الاستيعاب - بعد أن نقل هذه الآية - ( ومن رضي الله عنه لم يسخط عليه أبدا إن شاء الله تعالى ) .

من القرآن إلى السنة:
ذكرنا بعض الآيات الكريمة التي تتحدث عن الصحابة ، ونود أن نذكر هنا بعض الأحاديث التي تدلنا على مكانة الصحابة في السنة . .

فعن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم - فلا أدري ذكر قرنين أو ثلاثة - ثم إن بعدهم قوما يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون ويظهر فيهم السمن ) . ( الستة إلا مالكا ) . وفي هذا الحديث لو ذكر مرتين الناس الذين يلون قرنه فإن هذا يعني الصحابة والتابعين ، ولو ذكر ثلاثة فإن هذا يعني القرن الرابع فيشمل هذا أتباع التابعين روى الترمذي عن عبد الله بن مغفل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ، ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه ) .

وفي الترمذي أيضا عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إذا رأيتم الذين يسبون أصحابي فقولوا لعنة الله على شركم ) . فظهر جليا أن سب الصحابة أمر سيئ ، وساء من يسبونهم ، وفي الحديث : من يسب الصحابة يستحق اللعنة - فهلا عرف ذلك الحبشي وأتباعه ) ؟!

أخرج الإمام أحمد عن عبد الله بن مسعود أنه قال من كان مستنا فليتأس بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنهم أبر هذه الأمة قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفة وأقومها هديا وأحسنها حالا ، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينة فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوا آثارهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم ) .

وعن عويم بن ساعدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله اختارني ، واختار أصحابي ، فجعل منهم وزراء وأختانا وأصهارا ، فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ولا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا ) .

عدالة الصحابة:

قال إمام أصول الحديث الإمام ابن صلاح - رحمه الله - في " علوم الحديث " ( للصحابة بأسرهم خصيصة وهي أنه لا يسأل عن عدالة أحد منهم ، بل ذلك أمر مفروغ منه لكونهم على الإطلاق معدلين بنصوص الكتاب والسنة وإجماع من يعتد به في الإجماع من الأمة ، قال تعالى { كنتم خير أمة أخرجت للناس } قيل اتفق المفسرون على أنه وارد في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ثم سرد بعض النصوص القرآنية والأحاديث كما ذكرنا سابقا .

وقال الإمام أحمد في رسالة له ، نقلا عن رواية الإصطخري ( لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا من مساويهم ولا أن يطعن على أحد منهم بعيب ولا نقص ، فمن فعل ذلك وجب تأديبه ، وقال الميمون : سمعت أحمد يقول : ما لهم ولمعاوية نسأل الله العافية ، وقال لي : يا أبا الحسن إذا رأيت أحدا يذكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوء فاتهمه على الإسلام ) .

وكتب العلامة الكمال ابن الهمام رحمه الله في كتاب الجامع للعقائد الإسلامية " كتاب المسايرة " ( واعتقاد أهل السنة والجماعة تزكية جميع الصحابة وجوبا بإثبات العدالة لكل منهم والكف عن الطعن فيهم والثناء عليهم كما أثنى الله سبحانه وتعالى عليهم ) ثم سرد الآيات والروايات التي مرت .

حكم ساب الصحابة:

عرفنا رأي الإمام أحمد بن حنبل فيمن يذكر أحدا من الصحابة بسوء ، فهو يتهمه بدينه وإسلامه . . أي ليس صحيح الذين وليس صحيح الإسلام .

وننقل هنا كلام الإمام أبي زرعة العراقي - وهو من أساتذة الإمام مسلم الكبار - : ( إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، وذلك أن القرآن حق ، والرسول حق ، وما جاء به حق ، وما أدى ذلك كله إلينا إلا الصحابة ، فمن جرحهم إنما أراد إبطال الكتاب والسنة ، فيكون الجرح به أليق والحكم عليه وبالزندقة والضلال أقوم وألحق ) .

وقال القاضي في " الشفاء " : ( قال الإمام مالك رضي الله عنه : من شتم أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر أو عمر أو عثمان أو عليا أو معاوية أو عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهم ، فإن قال كانوا على ضلال أو كفر قتل ، وإن شتم بغير هذا من مشاعة الناس نكل نكالا شديدا ، فلا يكون محاربو علي كفرة كما زعمت . . . - بعض الفرق - ولا فسقة كما زعم آخرون . . ) .

وإليك مزيدا من البيان بالنقل عن كبار أئمة المذاهب الإسلامية الفقهية والكلامية فيما يخص المنع عن الخوض فيما شجر بين الصحابة الكرام ، وأن ما كان بين علي ومعاوية رضي الله عنهم من قبيل الاجتهاد وأن ذلك لا يلزم منه تضليل ولا تفسيق لأحد منهم رضي الله عنهم :

قال الإمام القرطبي في تفسيره " الجامع لأحكام القرآن " ( لا يجوز أن ينسب إلى أحد من الصحابة خطأ مقطوع به ، إذ كانوا كلهم اجتهدوا فيما فعلوه وأرادوا الله عز وجل ، وهم كلهم أئمة وقد تعبدنا بالكف عما شجر بينهم وألا نذكرهم إلا بأحسن الذكر . . . ) ثم يقول بعد كلام طويل يحسن مطالعته هناك ( وإذا كان كذلك لم يوجب ذلك لعنهم والبراءة منهم وتفسيقهم . . الخ ) .

