[ ثقة جليل القدر محب لأهل البيت ] مات [ مسود الوجه ] وكان [ خماراً ] يشرب الخمر ... !

تقي الدين السني · من مواضيعي في المنتدى

الحمد لله رب العالمين

مازلنا في تحقيق كتاب " المفيد من معجم رجال الحديث للجوهري " وهو كتاب إختصرهُ على شيخهم " شيخ الحوزة العلمية " في كتابهِ معجم رجال الحديث وهو " أبو القاسم الخوئي " ومادمنا نبحث في هذا الكتاب فمازلنا نجد الطامات في توثيقات الرجال , وأحوال الرجال عند القوم فمن الصحابة المجاهيل إلي أكثر من 100 راوٍ من أصحاب الصادق مجاهيل , فمن محب لأهل البيت ومن شيعة أهل البيت " ضعفاء ومجاهيل " ومن الجهل لكل رواة الشيعة فلله العجب والأغرب من ذلك ما سنراه الآن " محب لأهل البيت وروى فضائلهم وكان متاجراً بحبهم وقد نشر ما روي من فضائلهم وهو إبن السيد محمد الحميري " لكن توثيق المتأخرين لهُ ليس بذاك فماذا نفهم من كلام الخوئي , أو ما إختصر من كلام الخوئي في " معجم رجال الحديث " .. !!

رسائل المرتضى للشرف المرتضى (4/14) .
شرح القصيدة المذهبة . وهي القصيدة البائية المعروفة في مدح الإمام أمير المؤمنين عليه السلام أنشأها إسماعيل بن محمد الحميري الملقب بالسيد . وكان الشرح قد طبع في بيروت سنة 1970 بتحقيق محمد الخطيب . قلتُ : وكما نرى فإن لهُ قصيدة في مدح أمير المؤمنين وهو من المعتبرين في دين القوم والمعروفين في فضائل أهل البيت وذكر ما كان من معاجزهم إلا أنكم ستفاجئون بحال هذا الرجل .

كما الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق صفحة 32.
( 2 ) هو إسماعيل بن محمد الحميري ، سيد الشعراء . كان يقول أولا بإمامة محمد بن الحنفية ثم رجع إلى الحق ، وأمره في الجلالة والمجد ظاهر لمن تتبع كتب التراجم . قيل : توفى ببغداد سنة 179 فبعثت الأكابر والشرفاء من الشيعة سبعين كفنا له ، فكنفه الرشيد من ماله ورد الأكفان إلى أهلها . قلتُ : وما هذه إلا البداية فكما ترون عظيم منزلة هذا " الحميري " عند القوم ولكن عالم عصرهم وشيخهم يضعهُ في قائمة تسقط ما كتب وما صنف وما مدح من كلام والله الموفق ..

وسائل الشيعة للحر العاملي (30/285) .
إسماعيل بن محمد الحميري : ثقة ، جليل القدر ، عظيم الشأن والمنزلة قاله العلامة ، ورى الكشي له مدحا جليلا . فهل رأيتم مثل هذا التوثيق لإسماعيل بن محمد الحميري فالرجل يكاد يبلغ عندهم منزلة الإمام والله المستعان فهو ثقة وثقه العاملي ولكن مصائب القوم وتناقضاتهم لا تنتهي وسترون بأم عينكم .

الفصول المختارة للشريف المرتضى صفحة 92.
وأخبرني الشيخ أدام الله عزه مرسلا عن محمد بن أحمد بن أبان النخعي ، قال : حدثني معاذ بن سعيد الحميري قال : شهد السيد إسماعيل بن محمد الحميري رحمه الله عند سوار القاضي بشهادة ، فقال له : ألست إسماعيل بن محمد الذي يعرف بالسيد ؟ فقال : نعم ، فقال له : كيف أقدمت على الشهادة عندي ، وأنا أعرف عداوتك للسلف ؟ فقال السيد : قد أعاذني الله من عداوة أولياء الله وإنما هو شئ لزمني ثم نهض ، فقال له : قم يا رافضي فوالله ما شهدت بحق ، فخرج السيد رحمه الله وهو يقول .

قلتُ : ولهُ رواية في بحار الأنوار , ومدينة المعاجز للبحراني وهو ثقة عند الكثيرين في الامالي للطوسي والمفيد , وقد كثروا في الرواية عنهُ وعن نقل أخبارهِ وفي فضلهِ ومدحهِ والثناء عليه , وبلغوا بذلك الشيء الكثير , ولكن ما أكثر التناقضات في هذا الدين , فالرجل ولكن الرجل لا يكادُ يكونُ مقبولاً عند " الجوهري والخوئي " والله المستعان والله الذي لا إله إلا هو لم أرى في حياتي مثل هذا التناقض وهذا الفرط من الجهل .

رجال الطوسي للشيخ الطوسي صفحة 153.
[ 1804 ] 108 - إسماعيل بن محمد الحميري ، السيد الشاعر ، يكنى أبا عامر .

خلاصة الأقوال للعلامة الحلي صفحة 58.
[ ] 22 - إسماعيل بن محمد الحميري - بالحاء غير المعجمة المكسورة ، والميم الساكنة ، والياء المنقطة تحتها نقطتين بعدها راء - ثقة جليل القدر عظيم الشأن والمنزلة رحمه الله ( 1 ) . فهذا الحلي يوثق هذا الرجل ويقول أنه ثقة جليل القدر عظيم الشان , ولكن سنرى كيف سيضرب الخوئي بتوثيقاتهم عرض الحائط .

رجال إبن داود لأبن داود الحلي صفحة 29 .
196 - إسماعيل بن محمد الحميري السيد الشاعر المعظم ق ( جخ ) أخباره تأليف الصولي . وهذا إبن داود الحلي يوثق الحميري ويقول أنهُ شاعر معظم , ولله العجب كم من التناقضات في هذا الدين يوثقونهُ ثم يضعفونهُ ثم يقولون بعدم صلاحية توثيق المتاخرين فوالله أحمدهُ على نعمة السنة والدين الصحيح والقويم .

نقد الرجال للتفرشي (1/230) .
539 / 73 - إسماعيل بن محمد الحميري : السيد الشاعر ، يكنى أبا عامر ، من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ ( 6 ) . وقال الكشي : السيد بن محمد الحميري الشاعر ، مادح أهل البيت عليهم السلام ، وروي انه اسود وجهه عند الموت فقال : أهكذا يفعل بأوليائكم يا أمير المؤمنين ! فابيض وجهه كأنه القمر ليلة البدر ( 1 ) وكان كيسانيا فرجع وقال بأبي جعفر عليه السلام ( 2 ) . وقال العلامة في الخلاصة : إسماعيل بن محمد الحميري ، ثقة ، جليل القدر ، عظيم الشأن والمنزلة رحمه الله ، ( 3 ) . وقال الشيخ في الفهرست : السيد بن محمد ، أخباره تأليف الصولي ( 4 ) . وذكره ابن داود مرة بعنوان : إسماعيل بن محمد ( 5 ) ، ومرة بعنوان : السيد بن محمد ( 6 ) ( 7 ) .

طرائف المقال للبروجردي (1/392) ..
3298 - إسماعيل بن محمد الحميري السيد الشاعر يكنى أبا عمر " ق " ثقة جليل القدر عظيم الشأن والمنزلة رحمه الله " صه " . فكما نرى وثقه الكثيررون من المتأخرين الرافضة , ولكن سنرى كيف سيسقطهم شيخ الخوزة العلمية الخوكي والحقيقة أن توثيقاتهم ستسقط الآن وإنظروا إلي هذا الدين الهش .

معجم رجال الحديث للخوئي (4/94) .
وقال العلامة في الخلاصة ، في القسم الأول ، الباب 2 ، من فصل الهمزة ( 22 ) : " إسماعيل بن محمد الحميري ، ثقة ، جليل القدر ، عظيم الشأن والمنزلة ، رحمه الله تعالى " . وذكره ابن داود ، في الممدوحين ( 193 ) . وقال في الوجيزة : إنه ممدوح . وعده الشيخ في رجاله ، من أصحاب الصادق عليه السلام ( 108 ) وقال : " إسماعيل بن محمد الحميري ، السيد الشاعر ، يكنى أبا عامر " . وقال في الفهرست ( 352 ) : " السيد ابن محمد أخباره تأليف الصولي ، أخبرنا بها ابن عبدون ، عن أبي الدوري ، عن الصولي " . وطريقه إليه صحيح . أقول : تقدم عن النجاشي ، في أحمد بن عبد الواحد : أن أخبار السيد بن محمد : تأليفه ، كما تقدم عنه في إسحاق بن محمد بن أبان : أن له كتاب أخبار السيد ويأتي في عبد العزيز بن يحيى بن أحمد أيضا ، أن له كتاب أخبار السيد ابن محمد . أقول : لو اعتمدنا على توثيق المتأخرين ، ومدحهم ، فلا إشكال في الحكم بحسنه ، بل بوثاقته ، لما عرفت ، إلا أنا لا نعتمد على ذلك للقطع بأنه اجتهاد منهم ، وغير مبتن على الحس ، فلا حجية فيه ، وأما ما رواه الكشي ، من الروايات ، فهي ضعيفة السند ، إلا أنه لا ريب في أن الرجل كان متجاهرا بولاء أهل البيت عليهم. فالآن أيها الأحبة أسقط الخوئي توثيق هذا الرجل , وتوثيق المتأخرين لهُ فضاع كلُ ما رواهُ وما روي عنهُ , وما ألفهُ فالحمد لله تعالى الذي جعل أعدائنا من الحمقى , فلا أدري حقيقة رجل بمثل وثاقتهِ في دينهم فيسقط الخوئي من وثقهُ ويسقطهُ ولا يعتمد بتوثيق المتأخرين على مثل هذا والله الموفق .

المفيد من معجم رجال الحديث لمحمد الجوهري صفحة 69.
1424 - 1423 - 1432 - إسماعيل بن محمد : الحميري - السيد ابن محمد الحميري - لا ريب في أنه كانت متاجرا بولاء أهل البيت ( ع ) ونشر فضائلهم - مدحه المتأخرون بل وثقوه ولو اعتمدنا على توثيقات المتأخرين لحكمنا بوثاقته إلا إنا لا نعتمد ذلك - متحد مع السيد ابن محمد الحميري 5651 . والحمد لله على نعمة الدين . لم يكن توثيق السيد بن محمد الحميري بالقوي ومع ذلك كان خماراً يشرب الخمر وهو ثقة معتبر الرواية عند الرافضة , فهل يستقيم هذا أين أنتم عن ثقاتكم يا رافضة ... !!!

إختيار معرفة الرجال لشيخ الطائفة الطوسي (2/561) .
505 - حدثني نصر بن الصباح ، قال : حدثنا إسحاق بن محمد البصري ، قال : حدثني علي بن إسماعيل ، قال : أخبرني فضيل الرسان ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام بعد ما قتل زيد بن علي رحمة الله عليه ، فأدخلت بيتا جوف بيت فقال لي : يا فضيل قتل عمي زيد ؟ قلت : نعم جعلت فداك . قال : رحمه الله أنه كان مؤمنا وكان عارفا وكان عالما وكان صادقا ، أما أنه لو ظفر لوفى ، أما أنه لو ملك لعرف كيف يضعها ، قلت : يا سيدي ألا أنشدك شعرا ! قال : أمهل ، ثم أمر بستور فسدلت وبأبواب ففتحت ، ثم قال أنشد ، فأنشدته : ...... ثم ذكر الشعر ولن أذكرهُ .

قال : فسمعت نحيبا من وراء الستر ، فقال : من قال هذا الشعر ؟ قلت : السيد ابن محمد الحميري ، فقال : رحمه الله ، قلت : اني رأيته يشرب النبيذ ، فقال : رحمه الله ، قلت : اني رأيته يشرب نبيذ الرستاق ، قال : تعني الخمر ؟ قلت : نعم ، قال : رحمه الله وما ذلك على الله أن يغفر لمحب علي . سبحان الله يغفر الله لشارب الخمر لأنهُ يحب علي بن أبي طالب , وروي عن أبي عبد الله أنهُ لا يصلى عليه كما ورد في الأخبار التي جاءت في حال من شرب الخمر فلماذا ترحم عليه المعصوم يا رافضة .. !

506 - حدثني أبو سعيد محمد بن رشيد الهروي ، قال : حدثني السيد وسماه ، وذكر أنه خير ، قال : سألته عن الخبر الذي يروي أن السيد أسود وجهه عند موته ؟ فقال ذلك الشعر الذي يروى له في ذلك : ما حدثني أبو الحسين بن أبي أيوب المروزي قال : روى أن السيد بن محمد الشاعر أسود وجهه عند الموت ، فقال : هكذا يفعل بأوليائكم يا أمير المؤمنين ، قال : فأبيض وجهه كأنه القمر ليلة البدر . يا ترى لماذا إسود وجه السيد بن محمد الحميري يا رافضة محبُ علي الموالي الشاعر .. !!

ثم القاصمة والغرابة التي لا يمكنُ لعقل أن يصدقها .. !!

إختيار معرفة الرجال لشيخ الطائفة الطوسي (2/561) .
507 - وحدثني نصر بن الصباح ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن بكير ، عن محمد بن النعمان ، قال : دخلت على السيد بن محمد وهو لما به قد اسود وجهه ، وذرفت عيناه وعطش كبده وهو يؤمئذ يقول بمحمد بن الحنفية وهو من حشمه ، وكان ممن يشرب المسكر ، فجئت وكان أبو عبد الله عليه السلام قدم الكوفة ، لأنه كان انصرف من عند أبي جعفر المنصور . فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت : جعلت فداك اني فارقت السيد بن محمد الحميري لما به قد اسود وجهه وأذرفت عيناه ، وعطش كبده ، وسلب الكلام ، وانه كان يشرب المسكر . فقال أبو عبد الله عليه السلام : اسرجوا حماري ، فاسرج له وركب ومضى ، ومضيت معه حتى دخلنا على السيد ، وأن جماعة محدقون به ، فقعد أبو عبد الله عليه السلام عند رأسه وقال : يا سيد ! ففتح عينه ينظر إلى أبي عبد الله عليه السلام ولا يمكنه الكلام ، وقد اسود وجهه ، فجعل يبكي وعينه إلى أبي عبد الله عليه السلام ولا يمكنه الكلام ، وانا لنتبين فيه أنه يريد الكلام ولا يمكنه . فرأينا أبا عبد الله عليه السلام حرك شفتيه ، فنطق السيد فقال : جعلني الله فداك أبأوليائك يفعل هذا ! فقال أبو عبد الله عليه فقال أبو عبد الله عليه السلام : يا سيد قل بالحق يكشف الله ما بك ويرحمك ويدخلك جنته التي وعد أوليائه ، فقال في ذلك : ( تجعفرت بسم الله والله أكبر ) . فلم يبرح أبو عبد الله عليه السلام حتى قعد السيد على استه . قلتُ : لله العجب شارب خمر إسود وجههُ لكنهُ من أولياء الله ويقول تجعفرتُ بسم الله والله أكبر لله العجب كبروا يا موالين كبروا ثقتكم مات مسود الوجه ثم غفر له أبو عبد الله هل أضحك أم أبكي والله يا إخوة دين خرافة والله تعالى المستعان .

قال التفرشي في نقد الرجال (1/231) .
السيد الشاعر ، يكنى أبا عامر ، من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ ( 6 ) . وقال الكشي : السيد بن محمد الحميري الشاعر ، مادح أهل البيت عليهم السلام ، وروي انه اسود وجهه عند الموت فقال : أهكذا يفعل بأوليائكم يا أمير المؤمنين ! فابيض وجهه كأنه القمر ليلة البدر ( 1 ) وكان كيسانيا فرجع وقال بأبي جعفر عليه السلام ( 2 ) . وقال العلامة في الخلاصة : إسماعيل بن محمد الحميري ، ثقة ، جليل القدر ، عظيم الشأن والمنزلة رحمه الله ، ( 3 ) . وقال الشيخ في الفهرست : السيد بن محمد ، أخباره تأليف الصولي ( 4 ) . وذكره ابن داود مرة بعنوان : إسماعيل بن محمد ( 5 ) ، ومرة بعنوان : السيد بن محمد ( 6 ) ( 7 ) . سبحان الله إبيض وجهُ هذا الزنديق شرب الحمر لأنه إعترضَ على حكم الله فيهِ بأن جعل وجهه أسود فسوء الخاتمة هذه لا يمكنُ أن تتغير فيا ترى ماذا فعل أبو عبد الله فجعل وجهه هكذا .. !!

كتبهُ /
تقي الدين السني