وينقل القرطبي عن ابن فورك - ( ومن أصحابنا من قال : إن سبيل ما جرت بين الصحابة من المنازعات كسبيل ما جرى بين أخوة يوسف ، ثم إنهم لم يخرجوا بذلك عن حد الولاية والنبوة ، فكذلك الأمر فيما جرى بين الصحابة )

وقال العلامة السفاريني - من أكابر علماء الحنابلة - في عقيدته الشهيرة بالدرة المضيئة :

وأحذر من الخوض الذي قد يزري بفضلهم مما جرى لو تدري

فإنه عن اجتهاد قد صدر * فاسلم أذل الله من له هجر


وقال العلامة ابن رسلان - من أكابر علماء الشافعية - في متن " الزبد " :

وما جرى بين الصحاب نسكت عنه وأجر الاجتهاد نثبت



وقال العلامة اللقاني - من أكابر علماء المالكية - في عقيدته المشهورة بالجوهرة :

وأوَل التشاجر الذي ورد إن خضت فيه واجتنب داء الحسد


وقال العلامة عبد الغني النابلسي - من أكابر علماء الحنفية - في منظومة " كفاية الغلام " :

وما جرى من الحروب بينهم فهو اجتهاد فيه شادوا دينهم

هذا هو الحق المبين الواضح وبالذي فيه الإناء ناضح


. يقول الإمام الطحاوي في عقيدته المشهوره ( العقيده الطحاوية ) ( ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفرط في حب أحد منهم ولا نتبرأ من أحد منهم ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ولا نذكرهم إلا بخير وحبهم دين وإيمان وإحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان ) .

وإذا كان المقام لا يتسع لمزيد تطويل في النقل ، فإنه يتسع لسرد أسامي طائفة من أهل العلم على مختلف مذاهبهم العقائدية والفقهية ممن نص على عدم جواز الخوض فيما شجر بين الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وأنهم كلهم لنا أئمة قد تعبدنا الله تعالى بالكف عن ذكرهم بغير خير :

-الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه " فتح الباري " : (7/82) و(13/56-57) و(6/78) و(1/430) ط دار إحياء التراث العربي ، بيروت .

-الحافظ ابن كثير في كتابه " البداية والنهاية " : (5/354) و(6/214) و(8/117-122) و(8/123-130) ط مكتبة المعارف ، بيروت.

-القاضي عياض في كتابه " الشفا " : (2/116-125) و(2/651-653) ط مكتبة الفارابي ، دمشق .

-الحافظ أبو نعيم الأصبهاني في كتابه " تثبيت الإمامة " : (ص208-216) ط دار الإمام مسلم .

-الإمام النووي في كتابه " شرح صحيح مسلم " : (15/149و175) و(16/155-156) و16/93) و(16/83-84) و(18/11) و(18/40) ط دار إحياء التراث العربي ، بيروت .

-الحافظ ابن عساكر الدمشقي في كتابه " تبيين كذب المفتري " : (ص161) ط دار الكتاب العربي ، بيروت .

-الإمام الجويني في كتابه " الإرشاد " : (ص365) ط مؤسسة الكتب الثقافية ، بيروت .

-الإمام الإسفرئني في كتابه " الفرق بين الفرق " : (ص351) ط دار المعرفة ، بيروت .

-الإمام الشهرستاني في كتابه " الملل والنحل " : (1/22) ط دار المعرفة ، بيروت .

فهذه أصوات الحق تعلو في مواجهة أولئك الذين يسعون مجددا لتشويه تاريخنا والطعن في تراثنا والتشكيك في عقيدتنا ، عقيدة أهل السنة والجماعة . .

ومن خلال ما قدمنا ندرك ما هو حكم من يسب الصحابة ويتطاول عليهم ، فيكفرهم أو يفسقهم . .

ومن خلال ما قدمنا ندرك ما هو حكم الذين يتجرءون على أم المؤمنين عائشة فيتهمونها بالمعصية أو بالفسق أو بالكفر . .

الحكم يرتد عليهم ، فهم أولى بهذه الأحكام ، ممن رضي الله عنهم وغفر لهم وبشرهم بالجنة .
[/ALIGN]







التوقيع :
شيخنا حارس السحيمي جزاك الله خيراً وجمعنا بك في جنات النعيم

http://www.gafelh.com/modules/Cards/...img/tad3oo.gif

و لا تصحب أخا الجهل ... و إيــاك و إيــاه
فكم من جـاهل أردى ... حليما حين يلقاه
يقاس المرء بالمرء ... إذا مـا هـو مـاشاه
و للشيء على الشيء ... مقاييس و أشباه
و للقلب على القلب ... دليل حين يلقاه

http://www.wylsh.com/images/wylsh-banner-new.gif

لماذا تركنا التشيع ؟
http://www.wylsh.com/
من مواضيعي في المنتدى
»» بكائية ان فى ذلك لذكرى لمن القى السمع / لذة العقوق
»» وانكشف قناع التقية للمدعو ( البقاء للسنة ) رغماً عن أنفه .
»» قرارات هيئة كبار العلماء برئاسة إبن باز رحمه الله في التفجيرات
»» اخي المشرف الكريم نرجو الاهتمام بهذا
»» الرد على الرافضة في اتهامهم الصحابة رضوان الله عليهم وأهل السنة بتحريف القرآن الكريم
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:10 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "